قصص محفزة للنجاح : هذه القصة سوف تغير مسار حياتك إلى السعادة والنجاح – قصص وعبر أكثر من رائعة نرويها لكم من خلال موقعنا و نتمنى أن تنال إعجابكم، نعرض لكم مجموعة قصص فى غاية الروعة فى نهايتهم عبر عظيمة يمكن أن تحدث أثراً عظيماً فى حياة من يقرأها ومن المحتمل أن تتغير بسببها حياته إلى الأبد، قصص عن الحياة لا تفوتوا قرائتها ، أتمنى لكم قضاء وقتاً ممتعاً ومفيداً.

قصص محفزة للنجاح : هذه القصة سوف تغير مسار حياتك إلى السعادة والنجاح

يحكى أن كان هناك صياد سمك مجتهد وجاد في عمله، يذهب كل يوم إلي الصيد و يقوم بصيد سمكة كبيرة، يأخذها إلى بيته حتى تنتهي فيعود من جديد إلي الشاطئ ليصطاد غيرها، وفي يوم من الأيام بينما كانت زوجة الصياد تقوم بتقطيع السمكة التي اصطادها زوجها، وجدت شيئاَ مذهلاً بداخلها، جعلها تفتح عينها دهشة غير مصدقة، فقد وجدت الزوجة داخل بطن السمكة لؤلؤة لامعة كبيرة، فرحت زوجة الصياد كثيراً وذهبت إلي زوجها تخبره أن حالهم سوف يتبدل من اليوم، سوف يأكلون أشياء أخري غير السمك، وأخبرته بأمر اللؤلؤة .

فرح الصياد كثيراً، وذهب إلي بائع المجوهرات، وعرض عليه اللؤلؤة قائلاً أنه يريد بيعها، نظر إليها بائع المجوهرات وقال له بذهول : يالها من جوهرة رائعة، لا تقدر بثمن، ولكنني لا أستطيع أن أدفع ثمنها، حتى لو قمت ببيع منزلي ودكاني وبيوت جميع جيراني، لما تمكنت من جمع ثمنها .

قصص محفزة للنجاح : هذه القصة سوف تغير مسار حياتك إلى السعادة والنجاح

واقترح عليه البائع أن يذهب إلي شياخ البائعين في المدينة المجاورة، فهو الوحيد الذي يتمكن من شراء هذه اللؤلؤة الثمينة منه، وبالفعل ذهب صياد السمك إلى شيخ الباعة وعرض علية اللؤلؤة، فنظر إليها بتمعن وقال له : هذة اللؤلؤة لا تقدر بثمن، فأنا لا أستطيع شراءها، ولكن لدي الحل .. اذهب إلى حاكم المدينة فهو سيتمكن من شرائها .

ذهب الصياد إلى باب قصر الحاكم وقد كان الحاكم مشهور بحبه الجواهر الثمينة واللآلئ النفسية، وعندما عرض عليه الصياد جوهرته، وأخبره أنها وجدها في بطن السمكة التي اصطادها، أعجب الحاكم كثيراً باللؤلؤة، وقال أنه كان يبحث عن مثلها كثيراً، فكر الوالي وقال للصياد أنه لا يعرف ثمن هذه اللؤلؤة ولكنه سيسمح له بدخول خزانته الخاصة لمدة 6 ساعات كاملة، يجمع منها ما يشاء، وسيكون هذا ثمن اللؤلؤة !

تتمة القصة

فرح الصياد كثيراً وطلب من الوالي ان يجعلها ساعتان فقط تكون كافية، إلا أن الوالي قد أصر على ستة ساعات كاملة لثمن اللؤلؤة النفسية، دخل الصياد إلي الخزينة، فوجدها غرفة كبيرة جداً مقسمة إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول مليء بالجواهر والذهب والأموال، والقسم الثاني عبارة عن سرير وثير رائع ومريح، والقسم الثالث مائدة طويلة عليها كل ما لذ وطاب من الطعام .

فكر الصياد وقال في نفسه : ستة ساعات فترة طويلة، سوف أبدأ أولاً بالطعام الموجود في القسم الثالث، حتى تزيد طاقتي وأتمكن من جمع أكبر قدر من الذهب والأموال، وبالفعل قضى الصياد ساعتين فحتي أكل وامتلئ بطنه، وعندما أراد أن يذهب إلي القسم الأول ليأخذ الذهب، مر علي القسم الثاني، فنظر إلي السرير الوثير، وفكر قائلا : أكلت حتى شبعت، والآن لماذا لا أستزيد قليلاً من النوم حتى يكون لدي طاقة أكبر لجمع الجواهر والأموال، فهذه الفرصة لن تتكرر أبداً .

غرق الصياد في النوم ومر الوقت وقام فجأة فسمع صوتاً يناديه ” قم أيها الأحمق، لقد إنتهت المهلة “، فزع الصياد وقام يصرخ : هاه ؟ ماذا ؟ ارجوكم ارجعوني أستزيد من الجواهر والأموال والذهب، فقالوا له الحراس : قضيت ستة ساعات كاملة في الغرفة، والآن أفقت من غفلتك ؟ لم تفكر يا أحمق ان تأخذ الجواهر أولاً وبعدها تذهب لتشتري لك أفضل الطعام وأفضل الفرش وأنعمها، كنت غافل أحمق لا تفكر إلا في حدود المحيط الذي أنت فيه، وأخذة الحراس وألقوا به إلي الخارج وهو يصرخ لاااا أرجوكم لاااااا .

قد يهمك : قصص وعبر

إنتهت القصة .. والآن أيها القارئ هل تعلم ماهي الجوهرة : هي روحك، فهي كنز لا يقدر بثمن، ولكنك لا تشعر بقيمة هذا الكنز ولا تقدرة، أما عن الخزينة، فهي الدنيا تغرك بعظمتها وجمالها وكثرة الفرص المتاحة بها، ولكنك تستغلها بشكل خاطئ، أما الجواهر هي الأعمال الصالحة ، والفراش الوثير هو الغفلة، أما الطعام الجميل فهو الشهوات والصياد هو أنت .. أما حان الوقت لتستفيق من نومك وتترك الفراش الوثير والطعام والشراب وتجمع الجواهر الثمينة الموجودة قبل أن تنتهي الست ساعات ؟! قبل أن تنتهي حياتك فيتحسر وتخرج منها نادماً .