قصص مؤلمة من عالم المخدرات – قصص وعبر أكثر من رائعة نرويها لكم من خلال موقعنا و نتمنى أن تنال إعجابكم، نعرض لكم مجموعة قصص فى غاية الروعة فى نهايتهم عبر عظيمة يمكن أن تحدث أثراً عظيماً فى حياة من يقرأها ومن المحتمل أن تتغير بسببها حياته إلى الأبد، قصص عن الحياة لا تفوتوا قرائتها ، أتمنى لكم قضاء وقتاً ممتعاً ومفيداً.

قصص مؤلمة من عالم المخدرات

رجل غني جدا ليس له عائلة ولا أولاد ولكن له في القصر الكثير من العاملين وفي يوم دعاهم على العشاء ووضع أمام كل واحد منهم نسخة من القرآن ومبلغا من المال.

وطلب منهم ان يختاروا أما المصحف الشريف أو مبلغ المال الموضوع مع القران, وبدأ الحارس وقال له ان يختار دون خجل وقال الحارس كنت أتمنى أن أختار القرآن ولكني لا اعرف القراءة ولذلك أخذ النقود فهي أكثر فائدة لي.

فطلب من البستاني ما طلبه من الحارس فقال البستاني إن زوجتي مريضة جدا وتحتاج للنقود حتى أعالجها لولا هذا لاخترت القرآن.

بعدها طلب من الطباخ أن يختار قال له الطباخ أنا أحب القراءة ولكن عملي الكثير لا يترك لي وقتا لأقرأ لذلك سأختار النقود.

أخر دور كان  الشاب الذي يعمل سائسا للحيوانات التي في الاسطبل والرجل يعرف ان الشاب فقير جدا وقال له اني متأكد أنك ستختار النقود بدل القرآن لكي تشتري الطعام وحذاء بدل حذائك الممزق.

فأجاب الشاب صحيح أنه يصعب علي شراء حذاء جديد أو شراء دجاجة أكلها مع أمي, ولكني سأختار القران لأنها قالت لي كلمة من الله سبحانه وتعالى وطعمها احلى من الشهد وأخذ القرآن وفتحه ووجد فيه ظرفين.

قصص مؤلمة من عالم المخدرات

 أول ظرف وجد فيه مبلغا يساوي عشرة أضعاف المبلغ الموجود على الطاولة والظرف الثاني فيه وثيقة بأنه سوف يرث بعض أملاك هذا الرجل الغني .

بعدها قال الرجل ان من يحسن الظن بالله فلا يخيب رجاءه.

قال تعالى :” الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3) وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4) مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآَبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5) فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آَثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (6) إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (7)  ” سورة الكهف 

هذه قصة حقيقية يحكيها صاحبها

ويقول عندما كان عمري ست سنوات وقبل أن أعي الحياة كما ينبغي صحوت على مأساة عائلية لقد طلق والدي أمي وكل منهما تزوج فأصبحت تائها ضائعا بين الإثنين.

وكما يقولون أمران أحلاهما مر فعند أبي كنت أقابل بمكر زوجته, أما عند أمي فكان يكشر عن أنيابه في وجهي ومع هذه الظروف العائلية الغير طبيعية ومع التفكك الأسري سقطت في وكر بعض الأشرار.

وأمضيت الوقت ما بين شرب وتعاطي وإدمان وحينما يسألني أبي أين كنت أقول له عند أمي وحين تستفسر أمي عن غيابي أقول لها كنت عند أبي وهكذا يظن كلاهما أني موجود عند الآخر.

وفي الحقيقة كنت مفقودا ويعتقد كلاهما أني حاضر وكنت في تلك الأثناء غائبا عن الحياة ساقطا في الضياع كانت هذه هي الظروف التي ألقت بي في الهاوية ولكن كيف خرجت الى شط الأمان كان لذلك قصة.

في ليلة من الليالي وفي سهرة تطايرت فيها الرؤوس  وتلاعبت بها المخدرات خرجنا من هذا الوكر لنتنفس الهواء العليل  ليزيدنا طربا على طرب ونشوة الى نشوة .

وبينما كنا في سعادة مرهونة غامرة  وتغيب عن الدنيا كاذب إذ بالسيارة تنقلب أربعة مرات كنا أربعة من الشياطين داخل السيارة  توفي الثلاثة ولم يبقى إلا أنا لقد نجوت بأعجوبة بفضل الله تعالى.

وأفقت من الغيبوبة الصغرى عقب الحادث على حقيقة الغيبوبة الكبرى التي كنت أحياها وإكتشفت نفسي من جديد بعد أن انتابني خوف شديد أن ألقى الله وأنا مدمن وفي حالة سكر شديدة ويكون مصيري النار .

وشعرت أن الله نجاني لأنه يحبني فأحببته وقررت أن أقترب منه ولا أغضبه أبدا لقد شعرت بالإيمان بعد أن مات الإحساس لدى وعدت إلى الله ضالعا مستغفرا حامدا شاكرا لأنه تولاني وأنقذني من موتتين موت السيارة وموت الإدمان .

قصص مؤلمة من عالم المخدرات

فخرجت من المستشفى الى المسجد مباشرة بعد ان قطعت كل صلتي بالماضي وعندما دخلت المسجد وصاحبت القرآن الكريم وجدت متعة ولذة حقيقية وليست وهمية مثل التي كنت أعيشها وأنا مدمن وأصبح القرآن الكريم اوفى صديق لي

قال تعالى : “يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلۡتَنظُرۡ نَفۡسٞ مَّا قَدَّمَتۡ لِغَدٖۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ نَسُواْ ٱللَّهَ فَأَنسَىٰهُمۡ أَنفُسَهُمۡۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ (19) لَا يَسۡتَوِيٓ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۚ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ (20) لَوۡ أَنزَلۡنَا هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ عَلَىٰ جَبَلٖ لَّرَأَيۡتَهُۥ خَٰشِعٗا مُّتَصَدِّعٗا مِّنۡ خَشۡيَةِ ٱللَّهِۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَمۡثَٰلُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ (21)” سورة الحشر

لم تشفع لهذه الأم عند ولدها ألام الحمل والولادة

ولم تشفع عنده السنوات التي قضتها في تربيته واليالي الطوال التي سهرتها من أجله حيث كان جزائها هو القتل على هذا الابن المدمن.

قصص مؤلمة من عالم المخدرات

يقول الابن المدمن الذي افقده إدمانه صوابه وجعله يرتكب جريمته الشنعاء بلا وعي أنا نادم ولم اكن في وعيي عندما قتلت امي الترامادول افقدني عقلي وإنسانيتي هذه الكلمات عبر بها الشاب عن ندمه واستيائه .

مبينا أنه اعتاد منذ صغره تناول المواد المخدرة وأنه خرج من التعليم وهو في الصف الابتدائي وعمل سائقا عقب ذلك على سيارة نقل كان يمتلكها ثم تزوج غير أنه انفصل عن زوجته منذ ثلاث سنوات وأضاف أن والدته ادخلته مستشفى للعلاج من الادمان بعد الطلاق وظل فيها خمس وعشرون يوما وخرج منها ثم ترك العمل .

وأصبح عاطلا نظرا لمروره بأزمة نفسية وكان جسده يتعرض دائما لحالة من التمييل والهبوط وأصبح دون عمل وفي صباح يوم الواقعة طلب من أمه نقودا إلا أنه رفضت فحدثت مشادة كلامية بينهما وتركته بمفرده داخل غرفته وذهبت للمطبخ لإعداد وجبة الفطور له.

بعد دقائق توجه خلفها وطعنها ثلاث طعنات بسلاح أبيض كان معه ولم يتركها حتي فارقت الحياة وتركها غارقة في دمائها وخرج من المنزل في حالة هستيرية ونوبة من البكاء وعقب معرفة الأمر قام بتسليم نفسه للاجهزة الامنية معترفا بارتكاب الواقعة ومشيرا للسلاح المستخدم.

لقد أغواه الشيطان لأنه لم يلتزم بأوامر الله وأعرض عن ذكر ربه وعاش حياته كلها ضنك وحزن وهم وصدق قوله تعالى فيه وفي أمثاله:” وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ ( 124) ” سورة طه

السيدة العجوز قصة تدمع لها العين

ذهب شابان إلى شاطئ البحر ومعهما عشائهم وأثناء تناولهما العشاء جاءت سيدة كبيرة في السن أخذت تلتقط الطعام المتناثر على الأرض وتأكله.

قصص مؤلمة من عالم المخدرات

فسألها أحدهما عن كانت جائعة فقالت له أنا هنا منذ الصباح ولم أتذوق طعاما أو شراب وقد أتي بي ولي لهنا وأجلسني في هذا المكان وأخبرني أنه سيعود يأخذني معه بعد وقت قصير .

أعطي الشابان طعاما لها وتناولته وعندما تأخر الوقت وحل البرد على المكان استعدادا للرحيل شعرا الشبان أنه ليس من المروءة ترك هذه العجوز في المكان وبمفردها .

وسأل أحدهما إن كان معها رقم هاتف إبنها ليتصل به ويأخذها معه فأجابته قد كتب رقم هاتفه في ورقة ثم أعطته تلك الورقة والمفجأة الكبرى عندما قرأ المكتوب فيها فقد كتب من يجد هذه السيدة يذهب بها إلى دار المسنين .

أخدا يترجيانها لمدة ساعة لتذهب معهما لمكان أمن أو لأي مكان تريده ولكنها رفضت لأن ولدها وعدها بالعودة ولا تريد أن تغادر المكان كي لا يتعب ولدها في البحث عنها عند عودته.

وعندما لم تعرف أن والدها تخلى عنا أخذت تردد سيعود ولدي سيأخذني معه و سأنظر عودته هنا.

عندما رفضت كل محاولات الشابين بالذهاب معهما أضطر لمغادرة المكان وتركها لم يستطع احد الشابين ان ينام وهو يفكر في مصير السيدة المسكينة.

فنهض من فراشه وبدل ملابسه واستقل سيارته وذهب للشاطئ عندما وصل وجد سيارة الاسعاف والشرطة بالمكان وجد الناس مجتمعين والسيدة قد فارقت الحياة بعد أن إرتفع ضغطها بسبب خوفها على ابنها أن يكون قد أصيب بمكروه.

قال تعالى : “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) “سورة الاسراء

قد يهمك : قصص وعبر

قصص مؤلمة من عالم المخدرات