يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص شباب واقعية ، و قصص واقعية ، و قصص واقعية حقيقية مؤثرة جدا للكبار ، و قصص واقعية قصيرة للبنات ، و قصص واقعية مكتوبة طويلة ، و قصة فتاة خرجت مع شاب ، هيا تابعوا معنا في السطور التالية قصص شباب واقعية لتتعرفوا على التفاصيل المختارة لكم من موسوعة إقرأ.

قصص شباب واقعية

قصص شباب واقعية
قصص شباب واقعية

قصص شباب واقعية ، اليوم مع قصة من قصص واقعية للشباب والناشئه نراها كل يوم فى دروب الحياة.. قصة فتاة كانت تبحث عن صداقة بريئة

أسرة مشغولة عن تربية الأبناء:

  • هذه قصة فتاة جامعية نشأت في أسرة عادية على كل ما هو مباح:
  • تحكي لنا الفتاة قصتها البائسة فتقول:
  • لم يرفض لي طلب ولم يقل لي أحد كلمة عيب..
  • كان أبي مشغولا في تجارته، وأمي شغلها البيت وأعبائه عن الاهتمام بنا.
  • كان همها كيف تظهر ملابسنا أمام الضيوف لتتباهی ونتفاخر بها.

نقطة التحول:

  • أنهيت دراستي في المدرسة بمعدل مقبول، ثم التحقت بالجامعة وهنا كانت نقطة التحول.
  • کنت أشاهد في الجامعة بعض الفتيات وهم يجلسن مع الشباب، كانت صداقة جميلة في نظري.
  • بدأت الدراسة وبدأ بعض الشباب يقترب مني.
  • كنت أهتم بملابسي لكي ألفت أنظار من حولي، هذا ما ربتني أمي عليه!
  • إلى أن تعرفت على شاب أكبر مني عمرا، جذبني إليه بوسامته، وخفة دمه.
  • تعرفت عليه، بدأت العلاقة بيننا تقوى يوما بعد يوم.

بداية الخطر:

  • تبادلنا أرقام الهواتف، وأصبحت هناك اتصالات في ساعات متأخرة من الليل – تلك كانت بداية المصيبة – .
  • تطورت الأمور والتقط معه بعض الصور في أوضاع مختلفة، ولكنها كانت فى تقدير صورا مخزية.
  • لم أتكلم معه فى مرة واحدة عن الزواج أو الخطبة، كانت مجرد صداقة بريئة!!!
  • هل الصداقة بين شاب وفتاة لا تحل له صداقة بريئة؟
  • أنهى صديقي دراسته الجامعية، وحصل على فرصة عمل خارجية اضطرته إلى السفر، وتركني على أمل العودة.
  • أصبحت أتواصل معه عبر الانترنت إلا أن فترت علاقتنا تماما، ووجدت نفسي وحيدة، فجددت بحثي عن صديق.
  • تقربت من أحد الزملاء في الدراسة، وبدأت معه صداقة جديدة، لم أكن أهتم به كثيرا، فقط كنت أتسلى معه، واقتل الوقت!
  • أخذت صورا حرجة جدا معه أيضا.

بداية المشكلة:

  • ذات ليلة اتصل بي وطلب مني أن افتح بريدي الإلكتروني، أسرعت إلى جهاز الكومبيوتر وفتحت البريد لأصدم مما رأيت!!
  • رأيت بريد إلكترونيا من صديقي الجديد يحتوي على الصور التي التقطت مع صديقي السابق، صورا لم أكن أتوقعها بهذه القسوة عندما كان يلتقطها لي هذا الشيطان.
  • اتصلت بصديقي الجديد والذي أخذ ينعتني بألفاظ سوقية، ويصفني بالعاهرة، ثم ختم حديثه معي:
  • سأعلمك كيف تخفي شيئا كهذا علي.
  • توسلت إليه أن يسمعني، لكنه أغلق الهاتف في وجهي وتركني.
  • أعدت الاتصال مرارا لكنه أغلق هاتفه.
  • أسرعت إلى الكومبيوتر أبحث عن صديقي القديم في برنامج المحادثة لكن لم أجده، أرسلت إليه بريدا أستفسر عن مصدر الصور ولكن للآسف لم أتلقى ردا!!

فضيحة الصور:

  • بعدة عدة أيام اتصل بي رقم غريب، فأجبته فعرفني بنفسه، وأخبرني أنه يعرفني جيدا، وطلب مقابلتي في الجامعة.
  • استهجنت طلبه، لكنه أجابني:
  • الموضوع بخصوص صورك الجميلة، أنا محتاج مثلهم.
  • صعقت مما قال وأغلقت الهاتف.
  • وأصابتني حالة من الدهشة والحيرة، لا أدري ما أصنع!!
  • إلى أن قطع حبل أفكاري صوت هاتفي يخبرني بوصول رسالة، فتحت الرسالة وكان نصها:
  • إذا لم تحضري خلال ساعة سأنشر صورك على الإنترنت، وكانت من نفس الرقم الذي اتصل بي.
  • وهنا امتلأت عيون الفتاة بالدموع، وأسرعت إلى الجامعة وقابلت الشاب وقد سارعت في توبیخه بألفاظ قاسية.
  • لكن الشاب كان هادئا جدا وطلب مني خفض صوتي وإلا..
  • كان يشير بيده إلى هاتفه الجوال وقد عرض لي إحدى الصور..
  • حينها خررت جالسة على أحد المقاعد، وخفضت رأسي وكدت أبكي أمامه غير أني تماسكت وقلت له:
  • ماذا تريد؟
  • قال:
  • أريد مالا!!
  • نظرت إليه بدهشة وكم تريد؟
  • أجاب: ثمن الصور.
  • سألته وكم ثمن الصور؟
  • فأجاب:
  • أنت التي تقدريه، تخيلي لو قمت ببيع هذه الصور لهؤلاء الشباب ورقم هاتفك هدية، فكم سأكسب من المال؟؟

المال لا يستر الفضيحة:

  • صدمت مما قال وحينها لم أتمالك نفسي وبدأت في البكاء، وأخذت أتوسل إليه بأن يرحمني ويتركني، لكنه وقال:
  • سأنتظرك هنا بعد يومين وأتمنى أن تكوني قد اشتريت الصور.
  • لم أنم خلال تلك اليومين، ظللت أفكر في مصيري لو فضح هذا الشاب أمري، ونشر صوري.
  • بعد يومين اتصلت بالشاب وحددت له موعدا في الجامعة، وبالفعل توجهت إلى الجامعة ومعي مبلغ كبير من المال.
  • أعطته المال واستحلفته بالله أن يمسح الصور وأن لا ينشرها، فأقسم لي بأن يمسحها وأن لا ينشرها.

البائسة:

  • وبعد أيام قليلة، بدأت تصلني رسائل على تلفوني الجوال من شباب يطلب منى التعرف بعد مشاهدة صوري!!
  • بعدها بفترة قصيرة وصلني اخطار من الجامعة بتشكيل لجنة تحقيق حول الصور، وقررت الجامعة فصلي من الدراسة.
  • بل وأخبرت والدي بالحقيقة، حتى وصل الأمر للشرطة والتي حاولت السيطرة على انتشار الصور لكن هيهات!!
  • ذرفت الفتاة دموعا غزيرة ثم قالت بكل آسف وندم: أنا أستحق أكثر من ذلك!!!
  • أيتها الفتاة لا تكوني مثله هذه البائسة وتعلمي من الدرس.

قصص واقعية

الفتيات الثلاثة

قصص شباب واقعية ، في إحدى القرى توجد مدرسة حكومية في إحدى الأيام لفت انتباه المعلمة أن هناك ثلاث فتيات أخوات يتناوبون في حضور الصف حيث لا يحضرون مع بعض أبدًا، مما أثار شك المعلمة الأمر الذي جعلها تستدعى إحدى الأخوات لتسألها عن السبب، في البداية كذبت الفتاة ولم تقل الحقيقي حيث قالت: توجد الكثير من الواجبات في المنزل معلمتي مما لا يسمح لنا الذهاب معًا للمدرسة.

لكن المعلمة لاحظت الكذب في نبرتها وأصرت عليها أن تقول الحقيقة فبكت الفتاة وأخبرت المعلمة أن أباهم متوفى وأنهم يتناوبون على رعاية أمهم المريضة والعمل من أجل جلب المال حتى أنهم في بعض الأحيان لا يجدن قوت يومهم.

تأثرت المعلمة كثيرًا إثر ذلك وحاولت مساعدة الفتيات الثلاث، ولكن المسؤوليات أكبر من عاتقهم، إلا أنه حال الواقع المرير الذي يفرض أحيانًا على البعض الحاجة المادية التي تقسي معها الحياة.

عدم اهتمام الأهل والإهمال والتهور من أكثر الأمور التي تعاني منها الكثيرات وينتج عنها الكثير من الأمور الصعبة في حياتهنّ، وهذا ما نشهده بعين الواقع.

قصص واقعية حقيقية مؤثرة جدا للكبار

  • قصص شباب واقعية ، قرر هذا الشاب فجأة ان يسافر الى الولايات المتحدة الامريكية ، حتى يكمل ما بدأه وهو بيع المخدرات و ارتكاب مختلف الذنوب من شرب الخمر و هكذا ، و ظل الحال على ما هو عليه لفترة من الزمن ، كان هذا الشاب يتصل بأهله كل فترة وبعدها انقطعت اخباره ولم يعد احد يدري ماذا حدث له هل مات ؟ هل تم القبض عليه ؟ هل قرر فجأة التخلي عن اهله فلم يعد يحبهم ؟ لا احد يعلم.
  • في يوم من الايام دخل شقيق هذا الشاب الى غرفة والدته فوجدها تدعو الله وهي تبكي ، فقد كانت هذه الام المسكينة تدعو الله ان يهدي ابنها و ان يعود اليها لتراه مرة اخرى ، تأثر الشقيق بهذا المشهد وقال : يا امي لا تبكي فان عاد اخي فالله هداه و اذا لم يعد فالله كفاكي شره ، و بعد مرور 6 سنوات من رحيل هذا الشاب حدثت مفاجأة لم يتوقعها احد ابدا.
  • في صباح احد الايام دق جرس الباب ، ذهب احد الاخوة لفتح الباب ليجد هذا الشاب قد عاد الى المنزل مرة اخرى ، كان منظره مختلف فقد كان اصلع و كان الاختلاف واضحا جدا عليه ، ما ان فُتح الباب حتى انطلق الشاب داخل منزله يبحث عن امه ، و عندما رآها بدأ في البكاء و اخذ يقبل يدها و قدميها و هي تبكي من شدة الفرحة.
  • قال الشاب : لقد ذهبت الى الولايات المتحدة الامريكية و كنت ابيع المخدرات و تعرفت على امرأة نصرانية جعلتني ابتعد عن الاسلام و اتحول الى ديانتها حتى اتزوجها ولكن الله تعالى قذف في قلبي الايمان من جديد و ها انا عدت انسانا جديدا لا يوجد في قلبه سوى شيء واحد فقط و هو حب الله عز وجل.
  • دخل الشاب الى غرفته التي كانت مغلقة و قام بجمع جميع ملابسه و اشرطة الاغاني و الصور التي كانت تملأ الجدران و ذهب بها الى منتصف البيت و قام بحرقها ، و اخذ هذا الشاب ينادي : يا ابي يا امي يا اخوتي تعالوا لترو ذنوبي و هي تحترق ، كانت الاسرة سعيدة جدا بسبب عودة ابنهم الى طريق الهداية و الصلاح.
  • كان كلما قدِم احد اصدقاء السوء القدامى لهذا الشاب كان يرفض مقابلته ، و بعد مرور اسبوع من عودة الشاب طلب من احد الاصدقاء القدامى ان يجتمعوا جميعهم لانه يريد ان يحدثهم في امر مهم ، بالفعل اجتمع اصدقاء الشاب القدامى و انتظروا ماذا يود صديقهم ان يخبرهم به ؟ ، تفاجئوا جميعا بان صديقهم يود اخبارهم عن الاسلام.
  • جلس هذا الشاب يحدث اصدقاء السوء اصدقائه السابقين عن الله تعالى و الدين الاسلامي ، فتأثروا جميعا بهذه الكلمات و اصبحوا مثله تماما وعادوا الى طريق الصلاح و الدين ، وفي يوم من الايام دخلت الام لترى هذا الشاب و تطمئن عليه ، فاذا به ساجد ولكنه اطال السجود ، فذهبت الام لتحرك ابنها فوجدته قد فارق الحياة.
  • صعقت الام من هول الموقف واخذت تنادي على الجميع في المنزل وهي تقول : انظروا لقد مات ابني وهو ساجد ، لقد مات ابني وهو ساجد ، كانت جنازة هذا الشاب مهيبة لم يشهدها احد من قبل ، و عندما وصل الجميع الى منزل الشاب وقف والده على درج المنزل و قال : من جاء ليعزيني فليغادر و من جاء ليهنئني بابني فمرحبا به.

قصص واقعية قصيرة للبنات

قصة أنا لست فقيرة

قصص شباب واقعية ، تدور أحداث هذه القصة من قصص واقعية حزينة للفتيات حول فتاة صغيرة كانت تعيش مع أسرتها التي توفى ربها منذ كانت الفتاة صغيرة، فنشأت مع والدتها وإخوتها وكانت تتوسطهم من حيث الترتيب، وعلى الرغم من حالهم المادي المتدني فلم تكن الأم تشعر أبنائها بذلك، ولم تكن تخبر صاحبة قصتنا أبدًا عن الأحوال المادية لمنزلها.

فلم تكن الأم تبالي بمعرفة الأبناء للأمور المادية، بل كل ما كان يشغل بالها هو أن تكون الفتاة متفوقة في دراستها وألا ينقصها شيء أو يعطل نجاحها شيء، فاعتادت الأم أن تعد طعام الفطور الخاص بابنتها وكذلك تحضر الملابس الخاصة بالمدرسة وتجعلها نظيفة لتكون الفتاة قارة على الدخول إلى المدرسة وتكون وسط زملائها واثقة من ذاتها.

في أحد الأيام أثناء التواجد في المدرسة قام شجار بين هذه الفتاة وأحد زميلاتها، فقد أخذت منها قلم وأضاعته، فظلت الفتاة تطالبها بالبحث عن القلم لأنها لا تمتلك غيره، هنا غضبت الزميلة وأخبرت الفتاة أنها فقيرة لأنها لا تمتلك قلمًا آخر.

في طريق الرجوع إلى المنزل كانت الفتاة تبكي بشدة وتقول أنا لست فقيرة، فملابسي نظيفة وحذائي لامع لم قد يراني أحد فقيرة، وعندما دخلت إلى بيتها نظرت إليه وكأنها تراه للمرة الأولى، كيف بدا المنزل رثًا في نظرها وكيف لا يوجد به الطعام الكافي لهم وأن إخوتها يأكلون الطعام القديم وكيف بدا أثاث المنزل في نظرها قديمًا جدًا.

الكلمة التي سمعتها من زميلتها جعلتها ترى منزلها وأهلها وحياتها بطريقةٍ أخرى غير الذي اعتادت عليها، وعلى الفور اتجهت الفتاة إلى غرفة الأم وسألها مباشرةً هل نحن فقراء، فسكتت الأم قليلًا ولم تجب، فقالت الفتاة لوالدتها قولي لي أننا لسنا فقراء وأنهم كاذبون.

نظرت الأم إلى ابنتها وقالت لها نعم، نحن فقراء المال، لكننا أغنياء السعادة، لم تفهم الفتاة بعقليتها الصغيرة غرض الأم من الحديث، فخرجت بها الأم من الغرفة وقالت لها انظري إلى هذا الطعام على الطاولة، هناك من لا يملكونه ويموتون جوعًا، وانظري إلى هذا السرير، هناك من يعانون من البرد والمرد وهم مشردين في الشوارع لأنهم لا يملكون المكان الذي يأويهم من البرد.

طلبت منها الأم أن تنظر إلى وجوه أخوتها السعداء أثناء جلوسهم معًا، وأن هناك من لا يملكون أهلًا يبقون بجانبه ويجعلونه يشعر بالسعادة، وأخذت تريها العديد من الصور القديمة لها والتي كانت تشعر فيها بالفرحة العارمة لوجودها بجانب أهلها في عيد مولدها، وأنهت الأم كلامها لفتاتها الصغيرة قائلة إننا قد لا نملك المال، لكننا نملك شيئًا قد لا يملكه العديد من الأغنياء، ألا وهو الرضا التام والسعادة.

قديهمك:

قصص واقعية مكتوبة طويلة

قصة الفتاة المتهورة

قصص شباب واقعية ، من خلال حديثنا عن قصص واقعية حزينة للفتيات، نذكر أنه في إحدى الأيام كانت العاصفة شديدة البرودة كان هناك بيت يوجد به أسرة فقيرة تتكون من الأب المريض والأم والأبناء الثلاثة، وكان الأب يعاني من بعض الأمراض في جسده الأمر الذي أدى إلى شعور المتواصل بالإعياء وعدم القدرة على الحراك حتى تدهور به الأمر إلى وصوله لحالة خطيرة من المرض لم يستطع معها الأطباء علاجه وتوفي.

تلك الحادثة أثرت بشكل كبير في بناته الاثنين وابنه ولم يمر الكثير من الوقت حتى تزوجت أمهم برجل آخر وسافرت إلى إحدى البلاد العربية حيث إن زوجها تلقى عقد للعمل هناك مما جعلها تختار السفر معه وترك أولادها ولأن الأولاد لم يكونوا بالعمر الصغير فأيمن كان بعمر التسعة وثلاثين وسعاد بعمر الاثنين والعشرين وحنان بعمر العشرين.

أدى ذلك إلى اعتمادهم على أنفسهم ومحاولة إيجاد عمل لكلاً منهم حتى يستطيعوا تدبير أمور حياتهم من مأكل ومشرب وملابس وتعليم وبالفعل وجد كلاً من أيمن وسعاد عمل فأيمن عمل في الديكور وسعاد عملت كمدرسة للأطفال في حضانة مجاورة لهم ولكن حنان لم تهتم من البداية بإيجاد عمل.

حيث إنها كانت من البنات اللاتي يهتمون بالموضة والمظهر الخارجي أكثر من أي شيء آخر كما أن ملابسها كانت متبرجة، مما جعلها محط أنظار الشباب الفاسد في منطقة سكنهم مما جعلها فتاة مستهترة لا تهتم لرأي أحد أو إلى نصائح أخواتها أيضًا.

ما زاد الأمر تعقيدًا أن أمها كانت لا تقوّمها بل أنها تشجعها على ما تفعله في بعض الأحيان الأمر الذي أزعج أختها وأخيها بشكل كبير وحاول أكثر من مرة ثنيها عما تفعله ومحاولة تغيير طريقة ملابسها وتعاملها مع الناس ولكنها في كل مرة كانت ترفض بشدة تغيير أي شيء فيها.

في إحدى الأيام قات والدتهم بإرسال رسالة لهم من الخارج تقول فيها إن والدهم كان له إخوة آخرون غير من أبيه وأمه وأنهم في مكانة اجتماعية مريحة وعالية وأنها قد تواصلت مع أحد أعمامهم وأخبرته بمكانهم ومحل سكنهم.. الأمر الذي أزعجهم بشدة.

حيث إنهم لم يريدوا أن يصرف عليهم أحد أو أن يتحمل مسؤوليتهم ولكنها أصرت على ذهابهم مع أعمامهم إذ أتوا لأخذهم للعيش معهم في المبنى العائلي الذين يعيشون به.

استكمالًا لقصتنا في قصص واقعية حزينة للفتيات، بالفعل جاء أعمامهم له وتعرفوا عليهم وقالوا إنهم كانوا يبحثون عنهم منذ وقت طويل ولم يجدوهم إلى أن تواصلت أمهم مع عمهم الكبير وأنهم يريدون أخذهم للعيش معهم ومع إصرارهم وإصرار أمهم وافق الأخوة الثلاثة على الذهاب والعيش معهم.

وجدوا الكثير من الأمور التي تدل على غنى أهل أباهم مثل المبنى المزخرف بشكل جميل يدل على الرقي والجنائن التي تحيط به والكثير من الأشياء الأخرى التي لم تؤثر كثيرًا في أيمن وسعاد بالرغم من تأثيرها الكبير على حنان التي كانت فرحة بشكل لا يوصف بالتطور الحادث في حالتهم الاجتماعية.

كان لعمهم الكبير عادل ولد يسمى حاتم كانت من الشباب التي تتسم بالتهور وعدم تحمل أي مسؤولية واقعة عليه الأمر الذي كان يُحزن أبيه وأمه بشكل كبير، أما عن عمهم الأصغر حسن كان له ابن يسمى زياد كان يتسم بالوقار وحب الناس كما أنه كان متحمل للمسؤولية حيث إنه كان يعمل مع والده في مقر عمله ويعاونه على أداء أمور العمل كلها.

أعجب حاتم بحنان لمظهرها الذي يناسبه ويناسب تفكيره ولكنه أخفى عليها الأمر في البداية حتى يستطيع معرفة ما هي مشاعرها اتجاهه ولكن حنان لن تكن تعطيه أي اهتمام، وفي أحد الأيام وجد حاتم حنان تجلس في الحديقة ولكن حارس المبنى قام بفتح رشاش المياه بقصد ريَ الحديقة مما جعل ملابس حنان تلتصق بها أكثر وتبيين تفاصيل جسدها بشكل أكبر ولكنها لم تخجل من هذا أو تنفعل منه بالعكس ضحكت بشدة وقامت بالمزح مع الحارس حول ما حدث.

الأمر إلي أزعج حاتم بشدة منها وجعله يأخذ فكرة سيئة عنها وبما أنه من الأشخاص المتهورين من الأساس في حياتهم قام بتدبير خطة للإيقاع بها في حبه ومن ثم يخذلها لاعتقاده أنه بهذا الشكل ينتقم منها وبالفعل قام بالتقرب منها تدريجيًا ومحاولة جذبها له ونجح في ذلك بالفعل.

حيث إن حنان انجذبت له بشدة وشعرت بالكثير من المشاعر تجاهه وبما أنها من الفتيات الذين لا يهتمون بالنصائح أو أخذها بعين الاعتبار حتى كانت تخرج معه لكثير من الوقت وتعدد مقابلاتهم في أماكن مختلفة وفي إحدى المرات تطورت فكرة الانتقام في عقل حاتم وأخذها إلى إحدى الأماكن الترفيهية.

لعبا سويًا وأكملا اليوم بشكل جيد ولكنه في نهاية اليوم أخذها إلى الشقة المتواجدة في نهاية المبنى لديهم بحجةً منه أنه يريدها أن ترى شيء ما هناك ووافقت حنان على ذلك، وقام حاتم بمحاولة التقرب من حنان بشكل حرج مما أكثر من مرة مما أدى إلى انزعاجها ولكنه أخبرها أنه يحبها بشدة وأنه يريدها زوجة له وسوف يخبر أبيه بهذا الأمر الذي طمئن حنان وحدث بينهما ما لا يحمد عقباه.

بعد ذلك قام حاتم بالتخلي عنها وإخبار الجميع بها حدث لها ولكنه لم يخبرهم أنه هو الفاعل وادعى أنه بريء أمام كل اتهاماتها الموجه له، وبما أنها لم تكسب ثقة أهلها يومًا فأخواتها لم يصدقوها وقاموا بطرحها ضربًا حتى أُدمي جسدها وحبسها في أحد غرف المنزل لا ترى أحدًا إلا من أجل الطعام أو الشراب فقط لا غير، جزاءً لها على ما اقترفت.

قصة فتاة خرجت مع شاب

قصة الفتاة الساذجة

قصص شباب واقعية ، تبدأ القصة بفتاة صغيرة جميلة المظهر في الصف الثاني من عمرها متفوقة كثيرًا في دراستها، في إحدى الأيام مرضت جدتها مرض خطير استدعى والديها إلى السفر حتى يجدوا العلاج لهذا المرض ما أدى على تركها هي وأخواتها الصغار بمفردهم مع عمتهم دون أب أو أم.

مما جعلها تشعر بكثير من الوحدة والفراغ كما أن عمتها لم تكن من الناس المنفتحة العصرية التي تدري بكافة أمور الحياة الحديثة الأمر الذي أدى إلى عدم تكيفها معها.

لم تكن الفتاة اجتماعية بالشكل الكافي لتكوين الصدقات في حياتها مما جعلها تشعر بالفراغ خاصةً أن عمتها كانت من النساء المتحكمات حيث إنها كانت تجبرها على أداء أمور المنزل والاهتمام بأخواتها الصغار حتى المساء ثم تتركها لترتاح وتعيد نفس الأوامر مرة أخرى في الصباح.

كانت الفتاة تحب مواقع التواصل الاجتماعي والتداول بها وفي يوم من الأيام تعرف الفتاة على شاب من مواقع الفيس بوك وكثر الكلام بينهما، إلى أن عرف الشاب كل تفاصيل حياتها بالتفصيل والجدير بالذكر أنه كان خير ناصح لها كما كانت هي كذلك حيث إنها كانت تنصحه بالمداومة على الصلاة والذكر والتقرب إلى الله.

كانا يقضيان الكثير من الساعات الطويلة في الكلام والدردشات وسرد تفاصيل يومهما مما جعلهما متعلقان ببعضهما البعض بشكل كبير، وفي سياق تكملة قصتنا من قصص واقعية حزينة للفتيات نذكر أنه في أحد المرات التي يتحدثوا بها أخبر الشاب الفتاة أنه يود الزواج بها وأنه يرغب بشدة في التحدث مع والدها فور وصوله من السفر ولكن الفتاة رفضت وبشدة لأنها خافت أن تخبر أهلها، فماذا سوف تخبرهم؟

أنها تعرفت على شاب من مواقع التواصل الاجتماعي وتحدثت معه في أمور حياتها وأنه يود الزواج منها خاصةً وأنه من محافظة بعيدة جدًا عليها، وأخبرته أنها تريد أن تكمل دراستها ولا تفكر بالزواج في الوقت الحالي، لكن الشاب أصر عليها كما أنه سافر إلى المحافظة التي تقطن بها لرؤيتها وأخبرها بذلك.

لكنها رفضت بشدة مقابلته لكن أمام إصراره ذهبت لتقابله ورأت عينيها ما لم تكن تتوقعه فهو شاب جميل المظهر والملامح تتمنى أي فتاة أن ترتبط به، وهي ليست بالقبيحة ولكنها ليست بنفس مقدار جماله كما أنها عرفت أن له العديد من العلاقات السابقة في حياته، الأمر الذي جعلها تتخوف منه في البداية ولكنها داومت على التواصل معه ورؤيته من حين إلى آخر.

في صدد عرضنا قصص واقعية حزينة للفتيات، وفي أحد المرات التي كانت تراه بها حدث شيء لم يكن بالحسبان، قام الشاب بالتقرب منها بشكل تدريجي إلى أن تجاوبت معه وحصل بينهما مع الوقت ما أفقدها أعز ما تملك.. عذريتها.

بعدما أفاقا من الأمر اعتذر الشاب للفتاة كثيرًا وأخبرها أنه لن يتخلى عنها بأي شكل من الأشكال، كما داوم على الاتصال بها كل يوم للاطمئنان عليها وحاول كثيرًا تخفيف عنها وقع ما حدث والاهتمام بها قدر استطاعته ولكنه اختفى لمدة أسبوع كامل.

لا يتصل، لا يرد على اتصالاتها أو رسائلها الإلكترونية مما جعلها تفقد الأمل في الوصول له مرة أخرى، ولكنه عاود الاتصال بها بعد مرور الأسبوع وأخبرها بضرورة رؤيتها في مكان ما اتفقا عليه.

ترددت الفتاة كثيرًا قبل أن تذهب ولكنها ذهبت في النهاية حين رأته كان شاحب اللون مجهد بشكل كبير فسألته: ما الذي حدث لك؟ فقال لها أنه مارس علاقة مع إحدى أصدقائهم القدامى مما أدى إلى إصابته بمرض الإيدز، الأمر الذي لن يسمح له بالزواج منها أو من أي امرأة أخرى   وللأسف الشديد اكتشف أن المرض يوجد لديه من قبل حدوث أي شيء بينهما.

أي أنها عُديت بالمرض نفسه وبذلك وقعت الفتاة في أكبر مشكلة يمكن أن تواجهها فتاة في حياتها وهي فقدانها عذريتها والإصابة بمرض من الأمراض الصعبة في شفائها واحتارت كيف ستخبر والديها بهذا الأمر الذي احترق له قلبها وسيحرق قلب والديها معها، وكانت هذه من أكثر قصص واقعية حزينة للفتيات.