يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص رومانسيه واقعيه سعوديه قصيره ، و قصص سعودية قصيرة ، و قصص حب واقعية سعودية ، و قصص سعودية واقعية حزينة ، و قصص حب خليجية ، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتتعرفوا على التفاصيل المختارة لكم من موسوعة إقرأ.

قصص رومانسيه واقعيه سعوديه قصيره

قصص رومانسيه واقعيه سعوديه قصيره
قصص رومانسيه واقعيه سعوديه قصيره

قصص رومانسيه واقعيه سعوديه قصيره ، فهي تروى عن فتاة سعودية تحب شخص وهو حبها الأول حيث لم تكن تتحدث من قبل مع احد و لذا كان هذا الشاب هو حبها الأول ولكن لم يكن الأخير أو بالأحرى تناست هذا الحب ولأسباب كثيرة سوف تظهر لكم متابعينا في حيثيات القصة.

ومعها سوف تعرفون كم القدر الذي أحبت هذهِ الفتاة به الشاب و لماذا حاولت أن تكون متناسية لهذا الشاب ومن ساعدها على ذلك و كل شيء نعرفه في تفاصيل القصة  فقط يرجى متابعة القصة في الموضوع.

ومن ثم بعد قراءتها تقارؤن الدروس المستفادة منها وكيف تخرجون من القصة بمغذى المطلوب على وجه التحديد.

قصة حب سعودية واقعية رومانسية كاملة:

  • كانت هناك فتاة سعودية تعيش في مدينة بالمملكة العربية السعودية وكانت معها خادمتها وكانت تتحدث معها عن مشاعر الحب والرومانسية.
    • وأنها لم تجرب من قبل الإحساس بتلك المشاعر تجاه أي رجل وأنها تود التحدث مع شاب.
    • فسرعان ما قالت لها الخادمة أنها تعرف شاب يود أن يتحدث معها وكان يسال عنها من قبل وانه قريبها ووصفته بأنه شاب وسيم.
  • فقامت الخادمة بإعطائها رقم الهاتف للشاب حتى تتحدث معه، و بالفعل تحدثت معه الفتاة.
    • وقبل أن تتحدث معه قالت لنفسها انه لمات لا تتحدث إليه وهو  قريبها وليس غريباً.
    • وبالفعل تحدثا مع بعضهما إلى أن أحبت الفتاة الشاب حباً كثيراً وكان هذا الشاب يود الزواج منها.
    • ولكن عندما علمت أمها بهذهِ العلاقة رفضت الشاب نظراً لأنة فقير بينما هي من عائلة ثرية.

و لكن الشاب عندما علم بالأمر قام بالاتصال بالفتاة و هددها بأنه سوف يقوم بفضحها و نشر صورها في المدينة:

  • وبعد أن عرفت الأم بذلك قامت مهرولة إلى الاتصال بعمها و بعد أن اتصلت به.
    • وعرف ذلك  احضر الشاب و الفتاة و قال له ما الذي سمعته فقال الشاب أنا لم افعل شيء.
  • و لكن هي السبب في ذلك فهي التي ظلت تجري ورائي و تودني ولكن الفتاة سكتت ولم تتحدث.
    • لأنة كان بداخلها شعور بالحب تجاه هذا الشاب ولكنه ظل يقول كلام كذب، فتقدم شاب إلى الفتاة.
    • وكان يحبها منذ و قت كبير  و لأنة شاب محترم و يقدرها وافقت عليه وانجبت طفلاً.
  • و في ذات مرة اتصل بها هذا الشاب و عندما رأت رقمه صُدمت بشكل كبير جداً ولم تقم  بالر.
    • د لكنه ظل يتصل مراراً وتكراراً وحينها قامت بالرد عليه وقال لها انه نادم على ما قاله  لها وما فعله.
    • وانه يود الرجوع إليها و طلب منها أن تنطلق منه و سوف يربي طفلها و كأنه ابنه لكنها ابت ورفضت.
    • وفكرت أنها في حياة مستقرة مع زوجها الذي امنها على بيته ورفضت وقفلت السكة في وجهه وعاشت حياتها مع زوجها وطفلها. قصص رومانسيه واقعيه سعوديه قصيره .

في ختام هذهِ القصة:

  • نقول بأن كل قلب لا يخلو من الحب، و أن كل إنسان معرض إلى أن يقابل شخصاً يحبه ويشعر معه بالأمان وانه الحب الأول والأخير في حياته.
    • ولكن مع كل هذهِ المشاعر قد يصدم احد الطرفين من الآخر مما يجعل العلاقة مهددة بالنهاية.
    • والفراق أن كانت الأخطاء التي في احدهما كبيرة بالدرجة التي لا يصلح معها الاستمرار.
    • وفي حال استمر الشخص مع علمه بان الطرف الآخر سوف يبيعه في أي لحظة وانه يلعب بمشاعره هنا يكن الخطأ.
  • و الفتاة في القصة علمت انه شاب مخادع من اخر مكالمة تحدث فيها معها، و لأنها فتاة ذكية.
    • قامت بعدم الالتفات لحديثه رغم أن اتصاله أعاد إليها كل الذكريات الحلوة و المرة أيضاً.؟
    • وتذكرت كم هو سيء و انه ليس برجل، واختارت الشيء الصحيح وهو حياتها مع زوجها .
    • الذي اعتمد عليها في صيانة بيته وطفله، نسال الله لنا ولكم الحب الحلال من الأشخاص الذين يستحقون محبتنا ونستحق محبتهم.

الدروس المستفادة من قصة حب سعوديه واقعيه رومانسيه:-

  • أن الحب الأول من الممكن أن يتم نسيانه مع حب أقوي منه و لكن أن اعطي الإنسان فرصة لنفسه.
  • يجب أن يختار كل طرف الأخر على وجه من التركيز حتى لا يقع مع الشخص الخطأ.
  • اختيار الصحيح هو الأمر الذي يجب النظر إليه و يتضح ذلك في اختيار الفتاة حياتها المستقرة وأعراضها عن حياة الشاب السيئ.
  • إن الشخص الطيب والخلق حتماً سوف يقابل من هو مثله على خلق أو اكثر منه طيبة  مثلما حدث مع الفتاة وعوضها الله بشاب افضل منه يخاف عليها ورزقها طفلاً.
  • لا يجب العبث في المشاعر وفي حال وجدت الفتاة الشاب سيء في أمر فلتعلم انه سيء في البقية وبجب الابتعاد عنه.

قصص سعودية قصيرة

كان شاب اسمه احمد توفى والديه في حاديثة سير، منذ ان كان عمره خمسة سنوات. فأخذه عمه للعيش معه في بيته، وكان لعمه ابنة تدعى سهى كانت جميلة جدا. تربى احمد مع سهى فترة الطفولة كاملة مع بعض، وعاشا أيام مليئة بالسعادة والفرح نظرا لاقتراب أعمارهم.

  • وعندما بلغه سن الشباب ولدت بينهما مشاعر الحب، وفكر احمد أنه صوف يقول لعمه يريد ابنته زوجتا له. ويتوج بتلك المشاعر التي توجد في قلبه، في حفل زفاف يشاهده الأهل والأصدقاء. و بعد أيام قليلة تقدم احمد بطلب لخطبة ابنة عمه سهى، ولكن وقف عجزه المادي حاجزا في طريقه. دون تحقيق حلمه الذي طال به التمني، فقد طلب منه عمه ثمن غالى جدا في مهر ابنته. ليعجز احمد عن الزواج بها، فهو يتيم وفقير، وكل ما يملكه من أموال فهي من فضل عمه اللذي يعيش معه.
  • كرر احمد طلبه لعمه عدة مراة وأرسل اليه الكثير من الأقارب بهدف التوفيق وتقليل ثمن المهر والمتطلبات التي اشترطها عمه عليه ولكن كل المحولات كانت دون جدوى، ومرة بعض الايام ثم قرر عمه أن يزيح معاذ عن رأسه، فطلب منه أن يجد له عملاً في دولة أروبية لعله يجني المال الكثير ليستطيع به توفير مهر سهى. فوافق احمد على الفور بهذا الاقتراح دون ان يفكر في شيء سوى بأن هذا السفر سيكون وسيلة للوصول الى حبيبة قلبه.
  • سافر احمد مدة ثلاث سنوات، وانقطع عن بلده ولم يعرف عن عمه ولا حبيبته أية أخبار. وعندما استطاع توفير المال الذي طلبه منه عمه، عاد على الفور الى بلاده لخطبة سهى. ولكن كانت المفاجأة الكبرى، في كلام عمه عن أن سهى حبيبته قد توفت. وتم دفنها في مقابر العائلة، وخدعه عمه وذهب به الى قبر خاوي وقال له هذا قبر ابنتي سهى. حزن احمد كثيراً على ضياع حبه الأول، وكيف أن شروط عمه هي التي ابعدته عنها طيلة ثلاث سنوات. دون ان يراها او يتحدث معها قبل وفاتها.
  • وبعد مرور عدة أيام على ذلك، عرف احمد بالصدفة أن سهى لاتزال حية. ولم تمت كما قال له عمه، بل انها تزوجت من رجل ثري جداً تقدم لخطبتها بعد سفر احمد مباشرة. وأن أبيها قد أجبرها على الموافقة والزواج، من هذا الرجل الذي سافر بها بعد العرس الى اليمن.
  • وعندما تأكد احمد من صحة تلك المعلومات، لم يتردد على الفور في السفر الى اليمن. فسافر الى هناك و نزل ضيفاً في قصر حبيبته سهى، حيث استضافه زوجها الذي عرف انه ابن عمها. ولكنه لم يكن يعلم شيء عن قصة العشق التي كانت تجمع بينهما. فكر احمد في حيلة ليستطيع اخبار سهى بأنه نزيل في قصرها، دون أن يشعر زوجها بذلك. فقام بإلقاء خاتمه المميز في اناء اللبن، الذي تحضره الخادمة كل صباح الى سهى. وعندما بدأت الخادمة بسكب اللبن سقط الخاتم في الإناء، فعلمت سهى بأن احمد قد عاد من جديد إليها.
  • خرجت سهى بدون ان تخبر احد، للقاء احمد الذي احترم زوجها واكتفى بأن شاهدها وأطمئن عليها. ثم تركها ورحل وقلبه يتقطع من شدة الحزن. لم تمر سوى أيام قليله حتى مرض احمد، بمرض خطير ظل على إثره في الفراش حتى فتك به الموت. الذي فرق بين العاشقين، وعندما وصل الخبر الى سهى بأن احمد قد فارق الحياة. اشتد حزنها وحسرتها وظلت حزينة على فراقه حتى لحقت به، ودُفنت بجواره في مقابر العائله. ليجتمعا الحبيبين جنبا الى جنب في المقابر بعد ان فرقهما القدر في الدنيا.

قديهمك:

قصص حب واقعية سعودية

قصص رومانسيه واقعيه سعوديه قصيره ، كانت هناك فتاة سعودية تعيش في مدينة بالمملكة العربية السعودية و كانت معها خادمتها و كانت تتحدث معها عن مشاعر الحب و الرومانسية و أنها لم تُجرب من قبل الإحساس بتلك المشاعر تجاه أي رجل و أنها تود التحدث مع شاب فسرعان ما قالت لها الخادمة أنها تعرف شاب يود أن يتحدث معها وكان يسال عنها من قبل و انه قريبها و وصفته بأنه شاب وسيم.

  • فقامت الخادمة بإعطائها رقم الهاتف للشاب حتى تتحدث معه، و بالفعل تحدثت معه الفتاة و قبل أن تتحدث معه قالت لنفسها انه لمات لا تتحدث إليه وهو قريبها و ليس غريباً، و بالفعل تحدثا مع بعضهما إلى أن أحبت الفتاة الشاب حباً كثيراً و كان هذا الشاب يود الزواج منها و لكن عندما علمت أمها بهذهِ العلاقة رفضت الشاب نظراً لأنة فقير بينما هي من عائلة ثرية.
  • و لكن الشاب عندما علم بالأمر قام بالاتصال بالفتاة و هددها بأنه سوف يقوم بفضحها و نشر صورها في المدينة: و بعد أن عرفت الأم بذلك قامت مهرولة إلى الاتصال بعمها و بعد أن اتصلت به و عرف ذلك احضر الشاب و الفتاة و قال له ما الذي سمعته فقال الشاب أنا لم افعل شيء.
  • و لكن هي السبب في ذلك فهي التي ظلت تجري ورائي و تودني و لكن الفتاة سكتت و لم تتحدث لأنة كان بداخلها شعور بالحب تجاه هذا الشاب و لكنه ظل يقول كلام كذب، فتقدم شاب إلى الفتاة و كان يحبها منذ و قت كبير و لأنة شاب محترم و يقدرها وافقت عليه وانجبت طفلاً.
  • و في ذات مرة اتصل بها هذا الشاب و عندما رأت رقمه صُدمت بشكل كبير جداً و لم تقم بالرد لكنه ظل يتصل مراراً و تكراراً و حينها قامت بالرد عليه و قال لها انه نادم على ما قاله لها و ما فعله و انه يود الرجوع إليها و طلب منها أن تنطلق منه و سوف يربي طفلها و كأنه ابنه لكنها ابت ورفضت و فكرت أنها في حياة مستقرة مع زوجها الذي امنها على بيته و رفضت و قفلت السكة في و جهه و عاشت حياتها مع زوجها و طفلها.

قصص سعودية واقعية حزينة

قصة واقعية أرويها بكل حرف كتب بها، تجربة فتاة أحبت وخاضت تجربة الحب ولكنها ذاقت طعم مرارة الخيانة والغدر ممن أحبت، أحبت هذه الفتاة أن أكتب قصتها كاملة حتى تتعظ منها كل فتاة مثلها…

  • فتاة في العشرينات من عمرها من أسرة محدودة الدخل إلى حد ما، شعرت برغبتها في العمل من أجل مساعدة والدها على تحمل أعباء المعيشة، وأصرت على ذلك بالرغم من ندرة الفتيات التي تعمل ببلدتها، لم تأبه بكلام الناس من حولها؛ عملت بصيدلية بنفس البلدة التي تسكن بها، كانت فتاة اجتماعية للغاية تحب وتعشق الحديث مع الناس، كما تحب أن تجد حلا لأي مشكلة يقصها إليها من يجد عندها دائما الأذن التي تنصت بكل تمعن وإخلاص.
  • لقد تربت على مساعدة الغير وكتمان أسرار الجميع، استغل شاب طيبة قلبها، وعدها بالزواج يعدها ولا يوفي وتكرر وعده وخلفه لوعوده لسنوات طوال، ومازالت تحبه، تحبه على الرغم من قسوة أهلها عليها بسببه وبسبب السمعة السيئة التي لحقت بها بسببه حيث تعمد إطلاق العديد من الشائعات حولها والتي لا أساس لها من الصحة، يكون سببا في الإشاعة السيئة ويتظاهر أمامها بشدة ضيقه عليها وعجزه عن فعل شيء لأجلها، وبدلا من أن يواسيها تواسيه هي بطيبة قلبها وحنيتها، لقد كانت سلسلة اللسان مقربة لقلوب كل من عرفها، كان الجميع يحزن على أرمها بسبب الشاب الذي تحبه ولا تقبل كلمة من أحد عليه، لذلك لم يرد أحد أن يخسرها بسبب نصيحته لها خوفا عليها وعلى مصلحتها.
  • تقدم لخطبتها الكثيرون ولكنها كانت ترفض الجميع ابتغاء اليوم المشهود الذي سيتقدم فيه حبيب قلبها لخطبتها، ضيعت من بين يديها أناسا كثر محترمون وأصحاب مكانة وتعليم ونفوذ أيضا، ولكنها لم تكترث لأمر أحد لأن الحب الأعمى ما زال يخيم على قلبها، بدأت تعاني في الآونة الأخيرة من قسوة إخوتها معها في المعاملة واتهامات منهم كل ثانية، اضطرت للجلوس بالمنزل والتخلي عن عملها مطلقا، سجنت نفسها بين أربعة حوائط لا ترى ولا تسمع لأحد بخلاف شخصيتها الحقيقية العاشقة للجميع.
  • تبدلت الفتاة شيئا فشيئا حتى أصبحت إذا نظرت في المرآة لن تتعرف على نفسها من كثرة التغيير الذي طرأ عليها وعلى جمالها الذي كان يشهد لها به الجميع، وبيوم من الأيام أرسل الشاب أخته الصغيرة وبيدها هاتفا حتى يتمكن من محادثتها، لقد طلب منها الهرب معه بعيدا، لقد كان ما سمعته الفتاة منه له أثر على نفسها كأثر الصاعقة التي تحل من السماء على من يغضبون خالقهم بأشد أنواع الغضب، رفضت بالتأكيد ولكنها لم تسلم من شر أهلها الذين أشبعوها ضربا بسبب زيارة أخته لها بالمنزل.
  • فكرت الفتاة بالانتحار والتخلص من كل حياتها أكثر من مرة، وخاصة عندما جعلها الشاب الذي تحبه تشعر بالذنب حياله، ومن المفروض أساسا هو من يشعر بالذنب تجاهها فقد جعلها تخسر كل شيء بسببه؛ وأخيرا ذات يوم خرجت من منزلها لزيارة الطبيب مع والدتها فقد كانت مريضة للغاية ولا تعرف العلة فوجدت حفل زفاف ضخم للغاية، وبكل فرح متمنية لأصحابه السعادة والهناء دائما، وراجية من الله أن يلم شملها بمن تحب إذا بها تجد العريس الشاب الذي لطالما أحبته ولم تحب غيره، يا للطعنة التي قضى بها على ما تبقى من أشلاء قلبها، سقطت الفتاة أرضا وهم إخوتها بحملها والذهاب بها إلى الطبيب، وعندما أفاقت لملمت شملها وتعلمت درس حياتها القاسي.

قصص حب خليجية

قصص رومانسيه واقعيه سعوديه قصيره ، أروع قصة حب خليجية تدور حول فتاة تدعى (غرام) بلغت لتوها عامها السادس والعشرون وتعيش في بيت صغير بين أفراد عائلتها ، يجمعها القدر بشاب على دين وخلق ثم تفرقهما الحياة لسنوات حتى يلتقيا من جديد في مكان وزمان مختلفين، تابعوا معنا أفضل قصة حب خليجية واقعية كاملة بعنوان ( ويبقى الحب) .

غرام فتاة محبوبة بين جميع زملائها، لم تكن تحتفظ بأي حقد في قلبها بل عاشت فترة مراهقتها في هدوء دون أية مشاكل أو تورط في علاقات حب زائفة كغيرها من صديقاتها، بل كانت تضحك عندما تسمعهن يتحدثن عن علاقتهن ومعاناتهن مع الرجال ممن في سن آبائهم أو أولئك المراهقين من أعمارهن.

كان ولع غرام الأول والأخير هو بمواقع الغرائب والعجائب فكانت تمضي ساعات طويلة على الإنترنت تتصفح تلك المواقع، كذلك فكانت تفضل محادثة زميلاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من استخدام الهاتف.

وذات يوم أثناء جلوس غرام على الإنترنت حادثتها صديقتها بالمدرسة عرضت عليها زميلتها أن تعرفها على صديقة لها من نفس عمرهم، فوافقت غرام دون تردد فهي شخصية اجتماعية تحب التعرف على البنات والتحدث إليهم، وفعلا تعرفت على تلك الفتاه التي وجدتها مهذبة ومتدينة، فأصبحتا مقربتين جدا لبعضهما لدرجة أن غرام وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحدثها عن جميع اسرارها عن طريق الانترنت.

وذات يوم أخبرهتها الفتاة بأنها ترغب عن الإفصاح لها عن سر خطير وطلبت منها ان لا تكرهها أو تأخذ موقف معادي منها، دون تردد قالت غرام: لا مجال للكره أو المعاداه بيننا فنحن أخوات .

وخلال دقائق تلقت غرام الصدمة الكبيرة عندما استلمت رسالة تقول فيها الفتاة: أنا شاب في العشرين من عمري ولم أكن أقصد خداعك ولكني أعجبت بك جداً ولم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب ولكني أحببتك حباً جماً وأشعر بك بكل نفس .

وفي هذه اللحظة احست غرام أن قلبها قد توقف عن النبض، فهل يُعقل ان تكون كل مشاعر التقدير والأخلاق والتدين لشاب في العشرين! هل وقعت في الحب تجاه هذا الشاب الذي لم تراه وهي التي كانت تعارض الحب عن طريق الإنترنت.

فاعتذرت له وأخبرته انه لن يكون سوى أخاً لها.

فقال لها : أما لا اهتم سوى بحبي لك، ان كنتي تعتبريني أخيكي فهذا امر يخصك.

انتهت المحادثة بينهما لتغرق غرام في التفكير في وضعهما وكيف أحبته جداً، لذلك فقد قررت ان تظل تحادثه وكأنه أخيها وأن تكتم حبها له.

وتمر الأيام وازداد تعلقهما ببعض وذات يوم مرضت غرام مرض شديد أرقدها على السرير جعلها فقدت اتصالها بالانترنت لمدة اسبوع، وعندما استردت عافيتها هرعت على الإنترنت لتجد موقعها مليء بالرسائل منه، ومجرد ان وجدها متصله أمامه قال لها: لماذا تركتيني ؟

فقالت له: كنت مريضة.

قال لها : هل تحبينني؟

وهنا فقدت غرام سيطرتها على قلبها وقالت له: نعم أحببتك.

وبعد ان انتهت المحادثة فكرت غرام فيما دار بينهما وكيف خانت ثقة أهلها، فنهضت من السرير في منتصف الليل وكتبت إليه:

( أقسم لك أني أحببتك وأنك أول حب في حياتي ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج وأنا لا أريد عصيانه ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي، لذلك قررت أن أقول لك أنا هذه الرسالة الأخيرة وليكن أملنا بالله كبيرا ولو أراد الله جمع شملنا رغم بعد المسافات وأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله، لا تنساني لأنني لن أنساك وأعدك أنك حبي الأول والأخير ومع السلامة ) .

انفصال الحبيبين ولعبة القدر

ومرت السنوات بعد ذلك ولاتزال غرام محتفظه بحبه لها في قلبها رغم المسافات ومحاولة الكثيرين التودد لها، ثم انتقلت غرام بعد ذلك للدراسة في جامعة بلادها التي لم تذهب إليه منذ ولادتها، وفي الجامعة ألتحقت بقسم هندسة الاتصالات، وذات يوم ارسلت الجامعة وفداً من الطلاب الى احدى الشركات للتدريب وكان من ضمن هذا الوفد غرام، وأثناء تجوالهم داخل معرض الشركة نسيت غرام دفتر محاضراتها على أحدى الطاولات، فأخذ الشاب المسؤل عن تلك الطاولة الدفتر وحاول اللحاق بها ليعطيها اياه ولكنه فقدها بين زحام الموجودين، فقرر العودة الى الطاولة والاحتفاظ به حتى تعود صاحبته، وظل الدفتر مع الشاب حتى الساعة الحادية عشر ليلاً وفرغ المعرض من الزبائن فراودته فكرة تصفح الدفتر فوجد بين صفحاته بريد الكتروني خيل له أنه رأه من قبل.

ذهل الشاب عندما قلب الصفحة ووجد اسم غرام عليها، طار الشاب من الفرحة ولم يغمض له جفن في هذه الليلة من السعادة، وفي صبيحة اليوم التالي ذهب الشاب مبكراً الى المعرض ليلتقي بغرام، وبالفعل حضرت غرام لتأخذ الدفتر وبمجرد أن رأها سحر بجمالها وظل محلقاً به لدرجة أنها ظنت انه مجنون.

ذهب الشاب ورائها حتى وصلت الى البيت وأخذ يسأل عنها الجيران الذين شهدوا جميعاً لها بالسمعة الحسنة والأخلاق، وفي اليوم التالي ذهب الشاب واهله اليها لخطبتها، وبالفعل وافق أهلها عليه فهو شاب ذو اخلاق وتدين وسمعة جيدة، ولكن رفضت غرام ذلك كما رفضت الكثيرون من قبله انتظاراً للشاب الذي سيطر على قلبها، فخاب أمل اهلها على اقناعها، ولكن الشاب صمم على ان يتحدث اليها ولو دقيقة واحده قبل الخروج، فوافقت الاهل بشرط ان يكون الحديث امامهم.

فخرجت غرام، فسألها الشاب: ألم تعرفيني؟ فردت غرام بعصبية: وكيف لي ان اعرفك؟

فقال لها: أنا من رفضتي التحدث إليه حتى لاتخوني ثقة أهلك.

وهنا عرفت غرام انه هو الشاب الذي طال انتظارها له، فوافقت على الخطبة وتزوجا وعاشا في سعادة.