إقرأ يعرض عليكم مجموعة من أفضل قصص رومانسية مميزة, روايات رومانسية للكبار، وقصص رومانسية مكتوبة، وقصص حب رومانسية، وقصص متزوجين رومانسية قصيرة، وقصص حب مؤثرة، وقصص حب رومانسية قصيرة، وجمعنا خصيصا في هذه المقالة تشكيلة مركزة من الرومانسية في شكل قصص وأغلبها قصيرة يمكن الإستافدة منها لانها من صلب الواقع….نرجوا أن تنال إعجابكم للمزيد تابعوا معنا.

قصص رومانسية مميزة

قصص رومانسية مميزة
قصص رومانسية مميزة

ضحي بحياته من أجلها

كان هناك شاب وفتاة يعشقون بعض بشدة، ولا يمكن لأحدهما الاستغناء عن الآخر، وذات يوم امتطي ذلك الشاب دراجته النارية وركبت الفتاة وراءة، وفي الطريق فاقت سرة الدراجة 120 ميلاً في الساعة، كان الشاب معتاد علي هذه السرعة العالية ولكن الفتاة شعرت ببعض الخوف فهمت في اذنة : اخفض السرعة قليلاً فقلبي يكاد يتوقف من شدة الخوف وأخشي أن نتعرض إلي حادث، اجابها الفتي في هدوء : لا تخافي يا حبيبتي أنا معتاد علي هذه السرعة، ردت الفتاة : أرجوك ابطئ قليلاً فأنا لم اعد احتمل .

هنا التفت الشاب إلي الفتاة وقال : موافق سأخفض السرعة قليلاً ولكن بشرط أن تعترفي بحبك لي الآن ثم تعانقيني بشدة، أشاحت الفتاة وجه الفتي بيدها ليعاود النظر إلي الطريق وقالت في ارتباك : انا اعشقك، هيا ابطئ السرعة ارجوك ثم عانقته، قال لها الفتي : هل يمكنك أن تنزعي خوذتي وتضعيها فوق رأسك فإنها تضايقني بشدة، قالت الفتاة : حسناً، ثم اخذت الخوذة ووضعتها علي رأسها .

في صحف اليوم التالي جاء خبر تحطم دراجة نارية عقب خروجها عن الطريق بسبب تعطل الفرامل، كانت الدراجة تحمل شخصين شاب وفتاة، وقد نجت الفتاة لأنها كانت ترتدي الخوذة الواقية أما الشاب فقد لقي حتفه للأسف .

الحقيقة وراء هذه القصة ان الشاب خلال تواجده في الطريق شعر بتعطل الفرامل وأنها لا تعمل، فحاول ان يكتم الامر عن حبيبته حتي ينقذها ولا تخاف او تفزع بالخبر، فجعلها تعترف له بحبها وتعانقه لآخر مرة، ثم جعلها تلبس هي الخوذة الواقية حتي تنجو، رغم أنه كان يعلم يقيناً أن من يرتدي الخوذة هو من يملك الحظأ الاكبر في النجاة، ولكنه ضحي بحياته في سبيل انقاذها لتعيش هي .

قد يهمك:

روايات رومانسية للكبار

قصص رومانسية مميزة - روايات رومانسية للكبار
قصص رومانسية مميزة – روايات رومانسية للكبار

يحكى أنه كان هناك شاب لم يتجاوز العشرين من عمره بعد تزوج بعجوز قد أرهقها الدهر ليحقق لها أمنية حياتها الوحيدة…

تبدأ القصة عندما ذهب الشاب برفقة مجموعة من أصدقائه للالتحاق بإحدى الجامعات والتي توجد شمال المملكة العربية السعودية، ويرجع سبب التحاقهم بهذه الجامعة تحديدا إلى سهولة ويسر الدراسة بها عن غيرها، سكنوا بإحدى القرى القريبة من الجامعة، وكانوا يداومون على الدراسة طوال الأسبوع وبيوم العطلة يعودون لديارهم اشتياقا وحنينا لذويهم؛ وذات يوم بينما كان الشاب يجوب أرض القرية التي سكن بها شاهد امرأة عجوز تصحب أغنامها بالكاد لترعاها بالخلاء من الصباح الباكر وتعود بالمساء، شاهدها أكثر من مرة على هذا الحال، وعندما رق لها قلبه سأل أهل القرية عن حالها وأنه إذا كان لها أبناء أو أقارب لم لا يتولون عنها هذه المهمة الشاقة بالنسبة لها.

أجابوه بأنها ليس لها أحد في هذه الحياة، شغلت هذه العجوز باله ولم يهدأ تفكيره إلا حينما سألها عن أمنية لها تتمنى أن تحققها في هذه الدنيا، فأجابته بأنها لا تريد من كل هذه الدنيا سوى أمنية واحدة وهي زيارة بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف ولكنها حرمت من ذلك بسبب ألا محرم لها؛ استاء حال الشباب أكثر وأخذ يفكر كثيرا في أمر هذه العجوز المسكينة إلى أن خطرت بباله فكرة، وهي أن يتزوجها وبالتالي سيصبح محرما لها، وبإمكانه حينها اصطحابها إلى الحرم المكي والمدني فتتحقق أمنيتها الوحيدة بالحياة، وما إن يعودا حتى يطلقها.

سألها عن رأيها بما فكر به من أجل مساعدتها، وافقت العجوز على الفور وقلبها تملأه السعادة إذ أنها وأخيرا ستتمكن من زيارة بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم؛ وما إن أتمت الحج والعمرة حتى عاد بها إلى قريتها، وحينما أراد تطليقها أبت وسألته راجية إياه أن يتركها على ذمته ويمضي في سبيله، وافقها الشاب على ما أرادت، استكمل دراسته وعاد إلى أدراجه.

وذات يوم بينما كان جالسا مع أصدقائه سأله أحدهم على سبيل الفكاهة عن حال زوجه العجوز، فأجابه بأنه لا يعرف عنها شيئا، هنا خطر بباله أنه يتوجب عليه الذهاب إليها للسؤال عنها وعن حالها؛ وعندما وصل إلى القرية لم يجدها فسأل عنها أحد جيرانها والذي أجابه بأنها قد توفيت من مدة طويلة، حزن الشاب عليها كثيرا لدرجة أنه دخل منزلها رغبة في رؤية أي شيء يتعلق بها، وقعت عينه على ورقة مطوية بإحكام وقد كتب عليها اسمه، ففتحها فوجد بها صكا بإرثها، وقد كانت أرضا تقع على شاطئ جدة.

عندما ذهب ليبيعها ثمنها تجاوز العشرة ملايين ريال، عاد إلى أهله وحكا لهم ما فعله من أجل العجوز وما فعلته هي من أجله.

قصص رومانسية مكتوبة

قصص رومانسية مميزة - قصص رومانسية مكتوبة
قصص رومانسية مميزة – قصص رومانسية مكتوبة

أحــــــــببت خــــــــــائنا

قصة واقعية أرويها بكل حرف كتب بها، تجربة فتاة أحبت وخاضت تجربة الحب ولكنها ذاقت طعم مرارة الخيانة والغدر ممن أحبت، أحبت هذه الفتاة أن أكتب قصتها كاملة حتى تتعظ منها كل فتاة مثلها…

فتاة في العشرينات من عمرها من أسرة محدودة الدخل إلى حد ما، شعرت برغبتها في العمل من أجل مساعدة والدها على تحمل أعباء المعيشة، وأصرت على ذلك بالرغم من ندرة الفتيات التي تعمل ببلدتها، لم تأبه بكلام الناس من حولها؛ عملت بصيدلية بنفس البلدة التي تسكن بها، كانت فتاة اجتماعية للغاية تحب وتعشق الحديث مع الناس، كما تحب أن تجد حلا لأي مشكلة يقصها إليها من يجد عندها دائما الأذن التي تنصت بكل تمعن وإخلاص.

لقد تربت على مساعدة الغير وكتمان أسرار الجميع، استغل شاب طيبة قلبها، وعدها بالزواج يعدها ولا يوفي وتكرر وعده وخلفه لوعوده لسنوات طوال، ومازالت تحبه، تحبه على الرغم من قسوة أهلها عليها بسببه وبسبب السمعة السيئة التي لحقت بها بسببه حيث تعمد إطلاق العديد من الشائعات حولها والتي لا أساس لها من الصحة، يكون سببا في الإشاعة السيئة ويتظاهر أمامها بشدة ضيقه عليها وعجزه عن فعل شيء لأجلها، وبدلا من أن يواسيها تواسيه هي بطيبة قلبها وحنيتها، لقد كانت سلسلة اللسان مقربة لقلوب كل من عرفها، كان الجميع يحزن على أرمها بسبب الشاب الذي تحبه ولا تقبل كلمة من أحد عليه، لذلك لم يرد أحد أن يخسرها بسبب نصيحته لها خوفا عليها وعلى مصلحتها.

تقدم لخطبتها الكثيرون ولكنها كانت ترفض الجميع ابتغاء اليوم المشهود الذي سيتقدم فيه حبيب قلبها لخطبتها، ضيعت من بين يديها أناسا كثر محترمون وأصحاب مكانة وتعليم ونفوذ أيضا، ولكنها لم تكترث لأمر أحد لأن الحب الأعمى ما زال يخيم على قلبها، بدأت تعاني في الآونة الأخيرة من قسوة إخوتها معها في المعاملة واتهامات منهم كل ثانية، اضطرت للجلوس بالمنزل والتخلي عن عملها مطلقا، سجنت نفسها بين أربعة حوائط لا ترى ولا تسمع لأحد بخلاف شخصيتها الحقيقية العاشقة للجميع.

تبدلت الفتاة شيئا فشيئا حتى أصبحت إذا نظرت في المرآة لن تتعرف على نفسها من كثرة التغيير الذي طرأ عليها وعلى جمالها الذي كان يشهد لها به الجميع، وبيوم من الأيام أرسل الشاب أخته الصغيرة وبيدها هاتفا حتى يتمكن من محادثتها، لقد طلب منها الهرب معه بعيدا، لقد كان ما سمعته الفتاة منه له أثر على نفسها كأثر الصاعقة التي تحل من السماء على من يغضبون خالقهم بأشد أنواع الغضب، رفضت بالتأكيد ولكنها لم تسلم من شر أهلها الذين أشبعوها ضربا بسبب زيارة أخته لها بالمنزل.

فكرت الفتاة بالانتحار والتخلص من كل حياتها أكثر من مرة، وخاصة عندما جعلها الشاب الذي تحبه تشعر بالذنب حياله، ومن المفروض أساسا هو من يشعر بالذنب تجاهها فقد جعلها تخسر كل شيء بسببه؛ وأخيرا ذات يوم خرجت من منزلها لزيارة الطبيب مع والدتها فقد كانت مريضة للغاية ولا تعرف العلة فوجدت حفل زفاف ضخم للغاية، وبكل فرح متمنية لأصحابه السعادة والهناء دائما، وراجية من الله أن يلم شملها بمن تحب إذا بها تجد العريس الشاب الذي لطالما أحبته ولم تحب غيره، يا للطعنة التي قضى بها على ما تبقى من أشلاء قلبها، سقطت الفتاة أرضا وهم إخوتها بحملها والذهاب بها إلى الطبيب، وعندما أفاقت لملمت شملها وتعلمت درس حياتها القاسي.

قصص حب رومانسية

قصص رومانسية مميزة - قصص حب رومانسية
قصص رومانسية مميزة – قصص حب رومانسية

أحببتك حبا فاق القلب وفاقني

أحيانا يشعر الإنسان بفقد أعز شخص لديه بأن الدنيا قد رحلت برحيله، ولكن على الدنيا الاستمرار فلو على الدنيا التوقف برحيل أحد لتوقفت برحيل سيد البشرية والخلق أجمعين صلى الله عليه وسلم، هذه قصة فتاة عانت قرابة العامين من وفاة خطيبها الذي لطالما أحبته وتعلقت به كثيرا لدرجة أنها لم تجرؤ بيوم من الأيام على اتخاذ أي قرار بحياتها دون اللجوء إليه، لقد تربيا معا شهدا طفولتهما معا، كان الشاب جارا للفتاة لطالما أحبها وتجسد حبه لها في كل جوانب شخصيته.

كانت الفتاة تبلغ من العمر عشرين عاما والشاب خمسة وعشرون، خطبا لبعضهما في حفل مشهود ومترقب من الجميع، أذهلت الفتاة فيه بجمالها ورقتها وثوبها الزهري جميع الحضور أما عن الشاب فقد حسدت كل الفتيات فتاته عليه لحسن طلعته وجمال صورته، سبحان من صور كليهما، بعد حفل الخطوبة بأسبوع واحد تعرض الشاب لحادث أودى بحياته، لم تتمالك الفتاة نفسها فأصيبت على الفور بانهيار عصبي حاد، وبمعاونة أهل الطرفين للفتاة كسيرة القلب تمكنت من العودة إلى الحياة من جديد ولكنها كانت بقلب مفطور لا تقوى على العيش، تقرب منها والديها وإخوانها جاهدين وفي محاولات عديدة على سد الفجوة التي تركها حبيبها برحيله.

بكل يوم تتحسن فيه الفتاة ويفرح به الجميع، تعود نكستها مرة أخرى لتحمل مواجع القلب من جديد، قلق عليها الأهل والأحبة كثيرا لدرجة أنهم اقتنعوا تماما بأنها لن تهنأ بالحياة من جديد إلا بموتها، اقترح والدها السفر بها إلى البلدة حيث جدها الحكيم وتغيير المناخ سيعملان على التخفيف من حدة أزمتها ولو بشيء يسير، لقد مر عامان ومازالت تتذكره وتتذكر كل تفاصيل حياتها وذكرياتها معه وكأنها كانت بالأمس.

وبالفعل ذهب والدها إلى البلدة حيث الهواء العليل، ولكنها مازالت على حالتها دائمة البكاء والصمت، اضطر والدها للعودة حيث عمله الذي لا يمكن أن يتأخر عنه ولكنه تركها في رعاية والده الذي عرف دائما بحكمته وخفة ظله، ولطالما أحبته الفتاة إذ أنها دائما ما شعرت بأنه يواكب عصرهم ولكنه يجمع الخبرة بحكم عمره.

لم يتركها جدها وحيدة أبدا، دائما ما يثيرها للتحدث والبكاء أيضا موضحا لها أن الحزن لا يمكن تبخيره من القلب ولكنه يصغر شيئا فشيئا، لا يمنعها من البكاء ولكنه دائما ما كان يأخذ بيدها لتقف وتواصل الحياة من جديد، وبيوم من الأيام حضر عند جدها حفيد أخيه بمثابة حفيده أيضا وابنه الصغير والذي يبلغ من العمر خمسة أعوام فقط، كان يمتلك الصغير عيونا عسلية في منتهى الجمال أسرت الفتاة من أول نظرة لهما، كما أنها أحست فيهما بالحزن الدفين على الرغم من صغر سنه إلا أنه تصرف بعصبية وكأنه يحمل بقلبه هم كبير.

سألت الفتاة جدها عن قصة الصغير والسر وراء عصبيته المفرطة والتي يخبأ في ثناياها حزنه الشديد، أجابها الجد قائلا: “لقد طلبت والدته الطلاق من زوجها، وبعد أشهر عدتها على الفور تزوجت من آخر، ومنذ أن رحلت عنهما لم ترى ابنها ولو لمرة لواحدة، كل ذلك أثر في نفسه”.

شعرت الفتاة بأن الصغير مثلها بقلب مفطور على رحيل الأحبة، لذلك حاولت جاهدة التقرب منه ومصادقته إلى أن وصلا لدرجة أن كلا منهما لا يتمكن من النوم بعيدا عن حضن الآخر، وجد كلا منهما عزاه في الآخر وما ينقصه أيضا، تحسنت حالتهما بمكوثهما سويا، وبيوم جاء المدرس الخاص للبيانو للصغير إلى منزل الجد بعدما مكث الصغير مع الفتاة لرغبة كلا منهما في ذلك، وأول ما رأى الفتاة تقدم لخطبتها على الفور من جدها، وما إن سمعت الفتاة حتى بدأت البكاء من جديد، والصغير كحالها تذكر ما فعلته به والدته فشرع في البكاء على الفور.

أول ما علم والد الصغير بطلب خطبة الفتاة انزعج كثيرا وأمسك بيدها بقوة، وذهب إلى جدهما وطلب يدها منه، لقد كان يمتلك عيني ساحرتين كصغيره وطباع حادة وكأن صغيره نسخة أصلية عنه ولكنها مصغرة، لقد أحبته الفتاة شيئا فشيئا ولكنها لم تدرِ بحال حبها، لم تتمكن من تحديد مشاعرها تجاهه إلا بعد أن غادر منزل جده، شعرت حينها بنفس الحزن يسيطر ويخيم على حياتها من جديد، نفس الحزن الذي شعرت به عندما فارقها حبيبها، وبمساعدة بسيطة من والديها تم الزواج، ورب يشخص يبعثه الله بحياتنا صدفة ليعوضنا به عما فقدناه ويجبر به خاطرنا بعد انكساره.

قصص متزوجين رومانسية قصيرة

قصص رومانسية مميزة - قصص متزوجين رومانسية قصيرة
قصص رومانسية مميزة – قصص متزوجين رومانسية قصيرة

هده قصة فتاة شابة في يوم زفافها استمرت في البكاء طوال الوقت. قال البعض بالتأكيد إنها دموع الفرح بسبب المشاعر والبعض الآخر اعتقد أنها تواجه مشكلة أخرى لأنها كانت تذرف الدموع في كل نهاية الحفل.

وعندما دهبو إلى شهر العسل ، سألها زوجها: لقد رايتكي تذرفين الكثير من الدموع أثناء حفل الزفاف ، سواء في قاعة المدينة أو في حفلتنا.

بقيت الزوجة صامتة لبضع الوقت , فقال زوجها هل تعانين من مشكلة ما ؟ ثم تحدثت الفتاة وقالت: يا زوجي ، لا يمكنك أن تتخيل العاطفة التي حركتني أثناء زواجنا. شعرت بخيبة أمل كبيرة في حياتي لدرجة أنه كان بمثابة حلم أن أتزوجك.

لقد شعرت بالكثير من خيبات الأمل في حياتي. أتذكر كم من الرجال الذين أعطيتهم قلبي لكنهم تخلوا عني. وقد غادر ثلاثة من هؤلاء الرجال حياتي قبل بضعة أسابيع اوشهور من تاريخ الزفاف. اعتقدت أنني قد لعنت وأنني لن أتزوج أبدًا.

ومعك اعتقدت أن نفس الشيء سيحدث مرة أخرى لهذا السبب بكيت. وبعد هذه الكلمات ركعت أمام زوجها وصاحت بصوت عال. شكراً لك يا رب وشكراً لك يا زوجي. شكراً لك ، سوف أنسى جميع خيباتي الماضيه. ثم أخبرها زوجها بأنه لن يتخلى عنها ابدا و انه سيبقى بجانبها طوال الوقت في الافراح و الاحزان و انه ليس مثل الرجال الاخرين .

ويضيف لي بابتسامة أنه لن ينجح حتى يتمكن من الزواج من امرأة ساحرة جميلة مثلي.

قصص حب مؤثرة

قصص رومانسية مميزة - قصص حب مؤثرة
قصص رومانسية مميزة – قصص حب مؤثرة

الصمت القاتل

كان هناك شاب وفتاة في العشرينات من عمرهما، كل احلامهما كانت مقتصرة علي الدراسة والعمل وكيفية الحصول علي اعلي الدرجات، ولكن القدر جمعهما في مكان واحد، فأعجبا ببعض بصمت دون أن يجرؤ احدهما ان يقترب أو يتعرف علي الآخر .. حاول الشاب كثيراً أن يعبر عن حبه واعجابه للفتاة بشتي الطرق الممكنة، كما كانت الفتاة تحاول أن توصل له دائماً مقدار حبها له، ولكن الصمت وقف حاجزاً بينهما، ومنعهما الخجل من البوح عن مشاعرهما، فأصبح كل منهما يصطنع عدم الاهتمام واللامبالاة .

وبعد مرور فترة من الوقت شعر كل منهما أنهما غير قادرين علي الابتعاد أكثر من ذلك، وأدركا أن هذا هو الحب الحقيقي الصادق الذي طالما بحثا عنه، انتهت فترة الدراسة وانتهي الحلم الجميل الذي كانا يعيشانه بمجرد رؤية بعضهما كل يوم في الجامعة، ولكن لم تنتهي قصتهما إلي هنا .. حيث عملا معاً في نفس المكان دون قصد، وفهما أن القدر يأبي أن يفرقهما، شعرا بالفرح الشديد عندما اكتشفا أنهما يعملان معاً، ولكن بعد مرور بعض الوقت بدأ الشاب يتغير بشكل عجيب بصورة جذرية تماماً، وشعرت الفتاة أنه لم يعد يهتم بها، ظلت تحاول اظهار حبها له بكل الطرق ولكن دون جدوي .

فقد قتل الصمت حبهما، وهنا قررت الفتاة ترك العمل و الخروج من حياته إلي الابد، وحينها فقط عرف الشاب مقدار حبه إليها، فقرر أن يذهب إليها ويتحدث معها ولكن منعتها كرامتها من التقرب إليه والموافقة علي الارتباط به .. فقد قتلها صمته وعدم اهتمامه حتي لو كان تصنعاً .. وهو لا يزال حتي الآن يحاول ان ينساها ولكن دون جدوي، أوهم نفسه بحب فتاة أخري لتصبح المسكينة ضحية جديدة لقصة قتلها الصمت، أما الفتاة فهي لا تزال تحاول التماسك ولملمة بقايا قلبها المحترق .

قصص حب رومانسية قصيرة

قصص رومانسية مميزة - قصص حب رومانسية قصيرة
قصص رومانسية مميزة – قصص حب رومانسية قصيرة

يحكى انه كان في قديم الزمان فتاة صغيرة يتيمة الابوين تسكن وحيدة في منزل خالها المتزوج، كانت حياتها صعبة ومتعبة لدرجة لا تتحمل، كانت تعيش في بيت خالها كخادمة أو اقل من ذلك, .وتتعرض لكل انواع العنف والاهانة من طرف زوجة خالها.

بعدها تحولت الفتاة للدراسة بمدرسة عمومية، مديرة المدرسة كانت امراة قاسية جدا وشريرة تعامل جميع التلامبذ بقسوة ووحشية بصفة عامة و الفتاة اليتيمة بصفة خاصة ، وبعد مرور وقت طويل على هذه الوضعية المزرية التي يعيشها التلاميذ وسط المدرسة جاء الفرج حين تغيرت المديرة وتعينت مكانها مديرة جديدة طيبة القلب ورقيقة تعامل التلاميذ معاملة طيبة جدا.

مر وقت طويل كبرت الفتاة واصبحت معلمة في نفس المدرسة لمدة سنتين بعد ذالك قررت ترك المدرسة العمومية لتشغل في المدرسة الخصوصية، وفي يوم من الايام طلبها أحد الاغنياء ان تدرس ربيبته مقابل مبلغ مغري من المال .

وبينما كانت الفتاة متجهة إلي المكان الذي وصفه لها الرجل الغني، صادفت شاب ضخم عريض المنكبين يرتدي معطفاً مطرياً علي حصان ابيض، تابعت الفتاة طريقها ولم تهتم بالامر كثيراً ولكن فجأة سقط الشاب عن حصانه فساعدته الفتاة علي النهوض، ثم عادت من جديد إلي طريقها وواصلت السير.

وبمجرد أن وصلت إلي مكان عملها الجديد قابلت صاحب العرض المغري مقابل تدريس ربيبته وتعرفت عليه اكثر وقابلت الطفلة التي من المفترض ان تقوم بتدريسها، مر وقت قصيروأخذ الرجل الغني يتقرب منها ويظهر اعجابه بها ، وفي يوم من الايام قرر طلب يدها للزواج وقد وافقت الفتاة علي الفور .

وفي اليوم الذي اقيم فيه حفل الزواج جاء محامي وأوقف مراسيم الزفاف معلناً أن هذا الشخص متزوج وزوجته مازالت علي قيد الحياة، فضح الرجل ولم يجد مبررا للاعتراف بالامر واخبر الفتاة أنه كان متزوجاً قبل اربع سنوات وبعد فترة من الزواج بها اكتشف انها اصبحت مجنونة وحاول علاجها لكن الاطباء لم يفلحوا في علاجها فلم يستطع أن يطلقها وأبقاها في احد المنازل المجاورة لقصره مع خادمة لها تخدمها .

شعرت الفتاة بالحزن وخيبة أمل وكسر قلبها وقررت تركه , رجعت الفتاة إلي بيت خالها وابنه واخذت تشتغل ليل نهار لتنسي المآسي التي صادفتها، وذات يوم صارحها ابن خالها برغبته في الزواج بها ولكنها رفضت ذلك على الفور لأنها لاتزال تعشق خطيبها السابق.

مر وقت طويل وتوفيت زوجة الرجل الاول ثم عاد يبحث عنها ووجدها في منزل خالها واخد يعتذر لها ويطلب منها السماح فوافقت بسرعة وقبلت الزواج منه وعاشا معاً حياة سعيدة في سلام وامان الى الابد.