قصص رعب حقيقية مكتوبة طويلة : راقبني دون ان اشعر لعدة ساعات – في إحدى الليالي حين كنت في سنتي قبل الاخيرة من الثانوية قرر اهلي زيارة بعض الأقارب وقررا تركي بالمنزل لوحدي كان عندي الكثير من الواجبات.
قصص رعب حقيقية مكتوبة طويلة : راقبني دون ان اشعر لعدة ساعات
لذا قضيت كل الليلة في غرفتي خرج والدي في تمام السادسة تماما وبينما كنت أنجز واجباتي كنت ارتدي سماعات وكانت هناك عاصفة تلك الليلة.
ومكتبي قرب النافذة لذا أستطيع ما بالخارج ولذا ما أن عاد والدي خلعت السماعات وما ان دخلت امي بدأت بالصراخ بغضب وقالت ما الذي حدث هنا, و رايت امي تقف عند الباب وهي غاضبة وأشارت إلى الأرض وقالت هل انت من فعل هذا.
ونظرت واذا بالسجادة مغطاة بآثار أٌقدام بها وحل وقلت انا لم اتحرك من غرفتي طوال الليل أحل واجباتي, شاهدت نظرة الإستفهام في عيني والدي.
ومن ثم تحولت لنظرة خوف ومن ثم ذهبا في اتجاه الخطوات من اين اتت إذا بها من الباب الخلفي ولكن لم تكن هناك آثار للخروج,وسمعنا الباب الامامي يقفل بعنف من بعدها دخلنا لغرفة المعيشة واقفلنا الباب.
واتصلت امي بالشرطة وبعد لحظات اتت الشرطة وقام واحد منهم بتفتيش المنزل والآخر يستجوبني , وبعد لحظات اتى الشرطي وقال انه لا احد بالمنزل .
ولكنه قال لي ان اتبعه وفي الطريق ارى الآثار وهي تذهب لغرفة والدي ومن ثم لغرفتي وهناك وقفت الخطوات لأن باب غرفتي كان مفتوحا وانا ادرس ولكنه كتب شيئا في باب الغرفة بقلم اسود.
وكتب انا راكي نسيتي ان تغلقي الباب الخلفي يبدو انك تدرسين بتركيز التفتي لي انظري لي كتبها عدة مرات في ساعات مختلفة, أدركت حينها الامر لقد كان يراقبني شخص ما بدون أن أشعر بذلك لعدة ساعات.
أن تكون عجوزا
حين كنت طالبا في الجامعة كنت اريد جني بعض المال الاضافي الذي أحتاجه في الصيف , وكنت أعمل في توصيل الطلبات لشركة كبيرة.
وفي أحد الأيام كان علي ان اوصل طلبا لرجل يدعى السيد ياماجوشي شقته تقع في ناطحة سحاب في الطابق الثاني عشر لأنني كنت اريد العودة للمنزل باكرا اليوم.
وأخذت الطرد للسيد وقمت بالتحويل بسرعة وقدم لي بقشيشا جيدا ولكن حين كنت على وشك ان اغادر رأيت ملاحظة على باب الشقة التي بجانب شقة الشهيد ياماغوتشي.
وكانت الملاحظة تقول أنا رجل كبير وقدمي تؤلمانني لا استطيع النزول ورمي القمامة قل يستطيع احد مساعدتي ترددت للحظة لانني كنت اريد العودة للمنزل بسرعة.
إلا أني تذكرت كلام امي بمساعدة المحتاجين رنت جرس الشقة وانتظرت فتح الباب فورا وكان خلفه رجل عجوز لابد أنه كان على الاقل في الثمانين من عمره.
قلت له اني قرأت الملاحظة شكرا لك ايها الشاب ان تكبر في السن أمر ليس جيدا وخاصة ان كنت وحيدا قال لي ودخل لشقته وخرج بعدها واعطاني صندوقا كرتونيا مغلقا.
وكان ثقيلا ان تكبر في السن أمر صعب احيانا تشعر انه يكون من الاحسن ان تكون ميتا لم اكن اريد ان اتحدث معه كثيرا وقلت لا مشكلة سأرمي هذا لك.
استدرت وذهبت في اتجاه المصعد ولكنه تبعني شكرا لكل انك ستفعل هذا وأسف لإزعاجك كان جيدا التحدث معك اجل أراك لاحقا .
ودعته وانا اضغط على زر الطابق الارضي ,أغلقت الأبواب وبدأت بالنزول وكان الصندوق ثقيلا جدا وتساءلت ما الذي بداخله وفكرت في العجوز هل تؤلمانه اقدامه حقا .
فقد مشى معي للمصعد ربما أراد فقط مع من يتحدث فجأة طار الصندوق من يدي وارتطم بباب المصعد وتوقف المصعد بين الطابق السابع والسادس .
وعندما نظرت للصندوق رأيت سلكا يخرج منه وفي الصندوق أسلا بيانو , بعدها قررت العودة للعجوز وعندما انفتح المصعد في الطابق الثاني عشر.
صدمت من المشهد الذي أمامي جسد الرجل العجوز عند الباب ملقى والدماء في كل مكان ورأسه في الجهة الأخرى لقد قام بتعليق السلك بعنقه .
قد يهمك : قصص رعب
فقد أراد ان ينتحر وكانت بالنسبة له هذه الطريقة هي أفضل طريقة أن هذا المحزن جدا أن يصل المرء إلى مثل ذلك العمر وينتحر من بعدها اتصلت بالشرطة على الفور.