قصص جحا : جحا والحمار المفقود – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص اطفال قصيرة بالصور قبل النوم، وتمتاز هذه القصص بكونها نوعاً من الأدب الفني، يُستوحى من الواقع أو الخيال، وتُعدّ هذه القصص وسيلةً تعليميةً وتربوية ممتعةً للأطفال، تغرس فيهم قِيَماً أخلاقيّةً وتعليميّة، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتصور. يقدم موقع إقرأ باقة من قصص اطفال قصيرة بالصور، قصص اطفال مكتوبة، قصص اطفال جديدة، قصص اطفال بالعربية، قصص اطفال عالمية, قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيره , قصص اطفال مكتوبة مشوقة…

قصص جحا : جحا والحمار المفقود

في قديم الزمان، كان هناك رجل يدعى جحا. يعمل في قريته عند أحد تجار الحمير. كانت مهمته تقتصر على إطعام الحيوانات وتنظيف الإسطبل من الفضلات.

قصص جحا : جحا والحمار المفقود

وذات يوم، مرض المسؤول عن نقل الحمير إلى السوق. فكلف صاحب الإسطبل جحا بالقيام بالمهمة.

فكان عليه سياقة عشرة حمير إلى سوق المدينة حتى يقع عرضها للبيع.

في بداية الرحلة سار جحا على قدميه سائقا القطيع أمامه. وكان بين الفينة والأخرى يقوم بعدّها لتّأكد من عدم فقدان أحدها.

قد يهمك : قصص اطفال قبل النوم

قصص جحا : جحا والحمار المفقود

” 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، عشرة حمير بالتمام والكمال”

ثم يتابع المسير.

وفي منتصف الطريق، شعر جحا بالتعب فامتطى أحد الحمير العشرة. وبعد بضعة خطوات أراد التأكد مرة أخرى من عددها.  

قصص جحا : جحا والحمار المفقود

” 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، آآآآآ 9. يا إلهي أين الحمار العاشر؟”

ثم نزل من على ظهر حماره وهو يرتعد خوفا من فقدان أحدها، ثم قرر إعادة العدّ: 

” 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، عشرة حمير. الحمد لله إنها مكتملة العدد، لعليا أخطأت العدّ”

وهكذا كان كلما امتطى أحد الحمير وقام بعدها وجدها تسعة فيترجل ويعيد العد فيجدها عشرة.

قصص جحا : جحا والحمار المفقود

فقال في نفسه:” أمشي على الأقدام وأكسب حمارا أفضل لي من أن اركب واخسر حمارا” 

وهكذا قرر جحا اكمال الرحلة مشيا على الاقدام حتى لا يفقد الحمار العاشر