يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص بوليسية لغز الجريمة ، و قصص بوليسية جرائم قصيرة ، و قصة بوليسية عن السرقة ، و قصص بوليسية طويلة ، و قصص جرائم عربية ،في هذه المقالة سوف تجد مجموعة مختارة من القصص البوليسية القصيرة . تابعوا معنا فيما يلي قصص بوليسية لغز الجريمة.

قصص بوليسية لغز الجريمة

قصص بوليسية لغز الجريمة
قصص بوليسية لغز الجريمة

وصف الجريمة :

قصص بوليسية لغز الجريمة ، كانت الساعة تشير الى الحادية عشر صباحا حين تلقى المحقق بيتر مكالمة من احد حراس الاقامات السكنية يخبره عن جريمة قتل في تتعلق بسيدة في العشرينيات من عمرها تدعى سارة، توجه المحقق رفقة عناصر الشرطة الى موقع الجريمة وطوقوا المكان وطلبوا من السكان عدم الاقتراب،

التقى المحقق بالحارس ألان الذي اتصل به، وسأله عن كيفية اكتشافه الجريمة، فاخبره انه خلال قيامه بجولة تفقدية في ارجاء الاقامة السكنية اكتشف رائحة كريهة تنبعت مكان ما، وفي اليوم التالي حدث معه نفس الشيء ولكن هذه المرة كانت الرائحة اقوى، ولما اقترب من ابواب المنازل اكتشف ان مصدر تلك الرائحة هو منزل سارة، فطرق الباب اكثر من مرة ولم تجب ولما اخبر مديره، طلب منه ان يأخد المفتاح الاحتياطي ويدخل ليكتشف الامر، ولما دخل كانت الرائحة قوية جدا تنبعت من غرفة النوم، وبعدها اكتشف ان سارة مقتولة وتم تغطيتها بالكتير من الاغطية،

استجواب المتهمين و الشهود وجمع الادلة حول الجريمة : 

جمع الادلة :

بعد ذلك دخل المحقق الى مسرح الجريمة رفقة فريق المختبر الجنائي لجمع الادلة، ارتدوا الاقنعة والقفازات وتوجهوا الى غرفة نوم سارة فوجدوا انها مستلقية على بطنها وعلى ظهرها مجموعة من الاغطية،  ولما نزع المحقق الاغطية وجدوا الضحية شبه عارية وهو ما جعلهم يعتقدون انها تعرضت للاعتداء قبل ان يتم قتلها، 

وجد المحقق بجانب الجثة على بعض مخدرات الكوكيين متناترة، ثم فتش  باقي غرف المنزل فلم يجد اي شيء غريب  عدا انها كانت مرتبة بعناية، وتفقد اقفال الابواب ليرى ما إذا كان مرتكب الجريمة قد اقتحم البيت او ان الضحية تعرفه وسمحت له بالدخول، ليكتشف ان الاقفال في حالة عادية ولا تظهر عليها اي خدوش توحي بفرضية الاقتحام، إذا فالمجرم معروف عند الضحية وهي من سمحت له بالدخول،

تلقى المحقق معلومات من المختبر الجنائي يخبره فيها ان وقت الوفاة هو يوم الخميس ليلا على الساعة التاسعة والنصف، ولم تتعرض الضحية لأي اعتداء جنسي، اما سبب الوفاة فكان الاختناق ، ولم يتم العتور على اداة الجريمة،
تفقد المحقق هاتف سارة ليعرف الأشخاص الذين تتحدت معهم، وكان ثلاثة اشخاص هم اخر من اتصل بها، صديقتها إيفا وصديقها السابق إيفان وحارس الاقامة  ألان الذي اكتشف جثتها، قصص بوليسية لغز الجريمة.

استجواب المتهمين و الشهود :

سأل المحقق الحارس أولا عن سبب اتصاله بسارة فاخبره انه عندما شم الرائحة الكريهة في اليوم الاول حصل على الرقم واتصل بها ليخبرها عن ذلك ولكنها لم ترد، 

تم التقى المحقق بصديق الضحية السابق ماريو وسأله عن علاقته بسارة وعن مكانه في وقت ارتكاب الجريمة، فاخبره انه انفصل عنها مند سنة ونصف بسبب المشاكل الكثيرة بينهما ولكنه ظل يزورها من حين لأخر، وقال انه كان في احد اسواق المدينة في ليلة وقوع الجريمة، 

اما ايفا صديقة سارة فقد اخبرت المحقق انها كانت تحب سارة كتيرا وتكلمها بشكل يومي ومستمر ولا توجد بينهما اية مشاكل، وكانت في بيتها  يوم وقوع الجريمة، واتصلت بها اخر مرة للاطمئنان عليها لانها لم تتصل مند يومين وهو ما ليس من عاداتها، وقالت ان سارة كانت تشكوا من اتصالات مزعجة مجهولة المصدر وكانت تنوي تغيير رقم هاتفها،
سأل المحقق سكان الإقامة السكنية عن ما إذا رأوا شيئا مريبا يوم الجريمة، فاخبره احدهم ان صديقها السابق ماريو زارها قبل يوم الجريمة وتشاجر معها وخرج غاضبا، 

فاستدعى المحقق ماريو وسأله عن سبب زيارته وسبب الشجار مع سارة، فقال انه طلب منها ان تعود علاقتها كما كانت من قبل ولكنها استمرت في الرفض وهو ما جعله يدخل معها  في نقاش حاد و تبادل للسب والشتم  تم غادر بعد ذلك غاضبا،

التحليل  والاستتنتاج  ومعرفة مرتكب الجريمة :

تحليل الادلة :

عاد المحقق الى مسرح الجريمة ليرى ما اذا كان هناك دليل لم ينتبه له من قبل،  دخل الى الغرفة التي وجدت فيها سارة مقتولة، ظل يبحث في كل جنباتها واركانها وكل زواياها، واذا به يجد زرا  صغيرا يستعمل في القمصان، كان هذا الزر ازرق اللون وملتصق به خيط ويبدو انه قد انتزع من قميص المجرم حين كان في صراع مع الضحية ولم ينتبه له،

ارسل المحقق الزر  الى المختبر الجنائي ليتم فحصه ولكن النتيجة كانت سلبية و لم يجدوا اثارا للبصمات عليه،
كان هذا مخيبا، ولكنه لم يستسلم وخطرت على باله فكرة ذكية حيث طلب من إيفا و حارس الإقامة و ماريو  السماح له بتفتيش ملابسهم ليرى ما اذا كان احدهم قد فقد احدى ازرار قميصه ويطابق الزر الذي وجده في مسرح الجريمة، 

لم يجد شيئا في ملابس ايفا و ماريو، أما الحارس ألان فلم يكن في عمله ذلك اليوم وحل محله حارس اخر، فقابله المحقق وطلب منه ان يعطيه عنوان ألان، وعندما بدأ الحارس في كتابة العنوان تفاجئ المحقق بأن الحارس يرتدي قميصا به ازرار زرقاء مطابقة تماما للزر الذي وجده في مسرح الجريمة، ففتش قميصه ولم يجد اي زر منقوص، وتذكر ان ألان يرتدي نفس القميص فأخد سيارته، واسرع نحو بيت ألان، وطرق الباب ففتح الباب وسمح له بالدخول، 

معرفة مرتكب الجريمة :

طلب المحقق من ألان أن يسمح له بتفتيش قميص العمل الذي كان يرتديه يوم وقوع الجريمة فلم يمانع من ذلك، ولما فحصه أكتشف ان احد الازرار مفقودة، كانت هذه اكبر خطوة يخطوها المحقق في التحقيق في هذه الجريمة، كان ألان مصدوما حين اخبره المحقق ان الزر المفقود من قميصه تم العتور عليه في مسرح الجريمة، فقام بتقييد يديه بالاصفاد  واتصل بالشرطة لأخده الى مكتب التحقيق، 

اعترف ألان  انه قتلها لأنها لم ترد ان تدخل معه في علاقة رغم كل محاولاته ، وكانت تسخر منه وهو ما لم يتقبله، فأخد المفتاح الاحتياطي وانتظر حتى اسدل الليل ستاره وقام بالدخول الى بيتها خلسة وتسلل الى غرفتها وانقض عليها بسرعة وخنقها بقوة حتى ماتت، ووضع حولها  بعض مخدر الكوكايين ليموه المحققين و ليبدو ان احد رجال العصابات هو من قتلها ويبعد الشبهة عنه، ولكن زر قميصه فضحه وقاد المحقق الى حل لغز الجريمة،

تمت إدانة ألان بتهمة القتل بعد التأكد من الادلة والحصول على اعترافه بارتكاب الجريمة و تم الحكم عليه بالمؤبد، وبعد ان امضى سنتين في السجن قام بالانتحار بواسطة شفرة حادة. قصص بوليسية لغز الجريمة.

قد يهمك:

قصص بوليسية جرائم قصيرة

قصة لاعب مشهور 

كان يوجد لاعب مشهور جداً يلعب بالمنتخب الوطني لكرة القدم، لم يكن رجلاً عادياً، فكان كارهاً للخطأ بشدة ويواجه المخاطر دون أن يخاف قط، ولا يترك حظه للصدف، فقد كان  يحسب كل خطوة يخطوها بتركيز ودقة، ويخطط لكل أفكاره بحكمة ودهاء، وبدأ من عامين يخطط ليقتل زوجته الكبيرة في العمر حتي يأخذ ميراثها وثرائها، وحتي يستطيع أن ينفيذ خطته كان عليه أن يجد إجابات لثلاث أسئلة محورية حتي لا يتم القبض عليه، اولاً ما يخص مكان الجريمة يجب أن يكون داخل البيت حتي لا يتوفر وجود شهود يمكن أن يشوا به، وثانياً عن كيفية تنفيذ الجريمة فقد قرر أن بقوم بها بذاته لأنه كان يرى أن كثرة عدد منفذين القتل سيرفع من احتمالية فشل العملية أو انكشافها بمرور الوقت، هذا ما تعرف عليه اللاعب من القصص البوليسية كان مدمن قراءتها منذ صباه، ويبقي أهم سؤال وهو زمن تنفيذ الجريمة، فهذا عامل أخر هام جداً لتكون الجريمة كاملة أو غير كاملة، لذا قد أخذ وقتاً كبيراً في الاجابة علي هذا السؤال، في الاخير فكر بالأمر أن يقوم بخطة وسام الشياطين.

وقد توصل أن يقتل زوجته العجوز بين شوطين المباراة وهي مباراة هامة في كرة القدم التي كانت بين المنتخب الوطني ومنتخب انجلترا، فهذا التوقيت سوف يجعل من الجريمة جريمة الكاملة، فلن يتمكن أحد من معرفة لغز القتل أو التفكير حتي فيه، وبالفعل بعد أن نهاية الشوط الاول من المباراة، ذهب اللاعب مسرعاً الي غرفة تغيير الملابس حيث كان يخفي بعض ملابسه، ولبس سرواله وغير الحذاء ووضع باروكة شعر بيضاء، وخرج من نافذة الغرفة ثم من ممر سري كان قد أعده في فترة ماضية، وركب الدراجة النارية التي كان قد ركنها خارج الملعب من يومين، وذهب مسرعاً الي المنزل، حمل السكين وقتل زوجته العجوز بخمس طعنات ثم عاد للمباراة من جديد.

خمسة عشر دقيقة فقط كانت تكفي ليقوم بجريمته الشيطانيه، ثم لعب باقي المباراة وكأن شيئاً لم يحدث، وبعد أن اعلن الحكم نهاية المباراة، دخل رجال الأمن والقوا القبض علي اللاعب متهمينه بقتل زوجته، وهذا لأنه قام بلعب الشوط الثاني بدون شارة كابتين الفريق التي كان يلبسها في الشوط الأول، و التي وقعت منه في منزله حين كان يطعن زوجته العجوز ليرث مالها .

قصة بوليسية عن السرقة

كامل ، ذلك الرجل الذي لا يوحي مظهره العام إنه في الثلاثين من عمره ، خاصة بعد أن كان يتعمد إظهار حرق في جسده على مستوي الصدر ليستدر عطف الناس ، حيث عندما كانت تقف السيارات عند الإشارة الضوئية ، كان يمر بين صفوفها وقد كشف صدره ، وفي يده كيس يضع فيه ما يتصدق به المتصدقون

كانت طريقته في التسول هي الوقوف بمجازاة سائق السيارة ، ويعرض على الناس ورقة كتبت فيها وصفة طبية يتطلب عليه إحضارها لعلاج حروق جسده المتهيج ، وكان في المساء وبعد أن يحصل على المبلغ المطلوب من النقود يختفي

كان كامل يذهب إلى بناء مهجور وسط المدينة حيث يقضي ليلته برفقة سبعة آخرين ممن لا سكن لهم ، وكانت حياة ذلك الرجل هي أيام تتشابه ولحظات تتكرر في كل يوم عدا ذلك اليوم

كان من ضمن تلك المجموعة شاب يافع يبلغ من العمر الخامسة والعشرين ، وقد عُرف ذلك الشاب بتخصصه في سرقة محتوى السيارات ، حيث كان يفتح أبوابها أو يكسر زجاجها ، ويسطو على الموجود بداخلها من أشياء يستطيع بيعها مثل النظارات الشمسية أو آلات التصوير

في يوم ما خرج كامل مع ذلك الشاب ، وكانا في موقف السيارات الخاص بمركز تجاري كبير ، وكان كامل يستعطف المترددين على المركز التجاري في غفلة من حراس الأمن ، بينما كان ذلك الشاب يتجول بين السيارات الواقفة يبحث عن فرصة للسرقة

لمح الشاب سيارة رباعية الدفع نصفها مكشوف ، فتقدم نحوها وقد رأى عبر نافذة السيارة علبة سجائر ونظارات شمسية ، وتظاهر بأنه غير مهتم حتى تتيح له فرصة السرقة ، فقرر دخول السيارة رباعية الدفع من جهتها الخلفية المكشوفة ، وأشار لصديقه أن يراقب المحيط ثم اندفع بداخل السيارة

وما إن وضع قدمه بها حتى نهض عليه كلب ضخم لم يدع له فرصة للهرب وأمسك به من سرواله ، فحاول أن يفلت منه وقد انتبه أن صديقه كامل اختفى ، وصار الكلب يمسك بسرواله بإحكام فأستسلم ويعلم أن بذلك سينتهي يومه في قسم الشرطة

مرت عشر دقائق ثم رأى رجل يقبل نحو السيارة وهيأته أوحت له بأنه صاحب السيارة ولم يخب توقعه ، فأمسك الرجل بعنقه ونادى على رجل الحراسة ، فأمسك به رجل الحراسة وقاده إلى مركز الشرطة القريب من المركز التجاري

في المساء تحرى ضابط الشرطة عنه وقد عثر معه على سكين يستخدمه في اقتحام أبواب السيارات بل ومعه مبلغ من المال ، اعترف الشاب بعملية السرقة وغيرها من السرقات ، وعند السؤال عن هويته لم يعرف ذلك الشاب سوى اسمه ولقبه بين مجموعته

وأهم ما حصل عليه ذلك الشرطي من معلومات ، هو اعتراف الشاب بمكان المجموعة التي تأوي المنزل المهجور ، وفي الليلة التالية تحركت فرقة من الشرطة إلى المكان وداهمته قبل منتصف الليل

وتم الإمساك بالسبعة رفاق ومنهم كامل ذو الصدر المحروق ، وتم الكشف عن هوية العديد منهم ، وتبين من البحث حول الرجل ذو الصدر المحروق ، إنه جاء من قرية مجاورة منذ عشرة سنوات ، وقد اعترف إنه فر من أسرته بعد أن استولى على وديعة أحد أقاربه كان قد سلمها لوالده ، وقال إنه ظن أن ذلك المبلغ سيفتح له باب المتعة والغنى ، وأضاف إن ما سرقه لم يمكنه من أي شيء يذكر وضاع كله وأضطر للتسول بغرض توفير طعام وشراب له حتى احترف التسول وأنضم لأحد عصابات المدينة المحترفة في السرقة والتسول

قصص بوليسية طويلة

قصة البيت الغامض

كا يوجد بعض الاطفال يلعبون داخل منزل مهجور في مدينتهم، لقد أحبوا شعور بأنهم يلعبون دون أن يمنعهم أحد، وقد كانوا يرفضوا أن يصدقوا ان يمكن في يوم يسكن هذا المنزل، فقد كان هذا البيت مسكون من قبل وهذا ما يظهر بعض الجدران التي فسدت بمرور الزمن وقاومت الكثير من عوامل الزمن، فقد انهار سقف المنزل منذ سنوات ولا يوجد به نوافذ أو الأبواب، كنا الأطفال يجلسوا في غرفة المعيشة بالمنزل وكانوا يلعبون بأنهم يعيشوا في عصر آخر، كان يجلس بالمنزل شخصاً كبيراً على كرسي ضخم له ذراعين وكان بجواره مصباح، وكان يقرأ بعض من القصص على الاطفال، وكان يقرأها بصوت عالٍ والاطفال تسمع له باهتمام شديد لأنهم كانوا أصغر منه جدًا ولا يجيدوا القراءة بعد، كانوا يحبون صوته وقصصه كثيراً.

وفي أحد الأيام ظهراً عندما كان الاطفال ذاهبون إلى المنزل، وجدوا طوق بلاستيكي بأسوار ضخمة تغطي المنزل بالكامل، ويحاصره الكثير من رجال الشرطة وأغلقوا المنزل، كان الرجل الذي يحكي القصص جالسًا على الأريكة، ولكن بدلاً من قراءة القصص، كان ينظر إلى الأرض ويدون دفتر الملاحظات الذي كان دوماً معه، بينما قام بعض من رجال الشرطة برسم دوائر حمراء على جدران المنزل.

قام الاطفال بالاقتراب من رجال الشرطة وسألهم من اقتحم منزلنا؟ فقامت الشرطة بطرد الاطفال، فقد كنا أطفالًا ولم نكن نفهم شيء لكن قولنا للشرطي، أننا عشنا هنا كثيراً ومنذ فترة طويلة، وأننا أمضينا فترات بعد الظهر بين تلك الجدران وأنه إذا حدث شيء ما في هذا المنزل، فيجب أن نعرف كل تفاصيله.

قال أحد الاطفال بجرأة: “ربما يمكننا أن نساعدكم”.

نظر إلينا الشرطي وهو يحمل روح سخرية في عينيه وقام يستجوب الاطفال، وفقال لهم هل تعرفوا رجلاً يسمي نفسه غاغو كافو؟

بدا هذا الاسم مألوفًا للاطفال، لكن لم نكن يعرفوا حقًا متى أو أين أو لماذا سمعه، ثم قالوا للشرطي إذا سمحت لنا برؤيته، يمكننا الإجابة عليك، فسألوا الشرطي أين هو أو ماذا فعل؟ لقد تفاجئوا بشكل كبير ولكن لزموا الشجاعة التي تمكنهم من مواجهة هذا الموقف، لم يخبرونهم من هو، ولكن قررنا يجب أن نذهب ولا نعود إلى هناك، وأخيرًا غادرنا لأنهم هددوا بإطلاق النار علينا وفخافنا حتى الموت، وذهب كل منا إلى بيته وهو خائفاً وقلقاً.

ثم تمر الكثير من الأيام، وربما شهور دون أن ذهب هؤلاء الاطفال إلى المنزل، وفي ظهيرة أحد الأيام، قرروا الذهاب للبيت فأن الوقت قد مضى وأن بإمكاننا العودة إلى ملجئنا القديم وبالفعل قاموا بذلك.

لم يكن هناك أي من رجال شرطة ، ولا أطواق الحراسة حول البيت، ولا آثار للطلاء الاحمر على الجدران، لكنهم وجدوا فقط الرجلًا جالسًا وقدم نفسه لهم أنه غاغو كافو وطلب منهم أن يشاركه في هذا المكان، ويبقوا معه لأنه لم يكن لديه مكان يذهب إليه، منذ ذلك الحين ، في كل مرة نعود فيها إلى المنزل نلتقي به ويقرأ لنا قصصًا وظل الاطفال مع غاغو كافو ولم يعرفوا سر هذا البيت الغامض، ولكنهم شعروا بالحب والامتنان إلى غاغو كافو.

قصص جرائم عربية

قصة الأخ القاتل

في عصر يوم الجمعة، كانت الشمس ساطعة ودافئة، كانت الطيور تغرد والاجواء هادئة،  وقد كان فلوران يأكل داخل منزله، وإذ به ينتهى من وجبته وفجأة يسمع صوت لدى الجيران وكأن شخص يصرخ، فيقوم فلوران بترك منزله ومن ثم يذهب إلى باب جاره، ويرى فلوران أن بان منزل الجار مكسور، وقد رأى جثة أفضل جار وصديق له ملقاة على الأرض جثة هامدة، عندما رجع لمنزله، لمح فلوران للحظة قصيرة شخصًا يجري مسرعاً خارج المنزل، قيقوم فلوران بالشروع في ركض خلفه ولكن لم يتمكن من اللحاق به للأسف، فقد كان لدى فلوران الرغبة في مراقبته حتى يمكن أن يصف ملامحه جيدًا للشرطة، لهذا السبب قرر فلورنت الذهاب إلى الشرطة للإبلاغ عن حدوث جريمة القتل بالمنزل المجاور له، في اليوم التالي شرعت الشرطة في التحقيق، ولقد وجدوا دليلًا أحزن فلوران، كان الدليل هو زوج من القفازات، وكان يعلم أن هذه القفازات تخص شقيقه مارك، فقرر فلوران التحدث مع أخيه مارك، وحين وصل أمام باب منزل شقيقه مارك، لاحظ أن الباب نصف مفتوح، وإذ به يرى شقيقه يجري ومعه سكين وحقيبة كبيرة يحملها فوق ظهره، ففهم فلوران أن شقيقه هو القاتل، فقام فلوران بإخبار الشرطة، وبعد مرور يومين، سمع فلوران أن مارك تم قتله على يد شرطي.