يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص بوليسية حقيقية مكتوبة ، و قصص بوليسية حقيقية ، و قصة بوليسية قصيرة بالعربية ، و قصة بوليسية عن السرقة ، لعشاق قراءة اجمل قصص بوليسية قصيرة يمكنكم الآن تابعوا معنا المقال التالي لتتعرفوا على مجموعة قصص بوليسية حقيقية مكتوبة.

قصص بوليسية حقيقية مكتوبة

قصص بوليسية حقيقية مكتوبة
قصص بوليسية حقيقية مكتوبة

قصة الأخ القاتل

في عصر يوم الجمعة، كانت الشمس ساطعة ودافئة، كانت الطيور تغرد والاجواء هادئة،  وقد كان فلوران يأكل داخل منزله، وإذ به ينتهى من وجبته وفجأة يسمع صوت لدى الجيران وكأن شخص يصرخ، فيقوم فلوران بترك منزله ومن ثم يذهب إلى باب جاره، ويرى فلوران أن بان منزل الجار مكسور، وقد رأى جثة أفضل جار وصديق له ملقاة على الأرض جثة هامدة، عندما رجع لمنزله، لمح فلوران للحظة قصيرة شخصًا يجري مسرعاً خارج المنزل، قيقوم فلوران بالشروع في ركض خلفه ولكن لم يتمكن من اللحاق به للأسف، فقد كان لدى فلوران الرغبة في مراقبته حتى يمكن أن يصف ملامحه جيدًا للشرطة، لهذا السبب قرر فلورنت الذهاب إلى الشرطة للإبلاغ عن حدوث جريمة القتل بالمنزل المجاور له، في اليوم التالي شرعت الشرطة في التحقيق، ولقد وجدوا دليلًا أحزن فلوران، كان الدليل هو زوج من القفازات، وكان يعلم أن هذه القفازات تخص شقيقه مارك، فقرر فلوران التحدث مع أخيه مارك، وحين وصل أمام باب منزل شقيقه مارك، لاحظ أن الباب نصف مفتوح، وإذ به يرى شقيقه يجري ومعه سكين وحقيبة كبيرة يحملها فوق ظهره، ففهم فلوران أن شقيقه هو القاتل، فقام فلوران بإخبار الشرطة، وبعد مرور يومين، سمع فلوران أن مارك تم قتله على يد شرطي.

قصص بوليسية حقيقية

قصة لاعب مشهور 

كان يوجد لاعب مشهور جداً يلعب بالمنتخب الوطني لكرة القدم، لم يكن رجلاً عادياً، فكان كارهاً للخطأ بشدة ويواجه المخاطر دون أن يخاف قط، ولا يترك حظه للصدف، فقد كان  يحسب كل خطوة يخطوها بتركيز ودقة، ويخطط لكل أفكاره بحكمة ودهاء، وبدأ من عامين يخطط ليقتل زوجته الكبيرة في العمر حتي يأخذ ميراثها وثرائها، وحتي يستطيع أن ينفيذ خطته كان عليه أن يجد إجابات لثلاث أسئلة محورية حتي لا يتم القبض عليه، اولاً ما يخص مكان الجريمة يجب أن يكون داخل البيت حتي لا يتوفر وجود شهود يمكن أن يشوا به، وثانياً عن كيفية تنفيذ الجريمة فقد قرر أن بقوم بها بذاته لأنه كان يرى أن كثرة عدد منفذين القتل سيرفع من احتمالية فشل العملية أو انكشافها بمرور الوقت، هذا ما تعرف عليه اللاعب من القصص البوليسية كان مدمن قراءتها منذ صباه، ويبقي أهم سؤال وهو زمن تنفيذ الجريمة، فهذا عامل أخر هام جداً لتكون الجريمة كاملة أو غير كاملة، لذا قد أخذ وقتاً كبيراً في الاجابة علي هذا السؤال، في الاخير فكر بالأمر أن يقوم بخطة وسام الشياطين.

وقد توصل أن يقتل زوجته العجوز بين شوطين المباراة وهي مباراة هامة في كرة القدم التي كانت بين المنتخب الوطني ومنتخب انجلترا، فهذا التوقيت سوف يجعل من الجريمة جريمة الكاملة، فلن يتمكن أحد من معرفة لغز القتل أو التفكير حتي فيه، وبالفعل بعد أن نهاية الشوط الاول من المباراة، ذهب اللاعب مسرعاً الي غرفة تغيير الملابس حيث كان يخفي بعض ملابسه، ولبس سرواله وغير الحذاء ووضع باروكة شعر بيضاء، وخرج من نافذة الغرفة ثم من ممر سري كان قد أعده في فترة ماضية، وركب الدراجة النارية التي كان قد ركنها خارج الملعب من يومين، وذهب مسرعاً الي المنزل، حمل السكين وقتل زوجته العجوز بخمس طعنات ثم عاد للمباراة من جديد.

خمسة عشر دقيقة فقط كانت تكفي ليقوم بجريمته الشيطانيه، ثم لعب باقي المباراة وكأن شيئاً لم يحدث، وبعد أن اعلن الحكم نهاية المباراة، دخل رجال الأمن والقوا القبض علي اللاعب متهمينه بقتل زوجته، وهذا لأنه قام بلعب الشوط الثاني بدون شارة كابتين الفريق التي كان يلبسها في الشوط الأول، و التي وقعت منه في منزله حين كان يطعن زوجته العجوز ليرث مالها .

قد يهمك:

قصة بوليسية قصيرة بالعربية

قصة البيت الغامض

كا يوجد بعض الاطفال يلعبون داخل منزل مهجور في مدينتهم، لقد أحبوا شعور بأنهم يلعبون دون أن يمنعهم أحد، وقد كانوا يرفضوا أن يصدقوا ان يمكن في يوم يسكن هذا المنزل، فقد كان هذا البيت مسكون من قبل وهذا ما يظهر بعض الجدران التي فسدت بمرور الزمن وقاومت الكثير من عوامل الزمن، فقد انهار سقف المنزل منذ سنوات ولا يوجد به نوافذ أو الأبواب، كنا الأطفال يجلسوا في غرفة المعيشة بالمنزل وكانوا يلعبون بأنهم يعيشوا في عصر آخر، كان يجلس بالمنزل شخصاً كبيراً على كرسي ضخم له ذراعين وكان بجواره مصباح، وكان يقرأ بعض من القصص على الاطفال، وكان يقرأها بصوت عالٍ والاطفال تسمع له باهتمام شديد لأنهم كانوا أصغر منه جدًا ولا يجيدوا القراءة بعد، كانوا يحبون صوته وقصصه كثيراً.

وفي أحد الأيام ظهراً عندما كان الاطفال ذاهبون إلى المنزل، وجدوا طوق بلاستيكي بأسوار ضخمة تغطي المنزل بالكامل، ويحاصره الكثير من رجال الشرطة وأغلقوا المنزل، كان الرجل الذي يحكي القصص جالسًا على الأريكة، ولكن بدلاً من قراءة القصص، كان ينظر إلى الأرض ويدون دفتر الملاحظات الذي كان دوماً معه، بينما قام بعض من رجال الشرطة برسم دوائر حمراء على جدران المنزل.

قام الاطفال بالاقتراب من رجال الشرطة وسألهم من اقتحم منزلنا؟ فقامت الشرطة بطرد الاطفال، فقد كنا أطفالًا ولم نكن نفهم شيء لكن قولنا للشرطي، أننا عشنا هنا كثيراً ومنذ فترة طويلة، وأننا أمضينا فترات بعد الظهر بين تلك الجدران وأنه إذا حدث شيء ما في هذا المنزل، فيجب أن نعرف كل تفاصيله.

قال أحد الاطفال بجرأة: “ربما يمكننا أن نساعدكم”.

نظر إلينا الشرطي وهو يحمل روح سخرية في عينيه وقام يستجوب الاطفال، وفقال لهم هل تعرفوا رجلاً يسمي نفسه غاغو كافو؟

بدا هذا الاسم مألوفًا للاطفال، لكن لم نكن يعرفوا حقًا متى أو أين أو لماذا سمعه، ثم قالوا للشرطي إذا سمحت لنا برؤيته، يمكننا الإجابة عليك، فسألوا الشرطي أين هو أو ماذا فعل؟ لقد تفاجئوا بشكل كبير ولكن لزموا الشجاعة التي تمكنهم من مواجهة هذا الموقف، لم يخبرونهم من هو، ولكن قررنا يجب أن نذهب ولا نعود إلى هناك، وأخيرًا غادرنا لأنهم هددوا بإطلاق النار علينا وفخافنا حتى الموت، وذهب كل منا إلى بيته وهو خائفاً وقلقاً.

ثم تمر الكثير من الأيام، وربما شهور دون أن ذهب هؤلاء الاطفال إلى المنزل، وفي ظهيرة أحد الأيام، قرروا الذهاب للبيت فأن الوقت قد مضى وأن بإمكاننا العودة إلى ملجئنا القديم وبالفعل قاموا بذلك.

لم يكن هناك أي من رجال شرطة ، ولا أطواق الحراسة حول البيت، ولا آثار للطلاء الاحمر على الجدران، لكنهم وجدوا فقط الرجلًا جالسًا وقدم نفسه لهم أنه غاغو كافو وطلب منهم أن يشاركه في هذا المكان، ويبقوا معه لأنه لم يكن لديه مكان يذهب إليه، منذ ذلك الحين ، في كل مرة نعود فيها إلى المنزل نلتقي به ويقرأ لنا قصصًا وظل الاطفال مع غاغو كافو ولم يعرفوا سر هذا البيت الغامض، ولكنهم شعروا بالحب والامتنان إلى غاغو كافو.

قصة بوليسية عن السرقة

كامل ، ذلك الرجل الذي لا يوحي مظهره العام إنه في الثلاثين من عمره ، خاصة بعد أن كان يتعمد إظهار حرق في جسده على مستوي الصدر ليستدر عطف الناس ، حيث عندما كانت تقف السيارات عند الإشارة الضوئية ، كان يمر بين صفوفها وقد كشف صدره ، وفي يده كيس يضع فيه ما يتصدق به المتصدقون

كانت طريقته في التسول هي الوقوف بمجازاة سائق السيارة ، ويعرض على الناس ورقة كتبت فيها وصفة طبية يتطلب عليه إحضارها لعلاج حروق جسده المتهيج ، وكان في المساء وبعد أن يحصل على المبلغ المطلوب من النقود يختفي

كان كامل يذهب إلى بناء مهجور وسط المدينة حيث يقضي ليلته برفقة سبعة آخرين ممن لا سكن لهم ، وكانت حياة ذلك الرجل هي أيام تتشابه ولحظات تتكرر في كل يوم عدا ذلك اليوم

كان من ضمن تلك المجموعة شاب يافع يبلغ من العمر الخامسة والعشرين ، وقد عُرف ذلك الشاب بتخصصه في سرقة محتوى السيارات ، حيث كان يفتح أبوابها أو يكسر زجاجها ، ويسطو على الموجود بداخلها من أشياء يستطيع بيعها مثل النظارات الشمسية أو آلات التصوير

في يوم ما خرج كامل مع ذلك الشاب ، وكانا في موقف السيارات الخاص بمركز تجاري كبير ، وكان كامل يستعطف المترددين على المركز التجاري في غفلة من حراس الأمن ، بينما كان ذلك الشاب يتجول بين السيارات الواقفة يبحث عن فرصة للسرقة

لمح الشاب سيارة رباعية الدفع نصفها مكشوف ، فتقدم نحوها وقد رأى عبر نافذة السيارة علبة سجائر ونظارات شمسية ، وتظاهر بأنه غير مهتم حتى تتيح له فرصة السرقة ، فقرر دخول السيارة رباعية الدفع من جهتها الخلفية المكشوفة ، وأشار لصديقه أن يراقب المحيط ثم اندفع بداخل السيارة

وما إن وضع قدمه بها حتى نهض عليه كلب ضخم لم يدع له فرصة للهرب وأمسك به من سرواله ، فحاول أن يفلت منه وقد انتبه أن صديقه كامل اختفى ، وصار الكلب يمسك بسرواله بإحكام فأستسلم ويعلم أن بذلك سينتهي يومه في قسم الشرطة

مرت عشر دقائق ثم رأى رجل يقبل نحو السيارة وهيأته أوحت له بأنه صاحب السيارة ولم يخب توقعه ، فأمسك الرجل بعنقه ونادى على رجل الحراسة ، فأمسك به رجل الحراسة وقاده إلى مركز الشرطة القريب من المركز التجاري

في المساء تحرى ضابط الشرطة عنه وقد عثر معه على سكين يستخدمه في اقتحام أبواب السيارات بل ومعه مبلغ من المال ، اعترف الشاب بعملية السرقة وغيرها من السرقات ، وعند السؤال عن هويته لم يعرف ذلك الشاب سوى اسمه ولقبه بين مجموعته

وأهم ما حصل عليه ذلك الشرطي من معلومات ، هو اعتراف الشاب بمكان المجموعة التي تأوي المنزل المهجور ، وفي الليلة التالية تحركت فرقة من الشرطة إلى المكان وداهمته قبل منتصف الليل

وتم الإمساك بالسبعة رفاق ومنهم كامل ذو الصدر المحروق ، وتم الكشف عن هوية العديد منهم ، وتبين من البحث حول الرجل ذو الصدر المحروق ، إنه جاء من قرية مجاورة منذ عشرة سنوات ، وقد اعترف إنه فر من أسرته بعد أن استولى على وديعة أحد أقاربه كان قد سلمها لوالده ، وقال إنه ظن أن ذلك المبلغ سيفتح له باب المتعة والغنى ، وأضاف إن ما سرقه لم يمكنه من أي شيء يذكر وضاع كله وأضطر للتسول بغرض توفير طعام وشراب له حتى احترف التسول وأنضم لأحد عصابات المدينة المحترفة في السرقة والتسول