قصص الأطفال قبل النوم : شبح في الغابة – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى القصص الجميلة قبل النوم، وتمتاز هذه القصص بكونها نوعاً من الأدب الفني، يُستوحى من الواقع أو الخيال، وتُعدّ هذه القصص وسيلةً تعليميةً وتربوية ممتعةً للأطفال، تغرس فيهم قِيَماً أخلاقيّةً وتعليميّة، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتصور. يقدم موقع إقرأ باقة من قصص الاطفال بالصور، قصص اطفال مكتوبة، قصص اطفال جديدة، قصص اطفال بالعربية، قصص اطفال عالمية, قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيره , قصص اطفال مكتوبة مشوقة…

قصص الأطفال قبل النوم : شبح في الغابة

كانت تعيش أم وابنتها في قرية وكانت عائلة فقيرة تسكن في كوخ صغير، وكون الأم هي المعيل الوحيد للاسرة كانت تحصل على القليل من المال من العمل في عدة منازل ، وفي يوم من الايام مرضت الأم ولم تعرف مونى ماذا تفعل لمساعدة امها.

كانت مونى فتاة جذابة و نشيطة وكانت تقوم بجميع أعمال المنزل ، وفي يوم من الأيام ذهبت إلى الغابة وجمعت الحطب وذهبت الى القرية وباعته هناك.

قصص الأطفال قبل النوم : شبح في الغابة

بالمال الذي ربحته من بيع الحطب قامت بإحضار طبيب لامها، وهكذا أصبحت تذهب إلى الغابة لجمع الحطب وتبيعه في القرية.

وفي مكان آخر في الغابة مر رجل حكيم على ارواح هائمة في الغابة أصبحت شياطينا بسبب خطاياها، فقال لها الرجل الحكيم اذا كنتما تريدان ان تعودا الى شكلكم البشري يجب عليكم مساعدة شخص محتاج للمساعدة.

وفي اليوم التالي عادت مونى الى الغابة من أجل الحطب وبيعه كالعادة في القرية، في ذلك الوقت شاهدها الروحان الكبير والصغير ، و اقترح الصغير على الكبير مساعدة الفتاة كما نصحهما الحكيم، في اليوم التالي جمعوا لها الحطب في حزم قبل أن تأتي.

وعندما جاءت موني الي الغابة وجدت الحطب في حزم لقد سبقها أحد ما بجمع الحطب، و عادت خائبة إلى المنزل خاوية اليدين، في اليوم التالي خرجت إلى القرية تجول فيها علها تجد عملا .

في الاخير وجدت سيدة مسنة تقوم باعداد اكاليل من الزهور فقالت لها منى هل يمكن لي مساعدتك مقابل بعض المال فقالت لها العجوز يمكن لك ان تساعديني في في تحضير الاكاليل وبيعها في المقابل تحصلين على نصف الأرباح.

الارواح ظلت تنتظر منى لكنها لم تاتي لذلك ذهبوا للبحث عنها، فوجدوها في القرية تعد الاكاليل فأرادوا مساعدتها لذلك يضيفون لها زهور في السلة بنفس الكمية التي اعدتها.

قصص الأطفال قبل النوم : شبح في الغابة

خرجت العجوز من منزلها وهي تري ان منى لم تنتهي بعد من إفراغ السلة وقالت لها ألم تنتهي بعد فقالت لها منى انظري الى الاكليل انه طويل ، فتعجبت لها العجوز وقالت انت لست انسية انت شيطان ابتعدي عن منزلي.

عادت منى مرة اخرى الي المنزل وهي لم تحظر معها شيء للمنزل وخطرت لها فكرة ان تعد لعب طينية كما كانت تفعل عندما كانت صغيرة.

واحد من الروحين خطرت له فكرة بمساعدتها وهذا بان احضر جوهرة من منزل التاجر الغني ،رماها في الطين قصد مساعدتها

لم تنتبه موني للجوهرة في الطين وصنعت لعبا وذهبت لبيعها في القرية وباعتها لأطفال التاجر

وانتبه التاجر لاختفاء الجوهرة في ذلك الوقت كان أطفال التاجر يتجادلون على اللعبة الطينية في شكل الفيل عندها خرجت الجوهرك من العبة

فقام التاجر باعطاء مبلغ كبير لموني وذهبت فرحة الى المنزل وبعدها اشترت منزلا جديدا لعائلتها

وظل الروحان على حالهم ضنا منهما انهم لم يساعدا موني.