يقدم لكم موقع إقرأ مجموعة من أفضل قصص اطفال مكتوبة ، وقصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة، وقصص اطفال مكتوبة لتعليم القراءة، وقصص اطفال مكتوبة قصيرة مضحكة، وقصص اطفال مكتوبة قبل النوم، وقصص اطفال مكتوبة بالعامية، وقراءة القصص للأطفال هي طريقة مثالية لتعليم الأطفال الكثير من القيم والأخلاق الحميدة وتحسين سلوكهم بالإضافة لتعلم الكثير من المفردات والتعرف أكثر عن العالم الذي يدور حولهم. لذلك يجب على كل أب وأم أن يجعلوا القراءة عادة يومية في حياة أبنائهم منذ الصغر ليكونوا نواة صالحة للمجتمع، وبدلاً من إنفاق الكثير من الأموال لشراء القصص والكتب من المكتبات فنحن من خلال موقعنا نقدم لكم أهم القصص القصيرة التي تتحدث عن الأخلاق والتي تم إعدادها للأطفال…تابعوا معنا.

قصص اطفال مكتوبة

قصص اطفال مكتوبة
قصص اطفال مكتوبة

قصة الأرانب وبئر الماء

اجتمع الأرنب الأبيض العجوز مع أفراد عائلته ذات ليلة كعادتهم، ليقضون أوقاتًا من المرح والسعادة، ويتبادلون المزاح و يتجاذبون أطراف الحديث، وفجأة شعر الأرنب بالعطش، فقرر أن يذهب إلى بئر الماء القريب منهم ليرتوي منه. قام الأرنب العجوز بإنزال الدلو الموجود دائمًا جانب البر، وقام بهز الحبل حتى يمتلأ الدلو بالماء، إلا أنه وجد الدلو خفيفًا وليس به أي مياه، حينها عرف الأرنب أن منسوب المياه في البئر منخفض، وأن الدلو لم يصل إلى الماء.

قام الأرنب بجلب حبل آخر، وقام بربط الحبلين ببعضهما البعض من الأطراف، ثم أنزل الدلو مرة أخرى، وامتلأ بالماء فعلاً، حيث شرب وارتوى، إلا أنه أخذ يفكر، منسوب الماء في البئر منخفض للغاية، ماذا لو جفت المياه فيه ولم نجد مصدر لنرتوي منه؟، بالتأكيد سنعطش جميعًا ونهلك، كما تهلك الحشائش والنباتات.

عندما عاد الأرنب العجوز إلى المكان الذي تتجمع فيه عائلته يمرحون ويمزحزن، وجدهم على نفس الوضع الذي تركه عليه، فجلس وهو شارد الذهن يفكر في الأمر، لاحظت زوجة الأرنب ما هو عليه، فسألته ماذا بك؟ هنا قرر الأرنب الأبيض أن يصارح الجميع بما بدر في ذهنه من أفطار مخيفة، حيث صرح في الجميع قائلاً: توقفوا عن الرقص والغناء واسمعوني، البئر بدأ في الجفاف، وإذا جفت المياه نموت جميعًا عطشًا.

لم ينتبه أحدًا إلى حديثه، ودخلوا جحورهم جميعًا، إلا أنه قرر أن يتحدث إليهم مجددًا في هذا الأمر بسبب الخطورة التي قد يتعرضون إليها جميعًا، إذا حدث ما يخاف منه.

في صباح اليوم التالي، اجتمعت عائلة الأرنب كالعادة لتناول الفطور، قرر الأرنب العجوز أن يحدثهم في الأمر مرة أخرى، إلا أنهم لم يعيروا له انتباهًا، وقال أحدهم بأسلوب سخرية: إذا أردت أن تحفر بئر ماء جديد، عليك فعل ذلك بمفردك. بالفعل قرر الأرنب الأبيض أن يقوم بحفر بئر جديد بمساعدة زوجته فقط، ذهبا سويًا حتى وصلا الثنائي إلى مكان تحيطه الأشجار من كل ناحية، وبه عدد من أعشاش العصافير، كما وجدوا كلب كبير يحرس هذه الأعشاش.

عندما رأى الكلب الأرنبان، قام بالنباح والذهاب إليهم، وسألهم ماذا تريد، أخبره الأرنب عن الأمر وأنه ينوي حفر بئر جديد في هذا المكان، تشاور الكلب مع العصافير في الأمر، وبالفعل رحب الجميع بالفكرة وقرروا مساعدة الأرنب وزوجته في حفر البئر الجديد. بدأوا جميعًا في حفر البئر الجديد، حيث يقوم الأرنب وزوجته بحفر البئر باستخدام أقدامهم الأمامية، ويقوم الكلب بحمل التراب في أكياس وإلقائه في مكان بعيد، وتقوم العصافير بحمل ما تستطيع من التراب باستخدام مناقيرها الصغيرة.

بعد مرور فترة من الزمن، بدأ التراب يتحول إلى طين، وظهرت المياه شيئًا فشيء، حتى ارتفع منسوب المياه في البئر الجديد، وفي الوقت نفسه جف البئر القديم تمامًا، وماتت الحشائش والنباتات، وأصبحت الأرانب هناك تعاني من الجوع والعطش، وذات يوم قررت الأرانب أن تغادر المكان القديم، وتبحث عن مكان جديد وتحفر به بئر ماء، ذهبوا جميعًا بحثًا عن مكان آخر.

في صباح اليوم التالي، اجتمعت عائلة الأرنب كالعادة لتناول الفطور، قرر الأرنب العجوز أن يحدثهم في الأمر مرة أخرى، إلا أنهم لم يعيروا له انتباهًا، وقال أحدهم بأسلوب سخرية: إذا أردت أن تحفر بئر ماء جديد، عليك فعل ذلك بمفردك. بالفعل قرر الأرنب الأبيض أن يقوم بحفر بئر جديد بمساعدة زوجته فقط، ذهبا سويًا حتى وصلا الثنائي إلى مكان تحيطه الأشجار من كل ناحية، وبه عدد من أعشاش العصافير، كما وجدوا كلب كبير يحرس هذه الأعشاش.

عندما رأى الكلب الأرنبان، قام بالنباح والذهاب إليهم، وسألهم ماذا تريد، أخبره الأرنب عن الأمر وأنه ينوي حفر بئر جديد في هذا المكان، تشاور الكلب مع العصافير في الأمر، وبالفعل رحب الجميع بالفكرة وقرروا مساعدة الأرنب وزوجته في حفر البئر الجديد.

بدأوا جميعًا في حفر البئر الجديد، حيث يقوم الأرنب وزوجته بحفر البئر باستخدام أقدامهم الأمامية، ويقوم الكلب بحمل التراب في أكياس وإلقائه في مكان بعيد، وتقوم العصافير بحمل ما تستطيع من التراب باستخدام مناقيرها الصغيرة.

بعد مرور فترة من الزمن، بدأ التراب يتحول إلى طين، وظهرت المياه شيئًا فشيء، حتى ارتفع منسوب المياه في البئر الجديد، وفي الوقت نفسه جف البئر القديم تمامًا، وماتت الحشائش والنباتات، وأصبحت الأرانب هناك تعاني من الجوع والعطش، وذات يوم قررت الأرانب أن تغادر المكان القديم، وتبحث عن مكان جديد وتحفر به بئر ماء، ذهبوا جميعًا بحثًا عن مكان آخر.

قد يهمك:

قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة

قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة
قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة

سمير والصفارة العجيبة

كان يا ما كان كان هناك صبي اسمه سمير ، ركب دراجته وخرج يتنزه ساعة الغروب في الضاحية ، جلس سمير تحت الشجرة الكبيرة بالقرب من شيخ كبير كان ينفخ في صفارته ، طرب سمير وأعجب بالصفارة الجميلة وصوتها العذب ، وأعطى الشيخ نقودا كانت معه ، شكرة الشيخ العجوز .

اخرج الشيخ من جرابة صفارة جميلة أخرى ، وأعطاها الى سمير ، وطلب منه ألا يعطيها لأي مخلوق ، ولا يصفر بها الا بعد أن يذاكر دروسه كلها ، فوعده سمير بذلك ، وكان كل يوم يجلس سمير بجوار سور الحديقة في منزله وينفخ في الصفارة ، فيخرج صوت هادىء جميل ما إن تسمعه الطيور حتى تسرع إلى الحديقة ، فتغرد البلابل وتسقسق العصافير الصغيرة ، ويهدل الحمام .

وكان يسكن في البيت المجاور لسمير ولد شقي اسمه ممدوح ، سمع ممدوح صوت الصفارة وتغريد الطيور ، فطلب من سمير ان يسلفه الصفارة ، ولكن سميرا اعتذر له وقال انه وعد الشيخ الا يعطيها اي احد ، لم يقتنع ممدوح بالوعد وما قاله سمير ، وفي احد الايام ترك سمير الصفارة على مقعده بجوار سزر الحديقة في منزله .

فتسلل ممدوح واخذها ، وعاد الى منزله وفي عصر اليوم التالي ، عندما عاد ممدوح من المدرسة ، امسك الصفارة ووقف امام منزله وراح ينفخ فيها ، خرج من السفارة صوت عال مزعج جدا ، سمعته الكلاب الضاله فاضطربت وهاجت واندفعت نحو ممدوح من كل ناحية ، كانت تنبح في وجهه وتهجم عليه ارتعب ممدوح فجرى وهو يصرخ نحو منزل سمير ، والصفارة في يديه ، سمع سمير نباح الكلاب وصراخ ممدوح فخرج مسرعا فرأى ممدوح يجري والكلاب تجري ورائه وتنبح .

وصل ممدوح الي بيت سمير وهو يلهث من الخوف ورمى الصفارة من يده فالتقطها سمير من تحت اقدام الكلاب الهائجة، نفخ فيها فخرج صوت جميل جدا ، فهدئت الكلاب عندما سمعته ، واعترف ممدوح لسمير بسرقة صفارته ، وطلب منه ان يسامحة ، وسامحة وفي كل يوم عند الغروب كان سمير يجلس بجوار سور الحديقة بعد ان ينتهي من استذكار دروسه ينفخ في الصفارة العجيبة ، فيطرب بصفيرها الجميل وينغم بتغريد الطيور .

قصص اطفال مكتوبة لتعليم القراءة

قصص اطفال مكتوبة لتعليم القراءة
قصص اطفال مكتوبة لتعليم القراءة

قصة الغزالة الذكية

في يوم من الأيام أخذت الأسود تهاجم حيوانات الغابة وتأكلها، فهاجرت الحيوانات إلى الغابات المجاورة لتعيش في أمن وأمان.

جلست الغزالة حزينة تفكر في صديقها الحصان سفروت، وظلت تبحث عنه إلى أن علمت أنه يعيش في قرية قريبة جدًّا، ذهبت إليه الغزالة لتنزل ضيفة عليه لمدة يومين.

فلما طرقت الباب قال سفروت: مَنْ بالباب؟

قالت: أنا صديقتك الغزالة.

سفروت: أهلًا ومرحبًا بصديقتي الغالية، لقد اشتقت إليك كثيرًا، كيف عرفت مكاني؟

الغزالة: سألت عنك كثيرًا حتى عرفت مكانك.

سفروت: تفضلي يا عزيزتي.

دخلت الغزالة ودار بينها وبين صديقها سفروت كلام كثير، وخرج سفروت وأحضر لها طعامًا شهيًّا فأكلت حتى شبعت، ثم سألته: من هم جيرانك في هذا المكان؟

سفروت: يسكن بجواري القرد ميمون، ومن الناحية الأخرى النمر شمعون، ويسكن أمامي الذئب المكار.

أحست الغزالة بخوف شديد وقالت: الذئب يسكن أمامك؟!

سفروت: لا تخافي يا صديقتي، فلقد أخذت عليه العهد ألا يتعرض لأصدقائي أبدًا.

جلست الغزالة تفكر وتقول في نفسها: وماذا أصنع لو دخل الذئب فأكلني؟

قامت الغزالة ونظرت من النافذة فوجدت أن الذئب ينظر إليها ويسيل لعابه فعلمت أنه يريد أن يأكلها، فقامت وأغلقت الشبابيك والأبواب؛ حتى لا يستطيع الذئب أن يدخل عليها، وبعد حديث طويل بين الغزالة وصديقها سفروت قامت الغزالة لتنام.

وفجأة سمعت على الباب طرقًا شديدًا، فقالت: مَنْ بالباب؟

الذئب: أنا جارك الذئب وقد جئت من أجل أن أسعد برؤيتك.

فقالت الغزالة: لن أفتح لك الباب قبل أن أستأذن من سفروت.

الذئب: إن سفروت سيسعد جدًّا لو عرف أنني جئت إليك.

الغزالة: مهما حدث فلن أفتح الباب الآن.

ذهب الذئب وهو يفكر كيف يصل إلى هذه الغزالة ليأكلها.

وفي نفس الوقت جلست الغزالة تفكر كيف تنجو من هذا الذئب المكار، وبعد تفكير عميق توصلت الغزالة لحيلة ماكرة تستطيع من خلالها أن تتخلص من الذئب المكار، وفي نفس الوقت لا تسبب أي مشاكل لصديقها العزيز الحصان سفروت.

ذهبت الغزالة في الصباح واشترت من السوق غطاءً يشبه جلد النمر.

ولما جاء الذئب في الليل ليفترس الغزالة قامت ووضعت على جسدها فرو النمر.

فلما اقترب الذئب منها ورأى جلد النمر ظن أن النمر قد جاء إلى هنا فارتعد خوفًا وقال: أين الغزالة التي كانت هنا؟

الغزالة: ليس في البيت إلا النمر الذي أمامك، وإن لم تنصرف فسوف أتعشى بك الآن.

الذئب: سأذهب يا سيدي ولكن أين الغزالة؟

قالت الغزالة وهي تقلد صوت النمر: لقد ذهبت الغزالة إلى بيتي وجئت أنا مكانها.

فانصرف الذئب وذهب إلى بيت النمر؛ ظنًّا منه أن الغزالة هناك.

فلما دخل بيت النمر وجد هناك النمر الحقيقي وهو يظن أن الغزالة ستكون طعامه الليلة.

غضب النمر غضبًا شديدًا وأمسك بالذئب وقال له: ما الذي جاء بك إلى هنا؟ كيف دخلت بيتي بغير إذني؟

فقال الذئب وهو يرتجف من الخوف: لقد أخبرني النمر أن الغزالة هنا، وأنا جائع جدًّا فجئت لأكلها.

النمر: وأنا أيضًا جائع جدًّا منذ يومين وستكون طعامي الليلة.

وقبل أن ينطق الذئب بكلمة قفز عليه النمر والتهمه.

وفي الصباح جاء سفروت ليطمئن على أحوال الغزالة فأخبرته بما حدث؛ ففرح فرحًا شديدًا وحمد الله على أن كتب النجاة لصديقته الغزالة.

وقامت الغزالة وودعت صديقها سفروت وانطلقت لترجع مرة أخرى إلى أسرتها التي تنتظرها بفارغ الصبر.

قصص اطفال مكتوبة قصيرة مضحكة

قصص اطفال مكتوبة قصيرة مضحكة
قصص اطفال مكتوبة قصيرة مضحكة

قصة: الملابس العجيبة الجديدة

كان في قديم الزمان ملك يحكم مملكة واسعة الأرجاء، وكان لذلك الملك ولع شديد بالملابس الجديدة.

وفي ذات يوم، أقبل على الملك نساجان (خياطان) محتالان، زعما أنهما ينسجان قماشاً عجيباً تُصنع منه ملابس عجيبة، وتمتاز تلك الملابس بأنه لا يراها من كان أحمقاً أو مهملاً في عمله.

أعجب الملك بأمر هذا النسيج العجيب، وقال في نفسه: “لو حصلتُ على هذه الملابس العجيبة فأنني أميز الأحمق من العاقل، وأعرف من هو جدير بمنصبه من غير الجدير”.

أقام النساجان المحتالان نولان (هيكل صناعة القماش والأثواب) كبيران، وطلبا كمية كبيرة من الخيوط الذهبية والحريرية، ولكنهما لم يعملا شيئاً على الإطلاق، بل تظاهرا بالعمل على النول بجدٍ ونشاطٍ.

ومرت عدة أيام وشعر الملك بشوق كبير لرؤية ذلك النسيج العجيب، فأمر وزيرهُ أن يمر على النساجين ويرى ما صنعا.

نظر الوزير الى النول فلم يجد شيئاً عليه فقال في نفسهِ: “أيمكن أن أكون أحمقاً أو أن أكون غير جدير بمنصبي”.

ولكن رجع الوزير وقال للملك: لقد رأيت يا مولاي قماشاً بديعاً حقاً، ألوانهُ رائعة ورسومه جميلة جداً، والخيوط الذهبية تتلألأ فيه بشكل مدهش، طلب النساجان مزيداً من الحرير والخيوط الذهبية.

وإنتشر خبر القماش العجيب بين الناس وأصبح موضوع حديث كل إنسان في الشوارع والبيوت والأماكن العامة، وبعث الملك رجلاً أخر من رجال حكومته ليطمئن على سير العمل وقرب إنتهائه، فذهب الرجل الى غرفة العمل ونظر الى النساجين فوجدهما منكبين على عملهما بجدٍ ونشاطٍ ولكنه دُهش كثيراً حين رأى النول فارغاً.

وقال في نفسه: “يا ويلي إذا علم الملك بأنني لم أرى شيئاً، فإنه سيعزلني من منصبي في الحكومة، وسيظن الجميع أنني أحمق. سأقول للملك أنني رأيت قماشاً رائعاً مدهشاً، وأنجو بنفسي من غضب الملك”.

وبعد مرور شهرٍ كامل، نفذ صبر الملك، فأحب أن يرى القماش بنفسهِ، فتوجه مع الوزير وبعض رجال حكومته لرؤية الملابس العجيبة، إقترب الملك وحدق بالنول فوجده فارغاً فأحس وكأن الدم يهرب من وجهه وقال لمن حوله: (كيف ترون القماش أيها السادة ؟ هل أعجبكم ؟)

وصاح الجميع بصوتٍ واحدٍ: إنه بديع، إنه مدهش حقاً يا مولاي.

صمت الملك مغتاظاً وقال مخاطباً نفسهِ: “لقد رأى جميع رجال الحكومة الملابس العجيبة ولكنني لم أستطع أن أرى شيئاً، هل يمكن أن أكون غبياً أو غير أهلٍ لمنصب الملك !؟”.

وإقترب النساجان المحتالان من الملك وقالا له: “هل يتفضل صاحب الجلالة بخلع ملابسه لكي نلبسه الملابس الجديدة أمام المرآة ؟”

ونزعا عن الملك ملابسه، وتظاهرا بأنهما يلبسانه الملابس العجيبة، وصاح جميع الحاضرين: ما أبدعً منظر جلالته في هذه الملابس.

ولكن المصيبة الكبرى كانت حين قرر الملك المشي في شوارع المدينة، وإصطف الناس على الجانبين لرؤية تلك الملابس الجديدة.

وفجأة صاح طفلٌ صغيرٌ:

” إن الملك عارٍ لا يرتدي شيئاً، وتهامس الناس بما قاله الطفل الصغير وصاح الجميع: الملك عارٍ. أين الثياب ؟ الملك لايرتدي شيئاً..”

قصص اطفال مكتوبة قبل النوم

قصص اطفال مكتوبة قبل النوم
قصص اطفال مكتوبة قبل النوم

قصة الملك الكسول

مهم جدا البحث عن قصص اطفال قبل النوم لقراءتها لاطفالنا لكى تنمى و تطور معارفهم و فى نفس الوقت قصص اطفال قبل النوم تساعد الاطفال على النوم سريعا ، و نقدم لكم اليوم احدى اجمل قصص اطفال قبل النوم و هى قصة الملك الكسول.

هذه القصة من افضل قصص اطفال قبل النوم التي تعلمنا قيم هامة ، فتحكي لنا احدي قصص الاطفال تلك انه ذات مرة، هناك ملك سخي وطيب القلب عاش في رغد وثراء لا مثيل له ، ولكن بالرغم من غناه هذا الا ان الناس في عهده لم يكونوا سعداء مع ملكهم ، وذلك لأن الملك كان كسول جدا ولم يفعل أي شيء سوى الأكل والنوم.

ومضت الأيام والأسابيع والأشهر، وكان لا يفعل الملك اي شئ في حياته ، ومن كثرة تناول الطعام اصبح طريح الفراش ، واستيقظ في يوم ما ، وأدرك الملك أنه لا يستطيع حتى تحريك جسمه، ولا حتى قدمه ، وأصبح سمينا جدا وجميع أعدائه سخرت منه، ووصفوه ” بـ الملك السمين والضخم”.

شعر الملك بالاسف الشديد اتجاه نفسه ، ودعا الأطباء الخبراء من مختلف أنحاء بلاده، وقدم لهم مكافآت سخية لكي يعيدونه كما كان وان يكون شكله مناسب ، ولكن مع الاسف لم يتمكن احد من مساعدة الملك واعادة حالته الصحية ولياقته البدنية ، وانفق الملك كميات هائلة من المال ولكن كل شيء ذهب سدى.

وفي صباح أحد الأيام ، زار رجل دين البلاد، وسمع عن حالة الملك الصحية السيئة ، وأبلغ وزير الملك في القصر أنه يمكنه بسهولة علاج الملك ، وبالطبع هذه الكلمات الواعدة، جعلت وزير الملك سعيدا جدا، وطلب الملك لقاء هذا الرجل المقدس للتخلص من مشكلته هذه.

كان رجل الدين يقيم في مكان بعيد ، وكان الملك لا يمكنه التحرك بجسده، وطلب من وزيره جلب الرجل المقدس إلى القصر، لكن الرجل المقدس رفض وقال ان الملك عليه أن يذهب إليه، من أجل الحصول على الشفاء التام.

وبعد جهود مضنية، التقى الملك بالرجل المقدس في منزله ، واخذ الرجل المقدس يقول للملك انه حاكم جيد، وانه سوف يستعيد قريبا صحته، وطلب من الملك أن يأتي لتلقي العلاج في اليوم التالي، وطلب منه ان يأتي سيرا علي الاقدام الي مقر رجل الدين.

وكان الملك غير قادر على المشي حتى بضع خطوات على الطريق، ولكن بمساعدة أتباعه، وصل الي مكان الرجل المقدس ولسوء الحظ، كان رجل دين غير موجود هناك وطلب من الملك الحضور ومقابلته في اليوم التالي لتلقي العلاج.

وتكرر هذا لمدة أسبوعين والملك لم يلتقى الرجل المقدس، ولم يتلقي اي علاج ، وتدريجيا، أدرك الملك أنه يشعر بأنه أخف كثيرا، وفقد قدرا كبيرا من وزنه وشعر بأنه أكثر نشاطا من ذي قبل ، وفي ذلك الوقت أدرك السبب في طلب الرجل المقدس له ان يأتي إلى مكانه سيرا على الأقدام.

وقريبا جدا، استعاد الملك صحته، واصبح كل الناس سعداء جدا في مملكته ، وتعلمنا قصتنا احدى قصص اطفال قبل النوم درسا هاما للغاية وهو ان الصحة هي الثروة الحقيقية.

قصص اطفال مكتوبة بالعامية

قصص اطفال مكتوبة بالعامية
قصص اطفال مكتوبة بالعامية

قصة الحسين والجد

كان يا مكان في قديم الدهر كان في ولد جميل وشاطر اوى اسمه حسين، كان عايش مع باباه ومامته، وجده اللي كان بحبه جدا وبجيب له لعب وحاجات جميله كتير، وفي مره راح حسين لغرفة جدة عشان يلعب معاهد، جده لاحظ أن تصرفات حسين مش كؤيسه وان الولد بعمل حاجات مش صح.

حسين بقي بتكلم مع باباه ومامته بصوت عالي، ومش بسمع كلامهم خالص وعلى طول يزعق، وطبعا تصرفات حسين دي كلها نقص وخلل وغلط ،فضل جده ساكت ويراقب حسين من غير ما يتكلم، لحد ما في مره قد كانت مامته بتكلم صاحبتها في الهاتف، قرب منها حسين وزعق لها بصوت عالي وقاله: أنتج مش بتسمعي، أنا عمال اكلمك وأنتج مش بتردي عليا، أنتج مش بتسيبي الموبايل من ايدك.

جده شاف الموقف وزعل للغاية من أن أسلوب تداول حسين مع مامته بقيت مش كؤيسه، وبعدها بشوية مامته أمرته يساعدها في المطبخ فرفض حسين وقالها: أنتج مش شايفاني بتفرج على التلفزيون يا ماما، أنا مش فاضي اعمل حاجه معاكي.

وكمان في مره عاد باباه من العمل تعبان بشكل كبير وأول ما قعد على الكرسي حسين جري عليه وقعد يتنطع على الكرسي وهو مش عامل أسي احترام لباباه. فضل الجد متابع حسين وهو زعلان جدا منه، لأنه كان بيمنى يشوف حسين ولد محترم والناس كلها تحبه، لحد ما قرر جده أنه يتكلم معاهد ويعرفه ان كده غلط وعيب، وفعلا جده خالد حسين في الأودة وقعد معاهد لوحدهم.

الجد: بص يا حبيبي، أنا عاوز اتكلم معاك في موضوع هام. حسين: نعمه يا جدو في ايه؟ الجد: انا بمصداقية شائف أنك اليومين دول تتصرف بطريقة مش كويس مع ماما وبابا وده نقص وخلل لأنك ولد متربي ومحترم.

حسين: ليه يا جدو بتقول كده، هو انا عملتهم ايه؟

الجد: الدين تاعنا يا حسين حط لنا مجموعة آداب المفروض نتعامل بها مع مامتنا بابانا، اسمها أدأب بر الأبوين، وربنا يحاسبنا عليها الآخرة، واللي بعامل باباه ومامته كويس يدخل الجنة، والآداب دي منها اننا نسمع كلامهم ونقولهم موجود مين فعش اننا نعترض ونقولهم ووف أو يؤووه، وكمان ماينفعش نرفع صوتنا عليهم ولازم نصبر لحد ما يخلصوا كلامهم وبعدين نقولهم كلامنا.

قصة علاء والبحر الحزين

في أحد أيام الصيف الحارة، جلست أسرة صغيرة يتسامرون سوياً، ويقصون الطُرف ويحكون الحكايات، حتى إقترح الأب عليهم الذهاب للبحر لقضاء اليوم، والتمتع بجو البحر والهواء المنعش في هذا اليوم الحار، فأسرعت الأم بتجهيز المأكولات وبعض الحلوى والشطائر وزجاجة من العصير وأخرى للمياه، بينما أسرع إبنهم الصغير علاء إلى حجرته ليجمع بعض الألعاب المستخدمة لللعب بالرمال ليصنع بها أجمل القصور والقلاع على رمال الشاطئ، ثم إنطلقت الأسرة لشاطئ البحر.

وعندما وصلت الأسرة للشاطئ لاحظ علاء إبتعاد المياه عن الشاطئ، وظهور الصخور المدببة وبرك من المياه أمام الشاطئ، فقال علاء لوالده: ما هذا يا أبي لم مياه البحر إبتعدت عن الشاطئ هكذا؟ فقال والد علاء: هذا بفعل تأثر مياه البحار بقوة جاذبية الشمس والقمر، فهي تجعل مستوى إرتفاع المياه متغير، فتارة تنخفض المياه وتبتعد عن الشاطئ، وهو ما يعرف بظاهرة الجزر، وبعد عدة ساعات ترتفع مستوي المياة وتعود مجدداً إلى الشاطئ، وهو ما يعرف بظاهرة المد، وتظهر تلك الظواهر بوضوح أكثر على الشواطئ المطلة على المحيطات مثل هذا الشاطئ، عن تلك الشواطئ المطلة على أحد البحور.

جلس علاء وأسرته على الشاطئ، يستمتعون بالهواء واللون الأزرق الجميل المريح للعين، وإنهمك علاء يلعب بالرمال ويصنع بها قلعة صغيرة، لها أسوار وأبراج جميلة، حتى شعر علاء بمياه البحر تداعب قدمه، فنظر علاء للبحر فوجد المياه بدأت بالإرتفاع مجدداً، وعادت المياه للشاطئ فرح علاء وأخذ يجري على الشاطئ في سعادة وأقدامه تتلاعب في مياة الأمواج على الشاطئ.

جلس علاء تحت المظلة مسترخياً، وأغمض عيناه، وهمس في سعادة بالغة:شكراً أيها البحر الكريم على تلك السعادة التى منحتها لنا اليوم، فلقد كان يوم ممتع وجميل، ياليتني أستطيع أن أقدم لك شئ، كعرفان لك على ما تمنح من سعادة لكل من يأتي لزيارتك، حمل الهواء رد من البحر على كلمات علاء فسمع علاء صوت في أذنه يقول له: نعم أيها الفتى الصغير يمكنك رد الجميل لي، سمع علاء الكلمات ولم يصدق نفسه في البداية ولكن سرعان ماقال: ما الذي يمكنني أن أفعله لك أيها البحر الكبير، حمل الهواء مجدداً رد البحر فسمع علاء البحر يقول له: أنا بحر حزين، فهل تستطيع أن تمنحني السعادة، بعد أن تسبب البشر في حزني، فرد علاء بسرعة: وما الذي فعلناه لك لنجعلك حزين هكذا، فأنت مصدر للسعادة والراحة لكل من يأتي إليك، شاهد هؤلاء الأطفال الذين إرتسمت على وجوههم الفرحة وهو يلعبون ويلهون، وهؤلاء ممن يلقون بأنفسهم في أحضان أمواجك وهم سعداء فرحين، فكيف تكون حزين ولا نشعر بك، فسمع علاء صوت البحر يقول: أنظر حولك يا فتى، أنظر إلى كم الفضلات التي يتركها كل من يأتي لزيارتي، أنظر كم شوهوا منظري، أنظر للسفن السابحة في مياهي بعد أن حملتها على سطحي وجعلتها تجري من مكان لمكان في سلام، كم ألقت فى من مخلفات وزيوت، وسموم تلوث مائي، وتقتل أسماكي، فهل هذا هو ما أستحقه منك بعد كل هذا، نظر علاء حوله فوجد العديد والعديد من المخلفات التي تركها زوار الشاطئ في كل مكان، شعر علاء بالإحراج، وقال للبحر: سأبدء بنفسي، وسأصنع كل ما في جهدي لأرسم لك بسمة على شاطئك مجدداً، ولتعود بحراً سعيداً مجدداً

إنطلق علاء وأحضر كيس كبير وبدأ يجمع المخلفات من على الشاطئ، ويتحدث مع الأطفال على الشاطئ ويخبرهم بأهمية الحفاظ على الشاطئ نظيف فالشاطئ ملك للجميع وعندما يحافظ الجميع على نظافته، يزداد كل من يزور الشاطئ سعادة، ويصبح منظر البحر أكثر ألفة وراحة للعين، فنهض الكثير من الأطفال مع علاء للمساعدة في تنظيف الشاطئ، الذي سرعان ما أصبح نظيفا ذو مظهرا مريحا، وإرتسمت على أمواج البحر أجمل ضحكة لبحر سعيد.