يعرض عليكم موقع إقرأ في هذه المقالة تشكيلة من أجمل وأفضل قصص اطفال جميلة ، و قصص اطفال مكتوبة، وقصص اطفال جميلة قبل النوم، وقصص اطفال جميلة جداً وجديدة، وقصص اطفال رائعة، وقصص اطفال قصيرة، إذ تعتبر قصص الأطفال من اهم العوامل التي تشكل شخصية طفلك كما أنها تؤثر بشكل كبير على سلوكياته لذلك من الطبيعي أن تحرصي على انتقاء القصص التي تحمل قيم سامية و يستفيد منها طفلك فقصص الأطفال ليست مخصصة للتسلية فقط ولكنها أيضا تحتوي على معلومات و دروس مهمة لطفلك…تابعوا معنا.

قصص اطفال جميلة

قصص اطفال جميلة
قصص اطفال جميلة

قصة الفراشة الصغيرة

يحكى أنه كان هناك فراشة صغيرة وجميلة تعيش مع أمها فى منزلها الصغير، وفى يوم من الأيام خرجت الفراشة مع صديقتها بعد أن إستأذنت أمها، سارت الصديقتان كثيراً يتنقلون من زهرة إلى زهرة ويلعبون، وبعد مرور بعد الوقت همست الفراشة الصغيرة إلى صديقتها قائلة أنها بعدت كثيراً عن منزلها وقد نبهتها أمها ألا تبتعد أبداً عن المنزل حتى لا يلحق بها أى ضرر، ضحكت الفراشة الأخري فى سخرية وإستهزأت بكلام الفراشة قائلة لها : أنت جبانة وتخافي من كل شئ، تعالي معي سوف أريك أجمل زهرة فى البستان .

ذهبت الفراشة الصغيرة وراء صديقتها لتثبت لها أنها لا تخشى أى شئ وأنها ليست جبانة، تنقلت الفراشات بين الأزهار الجميلة والبساتين عذبة الرائحة، نسيت الفراشة كل نصائح أمها وتحذيراتها، تذكرت فقط جمال الأزهار والبساتين وقطرات العسل اللذيذة المتناثرة فوق أوراق الأزهار .

إستغرقت الفراشات الصغيرة فى تذوق العسل اللذيذ من الأزهاروفجأة سادت السماء ظلمة عجيبة، رفعت الفراشة الصغيرة رأسها لتري ماذا يحدث رأت الكارثة، حيث أخذ أوراق الزهرة آكلة الحشرات فى الأرتفاع بهدوء لتلتهمهم معاً بداخلها ، وإكتشفت الفراشات حقيقة ما يحدث.

أصابهم زعر شديد وحاولو التملص من الأوراق بكل الطريق ولكن فشلوا، حتى بات الهلاك لا مفر منه، وبعد أن بدأ الإستسلام يبدأ فيهما، فجأة ظهر ظل عجيب وإلتقطهم من قلب الفراشة إلى خارج البستان وزال الخطر .

نظرت الفراشة الصغيرة إلى الظل الذى أنقذها فوجدته ما هو إلا أمها التى أخبرتها أن إحدى جاراتها الفراشات حذرتها أنك وصديقتك ذاهبتان فى إتجاة بستان النحل الآكل للحشرات، فإبتسمت وشكرت الله عز وجل وإعتذرت إلى أمها قائلة : آخر مرة يا أمي آخر مرة .

قد يهمك:

قصص اطفال مكتوبة

قصص اطفال جميلة - قصص اطفال مكتوبة
قصص اطفال جميلة – قصص اطفال مكتوبة

قصة الحوت الظالم و السمكة الذكية

كان ياما كان في قديم الزمان وما يحلى الكلام إلى بذكر النبي عليه الصلاة و السلام ، كان هناك حوت كبير يعيش في محيط واسع و عظيم و كان هذا الحوت يتغدي علي جميع أنواع الاسماك الصغيرة، وكان يلتهم الحوت كل ما يقابله في طريقه من الاسماك ولا يفرق بين أحد منهم سواء صغيرة او كبيرة،و بالرغم من أن الحوت قد خلقه الله تعالى من الكائنات التي تتغذى على الأسماك و هذا طبيعي جدًا و شئ فطري في الحوت إلا أن الحوت كان يلتهم الأسماك و يقتلها سواء كان جائع أو لا و كان يفعل هذا متعمدًا لأنه يكره الأسماك كثيرًا و يشعر بالحقد عليهم، كما انه يشعر بسعادة شديدة كلما قتل المزيد والمزيد من الاسماك الضعيفة و المسكينة ، كما كانت جميع الأسماك تكرهه كثيرًا و يتمنوا أن يتخلصوا منه و من شره بسرعه لأنهم حرمهم من عائلاتهم و من اسماكهم الصغيرة.

و في إحدى الأيام جاءت سمكة صغيرة و ذكية و جلست بجانب الحوت الكبير وهمست في أذنه قائلة بصوت منخفض : السلام عليك أيها الحوت الكبير فرد عليها الحوت قائلًا من أنت ؟ ، قالت انا سمكة صغيرة جدًا و لكن لدي فطرة رائعة و جميلة من اجلك رد عليها الحوت في سخرية شديدة قائلًا : و ما هذه الفكرة قوليها حالًا و إلا أكلتك و أستمتعت بمضغك تحت هذه الأسنان الحادة ، فشعرت السمكة الصغيرة بالرعب و الخوف من الحوت الكبير و لكنها لم تتراجع عنتنفيذ ختطها و اكملت قائلة للحوت الكبير : أنت دائمًا تتغذى على الأسماك بمختلف انواعها ألم تشعر بالملل من أكلها و تريد تجربة طعم أخر جديد ، فأجابها الحوت و هل لديكي طعم اخر جديد يمكنني ان اتغذى عليه ؟ قالت السمكة الصغيرة : نعم هل قومت بتجربة طعم لحم الإنسان؟ ان لحمه لذيذ جدًا و شهي للغاية ، شعر الحوت الكبير برغبة ملحة و فضول شديد ان يجرب هذا الطعم الذي تتحدث عنه السمكة الصغيرة و بدأ يسأل السمكة الصغيرة في إهتمام كبير أين علي أن أجد هذا الإنسان الذي تتحدثين عنه ؟ ردت السمكة الصغيرة عليه قائلة عليك أن تصعد إلى سطح المحيط فهناك العديد من القوارب و المراكب التي تحمل بشر أفتح فمك الكبير هذا وابدأ بإلتهام تلك القوارب بمن فيها جميعًا.

و هنا سمع الحوت الكبير كلام السمكة الصغيرة و صعد على السطح و في تلك الأثناء كان هناك أحد الصيادين يدعى جاسم خرج للصيد و أخذ يبتعد داخل المحيط عن القرية التي يعيش فيها و التي تسمى قرية السعادة و هي قرية قريبة من المحيط ،
و بعد أن ابتعد الصياد جاسم داخل المحيط بقاربه و هو يبحث عن الأسماك ليصطادها و لكن بدل ان يجد جايم نفسه أمام مجموعة من الأسماك الصغيرة و جد نفسه فجأة أمام حوت كبير يحاول إلتهامه و بالفعل فتح الحوت فهمه العملاق و ابتلع قارب جاسم الصغير و هو بداخله ، و بعد عدة دقائق وجد جاسم نفسه داخل بطن الحوت الكبير و حاول جاسم أن يجد أي طريقة للخروج من بطن الحوت الكبير فبدأ بركل بطن الحوت الكبير بيديه و قدميه بشدة حتى أحس الحوت بألم في بطنه فنادى الحوت الكبير قائلًا ماذا تفعل أيها الإنسان ؟ فرد عليه جاسم قائلًا أنني أتمرن و رد علي الحوت الكبير في غضب حسنًا توقف الأن انك تؤلمني فطلب الصياد جاسم من الحوت ان يدعه يخرج حتى يتوقف من ركله و لكن الحوت رفض أن يخرجه و حاول معاقبت جاسم على ركله في بطنه بإبقائه داخل أحشائه ، عندها جمع جاسم مجموعة من الأخشاب المتكسرة من قاربه الصغير الذي حطمه الحوت الكبير و أشعل بها النار و بعد عدة ثواني شعر الحوت بألم شديد جدًا فنادى مرة أخرى على الصياد و سأله ماذا يفعل ، و رد جاسم عليه قائلًا أنه يشعر بالبرد و ان الجو بارد داخل بطن الحوت لذلك قام بإشعال النيران لكي يشعر بالدفأ فطلب الحوت منه ان يتوقف عن ذلك و يطفئ النار لأنها تحرقه فرفض الصياد و أصر على أن يخرجه الحوت من بطنه حتى يطفئ النار

في تلك الأثناء كانت لا تزال السمكة الصغيرة تجلس بجوار أذن الحوت تراقب ما يحدث بين الحوت الكبير و الصياد جاسم ، بعدها قالت السمكة الصغيرة للحوت الكبير، يبدو ان هذا الإنسان غير عادي و سوف يسبب لك المشاكل عليك أن تسمح له بالخروج من بطنك ، حينها قرر الحوت الكبير أن يخرج الصياد جاسم من بطنه و قال له سأفتح فمي و أنت حاول أن تخرج بأقصى سرعة لك ، فقال له جاسم عليك ان تضعني بالقرب من الشاطئ فقد حطمت قاربي و لا املك شئ لكي أصل به إلى البر و إن لم تفعل ذلك فسوف أغرق فرد عليه الحوت الكبير قائلا هذه فرصتك الأخيرة إذا لم تخرج فلن أسمح لك بالخروج أبدًا ، أجابه الصياد جاسم في ثقة شديدة و ذكاء أفعل ما يبدو لك و ان سوف أستمر بإشعال المزيد من الأخشاب هنا ، فأشتد الألم على الحوت صعب عليه ان يتحمله و هنا قالت السمكة الصغيرة موجهة كلامها للحوت الكبير عليك أن تضع هذا الانسان على الشاطئ و إلا سوف يتسبب في مقتلك و سمع الحوت الكبير لنصيحة السمكة الصغيرة و ذهب متجهًا إلى الشاطئ لكي يقوم بوضع جاسر على الشاطئ و في تلك الأثناء تجمع باقي الصيادين على الشاطئ ينتظرون عودة جاسم و حينها ظهر الحوت على الشاطئ فقاموا بتوجيه السهام و المحاريب نحوه و سرعان ما فارق الحوت الكبير الحياة و اصبح جثة هامدة و خرج جاسم من فمه سالمًا و عم الفرح على الصيادين بعودة جاسم و بصطيادهم لحوت بهذا الحجم كما عم الفرح على المحيط بأكمله و سعدت جميع الأسماك لتخلصهم من ظلم الحوت الكبير.

قصص اطفال جميلة قبل النوم

قصص اطفال جميلة - قصص اطفال جميلة قبل النوم
قصص اطفال جميلة – قصص اطفال جميلة قبل النوم

قصة النعجة و الذئب

تبدأ القصة في مزرعة كبيرة مليئة بالحيوانات و من ضمن تلك الحيوانات كانت هناك نعجة كبيرة و كانت لديها أطفال في يوم من الأيام قامت النعجة بالدخول إلى المنزل و أغلقت الأبواب بشكل محكم و نبهت على أبناءها ألا يقوم أحد منهم بفتح الباب مهما حدث و ان يقوموا بالاستعلام عن الطارق قبل الفتح له فإن كان منهم يفتحوا الأبواب و إن كان غريبًا يتركوا الباب مغلق كما هو ، في تلك الأثناء كان هناك ذئب متربص للنعجة الأم في الأشجار المحيطة بالمنزل و قد سمع ما قالته النعجة لصغارها و تحذيرها من فتحهم الباب لأي غريب ، بعد ان تركت النعجة صغارها و ذهبت قام الذئب المتخفي بالاسراع إلى منزل النعجة و قام بترك الباب فأجابته الأبنة الكبرى ماذا تريد !

من الطارق ؟ أجابها الذئب أنا أبن عمك و قد رأيت ذئب يتجول بجوار المنزل و هو قادم نحوي أفتحي لي الباب و انقذيني أرجوك، حاول الذئب أن يخدع الأبنة الكبرى للنعجة ولكنها طلبت منه أن يُريها يديه فإن كانت مثل أيدي النعاج فسوف تفتح له و إن كانت غير ذلك فلن تفتح له و عند إذ سوف تعلم بأنه يحتال عليها و يريد بها السوء ، لم يجد الذئب أي وسيلة ليخدع بها الأبنة الطبرى للنعجة لذلك عاد الذئب إلى منزله دون جدوى و يرجع الفضل في حماية النعاج هو عندما استمعت النعاج الصغيرة إلى كلام والدتهم التي حذرتهم من ان تفتح الباب لمجهول.

قصة الغراب والثعلب

كان يا مكان يا سعد يا إكرام ما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه افضل الصلاة و السلام ، يحكي أنه فى يوم ما من الأيام كان هناك غراب صغير يحلق فى السماء فوق الغابة الشاسعة وحيداً جائعاً يبحث عن شئ يأكله ليسد به جوعه، فإذا بالغراب الصغير يجد فى طريقه قطعة من الجبنه مرماه على الأرض، فانقض عليها الغراب الصغير على الفورعندما رأها وطار بها بعيدًا ليحط بها على إحدى أغصان الشجر العالية حتي لا يزعجة أحد من الحيوانات المارين من حوله ويحاول احد منهم أخذ قطعة الجبنه من الغراب الصغير .
وبينما الغراب الصغير يأكل قطعة الجبنه إذ يمر به ثعلب تحت الشجرة التي يقف عليها الغراب و يأكل وكان الثعلب جائعاً هو الأخر و يبحث عن شيئاً ما ليأكله، فوجد الثعلب الغراب الصغير وفي فمه قطعة الجبنه الشهية ، ففكر الثعلب الماكر قليلاً فى طريقةتمكنه من أخذ قطعة الجبنه اللذيذة من الغراب الصغير الذي يجلس على أغصان الشجرة العالية ولا يستطيع الثعلب الماكر أن يصل إليه .
حتى جاءت للثعلب فكرة ذكية جدًا وماكرة، حيث قام الثعلب الماكر بالنداء على الغراب الصغير وقام بإلقاء التحية عليه ولكن الغراب الصغير لم يستطع أن يجيب على الثعلب الماكر و ذلك لأن قطعة الجبنه اللذيذة فى فمه الصغير ولو تكلم الغراب المسكين سوف تسقط منه قطعة الجبنة وتقع منه على الأرض .
أخذ الثعلب الماكر يحاول جاهدًا أن يجعل الغراب يتكلم بأي طريقة فقال له: أيها الغراب الصغير، إني أحب صوتك العذب كثيراً فهل من الممكن أن تسمعني صوتك الجميل والرائع؟ فما كان من الغراب الصغير الذي شعر بالفرح كثيراً بعد ان جاملهه الثعلب الماكر إلا أن فتح فمه وبدأ يصدر صوته عاليًا، صوته الذي يعتبر في الحقيقة من اكثر الأصواتإزعاجًا وعندها سقطت منه قطعة الجبنه الصغيرة ووقعت على الأرض، فأنفض عليها الثعلب الماكر سريعًا وأكلها و هو مسروراً جدًا بذكاءة ودهائة .. أما الغراب المسكين فقد أدرك أنها كانت حيلة من الثعلب الماكر لكي يأخذ منه وجبته ولكنه أكتشف ذلك متأخراً وبقى هو بدون طعام ، بينما ينعم الثعلب الماكر بتناول قطهة الجبنة.

قصص اطفال جميلة جداً وجديدة

قصص اطفال جميلة جداً وجديدة
قصص اطفال جميلة جداً وجديدة

قصة الحظ فى الحقيبة

يحكى أنه فى زمن بعيد كان يوجد ملك حكيم عادل، وفى يوم من الأيام طلب الملك أحد حراسه وسألة هل تؤمن بالحظ، فأجاب الحارس، نعم يا جلالة الملك أؤمن بالحظ، فإبتسم الملك وسألة : إذاً هل تستطيع إثبات وجودة بالدليل، رد الحارس فى ثقة: نعم يا سيدى إن كان هذا ما تريد، لدى خطة صغيرة لأثبت بها وجود الحظ، وحكى الحارس للملك عن خطته، فرد الملك : حسناً فلنجرب ذلك .

وفى تلك الليلة قام الحارس بتعليق حقيبة صغيرة فى إحدى غرف الحراس، وكان لا يعلم أحد فى القصر بمحتواها سوي الملك والحارس .. عند دخول الليل جا رجلان من الحراس ليناما بالغرفة المعلق بها الحقيبة، وبمجرد دخولهما غط أحدهما فى نوم عميق، بينما إنتبة الآخر إلى وجود الحقيبة فى سقف الغرفة، وكانت الغرفة مظلمة فلم يري الرجل ما بداخلها، إلا انه أدخل يده فإستطاع أن يميز أن ما بالحقيبة هو مجرد حبات بازلاء، فقال فى نفسة : سآكلها حتى وإن كان عشاءاً رديئاً، وفعلاً أكل الرجل حبات البازلاء .

ووسط حبات البازلاء وجد الرجل أحجار صغيرة، وكان الحارس قد وضع فى الحقيبة بعض الأحجار النفسية غالية الثمن، فظن الرجل أنها مجرد أحجار لا قيمة لها، فرماها إلى صديقه النائم وهو يضحك ويقول ” أنت خذ هذة الحجارة لإنك كسول !

وفى الصباح إستيقظ الرجل ووجد الحجارة وأصبح من أغني الأغنياء، بينما الرجل الآخر أكل عشاءة السئ ونام .. وهنا دخل الملك والحارس إلى الغرفة بعد أن كانا يراقبنا كل ما يحدث من خلال نافذة الحجرة .
فرح الحارس لأنه تمكن أن يستطيع وجود الحظ للملك وسألة فى فخر : والآن يا جلالة الملك ماذا تقول ؟
إبتسم الملك الحكيم فى ثقة قائلا : تبدو حجتك قوية، ولكن الحط نادر، مثل الأحجار الكريمة والألمانس وسط حبات البازلاء، لذا فلا تعش حياتك معتمداً على وجود الحظ .

القروي و أبناءه

كان هنالك مزارع له عشرة ابناء اقوياء يعملون بجد و اجتهاد لكن كان الاولاد يتنازعون كثيرا و هذا كان يقلق والدهم كثيرا، حتى انه في احيان كثيرة يتنازعون حتى يتقاتلون، النصائح التي كان يعطيها لهم الوالد لم تجدي نفعا مع ابناءه العنداء.لكنه وجدا حلا للمشكلة بسرعة حيث جمع ابناءه العشرة ذات يوم و قدم لهم عشرة اعواد من الخشب مجموعة و قال لهم هيا نرى من الاقوى بينكم، من يستطيع كسر هذه الخشيبات، حاول كل منهم جهده دون فائدة و لم يستطع واحد منهم ان يكسر الحزمة.هنالك تدخل الوالد و فك الحزمة ثم فرق الاعواد بين ابناءه و قال لهم الآن ليحاول كل منك كسر العود. فتمكن كل واحد منهم كسر العود بسهولة. قال الوالد :يا أبنائي قوتكم إنما تقاس باتحادكم، ما دمتم مجتمعين لا يستطيع احد كسركم و ما دمتم متفرقين فإنه من السهل جدا ان تخسروا جميعكم.

قصص اطفال رائعة

قصص اطفال رائعة
قصص اطفال رائعة

قصة حرية الذئب

كان يا ما كان في احدى القرى البعيدة ، القريبة من الغابة كان هناك ذئب جائع لم يذق طعم اللحم منذ أيام ويشعر بالجوع الشديد ، أخذ يبحث في الغابة عن حيوان يأكله لكنه كان منهك فلم يستطع اصطياد أي حيوان ، فذهب للقرية لعله يجد بعض الطعام ليسد بيه جوعه ، وهناك وجد كلبا سمين جدا وكان سعيد جدا وكان يجلس ويحرس منزل صاحبة .

فكر الذئب بالانقضاض على الكلب والتهامه ولكن الكلب كان سمين جدا وضخم ، فخاف الذئب من الانقضاض ، اقترب منه وقال له صباح الخير ايها الكلب الوسيم ، فما اروعك كلب سمين وجميل ، لابد إنك تأكل كثير جدا .

فرد الكلب بفخر قائلا : صباح الخير أيها الذئب شكرا لك ، فهل تود الطعام مثلي والأكل الكثير وتكون بصحة جيدة ، بدل ذلك الهزال والضعف في جسدك ، فقال الذئب بحماس كبير ، وكيف أكون مثلك أيها الكلب السمين قل لي ، رد الكلب بفخر ، لن تفعل شيء صعب فما عليك إلا أن تطارد اللصوص والمتسللين إلى منزل سيدك ، وان ترضى سيدك وتتبعة باستمرار يا صديقي ، وسيقدم لك كل فضلات الطعام و اللحوم وبعض المرح ولن يمنع عنك شيء .

وهنا اخذ الذئب يتخيل السعادة التي سيكون فيها ، بالكثير من الطعام والشراب واللعب والرحة ولا احد يزعجة ياكل الكثير والكثير من بواقي الطعام لصاحبه ، وهنا شاهد عنق الكلب وكان خالى من الشعر تماما ، فقال له ، ما هذا ايها الكلب في رقبتك لما هي خالية من الشعر ، فقال الكلب ، انها شيء ليس مهم ابدا فهي مكان الرباط الذي يقيدني بيه سيدي كما ترى امام المنزل ، وهنا قال الذئب هذا يعني بانك لن تجري وقتما شئت فرد الكلب لا ،ولكن لا يهم اجري عندما يريد سيدي الجري ايها الذئب الهزيل ، وهنا عاد الذئب للخلف بسرعة وركض مسرعا وهو يقول : لا ان الحرية شيء مهم جدا ايها الكلب السمين ولن استبدل حريتي من اجل بواقي الطعام فالجوع افضل بكثير من الشبع مع عدم الحرية والقيد ، وبعدها ركض الذئب بعيدا عن الكلب عائدا للغابة ليبحث عن أي طعام يسد به جوعه

قصص اطفال قصيرة

قصص اطفال قصيرة
قصص اطفال قصيرة

قصة الأرنب والثعلب

كان يا مكان في قديم الزمان و في إحدى الغابات الرائعة المليئة بالأشجار و الحيوانات المتنوعة ، و فى يوم من الأيام كان هناك أرنب جميل يلعب فى حديقة منزله فى هدوء شديد واستمتاع كل صباح بعد أن يذهب والده إلي العمل وتبدأ والدته الرائعة فى الإنتهاء من أعمال المنزل وإعداد الطعام للأرنب الصغير ولوالده وباقي أخواته الصغار، وكانت الأم تطلب دائماً من أبنها الأرنب الصغير أن يلعب فى حديقة المنزل بحذر شديد وألا يخرج أبداً من حديقة المنزل ويذهب إلي الغابة ولا يبتعد عن المنزل و الحديقة و هو بمفرده ابدًا حتي لا تقابله أي أخطار ويقع الأرنب فريسة سهلة للثعلب المكار أوالحيوانات المفترسة التي من الممكن أن تأذي الأرنب الصغير و تلتهمه ، وكان دائماً الأرنب الصغير يستمع إلى كلام والدته الأرنبه الأم ولكن دائمًا يبقي داخل قلبه فضول كبير ورغبة شديدة فى الإبتعاد عن المنزل قليلًا واكتشاف الغابة الغامضة و معرفة ما فيها أن يستكشف الأشياء الموجودة حوله ولكنه فى كل مرة كان يقرر الأرنب الصغير ألايقوم بإغضاب والدته لذلك لا يذهب الأرنب الصغير إلي الغابة ابدًا ويظل يلعب بهدوء فى حديقة منزله .

وفى إحدى الأيام بينما الأرنب الصغير يلعب فى حديقة المنزل شاهد الأرنب الصغير بعض الأرانب الشقية تجري تلعب متجهة ناحية الغابة المظلمه وعندما سألهم الأرنب الصغير عما يفعلونه، طلبوا منه هؤلاء الأرانب الأشقية أن يذهب معهم إلي الغابة المظلمة وعندما رفض الأرنب الصغير الذهاب معهم أتهموه بالجبن والخوف وانه ليس عنده أي ذرة شجاعة، فشعر الأرنب الصغير بالضيق و الحزن كثيرًا من قول أصدقائه الأرانب الأشقية وقرر هذه المرة أن يقوم بعصيان كلام والدته الأرنبة الأم وأن يذهب مع اصدقائه الأرانب إلى الغابة المخيفة لكي يثبت لهم أنه شجاع و مش جبان و أنه قادر على اكتشاف الغابة المظلمة معهم دون أي رهبة .

ولكن بمجرد أن دخل الأرنب الصغير إلى الغابة الكخيفة حدث ما توقعته والدته الأرنبة الأم تماماً، حيث خرج الثعلب المكار وهم أن يأكل الأرنب الصغير ولكن الأرنب الصغير بدأ في الركض مسرعاً و بعيدًا عن الغابة في إتجاه المنزل، وقد ساعده خوفه الشديد علي الركض بسرعة أكبر حتى نجا الأرنب الصغير و وصل إليالمنزل بأمان سلام وأخبر الأرنب الصغير والدته الأرنبة الأم بكل ماحدث له في الغابة المظلمة فعاقبته والدته لأنه لم يلتزم و لم يسمع كلامها وعصا أوامرها و الأهم انه بسبب ذلك عرض نفسه لخطر شديد ، فإعتذر الأرنب الصغير لوالدته و وعدها بأنه لن يقوم بعصيان أوامرها مرة اخرى مهما حدث.

من الدروس المستفادة في هذه القصة الرائعة و الجميلة أن على الأطفال الاستماع إلى كلام ذويهم و الأكبر منهم عمرًا لأنهم يعرفون أكثر منهم و لأنهم أدرى بمصحلة الأطفال الصغار و على الأطفال عدم عصيان والديهم و الاكبرر منهم سنًا لأن ذلك من الممكن أن يعرضهم للخطر ، كما أن هذا التصرف سوف يغضب منهم الديهم ، لذلك على الطفل الجيد أن يستمع إلى أوامر والديه و ينفذها.