قصص اطفال جديدة : قصة كنز الذهب و الجدة – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى القصص الجميلة قبل النوم، وتمتاز هذه القصص بكونها نوعاً من الأدب الفني، يُستوحى من الواقع أو الخيال، وتُعدّ هذه القصص وسيلةً تعليميةً وتربوية ممتعةً للأطفال، تغرس فيهم قِيَماً أخلاقيّةً وتعليميّة، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتصور. يقدم موقع إقرأ باقة من قصص الاطفال بالصور، قصص اطفال قبل النوم عمر 3 سنوات, قصص اطفال مكتوبة، قصص اطفال جديدة، قصص اطفال بالعربية، قصص اطفال عالمية, قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيره , قصص اطفال مكتوبة مشوقة…
قصص اطفال جديدة : قصة كنز الذهب و الجدة
في قديم الزمان كان هناك معلم اسمه تيسير، إعتاد على تدريس الأولاد في محيط قريته، لذلك وفر بعض المال ، وفر مبلغ ألف دينار مما كان يدخره بعد إنفاق بعضه لحاجاته الضرورية.
أراد تيسير أن يذهب إلى مدينة كاسي لذا أراد أن يخبئها، وشعر أنه ليس من الآمن إخفائها في منزله، فذهب الى تاجر للسمن في تلك القرية.
طلب منه ان يترك معه المال الى ان يعود من المدينة، لكن التاجر رفض أن يحتفظ بالمال لان ليس من السهل ان تحتفظ بمال ليس لك بل لغيرك.
وعندها أتى زبون وباعه الخادم الذي يعمل لدى التاجر كمية من السمن بعشرة دنانير ولكن التاجر قال له ان هذا ليس جيدا لان ارباحهم فقط ثمانية دنانير ولذالك أعاد للزبون ماله.
رفض التاجر الامر لكن في الاخير أصر عليه تيسير وقبل بالأمر وقال له أن يدفنه في الفناء الخلفي من منزله.
قام تيسيير بذلك وسافر الي مدينة كاسي وعند عودته ذهب عند صديقه التاجر لأخد ماله ولكن عندما ذهب الى الفناء الخلفي تحت شجرة المانجو لم يجد ماله هناك.
وقال له التاجر انت بنفسك وضعتها هناك كيف لي انا أن اعلم أين هي، غضب تيسير كثيرا من خداع التاجر له لم يعرف ماذا يفعل حتى يسترجع ماله.
في الطريق الى المنزل حزيناعلى ضياع أمواله إلتقى بعجوز معروفة بذكائها وحنكتها، سألته عن السبب الذي يجعله حزينا وحكى لها ما حدث، وقالت له سوف اساعدك في استرجاع مالك منه.
في اليوم التالي ذهبت السيدة العجوز الى التاجر وقالت له أنها ستسافر الى كاسي وتحتاج أن تضع الذهب الخاص بها من حلي وكل شيء عنده لأنها ستذهب لزيارة إبنها في مدينة كاسي.
وافق على طلبها وذهب معها الي الفناء الخلفي إذا بتيسير آت في إتجاههم وسأله التاجر عن سبب عودته وانه لن يجد المال الا في المكان الذي وضعه فيه.
قل له تيسير: لقد تذكرت انى وضعت المال تحت شجرة التمر الهندي وليس الماجو وعندها قال التاجر لقد وجدته لك البارحة انت لم تحفر عميقا لو فعلت لوجدته.
في تلك اللحظة سألت العجوز تيسير إذا ما كان قد شاهد إبنها الذي يوجد في المدينة وأجاب ب نعم وقال لها ان ابنها سيأتي للقرية يوم غد أو بعده.
حينها قالت العجوز في هذه الحالة لا أحتاج إلى الذهاب لزيارته، وهنا أحس التاجر بأنه خدع من طرف المرأة العجوز بجعله يعيد المال لتيسير بنفسه.