قصص اطفال جديدة : قصة حمار الوحش وجلد الأسد – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص اطفال جديدة وجميلة 2019 , قصص اطفال جديدة 2018 , قصص اطفال جديدة قبل النوم , قصص اطفال جديدة ومفيدة , قصص اطفال جديدة قصيرة وتمتاز هذه القصص بكونها نوعاً من الأدب الفني، يُستوحى من الواقع أو الخيال، وتُعدّ هذه القصص وسيلةً تعليميةً وتربوية ممتعةً للأطفال، تغرس فيهم قِيَماً أخلاقيّةً وتعليميّة، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتصور.

قصص اطفال جديدة : قصة حمار الوحش وجلد الأسد

يحكى أنّه في قديم الزمان وفي أحد أحراش إفريقيا، عاش قطيع من الحمير الوحشية.

كان القطيع يعاني من كثرة هجمات الحيوانات المفترسة: كالأسود والضباع والذئاب وغيرها. وكان بين تلك الحمير حمارا وحشيا كان يتمنى أن يكون، ولو ليوم واحد، حيوانا مهابا في الغابة.

وفي يوم من الأيام بينما كان يتجول في الأدغال عثر على جثة أسد نافق. لما رآها في بادئ الأمر شعر الحمار بالخوف معتقدا أنها أسد حي.

قصص اطفال جديدة : قصة حمار الوحش وجلد الأسد

– أرجوك أيها الأسد لا تؤذيني. أتركني أمضي في حال سبيلي.

ولكنه سرعان ما اكتشف أن الأسد ميّتا لما رآه لا يحرك ساكنا.

قصص اطفال جديدة : قصة حمار الوحش وجلد الأسد

قصص اطفال جديدة قبل النوم : تتمة القصة

دفع الفضول الحمار حتى يقترب من الجثة ويفحصها عن قرب. فهو لم يرى أسدا عن قرب أبدا.

وبينما هو على تلك الحال، خطرت بباله فكرة.

– لماذا لا ألبس جلد الأسد وأحقق أمنيتي وأصبح مهابا في الغابة؟

وهكذا لبس الحمار الوحشي جلد الأسد وبدء بالتجوال في الغابة.

فكان كلما اقترب من حيوان ما، خاف ذلك الحيوان منه وأسرع هاربا معتقدا أنه أسد.

قصص اطفال جديدة : قصة حمار الوحش وجلد الأسد

أعجب ذلك الحمار الوحشي. فصار يبالغ في إزعاج الحيوانات ومطاردتها من مكان إلى آخر. 

ولما انتابته الحماسة وأراد أن يزيد من واقعية دور الأسد الذي تقمّصه، فتح فمه حتى يزأر.

 فخرج الزئير نهيقا. تفطنت الحيوانات المسكينة إلى صنيعه.

– إن هذا الصوت ليس زئيرا إنما هو نهيق حمار.

قد يهمك : قصص اطفال قبل النوم

قصص اطفال جديدة : قصة حمار الوحش وجلد الأسد

قصص اطفال جديدة قصيرة

– إن الحمار الوحشي يخدعنا.

وهكذا انقلب السحر على الساحر،وأصبحت الحيوانات تطارد الحمار الوحشي كي تلقنه درسا وتنتقم منه.

– سوف نريك أيها المخادع.

– أرجوكم سامحوني. لم أقصد إزعاجكم. إنما أردت فقط أن أصبح مهابا في الغابة.

ومنذ تلك الواقعة أصبح الحمار الوحشي يلقب بالحمار المخادع. وأصبحت كل الحيوانات تتجاهله وتتجنب التعامل معه.

وهكذا نال الحمار الوحشي جزاء انتحاله شخصيّة الأسد وكذبه على الآخرين.