موقع إقرأ يعرض عليكم أجمل قصص أطفال ، وقصص اطفال قصيرة، وقصص اطفال قصيرة قبل النوم، وقصص اطفال مكتوبة بخط كبير، وقصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة، وقصص اطفال للنوم، وقصص قبل النوم عادة جميلة تحرص عليها غالبية الأمهات بحب واهتمام، وتسعد بها الطفل وينتظرها فرحة بقربه من والدته، وحتى يكبر قلبه بالمعاني الجميلة…فتابعوا معنا للمزيد من القصص الجميلة للأطفال.

قصص أطفال

لاتبخلي على اطفالك بقراءة قصص اطفال لهم, عادة ما يصيب الارهاق و القلق الاطفال اثناء النوم , مما يؤدي الى ذهاب النوم عنه في اوقات متؤخرة في الليل , وتلجأ الكثير من الامهات الى قصص اطفال صغيرة وهادفة لاطفالهم من اجل تنويمهم والان تابعوا معنا أجمل قصص اطفال:

قصص أطفال
قصص أطفال

كان عمي صالح رجلاً حكيماً وتاجراً أميناً، يعرف كيف يجمع المال الحلال وكيف ينفقه دون إسراف. تكونت لديه ثروة كبيرة، ولما أحس باقتراب أجله أوصى ابنه الوحيد بحسن التدبير وحذره من أصحاب السوء والتبذير.. وبعد وفاة أبيه لم يعمل بنصيحته، وراح ينفق النقود بطريقة حمقاء جعلتها تنفد كلها في وقت قصير، فأصبح فقيراً، فابتعد الناس عنه وتركوه متخبطا في متْربته، بلا صدیق ولا أنيس.
ولما استولى عليه الحزن خرج إلى فناء الدار مهموما، فجلس على صندوق مهمل في إحدى الزوايا. وفجأة تحرك الصندوق وراح يرتفع رويداً رويدا عن الأرض، فأمسك به الشاب بكل قواه لكي لا يسقط، وها هو ينظر مندهشاً إلى الأسفل.. ليرى البحر ذلك العالم الأزرق، والسُّفن الجاريات والراسيات، والأنهار، والناس… إنّه لشيء عجاب!

وبعد مسافة كبيرة هبط الصندوق برفق ببُستان قصر باهر. تزل الشاب وراح مسرعاً يجمع الأغصان والجريد وخبّا الصندوق، ثم تقدم إلى حارس وطلب منه مقابلة صاحب القصر، فأدخله في الحين وكان سلطان تلك البلاد.. استقبل السلطان الفتى بحفاوة بالغة وأكرمه وأحسن ضيافته واستمع له، فاغتر الشاب غروراً كبيراً وراح يفتخر بثروة زعم امتلاكها قد تساوي ثروة السّلْطنة، ويتظاهر كسائح انتقل كثيراً، أبهر الناس بما شهد من عجائب واكتشف من أوطان.
بقي الشاب في المملكة أیّاماً، وكان كلّما التقى جمعاً راح يسرد عليه الحكايات الطريفة والعجيبة التي تزعم أنها وقعت له، وما هي في الحقيقة إلاّ ادعاءات وأكاذيب؛ ولكنه استطاع أن يوهم بها كل مُستمعيه الذين راحوا ينسجون له صورا من البطولة فتخيّلوه بطلا صنديدا.. ومن حين لآخر كانت ابنة السلطان تستمع إلى تلك الحكايات فأعجبت بها فتوسلت إلى أبيها ليزوجها منه، فوافق على طلبها، قرّر الملك دعوة كل من في المملكة لحضور زفاف ابنته، فأعلن ذلك وأمر بالاستعداد لذلك اليوم السعيد.

وبعد أيام من التحضيرات أقيم حفل الزّفاف وأعدّت موائد الطعام وأطلقت الألعاب النارية في كل أرجاء المدينة، ذهب الشاب أثناءها ليتفقد صندوقه السّحري وإذا بقتيل مشتعلٍ يسقط على مكانه فاشتعل بسرعة مذهلةٍ، وامتدّت النّار إلى الصّندوق فأحرقته وأحرقت معه آمال الشاب. يا لها من صدمة! الوسيلة الوحيدة التي كان يعتمد عليها صارت رماداً! فغادر القصر هارباً متخفياً حتى لا يكشف الناس زيفه. ألم يورّط نفسه بالكذب؟ ألم يكن مختالاً فخوراً؟ وبينما كانت الأميرة تعاني من إخفاق مشروع الزواج صار الفتى يهيم من مكان لآخر جائعاً متشرداً حافي القدمين وبملابس رثة وممزقة .
وفي هذه المحنة بدأ يعرف نفسه، ويراجع مواقفه؛ فالكذبُ لا ينفع والصّدق هو الأصحّ وأنّ الأفيِخار غرور وأن العمل هو الشّرف وأن المال الذي لا يكسب بعرق الجبين يذهب سدی.. وبعد أن عمل في المزارع والورشات، ها هو الآن يشتغل عند حدّاد، وقد حوّله عمله الشاق إلى فتى جدّي ومخلص ومسرور.
وذات مرة وهو يجمع الحديد الخام من منجم خارج المدينة، عثر على سامة ذهب، فاستخرج كثيرا منه ووضعه في العربة وغطاه بالمعادن الأخرى، ثم أوصله إلى الحداد الذي استطاع بمهارته أن يجعل من التبر ذهباً خالصاً.. ومنذ ذلك اليوم تخصّص الاثنان في الصّياغة؛ يصنعان كل أنواع الحلي، فازدهرت صناعتهما وصارا أثرياء.

وذات يوم أخبر الشاب الحداد بقصّته مع السلطان، فشجّعه هذا الأخير على العودة إلى القصر. وبعد أن صنعا تاجاً للسلطان وآخر للأميرة وجمعا الهدايا وجهّزا قافلة اتّجها نحو المملكة فاستقبلهما الملك بحفاوة، وفرح بالهدايا والتّاجين، ولما علمت الأميرة التي مرضت من صدمة فشل الزواج في السنة الماضية استعادت عافيتها وصحتها وفرحت برجوع الفتى الهارب الذي صار صالحاً مخلصاً ومحترفاً بارعاً. جدد الحداد الخطبة فقبل الملك وتم الزواج وفرح الناس وسعد الشّاب والأميرة.

قد يهمك:

قصص اطفال قصيرة

قصص أطفال قصيرة
قصص أطفال قصيرة

كان يا ما كان كان هناك قردا جميل يعيش في مملكة القرود ويتولى الحكم ، ولكن جاء قرد شاب وطرد القرد من الحكم وأخذ مكانه وبعدها طرده من بيت القرود للابد ، وذهب القرد العجوز ليعيش على ضفة نهر فوق أحد الاشجار ، واثناء اكله التين سقطت تينه كبيرة من يده ، فاعجبه صوت ارتطامها وسقوطها بالماء ، وأخذ يلقى بالمزيد من التين وهو يضحك مستمتعا بالصوت في الماء ، وكان في ذلك الوقت سلحفاة في الماء ، فلما وجدت التين اخذته واكلته باستمتاع و اعتقدت السلحفاة ، ان القرد يفعل ذلك من اجلها ويلقي لها التين ففرحت بشدة.

فرعبت السلحفاة في مصاحبة القرد ، فخرجت اليه وصادقته في مودة وحب ، ولم تعد السلحفاة الى منزلها ، فقلق عليها الزوج واطفالها ، وعندما تذكرت اطفالها قررت العودة ، اشتكى الزوج زوجته لاحد اصدقائه فقال له اطلب منها قلب قرد وقل بان احد اطفالها مريض ، عادت السلحفاة للمنزل فوجدت الزوج حزينا وأحد اطفالها مريض ، قال الزوج بان احد الاطفال مريض ويحتاج الى قلب قرد حتى يشفى ،هكذا قال الطبيب المعالج ذلك ، وهنا فكرت السلحفاة فيما يقوله الزوج .
وكيف تحضر قلب قرد من اجل طفلها ، فكرت هل اغدر بصديقي القرد واقتله لاحصل على قلبه ، من اجل طفلي الوحيد وزوجي ، ولكنها فكرت بانها تعاهدت على الوفاء ، فقالت السلحفاة لنفسها ، هذا محال لن افعل ، ولكن ماذا عن طفلي الوحيد سيموت ، فقررت ان تقتل القرد وتاخذ قلبه .
تركت زوجها وطفلها المريض ، فذهبت للقرد فوق الشجرة وقالت له ، كيف حالك يا صديقي انا ادعوك لزيارة منزلي في جزيرة الفاكهة وسوف تعجبك كثيرا ، رد القرد وفرح وذهب فوق ظهر السلحفاة في الماء ، ولما شاهدها مهمومة وحزينة جدا سالها القرد ، ا بك يا صديقتي لماذا انت حزينة ، قالت السلحفاة انا حزينة لان ابني مريض بشدة وسيموت ، ان لم اعالجه .

قال القرد وما علاجه ، قالت السلحفاة قال الطبيب ان دوائه قلب قرد ، وانا اخجل منك يا صديقي ، وهنا فهم القرد الحيلة ، وبان السلحفاة سوف تقتله من اجل قلبه، فقال لها : وهو يفكر في حيلة ينجو منها ، ولما لم تخبريني يا صديقتي السلحفاة ، قبل ان اغادر منزلي وشجرتي ، الا تعلم باننا معشر القرده اذا سافرنا نترك قلوبنا عند اهلنا او في مساكننا ، قالت السلحفاة : وأين قلبك الان ايها القرد ، قال القرد ، ان قلبي فوق الشجرة يا صديقتي ، قالت السلحفاة بفرح وهي تصدق القرد ، هيا بنا نذهب اذا لنعود به ، عاد الاثنان معا ، الى الشجرة وصعد القرد متسلقا ، فصاحت السلحفاة بصوت عالي : هيا يا صديقي احضر قلبك وانزل يا صديقي ، وهنا ضحك القرد بقوة وهو يقول : هيهات يا صديقتي ، لقد خدعتني وكنت تريد قتلي وخنت صداقتي ، فخدعتك انا الاخر ، ولن نعود الى ما كنا عليه من قبل ابدا.

قصص اطفال قصيرة قبل النوم

قصص أطفال قصيرة قبل النوم
قصص أطفال قصيرة قبل النوم

في إحدى الزمان كان يعيش أرنب وأرنبة أخوات مع والدتهما في جُحر جميل وصغير، وذات يوم ذهبت الأم إلى الحقل المجاور لمنزلهما لكي تأتي بالطعام لأطفالها، وحذرتهما من مغادرة المنزل لأنهما مازالا صغيران، وبعد وقت قصير قال الأرنب لشقيقته الأرنوبة أنهما يمتلكان أربعة أرجل مثل أمهما، وذيل طويل مثلها، فلماذا لا يذهبان حتى يتمشيان سويا ثم يعودان قبل عودة أمهما..؟
فوافقت الأرنوبة وخرجت مع أخيها، وأخذا يجريان في الحقول الواسعة حتى شاهدوا قفص صغير تنبعث منه رائحة شهية وإقتربا منه ليجدوا طعامهم المفضل وهو الجزر، فأخذا منه الكثير والكثير حتى أنه لم يتبقى سوى جزرة واحدة، وتركوها، وغادروا المكان وذهبا إلى منزلهما، وقاموا بتخبئة الجزر حتى لا تراه والدتهما التي تأخرت كثيرا عليهما.

وفي المساء عادت الأم حزينة تبكي، وعندما سألها أولادها عن سبب بكائها، قالت إنها تعبت كثيراً في جمع الجزر من الشجر، ووضعهم في قفص، وعندما كانت تبحث أكثر عن الجزر عادت إلى القفص ولم تجد سوى جزرة واحدة، وهنا شعر الأرنب والأرنوبة بالذنب لأنهما سرقا الجزر وصارحوا والدتهما بكل ما فعلوه..
حزنت الأم كثيرًا في البداية من أطفالها وقالت لهما بأنه لا يجب أن يسرقا شيئاً ليس ملكهما لأن هذه سرقة وسوف يعاقبهم الله عليها، ولكنها حيتهم على إعترافهم بما فعلوا.. فبكي الأرنب والأرنوبة وأتوا بثمار الجزر لوالدتهما وطلبوا منها ان تسامحهم، ووعدوها بأنهما لن يغادرا المنزل دون علمها مرة أخرى، ولن يأخذوا شيئا ليس ملكهما.

قصص اطفال مكتوبة بخط كبير

قصص أطفال مكتوبة بخط كبير
قصص أطفال مكتوبة بخط كبير

بأحد البساتين كانت هناك مجموعة من الأشجار المتعددة الأنواع، وذات يوم قررت جميع الأشجار أن يتم تعيين إحداها بالانتخاب كملكة عليهن جميعا، وتم اختيار شجرة البرتقال حيث كانت أكبرهم حجما وضخامة وأكبرهم سنا أيضا؛ ولكن شجرة الليمون لم تكن راضية حيث أنها كانت تبتغي أن تكون الملكة على الرغم من صغر سنها وحجمها، فكرهت شجرة البرتقال وحقدت عليها لكونها الملكة الجديدة التي أخذت منها حلمها.
قررت شجرة الليمون الانتقام من شجة البرتقال، فمدت جذورها وبدأت في شرب كل حصص المياه الآتية لشجرة البرتقال، وكلما مرت الأيام على شجرة البرتقال وهنت، وبيوم من الأيام قرر مالك البستان قطعها لأنها أصبحت شجرة هزيلة وضعيفة للغاية.

ومن جديد كل الأشجار على يقين بأن شجرة الليمون كانت سببا وراء ما حدث لشجرة البرتقال لذلك قرر جميعهن تعينها ملكة متوجة عليهن، ولكن سيء الأفعال لا ينفك أبدا عن أفعاله، مدت جذورها وسرقة مياه الجميع فامتدت فروعها وتغذت وأصبحت أفضل وأضخم شجرة بكل البستان، وذات يوم نظر المالك لأشجاره ولم يدري ما الذي حل بهم ولكنه أيقن أنه بالتأكيد لشجرة الليمون أثر في ذلك، تذكر حديث زوجته عن رغبتها في حصولها على طاولة مصنوعة من خشب قوي، فأحضر الفأس وقام بقطع شجرة الليمون.
لاحظت جميع الأشجار أن يد الفأس مصنوعة من أخشاب شجرة البرتقال، وأن شجرة البرتقال كان لها يد في التخلص من من كادت لها، لذلك اتفق جميعهن على مساعدة بعضهن البعض وعدم كيد إحداهما للأخرى، وأصبح للمالك بستان ولا أروع منه بفضل ذلك الاتفاق.

قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة

قصص أطفال مكتوبة هادفة قصيرة
قصص أطفال مكتوبة هادفة قصيرة

الكلب الشرير المؤذي

كان يا ما كان كان هناك كلب عرف عنه أنه كلب مؤذي حيث كان عندما يمر أي شخص يبدأ في التسلل خلفه وعضه دون سابق انذار، مما أتعب الجميع حتى صاحبه لذا فكر صاحبه في حل لتلك المشكله، فأحضر جرس وقام بتعليقه في رقبته حتى يشعر به الناس عندما يتحرك ويتجنبوا أذاه.
ولكن الكلب استخدم هذا الجرس للتفاخر حتى انه ظل يتجول في كل السوق مع جرسه المعلق برقبته، إلى أن قابله كلب عجوز فسأله ما هذا العرض الذي تقوم به، أتعتقد بأن هذا الجرس يعد مصدرًا للفخر، كلا يا صغير فتعليق هذا الجرس برقبتك ما هو إلا مصدر للخزي فهو انذار يخبر الجميع بأنك كلب سئ وأنه يجب تجنبك.

حكاية الفأر والضفدع والصقر

كان هناك فأر وكان يعيش على اليابسة ولكن دفعه سوء حظه إلى التعرف على ضفدع كانت اغلب حياته في الماء كما أنه يستمتع بالأذى، وفي أحد الايام قام الضفضع المؤذي بربط الفأر به وبدءوا في التجول في السفوح كالعادة وتناول الطعام واخذ الضفدع يتجول وهو جار الفأر معه مقتربًا من البحيرة التي يعيش بها إلى أن وصل على حافة البحيرة، وفجأة قفز الضفدع إلى الماء وهو في غاية الاستمتاع فهو أخيرًا في بيئته التي يحيا بها ويحبها ومع قفزه في الماء سحب الفأر معه والذي لم يتحمل الماء فبدأ في الاختناق إلى أن غرق ومات فبدأت جثته في الطفو على سطحا البحيرة وهو مازال مربوط بالضفدع ،وكان هناك من يراقب ما يحدث وقد كان أحد الصقور فانقض على جثة الفأر يحملها بين مخالبه ومعه الضفدع المربوط به والتهمهما معا وكان هذا هو جزاء الضفدع المؤذي الذي خان ثقة صديقه.

قصص اطفال للنوم

قصص أطفال للنوم
قصص أطفال للنوم

يُحكى في قديم الزمان عن عائلة صغيرة من الأرانب تعيش في جحر جميل، ولها من الأطفال اثنان: أرنب وأرنوبة.. وذات يوم قالت الأم لولديها: إنّيذاهبة لآتيكما بجزرة كبيرة من الحقل الذي بقربنا.. وصيتي لكما ألا تغادرا المنزل لأنكما صغيران.. والعالم الذي حولنا كبير.وما أن ابتعدت الأم..حتى أسرعا إلى الباب ينظران من ثقبه.. قال أرنب لأخته أرنوب: إن أمنا على حق فالعالم كبير، ونحن مازلنا صغيرين.
ردت أرنوبة: هذا صحيح.. ولكن نحن مثل أمنا، لنا من الأرجل أريعة، وذيل مثل ذيلها.. هيا لنخرج لنرى قليلاً من هذا العالم، فوافقها أرنب..وخرجا.. ثم أخذا يعدوان في الحقل الواسع يمرحان ويقفزان في كل مكان بين الخضرة والفواكه، وفجأة وقع بصرهما على قفص من الفواكه ذات الرائحة الشهية.. اقتربا منه. قالت أرنوبة إنه جزر.. تعال يا أرنب أسرع.. إنها فرصة لا تعوض .وما إن قفز الاثنان على القفص، حتى وقع وتناثر ما بداخله. أراد الهروب بسرعة لكنهما فوجئا بفتاة جميلة أمامها.. قبضت عليهما.. ورفعتهما من آذنيهما إلى أعلى وهى تهزهما بقوة: لقد أضعتما جهد يوم كامل من العمل المضني..وألقت بهما في حديقة المنزل وهى تقول: ابقيا هنا.. وتذكرا أنكما خرجتما إلى العالم مبكرين.هذا ما قالته الفتاة.
ونظر الاثنان أحدهما إلى الأخر، وقد أطالت آذنيهما. ولأول مرة في حياتهم سمعا همساً خفيفاً حولهما، ثم سمعا باب الحديقة يفتح عندئذ.. وفي لمح البصر كانا خارج الحديقة يقفزان بقوة في طريقهما إلى البيت..وهنا أدركا أن أذنيهما قد أصبحت طويلة وصارا يقفزان لأفل حركة