قصة ما فائدة هذا – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصة سنو فليك، قصص وحكايات, قصص عربية سلامتك, قصص اطفال جديدة وتمتاز هذه القصص بكونها نوعاً من الأدب الفني، يُستوحى من الواقع أو الخيال، وتُعدّ هذه القصص وسيلةً تعليميةً وتربوية ممتعةً للأطفال، تغرس فيهم قِيَماً أخلاقيّةً وتعليميّة، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتصور.

قصة ما فائدة هذا 

قصة ما فائدة هذا

في يوم من الأيام في مدينة صغيرة في ألمانيا،عاشت عائلة من سبع أطفال مع الأب والأم لم تكن العائلة غنية فقد كان يعمل الوالد في مكتب للبريد وكان يجني القليل،لكن الام كانت من أسرة غنية وتوفر المال كانت لطيفة و تهتم بأولادها جدا المشكلة الوحيدة أنها كانت بخيلة ولا تلاحظ الإحتياج لشراء شيء ما إذا لم يكن مفيدا و تجد إجابة لسؤال ما فائدة هذا.

قصة ما فائدة هذا

الطفلة السابعة والأصغر هانسي كانت جميلة ومحبوبة أحبت الالعب والرقص،لكن أسلوب أمها دائما يجعلها حزينة كل أطفال العائلة كبرو وهم يظنون أن كل شيء يجب أن يكون مفيدا،جميعهم ما عدا هندسي.

وبعدها جاء الكرسمس وكان الجميع متحمسين لشراء شجرة العيد،لكن الأم قررت عدم شرائها هذا العام غضب الزوج من الزوجة وقام بتوبيخها ومن ثم رحل وتركها غاضبة.

فهي لا تزال تعتقد أنها محقة وقررت ألا تشتري الشجرة،شعر الأطفال بالحزن وقد كان الزوج يعتقد أنها كانت تمزح بكلامها .

وقد كانت هندسي أكثر الأطفال حزنا وبمرور الايام ازداد حزنهم كلما اقترب موعد الكرسمس،كان والدهم مشغولا ولم يلحظ هذا لكن أمهم لحظت هذا وشعرت بالسوء ،لكنها أقنعت نفسها بعدم التفكير في الموضوع مجددا.

قصة ما فائدة هذا

وقبل الكرسمس بيوم كانت هندسي كانت حزينة جدا وكانت عائدة من المدرسة،ومتشوقة لرؤية شجرة عيد الميلاد،لكنها بدلا من العودة إلى المنزل ذهبت للغاية للحصول على أفضل شجرة.

وصلتت سريعا وبدأت تبحث عن الشجرة،ورأت شجرة مقطوعة وحاولت رفعها لكنها لم تستطع ذلك وبعدها خرج سنجاب من الشجرة ونظر إلى هندسي التي بدت متفاجئة،فقفز نحوها ووقف وعرض جوزة ظنت انها هدية منه لكنه بدأ في الضحك.

قصص اطفال جديدة : قصة ما فائدة هذا 

طلب الفتاة من السنجاب المساعدة فصاح عاليا،فظهرت الأقزام فرحت هندسي برؤيتهم ،من ثم أخذت الفتاة ترى الأقزام يقومون بجمع الجوز والتوت والصنوبر من الغابة وقامو بتعليقه في خيط ومن تم وضعوه على الشجرة وقرر و حمل الشجرة إلى منزل الفتاة.

قصة ما فائدة هذا

فرحت وجرت بسعادة مع الأقزام وهم يحملون الشجرة تفاجأت الطفلة لأن الأقزام يعرفون عنوان منزلها ،اقترب الظلام ولم تعد الفتاة فبدأت الأم تشعر بالقلق.

هندسي كانت سعيدة حيث يسيرون ويحملون الشجرة عبر الغابة وكل حيوانات الغابة خرجوا من أماكن اختبائهم،وسرعان ما وصل للمنزل وقد كان الظلام قد حل وأيضا بدأت الثلوج في الهطول.

وقام بتزيين الشجرة في السنجاب قام بالقفز من غصن لغصن لتزيين الشجرة،وأخذ الأقزام التوت وحولوه ببراعة لشموع وأصبحت الشجرة تبدوا جميلة شكرت الفتاة الأقزام والسنجاب على مساعدتهم لها ومن ثم غادروا .

تلك الليلة انتظرت العائلة عودة والدهم شعر الأطفال بالحزن عدم وجود الشجرة،وحزنت الام لرؤية أولادها هكذا عاد الاب الى المنزل وتساؤل عن سبب حزن الجميع،فشعرت الأم بالكثير من الذنب لما فعلته والآن هي محطمة تماما،أخبر الأب بأن هناك شجرة على الباب.

قد يهمك : قصص الاطفال مكتوبة

خرج الجميع و اندهشوا لرؤية الشجرة فالصنوبر تحول الى فضة والتوت الى شمع أحمر والجوز تحول الى أجراس ذهبية،لم تعرف الأم من أحضر الشجرة لكنها كانت ممتنة له ورأيت السعادة في وجوه عائلتها أدركت خطأها ووعدت ألا تكرره أبدا،وذهب الأطفال السبعة للغابة لزيارة الأقزام وشكرهم وعاش الجميع في سعادة.