قصة كريسماس بابا بانوف الخاص – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص اطفال قصيرة بالصور قبل النوم، قصة سنو فليك, قصص عربية الخبز الذهبى, قصص وحكايا وتمتاز هذه القصص بكونها نوعاً من الأدب الفني، يُستوحى من الواقع أو الخيال، وتُعدّ هذه القصص وسيلةً تعليميةً وتربوية ممتعةً للأطفال، تغرس فيهم قِيَماً أخلاقيّةً وتعليميّة، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتصور.

قصة كريسماس بابا بانوف الخاص

في يوم من الأيام وفي بلدة صغيرة  في روسيا يوم العيد كان هناك صانع أحذية يدعى بابا بانوف،خرج من متجره ليلقي نظرة أخيرة حوله فوجد الأضواء تضاء في المنازل والمتاجر كاد ينتهي ضوء النهار فعاد الأطفال مسرعين الى منازلهم .

قصة كريسماس بابا بانوف الخاص

الآن كل ما يسمع هو ثرثرة وضحك تخرج من النوافذ المغلقة،وتفوح مأكولات العيد اللذيذة فتذكره بكل ما مضى وبزوجته حينما كانت زوجته على قيد الحياة وطفليه كان صغيران ويعيشان معه،والآن هما يعيشان بعيدا.

وتحولت تعابير وجهه الى الحزن مباشرة وبقلب حزين أغلق المتجر ودخل الى المنزله،ومن ثم وضع قدرا من القهوة على الفحم و تنهد وجلس على مقعده الكبير .

قصة كريسماس بابا بانوف الخاص

بابا بانوف لا يقرأ كثيرا لكنه هذه المرة أمسك بكتاب وقرأ مشيرا بسبابته،وقرأ مجددا قصة الميلاد ومن ثم وضع الحذاء في علبة كهدية ووضع بعيدا،وعاد ليجلس مجددا شعر بالتعب وكلما قرأ أكتر زاد احتياجه للنوم وبدأت السطور تتراقص بين عينيه لذلك توقف.

قصة كريسماس بابا بانوف الخاص

وفي وقت قصير سقط بابا بانوف في النوم وشاهد حلما غريبا،وفي دهشة استيقظ بابا بانوف من النوم كانت الأجراس تدق وشعاع من النور يعبر الستائر قام بالنهوض وتمدد لكنه تجمد عندما رأى كم الساعة كانت الرابعة صباحا.

وفجأة سمع صوتا قادما من الخارج وشعر بسعادة كبيرة لأنه تذكر حلمه،وشعر بالسعادة وظن أن هذا العيد سيكون مميزا جدا بسبب تلك الزيارة في الحلم .

قام بابا بانوف بسحب الستارة وفتح النافذة كانت الشوارع خالية إلى من عامل النظافة،فتساؤل عن السبب الذي يجعله يعمل في يوم العيد فنادا عليه وقام بدعوته لشرب القهوة شعر العامل بالسعادة لتركه المكنة والدخول لشرب كوب من القهوة في هذا الجو البارد.

أمسك الكوب الدافئ بيديه وبدأ يشرب،ومن ثم اخبره بابا بانوف عن حلمه وانه ينتظر زيارة خاصة تمنى العامل أن يتحقق حلم بابا بانوف،وهذا جعله يشعر بالسعادة أنهى العامل قهوته وغادر.

وبعدها بدأ بابا بانوف في طهي حساء الكرب اللذيذ واستمر في البحث من النافذة عن ضيفه من النافذة،وعندما كان يبحث شاهد فتاة شاب وجهها شاحب ومغطى بالثلج وتحمل طفل،ناد عليها وقام بدعوتها الى منزله لترتاح شعرت بالسعادة.

دخلت السيدة وشكرته،وبعدما جلست بدأت طفلتها في الضحك،وأحضر للطفلة الحليب الدافئ وأطعمها باستخدام ملعقة،وعندما انتهى لاحظ القليل من الأزرق على قدميها من شدة البرودة.

قصة كريسماس بابا بانوف : تتمة القصة

فكر للحظة ومن تم تذكر الحذاء الذي وجده،وتذكر أنه هدية لكنه عندما نظر الى قدمي الفتاة قرر بأن يعطيه للطفلة المسكينة،وبدأت الطفلة في الضحك وتحريك قدميها،وبينما كانت السيدة تتناول الحساء كان هو يراقب الشارع.

قصة كريسماس بابا بانوف الخاص

شعر بالقلق وامتلأ الشارع بالناس لكن وجوههم مألوفة،كانوا جيرانه وكانوا يتجهون الى عائلاتهم قدمو له التحية،عندما انتهت السيدة من الطعام غادرت المنزل شاكرة بابا بانوف على كل ما فعله لها ولابنتها وتمنت له سنة سعيدة،وعندما كان يقف على الباب شاهد شحادا فقام بدعوته إلى منزله لتناول الطعام،شعر العجوز بالسعادة وأخذ الطعام ورحل.ابتسم بابا بانوف ودخل للمنزل وسرعان ما حل ليل الشتاء ومن النافذة لم يعد يرى المارة بوضوح.

قد يهمك : قصص اطفال عالمية

معظم الناس في منازلهم وفي حزن عاد إلى كرسيه الكبير وعاد اليه في ملل،وفجأة ظهر أمامه العامل والأم وابنتها والشحاد الآخر ومن ثم سمع نفس الصوت الذي سمعه في الحلم لم يصدق ماحدث معه كانت تخمره السعادة لأن حلمه تحقق وعاد من جديد كل شيء الى ماكان عليه.