قصة كتاب الأدغال – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصة ماوكلي, قصة ماوكلي الحقيقية, كتاب الأدغال مغامرات في الغابة, كتاب الأدغال كرتون عربي وتمتاز هذه القصص بكونها نوعاً من الأدب الفني، يُستوحى من الواقع أو الخيال، وتُعدّ هذه القصص وسيلةً تعليميةً وتربوية ممتعةً للأطفال، تغرس فيهم قِيَماً أخلاقيّةً وتعليميّة، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتصور.

قصة كتاب الأدغال

قصة كتاب الأدغال

في غابة صغيرة بالهند كان هناك صبي صغير يدعى ماوكلي ، كان يعيش مع مجموعة من الذئاب حيث وجدته الذئبة الأم وحيدًا في الغابة ، فأخذته وربته مع صغارها وأغدقت عليه الكثير من الرعاية والحنان ، فقد كانت تخشى عليه وتحذره دائمًا من الابتعاد عن القطيع حتى لا يؤذي نفسه.

قصة كتاب الأدغال

وكان ماوكلي يلعب مع جميع الحيوانات في الغابة ، فقد كان يحب الجميع والجميع يحبونه لذا كثرت صداقاته مع الحيوانات ، أمثال الدب بهالو وبهاجيرا والقرد والعديد من الأصدقاء الآخرين ، ولكن حيوان واحد فقط كان يكره ماوكلي وكان ينتظر أي فرصة لإيذائه ، إنه النمر شير خان .

قصة ماوكلي

قصة كتاب الأدغال

وفي مرة من المرات بينما كان ماوكلي يلعب ، جاء بهالو وهو يركض بأقصى سرعة وأخبر ماوكلي أن شير خان يبحث عنه ليقتله ، ولكن فتى الأدغال ماوكلي طمأنه وقال له لا تقلق يا صديقي فأنا أستطيع حماية نفسي من شر شير خان ، فقد كانت لدى ماوكلي خطة جيدة لمواجهة خطر شير خان، يمكنه تنفيذها بمساعدة الثيران البرية.

قصة ماوكلي الحقيقية

كان ماوكلي يعلم أن الطريقه المثلى لمجابهة شر هذا النمر ، هي الخلاص منه بطريقة ذكية ، فأخذ يراقب شير خان الذي كان يقضي وقته على منحدر في الجبال ، دون أن يراه وصعد أعلى الجبل بحذر وأخذ يستكشف المكان دون أن يشعر شير خان بوجوده .

قصة كتاب الأدغال

وفي المساء جمع ماوكلي ثمانية من الثيران البرية القوية ، لها قرون طويلة وحادة وقال لهم : اليوم سنضع معًا حدًا للإرهاب الذي يصنعه ذلك النمر المتعجرف ، وبدأ ماوكلي يشرح للثيران خطة الهجوم على شيرخان .

كتاب الأدغال مغامرات في الغابة : قصة كتاب الأدغال

وتبعًا للخطة دار ماوكلي مع الثيران حول الجبل ، وصعدا بحذر دون أن يلحظهما النمر الغارق في النوم ، وبمجرد وصولهما إلى القمة قال لهم ماوكلي انتظروا إشارتي وبعدها تحركوا بقوة ناحية شير خان ، فاستعد الجميع وبعدها رفع ماوكلي يده في إشارة للبدء الهجوم .

قصة كتاب الأدغال

فركضت الثيران إلى أسفل المنحدر ، وركلت بقدميها كميات هائلة من الغبار ملأت المكان ، وصعبت الرؤية ، فانتفض شير خان من سماع صوت هذا الضجيج ، الذي كان أشبه بالرعد ، واستطاع بصعوبة بالغة أن يرى الثيران مقبلة عليه ، فحاول الكر والفر ولكن قبل أنت يستطيع فعل شيء وجد الثيران فوق رأسه .

قد يهمك : قصص أطفال قبل النوم

فقد اخترقت الثيران الهائجة جسد شير خان بقرونهم الحادة والطويلة ، ووقع على الأرض وهو ينزف الدماء حتى فارق الحياة ، ففرحت الثيران بموته وذهب ماوكلي معهم إلى الغابة بكل فخر ليعلن للناس نبأ نهاية الشرير شير خان.