يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن النقود ، و قصة عن الادخار وفوائده ، و قصة للاطفال عن الادخار ، و قصة عن المال للاطفال ، و قصة عن السعادة ليست بالمال ، يعد الادخار من القيم التي يجب أن نعلمها لأطفالنا منذ الصغر ، حتى يعرفون ويدركون قيمة الأموال ، ويدركون أهمية الادخار في حياتهم .

قصة قصيرة عن النقود

قصة قصيرة عن النقود
قصة قصيرة عن النقود

قصة قصيرة عن النقود ، قصة علم أطفالك الادخار.

قال كمال : أبي إن أصدقائي سوف يذهبون غدًا إلى مركز التسوق فهل تسمح لي يا أبي بالذهاب معهم ، رد الأب قائلًا بالتأكيد تستطيع أن تذهب مع أصدقائك يا كمال ، وسوف أوصلك بنفسي إلى المركز التجاري ، قال كمال في الحقيقة أن سوف أذهب معهم للتنزه فقط في حين أن أصدقائي يرغبون في شراء بعض الألعاب والأشياء ، فقال الأب له لما يا بني ألا تريد أنت أيضًا أن تشتري شيء أذهب واشتري ما تريد .

أوصله والده إلى المتجر التجاري ، وقال له الآن قد وصلنا في الوقت المحدد إلى المركز التجاري ، شكرًا يا ولدي لن أتأخر في العودة إلى المنزل ، قال الأب له كمال انتظر وقال له خذ هذه النقود فقال كمال معي ما يكفيني من النقود ، فقال الأب خذها فربما تحتاج إلى شراء شيء ما ، فقال كمال لا لن أشتري شيئًا ، فقال له الأب خذها فشكره كمال وقال له إلى اللقاء يا أبي .

تحدث الأصدقاء وقالوا لقد اشترينا كل ما نحتاجه فقال أحدهم ولكن كمال لم يشتري شيئًا ، فقال كمال في الحقيقة أني لا أشعر أنني في حاجة إلى أي شيء ، فقال أحدهم كمال هكذا دائمًا لا يشتري أي شيء ، فقال كمال بل أشتري ولكن ما يلزمني فقط فرد صديقه قائلًا ولكن هناك ألعاب جميلة جدًا رأيتها فقال كمال ولكن عندي الكثير من الألعاب ، في لمنزل رن الهاتف رد الأب على الهاتف فوجد أمه تقول أنها تشعر بوعكة صحية شديدة ، ذهب الأب ليصطحب والدته إلى المستشفى ، في المستشفى علم أن والدته سوف تخضع لجراحة ستتكلف الكثير من المال .

لما رجع الأب إلى المنزل قال لزوجته أنها عملية مكلفة وقد ذهبت إلى المتجر وسحبت جميع مدخراتي وأمل أن تكفي لتغطية جميع التكاليف ، فقالت الزوجة وماذا ستصنع فقال أستطيع أن أطلب سلفة من الشركة إذا لزم الأمر ، ذهب كمال لغرفته وأحر الحصالة التي يدخر فيها النقود لمساعدة والده فقال أنا ادخر النقود منذ زمن طويل ، فقال له الأب حقًا أنك ابن رائع يا كمال وأعطي النقود إلى أبيه قالت الزوجة لزوجها إن كمال يشبهك كثيرًا ليس في توفير النقود فقط ولكن في تحمل المسئولية .

قصة عن الادخار وفوائده

قصة عن الادخار وفوائده
قصة عن الادخار وفوائده

قصة ألكسندر

كان هناك ولد يدعى ألكسندر، كان مستاءًا لأن شقيقه “أنتوني” لديه 40 جنية، في حين أن شقيقه “نيكولاس” يمتلك 20 جنية، هذا غير عادل على الإطلاق لأن كل ما أملكه هو نقود الشاحنة فقط، وفي الكثير من الأحيان لا أمتلك أية نقود سوى نقود الشاحنة.

حتى عندما أكون لدى الكثير من المال أكون متأكدًا أن ما سيتبقى لي هو نقود الشاحنة، وما جعلني متأكدًا هو أنني كنت أمتلك الكثير من المال الأحد الماضي، فيوم الأحد الماضي زارنا الجد والجدة وأحضروا لوالدي الحلوى الذي يحب أكلها، ولأمى النباتات التى تحب زراعتها، وأعطت لي ولأخوتي كلًا منا 20 جنية لأن أمي تقول أننا نحب المال، وبشكل خاص أنا.

والدي نصحنى أن احتفظ بالمال من أجل الجامعة، ولكنني استهزقت من كلامه، ونصحنى أنتوني أن أذهب إلى المدينة لشراء بعض الملابس، وقال لي نيكي أن أزرع المال في الحديقة وفي خلال أسبوع ستنبت شجرة جنيهات، وقالت لي أمي من الأفضل أن ادخر المال من أجل شراء الراديو الذي أريده ولكن الادخار صعب للغاية.

يوم الأحد الماضي ذهبت لشراء العلكة وأكلتها واشتريت الكثير والكثير من العلكة التى كلفتني 2 جنية، ثم تحديت أنتوني أنني يمكنني حبس أنفاسي لمدة 300 دقيقة وبالطبع فشلت وتحديت نيكي أن أقفز من مكان عالٍ واقفًا على رجلي ولكنني خسرت أيضُا، وتحديت والدتي أن اخبئ الجائزة في إحدى يداي ولن تعرف مكان الجائزة وفشلت أيضًا ودفعت 2 جنيهات أخرى.

وكنت حقًا مقرر أن ادخر ما تبقى لي من الدولار ولكن صديقي وافق على أن استعير الثعبان لمدة ساعة كاملة ولطالما كنت أحلم أن استعير ثعبانه فدفعت 5 جنيهات، نيكي قال لي أنني لن استطيع شراء الراديو وإن كان عمري 99 عام، فقولت له كلمة سيئة فعاقبني والدي لذلك ودفعني 5 جنيهات، وأوقعت 3 جنيهات أخرى عن طريق الخطأ، وعندما كنت في الشارع وجدت محل شوكولاته فأكلت الشوكولاته اللذيذة والتى كلفتني 3 جنيهات.

ومن ثم انتهت كل أموالي ولم يصبح لدي سوى نقود الشاحنة، فأنا مستاءة جدًا، واتعلمت أن احتفظ بنقودي في المرة القادمة.

قصة للاطفال عن الادخار

قصة للاطفال عن الادخار
قصة للاطفال عن الادخار

قصة تحكي عن اثنين أصدقاء مازن ويوسف ساكنين في نفس الحي ويذهبون معًا إلى المدرسة ، وفي أحد المرات قال مازن ليوسف من فضلك انتظر سوف أشتري شيء من المكتبة ، وبالفعل ذهب مازن للمكتبة واشترى مجلة أطفال ثم رجع إلى يوسف في الحال ، فقال له يوسف لماذا اشتريت المجلة يا مازن هل يوجد فيها شيء مهم ، فقال مازن له بالطبع يا يوسف ، فيوجد في المجلة الكثير من القصص وأنا أحب القراءة لأنني أتعلم منها أشياء كثيرة ، كما يوجد فيها ألعاب ذكاء مسلية ، فعجبت المجلة يوسف كثيرًا ولكن للأسف كان لا يوجد لديه مال حتى يشتري المجلة .

فسأل يوسف مازن هل والدته أعطتك مال حتى تشتري المجلة ، فرد مازن قائلًا لا أنا بدخر من مصروفي وبشتريها بعد ما يستأذن والدي والدتي ، ويوم الجمعة ذهب الصديقان للعب في النادي وكان لدى مازن كرة كبيرة جميلة ، فسأله يوسف من الذي أحضر لك هذه الكرة الحلوة يا مازن أكيد والدك فرد عليه قائلًا لا لقد ادخرت من مصروفي لشرائها ، وفي اليوم التالي تعب مازن تعب شديد ولم يستطيع الذهاب للمدرسة ولما عاد يوسف استأذن من والدته للذهاب إلى زيارة مازن في المنزل ، وبالفعل ذهب لزيارته واتفقوا يذهبوا مع بعض للمدرسة في الغد .

وفتح مازن شمسية جميلة فسأله يوسف أكيد والدك الذي احضرها لك فقال اشتريتها من مدخراتي ولكن يوسف استغرب جدًا وسأله وقال أنك تأخذ مصروف مثل مصروفي بالضبط فكيف تستطيع توفير وشراء كل تلك الأشياء ؟، فهمني يا مازن فقال يا يوسف أنت كل يوم تشتري الطعام من خارج المنزل وأنا كل يوم أحظرك من ذلك أنا متعود كل يوم أحضر طعام من المنزل ، فهو صحي ومفيد وأدخر مصروفي أو أصرف كل يوم جزء صغير من مصروفي لو احتجت إليه وادخر الباقي حتى أستطيع شراء كل ما احتاج إليه فوالدي والدتي علموني كيفية المحافظة على المال ، فتعلم يوسف كيف يدخر من مصروفه ولا يهدره في أشياء غير مفيدة .

قديهمك:

قصة عن المال للاطفال

قصة عن المال للاطفال


قصة عن السعادة ليست بالمال

في مرة من ذات المرات كان يوجد صبي صغير لا يمتلك أي من الألعاب أو من النقود، ومع هذا، كان هذا الولد الصغير سعيدًا جدًا، وحين سأل عن سبب سعادته هذه، فقال إن ما يجعله يكون سعيدًا هو القيام بأشياء تسعد الآخرين، وأن القيام بهذا بمنحه شعورًا سعيداً من الداخل، ولكن للاسف، لم يصدقه أحد حقًا، وقد ظنوا أنه كان كاذباً ومبالغاً

وظل الطفل يقضي اليوم كله في مساعدة الآخرين، وكان حتى يعطي الصدقات للفقراء، ويرعى الحيوانات المهجورة الجائعة، نادرًا ما كان يقوم بأي شيء لنفسه، في أحد الأيام قابل الصبي طبيبًا معروفاً جداً واعتقد هذا الطبيب أن حالة هذا الصبي تصنف بأنها غريبة جدًا لدرجة أنه قرر التحقق من أسبابها بنفسه، لذا قام الطبيب بوضع نظام معقد من الكاميرات والأنابيب لمراقبة الطفل من الداخل، وحتى يتمكن الطبيب من تسجيل ما كان يدور في داخل الصبي وقد كان ما اكتشفه كان مفاجئا.

في كل مرة يقوم فيها الصبي بعمل طيب للغير، تتجمع له ألف من الملائكة الصغار حول قلب الطفل ويبدأوا في مداعبة قلبه الحنون، وهذا يفسر مدى سعادة الصبي بالعطاء، لكن الطبيب استمر في الدراسة حتى اكتشف أن لنا جميعًا آلاف الملائكة داخلنا تنتظر مننا السعادة والعطاء، لسوء الحظ، وجد أنه نظرًا لأننا نقوم بالقليل من الأشياء السعيدة والمبهجة، فإن الملائكة يظلون معظم وقتهم في سكون وهم يشعرون بالملل، وهكذا تم اكتشاف سر السعادة الحقيقية وهي في العطاء، بفضل هذا الطفل الصغير، نعرف الآن بالضبط ما يجب علينا القيام به لتشعر بقلوبنا بالسعادة الحقيقية.