يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الكلاب ، و قصة قصيرة عن وفاء الكلاب ، و قصة عن وفاء الحيوانات ، و قصة عن الوفاء قصيرة للاطفال ، و قصة الصياد والكلب الوفي ، من المتعارف عليه أن الكلاب تعد من أكثر الكائنات الوفية، فالكلب وفى لصديقه لأبعد حد ، فهناك الكثير من الحكايات التي تثبت أن الكلب حقاً يستحق أن يكون صديق الإنسان ، بعيداً عن بعض المواقف البسيطة التي قد يثبت بها عكس ذلك فهو لا يخون ولا يضر صديقه الذى يعطف عليه حتى وإن اضطره ذلك أن يضحى بنفسه حبا لصديقه، ويعتبر الأطفال هم أكثر الكائنات المحببة لدى الكلاب التي تلعب دور الدادة أو الرفيقة أحياناً معهم .

قصة قصيرة عن الكلاب

قصة قصيرة عن الكلاب
قصة قصيرة عن الكلاب

قصة الكلب الذكي

بعدما رجع الصياد من البحر أخذ كمية من السرطانات التي اصطادها ووضعها داخل منديل عقد أطرافه وسلمه الي كلبه الأمين ليوصلها الي منزله، وفي الطريق انحلت عقدة المنديل وتناثرت الحيوانات البحرية هنا وهناك .

نظر الكلب إليها فاحتار فيما سيفعل، ثم اخذ يجمع الواحد تلو الآخر وكلما وضع واحدً في المنديل هرب الآخر فاحتار في أمره وبدرت الي ذهنه حيلة ذكية، فكان كلما التقط سرطاناً ضربه علي الارض عدة ضربات حتي يموت فينقله وهكذا حتي قتل الجميع وأمن فرارها .

لاحظ الناس وتعجبوا من عمله فأسرع أحدهم وعقد طرفي المنديل والكلب ينظر إليه بغاية الحذر مخافة أن يأخذ شيئاً، ثم حمل المنديل وجري مسرعاً الي البيت وهو يحرك ذيله تعبيراً عن فوزه وفرحه .

قصة قصيرة عن وفاء الكلاب

قصة قصيرة عن وفاء الكلاب
قصة قصيرة عن وفاء الكلاب

قصة الأمير والوزير

يحكى أن أميرا امتاز بالغباء ، وتوجه إلى أمور الدنيا وترك شؤون الرعية إلى وزيره الأول ،  إلا أن أولاد الحرام خططوا للوزير مؤامرة دنيئة جعلت الأمير يغضب منه ، ولذا أصدر امرا  على إعدامه فورا ، بطريقة تقديمه الة الكلاب المفترسة ! إلا أن الوزير استغل غباء أميره وطلب منه  مهلة عشرة أيام لأجل تصفية أمور الدولة و تسليمه أولاده وزوجته رهينة عنده ، فوافق الأمير على ذلك الاقتراح .

وفي اليوم التالي ، اتصل الوزير بالمشرف على تربية الكلاب الأميرية ، وأغراه بالمال و حل  جميع مشاكله ، إذا ما سمح له بالأشراف على تغذية الكلاب لمدة عشرة ايام فقط !…. استغرب  العامل من تصرف الوزير و شك في قواه العقلية ، إلا ان منظر الدنانير جعلته يوافق فورا .

وارتدى الوزير أحد بدلات العامل المخصصة لذلك الغرض ، وقاد الوزير إلى مكان الكلاب  وقدمه لها ، وهكذا راح الوزير يلعب معها حتى اعتادت عليه ، وعاش الوزير مع الكلاب و أطعمها أحسن المأكولات لمدة عشرة أيام متوالية إلى أن حل الموعد المتفق عليه ، وجاء العامل و استلم عمله و ذهب الوزير إلى أميره وسلم نفسه .

نادى المنادي جماهير المملكة لمشاهدة اعدام الوزير الأول في الساحة الكبرى ، حيث شيد في وسطها قفص كبير وضعت فيه الكلاب المفترسة ! ولما حان الموعد نودي على الوزير، ثم اقتيد قسرا و ادخل في قفص الكلاب وراحت الجماهير تصرخ وتندد بهذا العمل الوحشي ،  إلا أن الكلاب فرحت لمشاهدتها الوزير و راحت تداعبه ويداعبها بكل سعادة وعم الصمت . لهذه المفاجئة غير المتوقعة ! وأعلن الأمير عن انتهاء المهزلة التي تورط بها و طلب من مرافقيه اخراج الوزير من القفص و جلبه للمثول بين يديه.

وقف الوزير بكل شموخ أمام أميره ، وقال له الأمير سوف اعفي عنك اذا اعلمتني عن السبب  الذي منع الكلاب من أكلك ؟ … نظر الوزير نظرة احتقار إلى ذلك الأمير الغبي و قال له  : خدمتك بكل اخلاص أكثر من ثلاثين سنة ، ألا أن الكلاب التي خدمتها عشرة أيام فقط ، هي أكثر منك وفاءا ومن حاشيتك القذرة ..

قصة عن وفاء الحيوانات

ومن أجمل القصص التي كنت قد قرأتها على الكلاب هي القصة التالية.

قصة عن وفاء الحيوانات
قصة عن وفاء الحيوانات

“ذات مرة بينما كنت عائدا من سفر طويل ووصلت غلى مدينتي في ساعة متأخرة جدا من الليل وكنت قد اقتربت من منزلي كانت هناك العديد من الكلاب الليلية التي تقطع الطريق، كما أنه في تلك الحالة خلعت الحذاء حتى استعد إلى أي من الحركات التي يفعلها الكلاب من هجوم مفاجئ من الكلاب في ها الوقت المتأخر، وبالفعل مضيت سائرا وهنا جاء كلب مسرعا ووقف بيني وبين ها القطيع، فتحركت الكلاب بأكملها إلى طرفي الطريق.

وهنا أكملت السير والكلب كان يسير خلفي حتى وصلت إلى منزلي، وبينما أنا أطرق المنزل لاحظت أن الكلب الذي كان يرافقني أصبح ينصرف ويبعد عني ودخلت البيت واستسلمت للنوم ولم أفكر. وفي صباح اليوم الثاني وجدت أمي وهي تيقظي تخبرني أنه يوجد كلب كان يقف أما باب المنزل ولكنها قامت بطرده، وهنا أصابتني الدهشة من أمر هذا الكلب وما الذي يجعله يفعل تلك الأمور معي.

وهنا عندما قمت بإلقاء تلك الحكاية على أمي كانت السبب في تذكرتي أنه في يوم من الأيام منذ سنوات قليلة كان الأطفال يلعبون ويقوموا بإلقاء الحجارة على الكلاب ويقوموا بتجريحهم بالألعاب الخاصة بهم، وبالفعل قمت أنا بإنقاذ الكلاب وأعطيتهم الطعام، وكان من بينهم هذا الكلب، وكان في هذا الوقت ما هو إلا جرو صغير أسود اللون، وكان يوجد بقعة بيضاء فوق عينه، كما كان هناك بعض من النقاط البيضاء برجله، وكان هذا الكلب هو نفسه ما أنقذني من قطيع الكلاب وبالتالي فأرى أن هذا الموقف هو الدليل الأكبر والأفضل عن رد الجميل، فكنت في هذا اليوم قد أنقذته من أفراد في نفس جنسي، بينما هو اليوم أنقذني من هو في نفسه جنيه، ولكن الجميل قد زاد على لك وهو أنه ظل يحرس منزلي خوفا علي طوال الليل.

قديهمك:

قصة عن الوفاء قصيرة للاطفال

قصة الكلب الوفي

كان ياما كان ، كانت هناك فتاة صغيرة و جميلة اسمها ميسون.كانت تنتظر عيد ميلادها بفارغ الصبر لتحصل على هدايا جميلة. وفي يوم عيد ميلاد الطفلة الجميلة ميسون ، أهدتها أمها هدية رائعة ، وكانت الهدية هي جرو صغير جميل جدًا ، وبعد مرور السنوات كبرت ميسون ، وكبر معها الجرو وأصبح كلبًا صغيرًا ، وقد كان الكلب الصغير يحب ميسون بشدة وهي تحبه أيضًا وكان يحافظ دائمًا عليها من كل أذى ومضايقة وكان ينتظر عودتها كل يوم من الروضة بتلهف.
وبعد مرور سنوات أخرى قليلة ، أصبح الكلب يرافق ميسون في طريقها إلى المدرسة ، وفي إحدى الأيام خرجت الطفلة ميسون من المنزل ، وكانت تريد التنزه في الوادي القريب من بيتها ولكن كان الجو شديد الحرارة ، حتى أن الكلب كان يلهث متثاقلًا من الطقس الحار ، وعطشت ميسون عطشًا شديدًا ، حتى أنها لم تستطع تكملة السير ، وسقطت ميسون على الأرض من شدة التعب والحر والعطش ، فقد أغشي عليها .
أخذ كلبها الوفي ينبح نباحًا شديدًا مستغيثًا ، علّ أحد من المارة يسمعه ويأتى لانقاذ صاحبته ميسون ، ولكن للأسف الشديد لم يسمعهم أحد ، ولم يمر أحد من تلك المنطقة ، وظلت الطفلة ميسون ملقاة على الأرض وكلبها الوفي بجوارها ، لايتركها أبدًا .
حتى أتى المساء ، ومازال الكلب بجوار ميسون لحمايتها وأخذ ينبح مرة أخرى ، حتى سمعه رجلًا بدويًا طيبًا وعثر عليهما وهو في طريق عودته إلى خيمته ، فحمل ميسون وأخذها الى خيمته وأسقاها ماءًا ، ووضع على جبهتها منديلًا رطبًا ، كان يحاول التخفيف من حالة الاعياء الشديدة التي انتابتها جراء الطقس الحار والعطش الشديد ، أما كلبها الوفي فقد أسرع إلى البيت ليصطحب والدها إليها، بعد أن اطمأن أن ميسون في مكان آمن.
كان والد ميسون قلق جدًا ، فأخذ الكلب طرف ثياب والد ميسون وظل يشده منه كأنه يريده أن يتبعه ، وبالفعل فهم والد ميسون قصد الكلب وسار خلفه دون اعتراض ، ظل الأب يتبع الكلب حتى وصلا إلي الخيمة .
فرح الأب كثيرًا للعثور على ابنته ، وعندما رأت ميسون أباها عانقته بشدة ، وشكرا الاثنان الرجل البدوي الطيب الذي استقبل ميسون في خيمته ، ودعواه الى زيارتهما في البيت ، وكان الكلب سعيدًا لرؤية ميسون فرحة ومسرورة .
ولكنه بدا متأثرًا وحزينًا لحد ما ، لأنه ظن أنهما نسيا فضله ولن يشكراه .عرفت ميسون فضل كلبها الوفي في عودتها إلى بيتها وإلى أهلها سالمة ، فعندما وصلا إلى البيت ، احتضنت ميسون كلبها الوفي بشدة ، معبرة له عن شكرها له وحبها له .
وعندما رأت أمها احتضنتها بشدة ، وقصت عليها كل ما حدث لها ، وشكرتها على أنها أهدتها ذلك الكلب الوفي الذي حماها ، ولم يتركها ولا لحظة منذ أن خرجت من البيت ، فاستدارت الأم إلى الكلب الوفي وتحسست رأسه واحتضنته بشدة ، معبرة له عن حبها له هي الأخرى.

قصة الصياد والكلب الوفي

قصة الصياد والكلب الوفي
قصة الصياد والكلب الوفي

في يوم من الأيام كان هُناك صياد لديهِ كلبُ أمين وذكي، وكان الصياد يعتمد على ذلك الكلب كثيرا في عمله، وفي يوم ما ذهب الصياد إلى البحر، واصطاد مجموعة من الأسماك البحرية، ثُم قام بوضعها جميعًا في منديل، وربطهُ بإحكام، بعدها أعطاهُ للكلب وطلب منهُ أن يوصله للمنزل كما يفعل كل يوم.

سار الكلب بسرعة، ولكن في الطريق سقط منهُ المنديل وانحلت العقدة، وبعدها بدأت الأسماك تتناثر في كل مكان، خاف الكلب وظل يُفكر ماذا يفعل، بعدها بدأ يجمع في تلك الأسماك واحدة تلو الأخرى، ولكن كانت كافة الأسماك البحرية حية، فبمجرد أن يقوم الكلب بوضع واحدة، ويذهب ليأتي بالأخرى، تهرب الموجودة على المنديل، احتار الكلب كثيرًا، وظل يُفكر برهة من الوقت ثُم قال في نفسهُ تلك الأسماك إذا قتلتها لا أضر الصياد في شيء، لأن كافة الأسماك البحرية تُؤكل وهى ميتة، فقام بعدها بسرعة، والتقط أول واحدة وظل يضربها على الأرض حتى ماتت، ثم وضعها على المنديل، وهكذا واحدة تلو الأخرى، حتى انتهى منها جميعًا، وكان أهل القرية ينظرون إليه في عجب، ثم تقدم أحد منهم نحو الكلب، واقترب من المنديل ليعقدهُ لهُ، وكان الكلب ينظر إليهِ بحيطة وحذر، فانتهى الرجل من عقد المنديل، وحملهُ الكلب وذهب إلى المنزل، وهو يشعر بالانتصار والسرور