يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الكرم ، و قصة قصيرة عن الكرم للأطفال ، و قصص عن الكرم والبخل ، و قصص عن الكرم ، و قصص عن الكرم حاتم الطائي ، و قصة عن كرم الرسول للاطفال ، الكرم من الصفات الحميدة التي يجب أن تكون لدي جميع الأبناء , ويأتي هنا دور الأباء والأمهات في تعليم أبنائهم أهمية وفضل الكرم في حياتهم , ويجب علي كل شخص مؤمن أن يتمتع بصفة الكرم وهي صفة من صفات الله عز وجل ورسوله , ويجب علي الأباء والأمهات تعليم أطفالهم من صغرهم وبداية حياتهم الكرم , لذلك سنقدم لكم الأن من خلال مقالنا قصة قصيرة عن الكرم للاطفال.

قصة قصيرة عن الكرم

هناك الكثير من القصص القصيرة التي يمكن من خلال إيصال مفهوم الكرم للكبار والصغار حيث إن الكرم من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الشخص، وذلك لأنه تزيل القسوة من قلبه، كما أنها تجعله محبوب من قبل الأشخاص المحيطين به، لذا سنوضح أهم القصص في الفقرة التالية:

قصة قصيرة عن الكرم
قصة قصيرة عن الكرم

الكرم عند صحابة رسول الله

إن صحابة رسول الله هم من خير البشر بعد الأنبياء، وقد كانو يتسابقون للطاعة والإيمان، ويكثرون من فعل الخير، ويحاولون التشبه بصفات النبي عليه الصلاة والسلام، وفي أحد الأيام أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابته بأن يتصدقوا، فسارع الصحابة إلى ذلك، وأراد سيدنا عمر بن الخطاب أن يسبق سيدنا أبو بكر الصديق فيكثر من التصدق، جاء عمر بن الخطاب بالمال الذي معه إلى رسول الله، فقال له الرسول: ما أبقيت لأهلك من المال؟ فقال عمر: أبقيت لهم مثله يا رسول الله؛ أي أن سيدنا عمر بن الخطاب تصدق بنصف ماله.

ثم جاء أبو بكر الصديق ليتصدق بماله، فقال له الرسول: ما أبقيت لأهلك؟ قال أبو بكر: الله ورسوله؛ أي أن أبا بكر الصديق تصدق بكل ما يملك من المال، ولم يترك لأهله إلا رحمة الله تعالى ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عمر بن الخطاب حينها: لا أسبق أبا بكر إلى شيء أبدًا.

قصة قصيرة عن الكرم للأطفال

قصة قصيرة عن الكرم للأطفال
قصة قصيرة عن الكرم للأطفال

قصة هيثم وكرمه في المدرسة

كان هناك طفل صغير يدعم هيثم، وكان يتميز هيثم بالعديد من الصفات الحسنة حيث إنه كان لا يتحدث كثيرًا، ولين القلب، وينصت إلى مشاكل أصدقائه بشكل مستمر، وكان يعتاد هيثم على تناول وجبة الإفطار في المدرسة حيث إن والدته كانت تحضرها له في الصباح قبل أن يذهب للمدرسة، وكانت تحرص دومًا على تواجدها في حقيبته، وبعد أن يعود هيثم من المدرسة كان يتناول وجبة الغداء.

وعند تناول الغداء كانت تصرفات هيثم غريبة للغاية حيث إنه كان يأكل ولا يشعر بأي شبع، وكان يجعل طبقه فارغ، ومن ثم يطلب من والدته طعام إضافي، وذلك ما أصاب الأم بالحيرة، وظلت تتساءل في قرارة نفسها عن سبب تناول ابنها كميات كبيرة من الطعام بهذا الشكل، ففكرت في إنه لا يتناول وجبة الإفطار في المدرسة، ولكن عندما توجهت لتبحث عنها في حقيبته لم تجد أي شيء، أي أنه تناولها ويشعر بكل هذا الجوع!

فكرت الأم في أن تسأل هيثم حيال هذا الأمر بشكل مباشر، فسألته هل تشعر بالجوع في المنزل أكثر من المدرسة؟ فأجاب هيثم بأنه بالفعل يشعر بالجوع الشديد عندما يتواجد في المنزل فقط، وبعد ذلك سألته هل تشعر بالجوع في المدرسة أيضًا؟، فلم يجيب هيثم، وهنا شعرت الأم بأن هناك يحاول هيثم إخفائه عنها، فقررت أن تذهب المدرسة حتى تسأل عن نشاطاته المدرسية.

دخلت الأم المدرسة لتسأل المعلمة عن أداء هيثم، فقالت لها المعلمة أن مستوى هيثم التعليمي في انخفاض شديد، فزعت الأم وسألت المعلمة عن السبب، فكانت الإجابة صادمة لها حيث إن المعلمة قالت إن هيثم لا يركز في دروسه نتيجة عدم تناوله الطعام بشكل كافي، ردت الأم مسرعة كيف ذلك وأنا أحضر له وجبة الإفطار في صباح كل يوم، فأكدت المعلمة أن هيثم لا يتناول أي وجبات غذائية أثناء تواجده في المدرسة.

أرادت الأم أن ترى ابنها في الحال حتى تعرف كيف يحدث ذلك، وتسأله أين طعامه، وعندما دخلت الفصل ورآها هيثم خاف كثيرًا وشعر بالقلق، ومن ثم استدعته المعلمة حتى تتحدث معه والدته، قامت الأم بتوجيه الكثير من الأسئلة إلى هيثم، ومنها أين طعامك؟ هل يضربك أحد زملائك في الفصل ويسرق منك طعامك رغمًا عنك؟ فأجاب هيثم: لا، فكررت الأم نفس السؤال أين طعام؟ لم يجيب هيثم، فصفعته الأم بقوة على وجهه، وبدأ هيثم في البكاء الشديد.

في تلك اللحظة خرج صبي من الفصل واحتضن هيثم بشدة، واعترف أنه من يأكل وجبة إفطار هيثم كل يوم، ذلك الأمر أدهش كل من الأم والمعلمة، وأكمل الصبي حديثه وقال: ليس لي أم تحضر لي وجبة الإفطار مثل والدة هيثم، كما أن لدي عمل عقب المدرسة مباشرةً، ولا أحصل على مال كافي لشراء الطعام، وأصر هيثم على أن يقدم لي وجبته كلها، حاولت أن أقنعه بأن نتشارك الوجبة سويًا ولكنه رفض مؤكدًا أنه والدته حنونه للغاية، وتحضر له الكثير من الطعام في المنزل.

بكت الأم في تلك اللحظة، ومن ثم احتضنت هيثم الصغير، وقالت أنا فخورة بأن لدي ابن يتميز بهذا القدر من الجود والكرم، كما أنه قالت للصبي سأرسل مع هيثم كل يوم وجبتين واحدة لك والأخرى لهيثم، وسأرسل له مصروف يعينك على تحمل الحياة، شكر الصبي الام، ومن ثم صفقت المعلمة بشدة وقالت من اليوم سوف ننادي هيثم باسم كريم تكريمًا له على جوده، تلك القصة من قصص قصيرة عن الكرم التي تعلمنا التمسك بالكرم حتى لو على حساب النفس.

قديهمك:

قصص عن الكرم والبخل

قصص عن الكرم والبخل
قصص عن الكرم والبخل

قصة الفلاح البخيل

يُحكى أن هناك فلاح يعمل على تربية الحيوانات وزع بعض النباتات في القرية، وكان ذلك الفلاح يبذل جهد كبير للغاية في ذلك الأمر ويقضي ساعات طويلة في العمل وبالرغم من ذلك هو فقير للغاية، ولا يحصل على المال الذي يلبي احتياجات زوجته وأولاده، وذلك ما دفع الفلاح إلى البحث عن طريقة يجني من خلالها الكثير من الأموال ويصبح غنيًا، فجاءت له فكرة وهي الحصول على قطعة أرض يتمكن من زراعتها ويجني الأموال.

ظلت هذه الفكرة مسيطرة على الفلاح، ولكن لا يعرف الطريقة التي يحصل بها على قطعة أرض فهو لا يمتلك المال لشرائها، حتى سمع خبر بأن الملك سوف يزور القرية حتى يطمئن على أحوال الناس بها، وكان ذلك الملك يشتهر بحبه لمساعدة الآخرين، سعد الفلاح لذلك ورأى أن الملك لن يرفض له هذا الطلب إذا ألح عليه، وظل ينتظر وقت قدومه.

عندما وصل الملك القرية اقترب الفلاح منه وتحدث بأعلى صوته يمتلكه حتى يسمعه الملك، وقال: أيها الملك أود أن أطلب شيء منك، أصابت الهشة الملك، وقال تعال إلى هنا وأحكي ما الذي ترغب به، فقال له أني أريد قطعة أرض أزرعها حتى أقدر على العيش، ضحك الملك عندما سمع ذلك، وقال ليس لدي أي مانع سوف أمنحك الأرض، ولكن بشرط أن تعطيني من الذي تحمله بيديك.

وكان بين يدي الفلاح أرز فقط، أصابت الدهشة الفلاح، فكيف لملك أن يهتم بأخذ أرز من رجل فقير مثله، وبعدها قام الفلاح بمنه الملك حبة واحدة من الأرز، ومن ثم رحل الملك، شعر الفلاح بالحزن الشديد حيال ذلك، وذهب إلى المنزل يشتكي لزوجته من أن الملك لم ينفذ له طلبه بالرغم من أنه منحه من الأرز، قامت الزوجة بمواساته، ومن ثم دخلت المطبخ حتى تحضر الأرز.

بعد مرور وقت قليل خرجت المرأة من المطبخ، وصاحت بأنها عثرت على شيء غريب جدًا في الأرز، فزع الفلاح وقال ما الأمر فوجد حبة ذهب صغيرة بقدر حجم حبة الأرز، فعلم الفلاح معنى كلام الملك حيث إنه منحه بقدر ما أخذ منه، وبالتالي فإن القصة توضح لنا أنه يجب علينا أن نتصف بالكرم مع من حولنا حتى يكرمنا الله تعالى، ولا نتصف بالبخل لأنه صفة سيئة للغاية تجعل الشخص ذو قلب قاسي، وتعتبر هذه القصة من أفضل قصص قصيرة عن الكرم.

قصص عن الكرم

قصص عن الكرم
قصص عن الكرم

أشتهر حاتم الطائي بكرمه وعطاءه الذي لم يُضاهيه أحد فيه، فقد ولد حاتم عبد الله بن سعد الطائي في مدينة حائل بشبه الجزيرة العربية في عام 578، فقد ذاع صيته في محافظة تاي في شبه الجزيرة العربية، وفي عدد من الدول لما يتمتع به من كرم.

فيما طافت قصص جوده البلدان، كما عُرف عنه إنه يُطعم المسكين ويساعد الضعيف، ويفشي السلام بين الخلق، ويجبر الخواطر ولا يرد لشخص مسألة، وفيما يلي نستعرض أبرز قصص عن الكرم حاتم الطائي.

حاتم الطائي وحصانه العزيز

أراد أحد الأمر في الروم أن يتأكد من سخاء حاتم الطائي وأن ما ورد إليه من قصص حول كرمه كانت صحيحه، وعلم بأن لديه فرس كريم عليه.

فأرسل برسول إلى حاتم الطائي يطلب فرسه، وبالفعل ذهب الحارس إلى منزل حاتم الطائي وحين دخل إليه استقبله ورحب به ترحابًا شديدًا.

وذهب حاتم الطائي لكي يذبح ماشية للضيف الذي لا يعلم إنه من حاشية الملك، فلم يجد ما يُقدمه للضيف فذبح فرسه وقدمه إليه، وطلب الضيف من حاتم فرسه فحزن حاتم حزنًا شديدًا وقال للضيف: لو أعلمتني قبل أن انحرها لك؟، فأجاب الرسول: والله قد رأيت منك أكثر مما سمعت.

قصة حاتم الطائي وكرمه مع جارته

قصت نواره زوجت حاتم الطائي في إحدى القصص عنه إنه في عام حلّ فيه الجوع والعطش، فهزُلت الإبل وكثر بكاء الأطفال من شدة الجوع، فافترشت الأرض نواره في إحدى الليالي ونامت وجاء حاتم الطائي وسأل زوجته إن كانت قد نامت أم لا فهو لا يشعر بالرغبة في النوم.

فإذا بجارة لهم تكشف الستار ومن ثم تبدأ في طلب الطعام لأطفالها الجوعى، فقال لها أن تُحضرهم إليه، فنهضت نواره مُسرعة متسائلة كيف يفعل ذلك وأبناءه جوعى، فذبح فرسه وأطعم الأطفال.

قصص عن الكرم حاتم الطائي

قصة حاتم الطائي والفتى اليتيم

سأل شخص حاتم الطائي: هل هناك من هو أكرَم منك؟ -وحاتم الطائي رجل مشهور بالكرم- فقال: نعم، فتى كنتُ عندَه ضيفًا، وكان يمتلك عشرة أغنام فذبح أحدها وأعدّ الطعام وقدّمه لي، وكان من ضمنه مخّ الذبيحة، فتذوقتُها وكانت طيّبة المذاق.

فقلت له: لذيذ والله، فما كان منه إلا أن خرج وبدأ بذبح الأغنام واحدة تلو الأخرى بدون علمي، وقدّم لي دماغَ أغنامه العشرة، وعندما خرجت لأغادر وجدتُ دمًا كثيرًا حول بيته وإذا به ذبح جميع أغنامه ليقدم لي أدمغتها التي أعجبني طعمها.

فقلت له: لماذا فعلت ذلك، فقال سبحان الله أيعجبك شيءٌ أملكُه فأبخلُ عليكَ به، إنّ ذلك لشيء قبيح. وقيل لحاتم وبماذا عوّضتُه؟ قال: أعطيته ثلاثمائة ناقة حمراء وخمسمائة رأس من الغنم. فقيل له: إذًا أنت أكرمُ منه. فقال حاتم الطائي: بل هو أكرم؛ لأنه أعطاني كل ما يملك، وأنا تكرّمت بقليلٍ ممّا أملك.

قصة خيل حاتم الطائي

سمع أحد قياصرة الروم بكرم حاتم الطائي، وعلم أنّ لدى حاتم فرسًا أصيلًا، فأرسل إليه رسولًا من عنده يطلب منه الفرس، فلما هذا الرسول إلى دار حاتم الطائي، استقبلَه وأحسنَ استقباله ورحّب به أفضلَ ترحيب، بدون أن يعرف أنّه حاجب القيصر، وكانت الأغنام في المرعى.

فنحر حاتم الطائي فرسه دون أن يتردّد وحضّر الطعام، ودخل على ضيفه فأعلمه الحاجب أنه رسول القيصر إليه، وأن القيصر يطلب فرسه فاستاء حاتم الطائي لعدم إعلامه مُسبقًا وأخبره بأنه نحرها للتوّ ليقدّم له الطعام، فعَجِب الحاجب لأمره وقال له: والله قد رأينا منك أكثر ممّا سمعنا.

قصة عن كرم الرسول للاطفال

إن النبي صلى الله عليه وسلم هو المثل الأعلى في الكرم، والقدوة الحسنة في الجود، والمثال الذي يحتذى في السخاء، فهو أجود الناس على وجه الأرض وقد بلغ مرتبة عالية من الكمال الإنساني في البذل والعطاء، حيث كان يعطي عطاءً سخيًا لا يخشى من ذلك فقرًا، لأنه على ثقة كبيرة من الله الكريم الرزاق صاحب الفضل العظيم.

قصة بُردة النبي صلى الله عليه وسلم

رُوي عن سهل بن سعد أنّه جاءت امرأة إلى النبي بعباءة وقالت: هل أعطيكِ إيّاها، وما كان من النبي إلا أن أخذها ولَبِسها وهو محتاج إليها، فرأى العباءةَ أحد الص:حابة، فقال يا رسول الله ما أجمل هذه، فهل أعطيتني إياها فقال الرسول: نعم.

فلمّا ذهب الرسول -صلى الله عليه وسلم- ألقوا اللوم على صاحبهم بأخذه العباءة وهو يعلم أن الرسول بحاجة إليها، ويعلم أيضًا أنّه لا يُطلَبُ شيئًا ولا يُعطيه، فقال لهم: أردتُ بركتَها حين لبِسَها محمد صلى الله عليه وسلم، لعلي أُكفَّن فيها، وقيل إنه كُفن فيها حسب رواية سهل.

كرم الرسول صلى الله عليه وسلم

فقد كان يُعطي الرسول صلى الله عليه وسلم كل سائل، فعن موسى بن أنسٍ، عن أبيه، قال:”ما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئًا إلَّا أعطاه.

قال: فجاءه رجلٌ فأعطاه غنمًا بين جبلين، فرجع إلى قومه، فقال: يا قوم أسلموا، فإنَّ محمَّدًا يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة”.