يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الكتاب ، و قصة للاطفال عن الكتاب ، و قصة عن القراءة ، و صديقي الكتاب للاطفال ، و قصص قصيرة جدا ، ما أجمل تلك القصه والحدوته التي نحكيها لأطفالنا الصغار ، فهي تعلمهم شيء مفيد ونافع في حياتهم ، و يستطيعون من خلالها التغلب على الكثير من المواقف الصعبه ، وما اجمل تلك القصص التي يحكيها الاجداد ، علي اسماعهم فقصص الاجداد لها طعم ومذاق مختلف.واليوم تحكي اللي لنا الجده سعاد ، قصه جميله ومسليه بعنوان الكتاب خير صديق يا سلمى قصة من حكيات الجدة سعاد.

قصة قصيرة عن الكتاب

قصة قصيرة عن الكتاب
قصة قصيرة عن الكتاب

الكتاب خير صديق

جلست الجده سعاد في حديقه المنزل تقرا في كتاب ، وكانت الجده سعاد تقرا في الكتاب باهتمام كبير ، فلم تنتبه إلى حفيدتها الصغيره سلمى ، وهي تقترب منها و تقف خلفها ، وتحاول قراءه الكتاب ولكنها لم تستطيع ان تقرا حرف واحد ، فلقد كانت سلمى عندها 6 اعوام فقط ، اخذت تحاول ان تقرا حرف حرف ، نظرت اليها الجده وهي تبتسم ، وقالت ماذا تفعلين يا سلمى خلفي، وقالت سلمى أحاول القراءه يا جدتي سعاد ، فما الذي تقرأينه ، فقالت الجده أنا أقرا في كتاب يا سلمى .

فقالت سلمى وما اسم الكتاب يا جدتي سعاد ، قالت الجده انه كتاب جميل جدا يا سلمى ، فيه الكثير من القصص ، فقالت الطفلة وما هي تلك القصص التي فيه يا جدتي ، فقالت الجدة ان الكتاب يحكي عن قصص الانبياء ، وكيف عانوا وتعذبوا في دعوتهم الى الله وكيف تعذبوا وشاهدوا الاهوال ، ومع ذلك صبروا وتحملوا ، فقالت الطفله الصغيره ، انا اريد ان اقرا مثلك يا جدتي ، ولكنني لا احب القراءة كثيرة .

فقالت الجده تعالى يا ابنتي اجلسي وحاولي ان تقراي ، فحاولت سلمى القراءه ولكنها لم تستطع الا قراءه حروف بسيطه جدا من الكتابه ، لقد كان الكتاب كبير جدا وخطه وصغير فقالت سلمي ولكني لا استطيع يا جدتي القراءة ، كانت نحتوا ان تستهجى الحروف ، وتقول حرف حرف ، فقالت الجده سعاد ، لابد أن تتعلمي جيدا يا سلمى حتى تستطيعين القراءه بشكل صحيح ، ثم إن القراءه شيء جميل جدا ، ومن خلالها تستطيعين قراءه اي شيء ، في اي كتب فقالت سلمى ، ولكني لا احب القراءه يا جدتي ، فقالت الجده لا يا سلمى إن القراءه شيء جميل ، فمن خلالها تستطيعين ان تتعرفي على الكثير من الامور ، وتذهبي في رحله الى اي بلد تريدين معرفه اي شيء عنها .

وتستطيعين ان تعرفي عن اي شيء و تتعلمين عنه من خلال القراءه في اي كتاب ، تستطيعين الحصول عليه في اي شيء يفيدك يا صغيرتي ، فقال سلمى وهل من خلال الكتاب استطيع الحصول على كتاب فيه وصفات للطبخ ، فقالت الجدة نعم فهناك الكثير من الكتب فيها الكثير من وصفات الطعام ، فنظرت الطفلة وقالت وهل يوجد هناك كتاب استطيع الحصول عليه ، فيه تعليم لعبه الكاراتيه التي احبها ، فقالت الجدة نعم هناك يا سلمى ، كتب لتعليم الكاراتيه مع الرسومات فنظرت الطفله ، وقالت هل هناك يا جدتي كتاب استطيع من خلاله ان اتعلم عن دولة السودان ودول جنوب افريقيا .

فقالت نعم يا سلمى فهناك العديد من الكتب والكثير عن كل دوله عن السودان واليابان واليمن و اسيا قاره اسيا ، وعن البحار والمحيطات وكل مكان له كتابه تستطيعين الحصول على الكتاب ، والقراءه عنه ومعرفه الكثير من المعلومات في الكتاب يا سلمى فهو خير صديق ، ومن خلاله تستطيع التنقل و السفر بعقلك الى البعيد والكثير من الاماكن والازمنة ، فعندما كنت صغيره مثلك فكان لا يوجد لدينا الكثير من التسليه ، كما في وقتكم هذا ولكن كان الكتاب هو خير صديق ، انا احبه انا واخواتي ، فكنت احب الاستعاره والذهاب الى المكتبه ، وقراءه الكتب وكنت اضيع وقت في شيء نافع مفيد في القراءه ، فهي شيء مهم جدا ، وبعدها ذهبت الفتاة الصغيرة ، واحضرت مجموعه الكتب الذي اختارها لها والدها ، وكانت قصص قصيره للاطفال باسلوب مبسط ، ومكتوب حروف الكبيره تستطيع قراءته ، اخذتها وهي فرحانه ومسكت اول قصه وقالت للجدة سوف احاول قراءه في هذا الكتاب يا جدتي سعاد ، نعم يا بنتي حاولي فالقراءه شيء مفيد جدا وهي غذاء للعقل .

قصة للاطفال عن الكتاب

قصة للاطفال عن الكتاب
قصة للاطفال عن الكتاب
  • التلفاز: ما أروع اجتماع الأسرة حولي كل ليلة أرى في ذلك الحب والألفة .. أنا من استطاع فعل ذلك أنا وحدي ..
  • الكتاب: بالفعل أيها التلفاز أنت أنيس الأسرة وأنا سمير العلماء والأدباء ..
  • التلفاز: نعم نعم لهذا أنا أفضل منك لأنني اجتماعي أكثر منك ولا يخلو بيت مني أما أنت فقليل من يفضلك لأننك ممل ..
  • الكتاب: قد أكوون غير مسلٍ في نظرك وممل كما تقول لكني ذا قدر رفيع ومكانة عالية ممن يقدِّرون العلم والثقافة ..
  • التلفاز: وأنا كذلك أقدم المفيد والجديد صوت وصورة ..
  • الكتاب: نعم ولكنك كذلك تقدم ما هو غير مفيد وغير لائق .. فهل هذا من فوائدك؟
  • التلفاز: هذه ثقافة وعلم بشكل جديد ..
  • الكتاب: بل هذا بلاء وفتنة ..
  • التلفاز: أتقصد أنك مفيد وأنا غير مفيد ..
  • الكتاب: كلا ، لكل من سلبياته ولكن على الإنسان أن يكون ذا فطنة وعقل ليميز بين الصحيح والخاطئ والحق والباطل .. أليس كذلك ؟
  • التلفاز: بلى، ليتني أسيطر على ما أقدّمه لقدّمت كل مفيد ..
  • الكتاب: لا تقلق أيها التلفاز فقد كنتُ ولا زلتُ رفيق البشر .. بالثقافة والعلم سيدركون ماهو مفيد وماهو ضار ..
  • التلفاز: شكراً لك أيها الكتاب ..
  • الكتاب: لا داعي .. فنحن نكمل بعضنا البعض .

قديهمك:

قصة عن القراءة

قصة عن القراءة
قصة عن القراءة

قصة القطة التي لم تفكر جيداً

كان هناك قطة صغيرة تعيش في منزل صاحبها مع أحد القطط الأخرى ، وفي أحد الأيام أخذ صاحب القطة معه إلى السوق وتركها في السيارة لحين شراء جميع احتياجاته وجميع متطلباته .

فكرت هذه القطة في أن تهرب من سيارة صاحبها أثناء وجودة في السوق ، لكي تتمكن من مشاهدة السوق ولكي تشاهد الناس والمحلات التجارية ، وأثناء سير القطة في السوق تاهت ولم تستطيع العودة مرة أخرى إلى سيارة صاحبها وذلك بسبب الزحام الشديد ، والسيارات التي تسير بسرعة عالية .

هناك سألت القطة نفسها وقالت كيف أستطيع أن أعود مرة أخرى إلى السيارة أو إلى منزل صاحبها ، وكيف أتمكن أن أعود مرة أخرى في هذا الزحام الشديد .

فكرت القطة أن تسير في طريق ما اعتقادا منها أن هذا هو الطريق الصحيح لكي تعود إلي سيارة صاحبها حيث تركها هناك ، وظلت القطة تمشي وتركض في الطريق وفي النهاية لم تتمكن من الوصول إلى سيارة صاحبها حيث سارت في طريق خطأ وذلك بسبب عدم معرفتها وعدم تمكنها من القراءة ، فهي لم تستطع تقرأ اسم الشارع الذي تركها صاحبها فيه .

وظلت القطة تائهة في الشوارع لعدة أيام ، وأثناء وجودها في أحد الشوارع رأت القطة صاحبها بداخل السيارة التي كانت تسير في أحد الشوارع ، وبسرعة عالية ركضت القطة وقفزت داخل سيارة صاحبها .

وهكذا عرفت القطة أهمية القراءة ، حيث أدركت أن القراءة هي أهم الأشياء التي تساعد على التعرف على أسماء الأماكن ، وبدون تعلم القراءة سوف تتعرض القطة للخطر عندما تترك صاحبها ، كما أنها لابد أن تتعلم القراءة لكي تصبح على معرفة ودراية بجميع الأماكن حتي تتكمن من الذهاب والعودة من أي مكان .

صديقي الكتاب للاطفال

صديقي الكتاب للاطفال

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة جدا
قصص قصيرة جدا

القناعة كنز لا يفنى

جاء في القصص القديمة أنّ ملكاً أراد أن يكافئ أحدَ مُواطنيه، فقال له: “امتلك من الأرض كلّ المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيراً على قدميك”، ففرح الرجل وشرع يمشي في الأرض مسرعاً ومهرولاً بجنون، وسار مسافةً طويلةً فتعب، ففكّر في العودة إلى الملك كي يمنحه مساحة الأرض التي قطعها، ولكنّه غيّر رأيه، فقد شعر أنّه يستطيع قطع مسافةٍ أكبر، وعزم على مواصلة السّير، فسار مسافاتٍ طويلة، وفكّر في العودة إلى الملك مكتفياً بالمسافة التي قطعها، إلّا أنّه تردّد مرّةً أخرى، وقرّر أن يواصل السّير حتى يحصل على المزيد.

ظلّ الرّجل يسير أياماً وليالي، ولم يعد أبداً، إذ يُقال إنّه قد ضلّ طريقه وضاع في الحياة، ويقال أنّه مات من شدة إنهاكه وتعبه، ولم يمتلك شيئاً، ولم يشعر بالاكتفاء أو السّعادة أبداً، فقد أضاع كنزاً ثميناً، وهو القناعة؛ فالقناعة كنزٌ لا يفنى.

نعل الملك

يُقال إنّ ملكاً كان يحكم دولةً واسعةً وكبيرةً جدّاً، وأراد هذا الملك يوماً ما أن يخرج في رحلة طويلة، ولكنّ قدميه تورمتا وآلمتاه خلال الرحلة، فقد مشى كثيراً في الطّرق الوعرة، ولذلك فقد أصدر قراراً ينصّ على تغطية جميع شوارع دولته بالجلد، ولكنّ أحد مستشاريه كان ذكياً، فأشار عليه برأيٍ سديد، وهو وضع قطعةٍ صغيرةٍ من الجلد تحت قدمي الملك فقط، فكانت هذه بداية نعل الأحذية.

غاندي وفردة الحذاء

يُحكى أنّ المهاتما غاندي كان يركض بسرعةٍ ليلحق بالقطار، والذي كان قد بدأ بالتحرك، ولكنّ إحدى فردتي حذائه سقطت أثناء صعودِه على متن القطار، فخلع فردة حذائه الثّانية، ورماها قريباً من الفردة الأولى، فاستغرب أصدقاؤه وسألوه: “لماذا رميت فردة حذائك الأخرى؟” فقال غاندي: “أردتُ للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد الفردتين كي يكون قادراً على استخدامهما، فهو لن يستفيد إن وجد فردةً واحدةً، كما أنّني لن أستفيد منها أيضاً!