يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن القطط ، و قصة القط الذكي ، و قصة القطط الثلاثة ، و قصة القطة البيضاء ، و قصة القطة الصغيرة ، و قصة قط مهذب ، جميلة هي تلك الحدوتة الصغيرة التي نحكيها للأطفال قبل النوم ، فتلك الحدوتة مهمه جدا وفيها الكثير من الأشياء ويستفيدون الكثير من الاشياء من خلالها ، ومن اهم تلك الاشياء ان يتعلم الطفل القيم والمبادئ التي سوف تفيده هم في حياته المستقبلية

قصة قصيرة عن القطط

قصة قصيرة عن القطط
قصة قصيرة عن القطط

قصة قصيرة عن ، القطط القطة لطيفة.

أحداث القصة:

  • في يوم من الأيام كان يوجد طفل اسمه لطيف، عرف عن لطيف حبه الشديد للقطط وحين نجح في الأختبارات.
  • فاجأته جدته بحضور له قط وقالت: لطيف يا لطيف تعالى يا صغيري وأغمض عينيك، جري لطيف لجدته.
  • وقال لها: نعم يا جدتى ماذا حدث، قالت له جدته فارحة أغمض عينيك يا صغيري.
  • فأغمض لطيف عينه، ثم قالت له جدته، أفتح عينك وهنا تفاجأ لطيف.

بماذا تفاجأ لطيف؟

  • حين ذهب إلى جدته وجدها أحضرت له قط فقالت له: أعلم يا صغيري أنك تحب القطط كثيراص.
  • ونتيجة اجتيازك الإختبارات بمجموع عالي اشتريت لك صديقتك الجديدة، فرح لطيف جدا.
  • وقال لها: شكرا لكي يا جدتى أنتى تعلمين جيدا كم أحب القطط هذا أسعد يوم بحياتي، ذهب الطفل فارحاً مع صديقته الجديدة.

ما الاسم الذي أطلقه لطيف على القطة الجديدة؟

  • جلس لطيف مع القطة ويقوم باحتضانها لكي تطمئن له ولا تخاف فأجلسها أمامة وقال لها: أهلا بكي يا صغيرتي كم أحب القطط.
  • ولكن اليوم أنا أحب قطتى أنت فقط ولكن ماذا أسميكي اه لقد عرفت سوف أطلق عليكي لطيفة مثل اسمي تماماً.

ماذا فعل لطيف بقطة الجديدة لطيفة؟

  • جلس لطيف مع لطيفة القطة ويسايرها ويلعب معها بالكرة، وأخذ يرتب لها مكان معيشتها.
  • والذي حرص أن تكون بجواره دائماً ليلاً نهاراً وحضر لها الطعام والشراب، القطة لطيفة جدا .
  • مثلما اسماها لطيف عاشت مع أفراد الأسرة وكل فرد من أفراد هذه الأشرة يحبها ويسعد بوجودها.
  • لأنها طيبة لطيفة لذيذة تعلب مع الكل لا  تكسر الأشياءن وأيضاً لأنها تجري خلف أي فأر يأتي إلى المنزل.
  • لا تترك أي فأر يفلت من يديها ولذلك كان المنزل خالياً بشكل دائما من الفئران ومن آثارها السيئة.

ماذا كانت تفعل لطيفة في المنزل؟

  • كانت لطيفة تدخل البهجة على جميع أفراد المنزل وأيضاً في وجوده لم يجرأ أي فأر أن يدخل المنزل.
  • وفي يوم من الأيام رأت لطيفة فأراً يمشي ببطء في نهاية الحجرة فأسرعت لتصطاده.
  • ولكن لدهشتها الشديدة وجدت الفأر ينظر إليها ولا يسارع بالهرب.

ماذ حدث بين القطة لطيفة وهذا الفأر؟

  • اندهشت القطة لطيفة من عدم هروبه منها وحين وصلت لطيفة إلى الفأر وأحاطت به بين يديها .
  • قائلة له: لماذا لم تهرب مني أيها الفأر؟! الا تدري ماذا سأفعل بك؟! لمذا جأت إلى هنا.
  • قال الفأر بصوت ضعيف خائف: بل أعلم مصيري وأخاف منكي لكننى لم أستطيع الهرب.
  • فسألته مندهشة: لماذا لم تسنطيع الهرب؟، رد عليها قائلاً: لأن الحركة تؤلمني بعد أن سقطت من فوق المنزل المجاور لكم.
  • فسألته لطيفة، ولماذا جئت إلى هنا؟ لماذا جأت إلى هذا المنزل ألم تعلم بوجودي وماذا سوف أفعل بك.
  • قال لها: لي ثلاثة أبناء صغار وكنت أبحث لهم عن طعام وشراب وجأت إلى هنا.
  • لكي أجد لهم ما يشبعهم اليوم، ولكنني لم أعلم بوجد قطة مثلك هنا في المنزل.

ماذا شعرت القطة لطيفة تجاه هذا الفأر المسكين؟

  • بدأ قلب القطة لطيفة يرق ويلين لكلام ولحال هذا الفأر فقالت لنفسها: أنه مريض وكان ذاهباص لكي يبحث لصغاره عن طعام.
  • فأبعدت يديها عنه وقالت له: اسمع أيها الفأر أنا قررت أن أعفو عن فأر من الفئران التى تأتى إلى هنا.
  • وتصل إليها يدي ونصيبك أن تكون أنت هذا الفأر، هيا اذهب وحظك أنني لست جائعة هيا.
  • لأن أولادك ينتظروك فقط انتظر أتى لك ببعض من الطعام.

ما رد فعل الفأر على ما فعلته القطة لطيفة معة؟

  • اندهش الفأر لما قالته وفعلته القطة لطيفة معه لم يصدق نفسه وذهب إلى حال سبيله وأخذ معه الطعام وشكر لطيفة على ما فعلته معه شكراً كثيراً.
  • كانت القطة لطيفة سعيده بما فعلته مع الفأر وقالت: سوف يجازيني الله خيرا على ما فعلت.
  • وفي أحد الأيام كانت لطيفة تتنزه في الحديقة وحدث لها شيء قبيح جدا للغاية.

ماذا حدث للقطة لطيفة في هذا اليوم؟

  • في مساء أحد الأيام دخلت شوكة كبيرة في قدم القطة لطيفة صرخت عالياً، آتى لطيف لكي ينقذها.
  • وبالفعل نجح في أن يخرج الشوكة من قدمها فأخذت تتألم ألما شديداً وجلست بجانب لطيف تتألم ولا تستطيع الحركة.
  • في الصباح أرادت لطيفة أن تذهب إلى الحديقة فحملها لطيف ونزلت لكي تقعد في الخارج ولكن حدث شيء أزعجها كثيراً.

ما الذي أزعج القطة لطيفة؟

  • وفي هذا الوقت شاهدها الكب الشرس فأسرع إليها لكي يقترب منها ويهاجمها، خافت القطة لطيفة وحاولت الإختباء منه.
  • ولكن قدمها منعتها من الحركة، أخذ الكلب يصدر صوتا مخيفاً وهو يكشف عن أسنانه ويمد يد الأمامية ليؤذي بها القطة لطيفة.
  • صرخت لطيفة فسمعها لطيف وذهب ليري ما خطبها، وعندما أقترب منها هذا الكلب الشرس .
  • ليؤذيها أخذت تقول بصوت ضعيف متألم نو نو ولكن جاء صاحبها أخيراً.

ماذا فعل لطيف؟

  • ظهر لطيف في الوقت المناسب وشاهد ما حدث لها فأسرع يمنع الكلب الشرس من أن يؤذيها وطرده بعيداً.
  • ثم حمل لطيفة إلى داخل المنزل واطمأنها بلطف أن كل شيء على ما يرام، شعرت لطيفها وقتها بسعادة بالغة.
  • وأخذت تتذكر ما حدث وما فعلت مع الفأر وعرفت أن الله رحيم جدا بنا وقد أرسل صديقها.
  • لينقذها من الكلب الشرس بسبب عفوها عن الفأر الذي وقع في يديها.

الدروس المستفادة من هذه قصة القطة لطيفة:

1- أن الله لطيف ورحيم بعبادة.

2- وأن من يفعل الخير .

3- أن يجب ان نتراحم مع الأضعف والأصغر منا حجماً.

قصة القط الذكي

قصة القط الذكي
قصة القط الذكي

كان ياما كان في في قديمِ الزّمان، وسالِف العصر والأوان، كان هناك أبٌ عجوزٌ على فراشِ الموت، وكان عنده ثلاثة أبناء، وقبلَ أن يموت قسّم أملاكَه بين أبنائه، فأعطى الكبيرَ المزرعة، وأعطى الأوسط المطحنة والحمار، وأعطى الصغير قطًّا مُدلّلًا كان يربّيه في بيته، وبعد أن مات الأب اقتسم الإخوة التَّرِكة، وحزِنَ الصّغير كثيرًا لأنّه لم يحظَ إلّا بالقطّ المدلّل، فما الذي سيستطيع فعله هذا القطّ سوى مطاردة فئران البيت؟! فقرّر أن يبيع هذا القطّ ويشتري بثمنه أيَّ شيء، ولكنّ القطّ هنا تدخّل ليمنع الولد الصّغير من أن يبيعَه، وقال له: لمَ أنت غاضب يا سيّدي، صحيح أنّني قطّ واسمي هرهور، ولكنّني سأثبت لك أنّك قد حصلتَ على أفضل ما ترك والدك، فتعجّب الولد من هذا القط وكيف يستطيع التحدّث مثل البشر! إذًا فهو ليس قطًّا عاديًّا، هذا قطّ ذكي، وستروي السّطور القادمة قصة القط الذكي هذا.

ذات يوم خرج القطّ وصاحبه إلى السّوق، ولم يكن صاحبه يملك من المال إلّا قليلًا، فقال له القط: سيّدي، أريدُ أن تشتري لي قبّعة حمراء اللّون، وجزمة باللونِ نفسه كذلك، فأنا قطّ نبيل ولا يليق بي أن أمشي في الطّريق مثل باقي القطط! فتعجّب صاحبه من كلامه، ولكنّه قال في نفسه إذا اشتريت له ما يطلب فلن يبقى معي أيّة نقود، فقاطع تفكيره القطّ وكأنّه علِمَ بمَ يفكّر صاحبه، وقال له: لا تفكّر كثيرًا يا سيّدي، فإذا اشتريت لي ما أطلب فسأعيد لك المال أضعافًا، وقبل ذلك سأدعوك إلى الغداء في مطعم لذيذ يقدّم وجباتٍ لذيذةً، فقرّر صاحبه أن يشتري له ما طلب، واشترى القطّ قبّعة وجزمة، وصار منظره يدعو إلى الضّحك؛ إذ لم يسبق لقطّ أن لبس قبّعة وجزمة، وصار النّاس ينظرون إليه بتعجّب، ومضى القطّ وصاحبه إلى مطعم البلدة، وطلبا ما لذّ وطاب من اللّحوم والدجاج المقمّر وعصير التّوت والرمّان.

وعندما فَرَغا من الطّعام جاء صاحب المطعم إليهما بالحساب، فقال له القطّ: اسمعني أيّها الرجل، ليس عندنا مال لنعطيك، ولكنّني أستطيع أن أقايضك بما شئت من طيور الغابة، فغضب صاحب المطعم كثيرًا، وقرّر احتجاز صاحب القطّ عنده إلى أن يعودَ القطّ من الغابة، وطلب صاحب المطعم من القط أن يأتيه بعشرة من طيور السمّان؛ فهذه الطيور لحمها لذيذ جدًّا، واصطيادها صعب جدًّا أيضًا، وفعلًا ذهب القط إلى الغابة، بينما بقي صاحبه رهينة عند صاحب المطعم، وقبل غروب الشّمس عاد القطّ يحمل على ظهره كيسًا مليئًا بطيور السمّان، فأعطى صاحب المطعم عشرة منها لقاء الطّعام الذي تناولاه وباعه الباقي، وعاد القطّ وصاحبه إلى البيت والسّعادة تغمرُهما، وعلم صاحب القطّ أنّه فعلًا خيرُ ما ترك له والده.

وفي اليوم التّالي ذهب القطّ إلى الغابة، وبِحيلته المعروفة أمسك بعشرين طيرًا من طيور السمّان، وذهب بها إلى قصر الحاكم؛ إذ أخبره صاحب المطعم أنّ الحاكم يحبّ هذه الطيور كثيرًا، وعندما وصل إلى بوّابة القصر طلب مقابلة الحاكم، ولكنّ الحرس منعوه، فقال لهم إنّه المبعوث الخاصّ لملك المدينة المجاورة، وعنده هديّة من طيور السمّان للحاكم، وعندما سمع الحاكم بذلك أمر أن يدخل إليه بسرعة، فدخل القطّ وحيّا الحاكم بتحيّة النبلاء، وقدّم له كيس طيور السمّان، ففرح الحاكم بذلك كثيرًا، وأمر أن يُسمح لهذا القط بالدخول إليه متى شاء، وصار القطّ يذهب كلّ يوم إلى الحاكم ويعطيه هديّة من طيور السمّان، وذات يوم طلب الحاكم أن يقابل صاحب القطّ الذي يرسل تلك الهدايا للحاكم، فقال له القطّ: أمهلني أيّامًا وسيأتيك سيّدي حبًّا وكرامة، وعندما عاد القط وروى لصاحبه ما دار في قصر الحاكم جُنّ جنون صاحب القط، فقد شعر أنّه في ورطة لا مخرج منها؛ فإذا استطاع أن يأتي بثياب جديدة تشبه ثياب النّبلاء، فمن أين سيأتي بقصر يقابل فيه الحاكم؟! ولكنّ القطّ دائمًا لديه حلول للمشكلات، فقد سمع عن ضيعة يحكمها رجل ساحر ظالم، له قصر كبير مظلم، فقرر القط أن يذهب إلى القصر ويقابل الساحر ويهزمه ويأخذ القصر منه.

وذهب إليه بعد أن مرّ بالضّيعة وشاهد النّاس المظلومين الذين يحكمهم السّاحر، فازداد إصرارًا على هزيمته وتخليص النّاس من ظلمه، وعندما وصل إلى القصر فُتح له الباب وحده، فدخل القطّ برباطة جأش ونادى السّاحر، فظهر أمامه، فإذا به رجل عملاق مظلم الوجه، أحمر العينين، فقال للقط: ماذا تفعل في قصري، ألا تعلم أنّ الذي يدخل قصري مصيره الموت؟! أجاب القط: جئت لأخلّص النّاس من ظلمك يا عديم الرّحمة، وهنا ضحك السّاحر من جواب القط، فكيف لقط صغير أن يهزم ساحرًا عملاقًا؟! وهنا جاء دور حِنكة القط وذكائه للخروج من هذا المأزق، فقال للساحر: ولمَ تضحك؟! أعلم أنّك مخادع ولست ساحرًا، وأنّك تكذب على النّاس لتخيفهم بهذه القصة الكاذبة، فقال الساحر: بل أنا ساحر، فقال القط: لستَ كذلك، قال الساحر: بل أنا كذلك، قال القط: لا.

فجُنّ الساحر وقال: كيف تريد أن أثبت لك؟ قال القط: أريدك أن تتحوّل لتنّين عظيم، فقال السّاحر: لك ذلك، وفي لحظات تحوّل السّاحر إلى تنّين عملاق تخرج النّار من كلّ مكان منه، وبعدها عاد السّاحر إلى طبيعته، وقال للقط: هل اقتنعت الآن؟ قال القط: ليس كثيرًا، يبدو أنّك تعجز أن تكون حيوانات صغيرة، وهذا ضَعف في سحرك المزعوم، فقال الساحر: بل أستطيع، قال القط: أرِني كيف تتحوّل إلى فأر صغير، فتحوّل الساحر إلى فأر صغير، وقال للقط: هل صدّقتني، قال القط عليّ أن أعاينك أوّلًا.

واقتربَ منه، وفي لحظة أمسك به والتهمَه، ومات السّاحر وهو في هيئة الفأر، وخرج القط من القصر منتصرًا، وجاء بصاحبه وأسكنه قصر الساحر بعد أن زال عنه سحر الساحر، وعاد قصرًا جميلًا، وذهب القطّ إلى الحاكم وأخبره برغبة سيّده النبيل أن يزوره في قصره، فقال الحاكم: بل أنا من سيزور سيّدك في قصره، فقد تفضّل علينا كثيرًا بهداياه، وعندها ذهب القطّ سريعًا وأخبر النّاس الذي يعملون في الضّيعة أن يقولوا للحاكم إذا سألهم لصالح من يعملون إنّهم يعملون لصالح السيّد النبيل صاحب القط ذي الجزمة، وفعلًا كلّما مرّ الملك من جانب حقل سأل أصحابه لمن هذا؟ فيقولون هذا للسيد النبيل صاحب القط ذي الجزمة، ووصل الملك وأسرته إلى قصر الولد صاحب القط، وتعرّفا عليه، وأعجب الولد بابنة الملك، وخطبها من والدها، ووافق الملك وابنته، وتزوّجا وعاشا بسعادة، وكذلك القطّ أعجب بقطّة ابنة الملك وتزوّجها، وأنجبا قططًا صغارًا وعاش الجميع بسعادة وأمان.

العبرة من القصّة أنّ الإنسان عليه ألّا يستهينَ بأمر مهما رآه صغيرًا ولا فائدة منه، فلا يعلم المرء أين تكمن القوّة في الآخرين، وأيضًا على المرء أن يعلم أنّ الذكاء مع الحكمة هما أقوى سلاح يمتلكه، فالعملاق في قصة القط الذكي ظنّ أنّه سيتغلّب على القط بقوّته، ولكنّ القطّ اعتمد على ذكائه وأثبت له أنّ القوّة لا تكفي وحدَها للظفر، ولكنّ الذكاء مع قليل من القوة هو ما يحسمُ الأمور عادةً، وهذا ما كان في قصة القط الذكي. قصة قصيرة عن القطط.

قصة القطط الثلاثة

قصة القطط الثلاثة
قصة القطط الثلاثة

تتناول القصة الحديث عن عائلة “سامي” و”مريم” اللذين ينتظران مولودا جديدا، ويوجد عندهم ثلاث قطط مدللة تحب اللعب، هم “باشا” القط المتعالي ذو العينين الخضراء والشعر الأسود الطويل، و”مينوش” القط المنعزل والحائر ذو الفرو الرمادي، و”أمير” القط النشيط الذي يحب اللعب بالكرة والخيوط. وذات يوم خرج سامي ومريم مسرعين دون توديع القطط، ومرت الأيام وعادت مريم حاملة المولود الجديد في سلة مزينة ودخلت إلى الغرفة، اندهشت القطط منها، ولم تعرف ماذا تحمل مريم، وسمعت صوت بكاء، لكنه لا يشبه المواء؛ فهو ليس بقط، ولما رأتهم الجدة قالت لهم تعالوا ورحبوا بالرضيعة “علياء”، فأصبحت القطط قلقة من أن مريم لا تهتم بهم؛ فقاموا بالمواء والتحرك من مكان لآخر لكي يجذبوا انتباهها، فجاءت لهم مريم، وقالت لهم: لا داعي للقلق؛ فقلبي يتسع لكم ولعلياء. قصة قصيرة عن القطط.

قديهمك:

قصة القطة البيضاء

قصة القطة البيضاء
قصة القطة البيضاء

“لولو” قطة بيضاء جميلة، في يوم من الأيام ذهبت لكي تشرب من عند الجار، وكان الجو شديد الحرارة، رفض الجار أن تشرب القطة الصغيرة، وأغلَق الباب، احتارت القطة من أين تشرب؟ قالت لولو: سوف أذهب إلى صديقي الأعمى علاء؛ فهو طفل طيب القلب وسوف يسقيني، فذهبتْ إليه، وقالت: يا علاء، أنا (عطشانة) جدًّا، أرجوك أعطني كوبًا من الماء، قال علاء: قطتي الجميلة، ادخلي، عندي ماء ولبن (تفضلي اشربي)، شكرًا يا علاء، يا رب أنت قادر، اشفِ علاء من مرضه، واهدِ يا رب الجار الشرير، فاستجاب الله للقطة الضعيفة، وبعد ثلاثة أيام رجع بصرُ علاء، وأصبح سعيدًا جدًّا، أما الجار، فكانت زوجته حاملاً ووضعت طفلاً جميلاً جدًّا اسمه يوسف، ذهبت لولو إلى الجار الشرس، وقالت له: أريد ماء، قال لها: لا لا لا، ولا ترجعي هنا أبدًا، وضرَبَها بحجر صغير، تألَّمت القطة جدًّا، وقالت: يا رب، أنا لا أحبُّ أن أدعو بشرٍّ على هذا الجار، ولكن أنا أدعو له أن يكون رجلاً طيبًا، وأن يَرفُق بالحيوانات الضعيفة مِثلي.

وبعد ثلاث سنوات ذهب يوسف مع أبيه في رحلة صيد، ونام يوسف بجوار أبيه، وفي الظلام جاء نمر كبير جدًّا، وجرَّ يوسف من قدميه بدون أن يُحِس أبوه، ولكن الأب انتبه، وقال: يا رب، ابني سوف يَموت، النمر سوف يأكله، أنا أعلم أني رجل لا أصلِّي ولا أصوم، ولكن أنت رحيم، أدعوك أن يأكلني النمر بدلاً من ابني؛ فهو صغير، قال له النمر: أنا لن آكل الصغير، ولكن سوف آخذه أمانةً عندي؛ حتى ترفُق بالحيوانات الضعيفة، ولا تسبِّب لهم أذى، قال الجار: إذا (أرجعت) لي ابني الآن، سوف أرفُق بالحيوانات التي في الغابة، قال النمرُ: لا، سوف آخذه عندي ثلاثة أيام، وهرب النمر بعيدًا ومعه يوسف، ورجع الجار إلى بيته حزينًا بدون ابنه، وبعد مرور يومين جاءت القطة لولو، وطلبت منه أن تشرب بعضًا من الماء، ورفَض الجار طلَبَ القطة، وبعد مرور يوم جاء النمر إلى الجار ومعه يوسف، وكان مريضًا جدًّا.

قال الجار: كيف مَرِض يوسف؟

قال النمر: يوسف رفَض الأكل، وكان عطشان جدًّا، وكلما أعطيتُه الماء، كان الماء يَجِفُّ قبل أن يصل إلى فمه، ولا أعرف لماذا، أسرَع الجار إلى الماء، وجاء لابنه بماء كثير حتى يشرب، ولكن كان الماء يَجِف قبل أن يصل إلى فمه.

وهنا تذكَّر الجار أنه أغضب الله ومنَع الماء عن الحيوانات، وهنا ندِم الجار، وقال: يا رب، سوف أضع كل يوم الماء في وعاء كبيرٍ أمام البيت؛ حتى تشربَ منه الطيور والحيوانات، وقام الجار ووضع إناء كبيرًا فيه ماء أمام بيته؛ حتى تشرب الحيوانات، وهنا استجاب الله وشرِب يوسف الصغير من الماء، وأصبح قويًّا، ودعتِ الطيور والحيوانات لهذا الجار بالسعادةِ في الدنيا والآخرة.قصة قصيرة عن القطط.

قصة القطة الصغيرة

قصة القطة الصغيرة
قصة القطة الصغيرة

كان يا مكان في قديم الزمان في تلك الغابه البعيده ، التي تمتلئ بالاشجار العاليه الكثيفه ، والازهار الملونه الجميله فمنها الاحمر والاصفر ، والاخضر والبرتقالي والالوان الجميله ، والزهور الرائعه الغريبه الشكل ورائعه الرائحه .

كانت الكثير من الحيوانات تعيش في الغابه ، فكان هناك قطه صغيره تعيش في الغابه مع امها وابيها ، وكانت تلك القطه عندها صديقتان وهما بطتين صغيرتان ، تحبهما وتلعب معهما دوما ، وكانت البطتان تلعبان مع القطه كل يوم عند البحيره و يستمتعان بوقتهم ، ولكن القطه كانت تخاف الماء كثيرا فهي لا تعرف العوم والسباحة ، فكانت تنظر لهم من بعيد وتتحدث معهم ولا تجرؤ على النزول الى الماء ، لانها تخاف الماء والمعروف عن القطط بانها تكره الماء كثيرا .

وفي يوم من الايام اخذت البطتان تسبحان في البحيره ، فنادت عليهما القطه الصغيره وقالت بصوت عالي ورجاء : تعال هنا يا صديقتي نلعب معا لا تبتعدوا ولا تتدخلوا الى داخل البحيره ، ولكن البطتين لم تستمعا الى القطه ، قالا لها انت قطة جبانة جدا لا تستطيعين العوم مثلنا في البحيره ، انظري لكل هذا البط والاوز هناك والبجع يا قطة .

ونحن نريد الاستمتاع بالماء والشمس جميله هيا انزلي واستمتعي بالماء معنا ولا تكوني جبانه ، قالت لهم القطة بتردد : لا انا لا احب الماء كما انني لا استطيع العوم مثلكم ، فانا امشي على الارض ولكن لا استطيع العوم مثلكم يا بط ، فقالا لها ونحن ايضا نمشي على الارض مثلك ، ولكن ايضا نستطيع السباحه والعوم و سوف نعلمك ايتها القطة السباحه ، ترددت القطه في البداية .

و لكنها قررت ان تواجه مخاوفها وتنزل الى الماء حتى تتعلم السباحه ، نزلت القطه الي الماء اعتقدت البطتين بان صديقتهم القطه تضحك عليهما و تستطيع السباحه ، فذهبا بعيدا عنها في البحيره بعيدا تاخرت القطة واخذت تصرخ وتقول لهم انقذني يا صديقتي ، انا لا استطيع السباحة ولكنهم لم يصدقها ، وكانت البطتان تعومان وتسخران من القطة الصغيرة التي كادت تغرق في الحال .

لولا رأتها امها و كانت ذاهبه الى السوق لشراء بعض الاسماك لكي تعد طعام الغداء ، فقالت لها ماذا تفعلين في البحيره يا قطة ، قالت انا اغرق يا امي انقذتها الام بوضع حبل طويل ، وقامت القطه بعدها بجذبها بالحبل من فمها وجرتها الى الخارج ، وبعد انقاذها قلت لها لما تفعلين ذلك ايتها القطة الشقيه ، فلماذا نزلت الى الماء و انت لا تعرفين السباحه قالت لها لقد خدعتني البطتان الصغيرتان ، وقالتا لي ان انزل البحيرة وسوف يعلماني السباحة ولكنهم كذبا علي يا امي انا اسفة .

فقالت لها الام و كيف تثقين في اي احد يقول لك شيء ، وكيف تنزلين الى الماء و انت لا تعرفين العوم والسباحة وتعرضين حياتك للخطر الكبير وتنزلين للماء ايتها القطه الصغيره ، فلا تفعلي ذلك مجددا وان اردت ان تتعلمي شيئا فاخبرني انا اولا وسوف اوجهك للشيء الصحيح الذي يلائمك يا صغيرتي.قصة قصيرة عن القطط.

قصة قط مهذب

قصة قط مهذب