يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن القراءة ، و قصص ملهمة عن القراءة ، و قصص تعليم القراءة للاطفال ، و موضوع عن القراءة وفوائدها وأهميتها وانواعها ، و موضوع عن القراءة والكتابة ، تعتبر القصص القصيرة أدوات مثالية لأنشطة القراءة لأنها مسلية وغالبًا ما تستخدم لغة سهلة ، علاوة على ذلك يمكنك استخدام القصص لتدريس أي جانب من جوانب القراءة أو الكتابة أو التحدث بلغات معينة .

قصة قصيرة عن القراءة

قصة قصيرة عن القراءة
قصة قصيرة عن القراءة

قصة القطة التي لم تفكر جيداً

قصة قصيرة عن القراءة ، كان هناك قطة صغيرة تعيش في منزل صاحبها مع أحد القطط الأخرى ، وفي أحد الأيام أخذ صاحب القطة معه إلى السوق وتركها في السيارة لحين شراء جميع احتياجاته وجميع متطلباته .

فكرت هذه القطة في أن تهرب من سيارة صاحبها أثناء وجودة في السوق ، لكي تتمكن من مشاهدة السوق ولكي تشاهد الناس والمحلات التجارية ، وأثناء سير القطة في السوق تاهت ولم تستطيع العودة مرة أخرى إلى سيارة صاحبها وذلك بسبب الزحام الشديد ، والسيارات التي تسير بسرعة عالية .

هناك سألت القطة نفسها وقالت كيف أستطيع أن أعود مرة أخرى إلى السيارة أو إلى منزل صاحبها ، وكيف أتمكن أن أعود مرة أخرى في هذا الزحام الشديد .

فكرت القطة أن تسير في طريق ما اعتقادا منها أن هذا هو الطريق الصحيح لكي تعود إلي سيارة صاحبها حيث تركها هناك ، وظلت القطة تمشي وتركض في الطريق وفي النهاية لم تتمكن من الوصول إلى سيارة صاحبها حيث سارت في طريق خطأ وذلك بسبب عدم معرفتها وعدم تمكنها من القراءة ، فهي لم تستطع تقرأ اسم الشارع الذي تركها صاحبها فيه .

وظلت القطة تائهة في الشوارع لعدة أيام ، وأثناء وجودها في أحد الشوارع رأت القطة صاحبها بداخل السيارة التي كانت تسير في أحد الشوارع ، وبسرعة عالية ركضت القطة وقفزت داخل سيارة صاحبها .

وهكذا عرفت القطة أهمية القراءة ، حيث أدركت أن القراءة هي أهم الأشياء التي تساعد على التعرف على أسماء الأماكن ، وبدون تعلم القراءة سوف تتعرض القطة للخطر عندما تترك صاحبها ، كما أنها لابد أن تتعلم القراءة لكي تصبح على معرفة ودراية بجميع الأماكن حتي تتكمن من الذهاب والعودة من أي مكان . قصة قصيرة عن القراءة.

قصص ملهمة عن القراءة

قصص ملهمة عن القراءة
قصص ملهمة عن القراءة

قصة قصيرة عن القراءة ، هذه القصة من حكايات الاطفال التى تعلمهم اهمية الكتابة والقراءة ، وتحكى لنا القصة انه فى يوم من الايام كانت تجلس اميرة مع اخواتها الكبار ، ثم قالت لهم اننى احب القراءة والكتابة كثيرا ، فالقراءة غذاء الروح .

ثم فكرت اميرة قليلا وقالت لاخويها ما رأيكم لو كتبنا كتاب صغير ؟ فرد الاخ الاكبر وقال لها وماذا ستكون قصة الكتاب ، فردت اميرة قائلة سوف تكون القصة خرافية ، لكن اخوها الاصغر رد وقال ، ولماذا لا تكون قصة الكتاب عن الملوك والملكات القدامى ، وبدأ الاخوات الثلاث يفكرون ويقترحون الكثير من الافكار حول موضوع الكتاب ، فمرة يقولون نكتب عن الحيوانات ومرة اخرى يقولون نكتب عن الازهار .

قصة اميرة وحب الكتابة

وفى النهاية اقترحت اميرة ان يكتب كل واحد منهم عن الموضوع الذى يفضله ، اما اميرة فستكتب عن القصص الخرافية ، ثم قالت لهم عليكم باحضار الاوراق والاقلام الملونة اللازمة للكتابة ، وحددوا الوقت اللازم لكتابة الكتب الصغيرة ، واتفق الاخوات انهم بعد يومين ستكون الكتب جاهزة ، وبالفعل بدأ الاطفال الثلاثة فى الكتابة ، لكن بعد مرور يوم واحد وجد الاطفال الثلاثة مشكلة ، وهى انهم لا يعرفون الكثير عن المواضيع التى يحاولون الكتابة عنها ، ولذلك اجتمع الاخوات الثلاثة وقرروا ان يقرأ كل واحد منهم عن الموضوع الذى سيكتب عنه خلال يومين ثم يبدأوا فى الكتابة مرة اخرى .

وبالفعل بعد مرور اليومين استطاع كل واحد من الاطفال ان يجمع المعلومات عن الموضوع الذى يفضله ، فقررت اميرة واخواتها ان يحضروا الكتب خلال يومين اخرين ، وبعد مرور المهلة المحددة ، قام الاطفال باحضار كتبهم الصغيرة ، واجتمعوا معا وقالوا لوالديهم عليكم بالتحكيم بيننا وعلمنا باى من الكتب افضل ، ومن منا استطاع الكتابة بالطريقة السليمة ، ومن منا استطاع ان يكتب معلومات واضحة فى كتابه .

وافق الوالدين على قراءة الكتب ، ثم قالوا للاطفال انهم مسرورين كثيرا لانهم خاضوا تلك التجربة ، وانهم سيجهزون مفاجأة للجميع ، لكن قال الوالد ان كتاب اميرة كان افضل كتاب لانها كانت تقرأ كثيرا من صغرها ، وبالتالى فكان اسلوبها فى الكتابة رائع وشيق ، وكانت المعلومات كلها واضحة ، فرح الجميع واستعدوا للمفاجأة الجميلة التى احضرها الوالدين ، وهى كانت عبارة تجميع الابوين لمجموعة من الكتب المفضلة لاميرة واخويها ، وتلك القصة تعلمنا التنافس الشريف ، وتعلمنا حب القراءة والكتابة .

قصص تعليم القراءة للاطفال

قصص تعليم القراءة للاطفال
قصص تعليم القراءة للاطفال

قصة الأسد والفأر

من أجمل قصص أطفال مكتوبة لتعليم القراءة تعلم الطفل احترام الغير والخير والتسامح والسلام، كما تعلمه أنه لا يستطيع الحياة بدون أصدقاء يثق بهم ويقفون به ويعتمد عليهم وقت الحاجة، وهي قصة الأسد والفأر:

  •  كان الأسد يعيش في الغابة، وفي يوم من الأيام استيقظ الأسد من نومه فجأة عندما وقع أحد الفئران على قدمه، فقال الأسد: “كيف تجرأت ودخلت إلى عرين ملك الغابة ؟”
  • خاف الفأر بشدة وقال: “أنا آسف، لقد كنت أبحث عن طعام، ولم أكن أعرف أنه بيتك أيها الأسد القوي”.
  • شعر الفأر أن هذه هي نهايته الأكيدة، ولكنه فكر سريعا في أن يجد حيلة ذكية تنقذ حياته من الموت المؤكد، وقال “أيها الأسد العظيم، أنت ملك الغابة وفأرًا مثلي لا يليق بأن يكون الفطور المناسب لك، ولن تشبع إذا أكلتني، ولكني أعدك أن أنقذك من الموت إذا تركتني أعيش اليوم”.
  • ضحك الأسد بسخرية، ثم ترك الفأر وقال: “سوف أتركك تعيش لأنك صغيرًا جدًا ولن تكفي من أجل فطوري، ولهذا فقط سوف أتركك تعيش”.
  • بعد أسبوع كان الفأر يمشي في الغابة للبحث عن طعام، ثم سمع الأسد يصرخ من بعيد فذهب ليرى ما حدث.
  • وصل الفأر عند صوت الأسد فوجد الأسد قد وقع داخل شبكة الصياد، ولا يستطيع الخروج، أسرع الفأر نحو الأسد حتى يساعده في النجاة من شبكة الصياد، قال له الأسد بصوت حزين “أنت صغير ولن تستطيع أن تنقذني، أنها أعرف أنها نهايتي”.
  • قال له الفأر “أنا حقا صغير الحجم ولكني سوف أحاول قطع هذه الشبكة بأسناني الحادة، اطمئن سوف تكون بخير”.
  • أخذ الفأر يقرض الشبكة بأسنانه حتى استطاع الأسد أن يتخلص من الشبكة والهروب قبل أن يصل الصيادين، شكر الأسد الفأر وقال: “أشكرك يا صديقي لقد أنقذت حياتي، واعتذر منك فقد كنت أشهر من ضعفك، على الرغم من ذكائك الشديد”.

قصة البطة القبيحة

من أجمل قصص أطفال مكتوبة لتعليم القراءة تعلم عدم التكبر والمساواة واحترام الغير، كما تعلمنا الثقة بالنفس وأن الفروق الحقيقة بين الناس ليست في اللون أو المظهر الخارجي، إنما في القوة الداخلية والذكاء والاعتماد على النفس، وهي قصة البطة السوداء:

  • كانت البطة الأم ترقد على البيض كل يوم وتنتظر خروج أطفالها الصغار بفارغ الصبر، إلى أن جاء اليوم الموعود وبدأ البط الصغير يخرج من البيض واحدة بعد الأخرى.
  • خرج البط الصغير من البيض بلون أصفر جميل وجذاب، إلا أن واحدة من البيض كانت كبيرة في الحجم أكثر من بقية البيض، لم تخرج بعد.
  • انتظرت البطة الأم يومين آخرين حتى خرجت البطة الصغيرة، كانت لها لون مختلف عن أخواتها، فقد كانت ذات لون رمادي غامق، نظرت الأم لها بشيء من الغرابة، فلم تكن تشبه أخواتها في الحجم أو اللون.
  • كلما كانت تذهب لتلعب مع أخواتها كانت أخواتها ترفض اللعب معها وتقول لها: “أنت قبيحة ولا نريد أن نلعب معك”.
  • ذهبت البطة القبيحة إلى الكتاكيت الصغيرة، وقالت “أريد أن ألعب معكم”، أجابت الكتاكيت: “لا نريدك أن تلعبي معنا اذهبي بعيدا إنك قبيحة”.
  • قررت البطة الصغيرة أن تلعب مع القطط الصغيرة ولكن القطط رفضت وقالت: “اذهبي بعيدا أنت قبيحة ولا نريدك أن تلعبي معنا”.
  • ذهبت البطة الصغيرة إلى الكلاب الصغيرة تطلب منهم أن يسمحوا لها باللعب معهم، ولكن كلما طلبت من الحيوانات أو الطيور الصغيرة أن تسمح لها باللعب معهم كان الجميع يرفض ويقول إنها قبيحة.
  • حزنت البطة الرمادية الصغيرة بشدة وذهبت إلى البحيرة لتنظر إلى وجهها، وعندما رأت وجهها الرمادي حزنت بشدة، وبينما هي تبكي وجدت أمها تقول “أين أنت يا صغيرتي لقد كنت أبحث عنك”، بكت وقالت: “أنا قبيحة يا أمي”.
  • قالت البطة الأم “أنا أحبك وأعرف أنك لست قبيحة، هيا لنذهب إلى البيت”.
  • ذهبت البطة القبيحة مع أمها إلى البيت، ثم نامت وقامت في اليوم التالي بجعة بيضاء جميلة ولها سيقان طويلة ورشيقة، تعجب الجميع من جمالها الشديد، فقد ظهر أسفل الريش الرمادي ريشًا جديدًا أبيضًا بلون الثلج الناصع.
  • بعد أن كان الجميع يرفض اللعب معها فوجئت البطة أن الجميع يحبها ويرغب في اللعب معها، ذهبت لتنظر إلى صورتها الجديدة على صفحة البحيرة، فوجدت أنها صارت بجعة جميلة ولها رقبة طويلة وسيقان رشيقة ويغطيها الريش الأبيض الناصع، فقد كانت بجعة جميلة وليست بطة كما كانت تظن.

موضوع عن القراءة وفوائدها وأهميتها وانواعها

يبدأ تعلُّم القراءة والكتابة مع الإنسان في عمر الطفولة، ففي بداية المراحل التعليم المدرسي يتعلم الطفل تهجئة الحروف الأبجدية، وكيف يتم كتابة هذه الحروف وقراءتها على نحو سليم، ويختلف الأطفال في قدرتهم على قراءة الكلام بشكل سليم وتعلم نطق الحروف بشكلٍ صحيح، وهذا يعود للفروق الفردية بينهم، فتظهر هذه الفروق بين طفل وآخر، وقد تحدث هناك بعض الحالات التي يتأخر فيها الطفل، ويكون غير قادر على التهجئة بالشكل الصحيح، وتظهر لديه بعض الصعوبات في التعلم، وينتج عن هذا الأمر العديد من المشكلات أبرزها تراجع قدرة الطفل على التحصيل الدراسي بسبب عدم فهمه للمفردات والجمل اللغوية في شتّى صنوف المعرفة.

أمّا عن فوائدها فهي من أهمّ أسباب إثراء العقل، فمن خلال الاطلاع على الكتب العلمية يتوصل الإنسان إلى معرفة الحقائق، وتصبح لديك قدرة أكبر على إدراك الأمور بتفاصيل أعمق، ما يزيد قدرة الإنسان على تحليل المواقف، والتنبؤ بما قد يحصل في المستقبل من أحداث، وإن معظم ما توصل إليه الإنسان في حياته من تقدم علمي وتقني كان بسبب الثروة العلمية والمعرفية الهائلة التي نتجت عن الدراسة المتعقمة في التخصصات ذات العلاقة بالنتاجات العلمية، حيث يتم إجراء العديد من البحوث التي تُبنى على البحوث السابقة، ليتم التوصل إلى نتائج جديدة تسهم في تطوير كافة القطاعات التي تُجرى هذه البحوث عليها.

وتكمنُ أهميّة القراءة في أنّها تزيد من قدرة الإنتاج على الاستنتاج والتحليل، كما أنها تزيد من ثقافة الإنسان ومعرفته فالقراءة في التاريخ تزيد معرفة الإنسان بأخبار الأمم السابقة، وما كانت عليه الحضارات القديمة من أساليب حياتية وأنماط معيشية، أما في العلوم الدينية فهي تزيد معرفة الإنسان بالأسلوب الصحيح الذي تُؤدَّى به العبادات، وبذلك تتوثق علاقته بالله -سبحانه وتعالى-، كما يمكن إدراكُ أهميّتها من خلال معرفة خطر الأمية وما تؤثر به على الأفراد والمجتمعات، حيث إنّ الأمي غيرُ قادرٍ على مواكبة تقنيات العصر، وتطوير الذات من خلال الاطلاع على العلوم والمعارف بكثرة المطالعة سواء كانت من الكتب المطبوعة أم من الكتب والمواقع الإلكترونية، كما أن الأمي لا يستطيع أن يتعامل مع البيئة المحيطة فيه، فهو يحتاج إلى أن يقرأ ويكتب في كل مكان لإنجاز المعاملات الرسمية، وقراءة الشواخص واليافطات في الشوارع والمرافق المختلفة.

ويجب التأكيد على ضرورة أن يكونَ للإنسان حصّة يوميّة من الكتب، وأن تكون قراءته متفحِّصة ودقيقة، وهناك العديد من أنواعها التي تختلف أهدافها وطرق استخدامها، فهناك القراءة الصامتة التي من خلالها يقرأ الإنسان المحتوى اللغوي دون إصدار أصوات نطق الكلمات، حيث تكون بالعينين فقط، وهناك القراءة الجهرية التي يتم فيها استخدام كافة الحواس حيث ينطق الإنسان الجمل اللغوية ويسمعها ويراها، وهكذا يشترك أكبر عدد ممكن من الحواس في معاينة الجملة اللغوية، فيكون هذا النوع منهها محفزًا للذهن بشكل أكبر، ممّا يسهل عمليتَيْ الحفظ والفهم.

قديهمك:

موضوع عن القراءة والكتابة

القراءة والكتابة عمليتان متكاملتان رئيسيتان في نهضة الأمم وتطورها، إذ تعتبران من أهم العمليات على الإطلاق حيث تدعمان الإنسان أينما حلَّ وارتحل، كما أنهما تعززان دوره في مجتمعه الصغير أو الكبير بشكل أكبر، والقراءة والكتابة تحملان معانٍ أعمق من تلك المعاني الراسخة في أذهان الناس، ولكن سنكتفي في تبيان مدى أهمية القراءة والكتابة تبعاً للمعاني السائدة والمنتشرة بخصوص هاتين العمليتين. وسنبدأ بعملية الكتابة كونها منطقياً تسبق القراءة؛ فالإنسان يقرأ ما يكتب.

أهمية الكتابة

للكتابة العديد من الاهميات منها:

  • تدوين الكلام الهام والأقوال المختلفة التي تصدر عن المعلمين، والفلاسفة، والأنبياء، والرسل، والحكماء، والعلماء، والرؤساء، وقادة الجيوش، وغيرهم الكثير، فما يصدر عن الواحد من هؤلاء الأشخاص هام جداً، إذ يجب أن يدوّن ويحفظ حتى ينتقل إلى الأشخاص الآخرين الذين لديهم ارتباط بأحدهم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
  • تعتبر العملية الرئيسية في حفظ المعارف، والعلوم، والأفكار المختلفة، فالعلم تراكمي، والكتابة هي الوسيلة التي تساعد على استدامة التراكمات العلمية، من جيل إلى جيل، ومن شخص إلى شخص، وذلك على الرغم من اختلاف وسائل وتقنيات الكتابة من جيل إلى جيل آخر، فقديماً كانت الكتابة تتم على ما يتوفر من البيئة المحيطة كالجلود وغيرها، أما اليوم فالكتابة تتم على أجهزة الحاسوب، والأجهزة الذكية، وقد تتم بشكل صوتي أيضاً.
  • توفر للأفراد عدة أعمال بسيطة لمن لم يحالفه الحظ بإكمال التعليم الجامعي إن كان راغباً في هذا الأمر.
  • تعتبر وسيلة حفظ المعلومات في المجال الاقتصادي، فبدون التدوين والكتابة أولاً بأول، ضاعت المعلومات المتعلقة بالمنشآت الاقتصادية، واختلطت كافة الأوراق مع بعضها.

أهمية القراءة

للقراءة اهميات كبيرة ومتعددة منها:

  • تعتبر العملية المكملة للكتابة، فلا يوجد أي داع للكتابة طالما ليست هناك قدرة من قبل الأشخاص على قراءة المكتوب، فالقراءة بالنسبة للكتابة كفك القفل المغلق.
  • تساعد القراءة على تنوير العقل من خلال الاطلاع على المعلومات المتوافرة في الكتب، والمقالات، والأوراق، وعلى الإنترنت، وفي العديد من الوسائل الأخرى لحفظ المعلومات.
  • القراءة هي الأداة الأولى للمتدينين من كافة الملل والنحل من أجل زيادة إيمانهم بمعبوداتهم، فاتّباع الديانات التوحيدية يتقربون إلى الله تعالى بقراءة كتبهم المقدّسة، حيث تمثل لهم هذه الكتب نهج حياة متكامل، وطاقة روحية عالية جداً.
  • تساعد القراءة على التعرف على التعليمات الواجب اتباعها في بعض الأماكن، فبدون القراءة لن يكون الإنسان قادراً على اتّباع الوسائل والإرشادات الهامة والمختلفة التي تساعدهم على تجنب بعض المخاطر التي قد تنشأ نتيجة لعدم تقيدهم بالتعليمات كما هو مطلوب، وفي هذا السياق فإن القراءة تسهل من حياة الإنسان، حيث إنّه يكون قادراً على القيام بالضروريات، كقراءة العناوين دون الاستعانة بأحد، بالإضافة إلى قراءة المعلومات المنتشرة هنا وهناك والتي يحتاج الإنسان إليها باستمرار.