يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الفلاح ، و قصة عن الفلاح النشيط ، و قصة الفلاح والملك ، و قصة الفلاح الفقير ، و قصة الفلاح البخيل ، ما اجمل تلك الحدوتة التي نحكيها لطفلنا قبل النوم ، فتلك الحدوته تفيد الاطفال كثيرا ، وينصح الاطباء النفسيين باهمية تلك الحدوتة وكيف تؤثر على نفسية الصغار ، وتختلف شخصية الطفل الذى يستمع الى الحدوته عن الطفل الاخر الذي لا يستمع الى الحدوتة ، واليوم اقد لكم قصة قصيرة عن الفلاح:

قصة قصيرة عن الفلاح

قصة قصيرة عن الفلاح
قصة قصيرة عن الفلاح

الفلاح وأرضه الخضراء ، قصة قصيرة عن الفلاح .

  • كان هناك فلاح فقير يعيش في أحد الأزمان في قرية صغيرة بأحد أركان المدينة
  • كان يفلح أرضه ليل نهار ليجلب الطعام لأولاده الثلاث الصغار.
  • لم يكن له أولاد كبار يساعدونه في حرث الأرض .. فكان دائماً يعمل وحده طوال اليوم .
  • طلعت شمس ذات نهار .. فغطت بضوئها على أرض القرية تبعث بأشعتها نور الجد والنشاط والعمل .
  • خرج ذلك الفلاح من باب بيته الصغير وهو يحمل فأساً على كتفه يدعو ربه قائلا:
  • (اللهم يا رزاق يا كريم .. أرزقني لأطعم أولادي .. وبارك لي فيه)
  • بدأ يحرث في أرضه ويزرع هنا ويحصد من هنا ويروي نباتاته.
  • حتى استقرت الشمس في وسط السماء ترسل حرارتها العالية في كل الأرجاء
  • مسح الفلاح العرق من على جبينه قائلاً:
  • يارب قوني على عملي .. وبارك لي فيه.
  • كان الفلاح رجلا يؤمن بأن الله معه .. وأنه الله لن يضيع له تعب أبدا ..
  • فهو يكد ويعمل ويتعب لكي يجلب الطعام والكساء لأسرته الصغيرة.
  • أتى الليل بعد عمل شاق وتعب كبير .. يعلن عن وقت الراحة والنوم
  • حمل الفلاح فأسه وأدواته عائدا إلى منزله الصغير الصامد على طرف أرضه الخضراء .
  • دخل منزله قائلا بصوت مرتفع:
    السلام عليكم يا أبنائي
  • أسرع إليه أطفاله الصغار .. فهم مشتاقون كثيرا إلى أبيهم .. لم يروه طوال النهار
  • ركضت عائشة لأبيها لتقبل يديه والبسمة الرقيقة تعلو شفتيها قائلة بلهفة:
  • كيف حالك يا أبي؟ لقد إشتقت إليك كثيراً
  • ضم الأب أولاده بين أحضانه ..
    وبدأ يروي لهم حكاياته الشيقة بجانب موقد النار وهم يتناولون عصير الليمون
  • فقد نسي كل تعبه برؤية وجوه أطفاله الصغار.
  • إنتهى يومه الشاق بنوم عميق على بساطه الخشن.
  • هكذا كانت حياة ذلك الفلاح .. يستيقظ فجر كل يوم .. يبدأ يومه بالدعاء إلى ربه وطلب العون منه
    ثم يخرج إلى عمله ولا يعود حتى غروب الشمس .. فإذا ما غربت رجع إلى منزله متعب منهك ..
    يكون أولاده الصغار بانتظاره على أحر من الجمر ليلعب ويجلس معهم .. ويحكي لهم أجمل القصص والروايات .

قصة عن الفلاح النشيط

قصة عن الفلاح النشيط
قصة عن الفلاح النشيط

كان في أحد الأيام فلاح بسيط في قرية صغيرة ، كان الفلاح يمتلك أرضًا ويقوم بزراعة نبات الذرة فيها ، وكان هذا الفلاح شديد النشاط والحيوية حيث كان يقوم بالاهتمام بحقله الصغير ولم يكن يتهاون في أنواع البذور التي ينتقيها لزراعته حيث كان يأتي بأفخر الأنواع التي تميزت بجودتها العالية جدًا ، ولهذا الأمر قد نال الفلاح النشيط العديد من الجوائز والمراكز الأولى لأنه كان صاحب أفضل محصول لنبات الذرة على مستوى بلده .

وبعدما مر عدة سنوات ، أصبح لدى الفلاح النشيط العديد والعديد من الجوائز والأوسمة لدرجة أنه أثار فضول الصحفيين والإعلامين ، وقد قرر أحد الصحفيين أن يذهب إلى هذا الفلاح النشيط في قريته كي يجري معه حديثًا صحفيًا ويتعرف عليه وعلى طريقته الرائعة في إنتاج أجود أنواع المحصول وإنجازه هذا الإنجاز العظيم .

بمجرد أن قابل الصحفي هذا الفلاح النشيط بدأ حديثه الصحفي وسأله عن سر هذا النجاح في العمل الذي قام بتحقيقه ، وبدأ الفلاح يعترف بسر نجاحه وقال : يرجع كل الفضل في هذا النجاح إلى أنني كنت أقوم بمشاركة جيراني وأعطيهم من بذور الذرة التي كانت تنال الجوائز والأوسمة ، وكان هما أيضًا يقومون بزراعتها في الحقول الخاصة بهم .

أستعجب الصحفي من كلام الفلاح النشيط وأسرع في أن يسأله وبمنتهى الدهشة ، هل تعطي جيرانك من أفضل البذور التي تمتلكها ؟ كيف تعمل هذا وأنت تعلم تمام العلم أنهم بهذه الطريقة سينافسونك في حصد الجوائز التي تخصص كل عام لأفضل محصول على مستوى البلد .

أجاب الفلاح النشيط بمنتهى البساطة وقال : وما الغريب في هذا الأمر يا سيدي ، ألا تعلم أن هناك رياح تنقل لقاحات الذرة الناضجة من الحقول إلى بعضها البعض ، فعندما يقوم جيراني بزراعة بذور سيئة أو أقل جودة من بذوري التي أستخدمها فسوف تتم عملية التلقيح التي تحدث وتقلل من جودة محصول الذرة الخاص بي ، وبالتالي إن أردت أن أزرع محصول ناجح وأنتج ذرة جيدة ورائعة فعلي أن أقوم بمساعدة جيراني وأمدهم بالبذور الجيدة ويقومون بزراعة الذرة كما أفعل أنا أيضًا .

قديهمك:

قصة الفلاح والملك

جائزة الكلمة الطيبة:

يحكى أن أحد الملوك كان يتصف بالطيبة والعدل بين شعبه فأراد أن يعلمهم الحكمة والكلمات الطيبات فأرسل يخبرهم أنه أقام مسابقة عظيمة وسوف تكون فيها هدية مالية كبيرة قدرها خمسمائة دينار لأفضل كلمة طيبة، وفي أحد المرات حيث كان الملك يمشي في موكبه العظيم رأى فلاح عجوز يقوم بزراعة شجرة زيتون فاستعجب الملك وقرر أن ينزل إليه ليسأله عما يفعل وهو في ذلك العمر وكيف له أن يزرع شجرة تجني ثمارها بعد عشرين عامًا من زراعتها أي أنه لن يأكل أو يبيع من ثمارها شيء.

الفلاح والكلمات الذهبية:

بعد أن نزل الملك نادى على العجوز فأتى العجوز مسرعًا وقد تذكر من أمر المسابقة والجائزة المنتظرة، فقال له الملك: لماذا تزرع شجرة أنت تعلم جيدًا أنك لن تأكل من ثمارها، وقد دنا أجلك؟ فقال العجوز بكل فصاحة: يا مولاي زرع السابقون فأكلنا نحن، ونزرع حتى يأكل اللاحقون، فأعجب الملك بهذه الكلمات الفصيحة، وقال للعجوز: أحسنت الإجابة بهذه الكلمات الطيبة وأشار إلى وزيره أن يعطيه الجائزة خمسمائة دينار، فأخذها الفلاح وابتسم ابتسامة كبيرة تدل على الدهاء، مما لفت انتباه الملك.

الفلاح الذكي:

سأل الملك الفلاح وهو مندهش عن سبب تلك الابتسامة وقال له: لماذا تبتسم أيها الفلاح؟ فقال العجوز في مكر شجرة الزيتون يا مولاي تثمر بعد عشرين سنة أما شجرتي مباركة فقد أثمرت الآن، أعجب الملك من جديد بكلمات الفلاح وأشار على وزيره بأن يضاعف الجائزة لهذا الفلاح، وما أن حصل الفلاح على الخمسمائة الثانية حتى ضاعف في ابتسامته كما تضاعفت أمواله، مما أثار حفيظة الملك فعاد مرة أخرى يسأل الفلاح لماذا الابتسامة هذه المرة؟

فقال الفلاح: يا مولاي إن شجرة الزيتون تثمر مرة واحدة كل سنة أما شجرتي فأثمرت مرتين في عام واحد، فسكت الملك ثم أخبر وزيره أعطه خمسمائة أخرى، وبعد أ أعطى الوزير للفلاح الخمسمائة الثلاثة انصرف الملك على عجلة وركب عربته الملكية فاندهش وزيره لهذه الطريقة التي أنهى بها لقائه مع الفلاح، فعاد والوزير وسأل الملك: يا مولاي أخبرني لماذا انصرفت بسرعة؟ فقال الملك إذا انتظرت لفترة أكول كانت خزائني ستنفذ دون كلمات هذا الفلاح التي لا تنفذ أبدًا، فضحك الوزير وضحك الملك.

قصة الفلاح الفقير

قصة الفلاح الفقير
قصة الفلاح الفقير

قصص وعبر قصيرة – في إحدى القرى عاش فلاح فقير في ظروف سيئة حيث كان يعمل باليومية واليوم الذي يمرض فيه لا يجد لقمة عيش ومع ذلك كان راضيا بحاله لا يشكوا أو يتذمر, وكان ما يقلقه خوفه الشديد على مستقبل إبنه الوحيد.

فهو إستطاع تحمل سوء العيش ولكن ماذا عن ابنه إنه ما زال صغيرا والحياة ليست سهلة فكيف سيعيش بعالم لا يؤمن سوى بقوة المادة.

وفي يوم من الأيام بينما كان الأب يتجول في المراعي سمع كلبا ينبح نباحا مستمرا فذهب الأب مسرعا ناحية الكلب فوجد طفلا غارقا في بركة من الوحل ويصرخ بصوت غير مسموع من شدة الخوف .

في هذه اللحظة لم يفكر الأب بل قفز في البحيرة بملابسه وأنقذ حياته ثم عاد لبيته مسرورا.

وفي اليوم التالي جاء لبيت الفلاح رجل تبدو عليه علامات الثراء وعرف أنه والد الطفل الذي انقذه من الموت قال له الرجل لو قدمت لك الشكر طوال حياتي فلن أوفي لك حقك أنا مدين بحياة ابني أطلب مني ما شئت من أموال أو مجوهرات أو ما يقر عينيك.
تتمة القصة

أجاب الأب الفقير أنا لم أفعل سوى ما يمليه علي ضميري وأي شخص كان سيقوم بكل ما فعلت فابنك مثل ابني والموقف الذي تعرض له كان من الممكن أن يتعرض له ابني أيضا .

رد الثري حسنا طالما تعتبر ابني مثل ابنك فإني سآخذ إبنك واتولى مصاريف تعليمه حتي يصير رجلا متعلما نافعا لأسرته ولبلاده.

طار الأب من السعادة ولم يصدق ما يسمع وأخيرا سيتعلم ابنه في مدارس العظماء وبالفعل تعلم الصغير في أرقى المدارس وظل ينتقل من مرحلة الى مرحلة حتى تخرج طبيبا.

وتمر الأيام ويمرض إبن الثري بمرض خطير فاستطاع الطبيب الشاب إبن الفلاح الفقير إنقاذ حياته بتوفيق من الله وقد انقد والده حياة الفتى الثري من قبل.

قصص وعبر قصيرة : هذا الفلاح الفقير أنقذ حياة الطفل ثم كانت المفاجئة الكبرى !

وقد حاول الثري أن يهب نصف ممتلكاته للطبيب الشاب إلا انه رفض ذلك وقد قال له لقد أوصاني والدي إذا عملت معروفا فلا تنتظر شكرا من أحد ويكفيك ثواب الواحد الصمد وثق تماما بأنه لن يضيع عند الله أبدا .

قال تعالى : “مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ ۗ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (96)” سورة النحل

قصة الفلاح البخيل

قصة الفلاح البخيل
قصة الفلاح البخيل

الفلاح البخيل والبقرة

في يوم من الايام وفي صباح يوم جديد أشرقت الشمس على تلك المزرعة التي تمتلئ بالحيوانات الكثيرة الجميلة جدا ، والطيور المختلفة ومن داخل المزرعة اتى عم سعيد صاحب المزرعة صباحا ، اعتاد عم سعيد على الذهاب صباحا الى المزرعة ليهتم بحيواناته المختلفة ، ويضع لهم الطعام والماء ، وضع عم سعيد الطعام أمام حيواناته وكانت الحيوانات جائعة جدا و هجمت على الطعام مرة واحدة من شدة الجوع وبعد لحظات انتهى الطعام تماما وكانت الحيوانات مازالت جائعة ولم تشبع بعد.

كان عم سعيد صاحب المزرعة ، بخيل ولا يضع الكثير من الطعام أمام الحيوانات ولا يطعمها رغم أن الحيوانات كنت تتعب وتتحمل العمل الشاق المتعب فى المزرعة وتسقي الزرع وتحرث الارض ، وتسقي الارض وتحمل الحيوانات الثمار والفاكهة والخضروات ، لمسافات بعيدة جدا والعودة بالثمار ولكن لا يضع الفلاح الطعام الكثير امام الحيوانات .

لم تشعر الحيوانات بالشبع ابدا ، منذ ان اشتراهم لكي يعملوا في المزرعة وهنا قالت البقرة : انا جائعة جدا الى متى سوف نصبر على عم سعيد ، فنحن نعمل في المزرعة ليل مع نهار ، ومع ذلك لا يعطينا ما يكفينا نريد ان نعلم هذا الرجل البخيل درس حتى يعرف ان لله حق ، قال الديك : وماذ سنفعل ، انه رجل قاسي جدا ولا يرحم الحيوانات ، ردت البقرة سوف امنع الحليب عن لرجل البخيل ولن اعطيه .

قالت الدجاجة وانا سوف امنع البيض عن عم سعيد البخيل ، ولن ابيض له بعد اليوم ولن يتناول البيض الطازج مني ، وهنا قال الحمار : اما انا فلن أجعله يركبني أبدا ، ولن يحمل فوق ظهري شيئا بعد اليومحتى يحسن معاملتنا ، قال الديك : أما أنا فلن جعله يستيقظ مرة أخرى مبكر ، ولن أصيح عند الفجر لأوقظه كل يوم يذهب للعمل صباح.

وفي اليوم التالي فعل كل حيوان ما قال ، فاستيقظ عم سعيد متأخر ، نظر لى الديك بغضب قائلا لما لم تصيح لتوقظني سوف القنك درس قاسيا ، ذهب للبقرة وحاول يحلبها ولكن رفضت البقرة اعطاءه الحليب ، شعر عم سعيد بالغضب واخذ يصرخ : ماذا حدث لك ايتها البقرة ، فكل يوم اخد الكثير من الحليب اللذيذ .

ذهب للدجاجة فلم يجد البيض اخذ يصرخ غاضبا ، من الجوع وفى اليوم التالي حدث نفس الشيء مر يومان حتي شعر عم سعيد بالقلق على حيواناته فذهب إلى الطبيب البيطري ، فقال الطبيب ان الحيونات ضعيفة جدا ولا تأكل جيدا ، فصرخ عم سعيد بأنه يعطيها ما يكفيها حتى تعمل في الحقل ويحصل منها على اللبن والبيض .

رد لطبيب بأن الحيوانات لا تأخذ ما يكفيها كل يوم ، ولابد أن تشعر بالشبع الشديد حتى تعطيك من خيرها ، استمع عم سعيد وشعر بمدى خطئه واصبح يضع الكثير من الطعام لحيواناته فعادت الحيوانات تعطيه من خيرها ولم تبخل عليه كما كانت تفعل وهكذا نجحت الحيوانات الذكية في تلقين عم سعيد البخيل درس لم ينساه طوال حياته وهو العطاء وعدم البخل والانانية .