يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الطمع للاطفال ، و قصة عن الطمع ، و قصة عن الطمع والقناعة ، و قصة نهاية الطمع ، و قصص عن الطماع ، الطمع من أسوء الطباع في الحياة فقد يكون الإنسان يملك الكثير من النعم وتذهب عنه بسبب طمعه في الحصول على المزيد دون حمد الله على ما اعطاه من نعمة وسيقدم لكم موقعنا قصص رائعة عن الطمع ونهايته. فيما يلي إليكم قصة قصيرة عن الطمع للاطفال.

قصة قصيرة عن الطمع للاطفال

إن الطمع من أسوأ الصفات التي يمكن أن يتصف بها الإنسان ؛ حيث أنه يعني الجشع والتطلع إلى الحصول على المزيد دون وجه حق ، لذلك فإنه يؤدي بصاحبه إلى الهلاك والخسارة ، ولقد تحدثت العديد من القصص العربية والعالمية عن هذه الصفة الذميمة ، وذلك من أجل تعليم الصغار والكبار مدى بشاعة هذه الصفة ، والتنبيه على ضرورة الابتعاد عنها لأنها غير مقبولة وتؤدي إلى العديد من النتائج السلبية وخاصةً لمن يتصف بهذه الصفة. هنا سنعرض لكم قصة قصيرة عن الطمع للاطفال.

قصة قصيرة عن الطمع للاطفال
قصة قصيرة عن الطمع للاطفال

قصة الأصدقاء الثلاثة.

في يوم من الأيام مرّ ثلاثة أصدقاء بأحد المنعطفات في الغابة، فرأى أحدهم أكياساً مخبأة خلف الأشجار، فأسرع نحوها وفتحها، فوجدها مليئة بالذهب، نادى أصدقاءه قائلاً: غنيمة كبرى، كنزعظيم ثروة هائلة تعالوا تعالوا انظروا ليرات الذّهب، سنصبح أغنياء، هرول الصّديقان نحو الأكياس المخبّأة فرحين، ثمّ قرّر الجميع اقتسام الكنز.

كان الحمل ثقيلا، فلم يستطع الأصدقاء حمله، فاتّفقوا فيما بينهم أن يذهب أحدهم إلى القرية، ويحضر حماراً ليحمل الذهب، ما إن رحل الصّديق، حتى طفق رفيقاه ينظران إلى الذّهب بجشع وطمع، وقال أحدهما للأخر:

لنقتسم الذّهب بيننا فقط!

وقرّرا أن يقضيا على الثالث ويأخذا حصّته مناصفة، وفي الطريق الى القرية، فكّر الصّديق الثالث بحيلة يتخلّص بها من زميليه، ويأخذ الذّهب لنفسه.

في القرية اشترى حماراً وابتاع طعاماً ودسّ فيه سمّاً قاتلاً، ثم قفل راجعاً إلى الغابة فرحاً مسروراً، متأكداً من نجاح خطّته، ومن امتلاكه الكنز كلّه متخيّلا النعيم الذي سيعيش فيه.

عند وصوله، فاجأه الرفيقان بالضّرب المبرح، حتى مات، وتوجّها لاقتسام الذّهب، غير أنّهما لاحظا وجود الطّعام الذي أحضره رفيقهما في جعبته، فأقبلا عليه يلتهمانه بنهمٍ، فتسمّما فوراً وماتا.

وصدف أن مرّ في الغابة حطّاب فقير معدم، رأى الكنز بين ثلاثة رجال موتى وحماراً مربوطاً إلى جدع شجرة، اغتبط كثيراً، وحمّل أكياس الذّهب على ظهر الحمار، وأخذها لنفسه، وأصبح من أغنى الأغنياء، تاركاً الرّجال الثلاثة حيث هم، ومردّداً: الطّمع يضر ولا ينفع.

قصة عن الطمع

قصة عن الطمع
قصة عن الطمع

قصة الرجل المحسن وأولاده الطماعين

في يوم من الأيام كان هناك عجوز كبير في السن يستيقظ كل يوم من النوم ويقوم بالعمل في  البستان، لينكش الأشجار ويعتني بها ويقطف الثمار، كان هذا الرجل العجوز يقوم بتوزيع الزكاة التي تخرج من البستان للفقراء والمحتاجين.

مرض الرجل الكبير في السن واشتد المرض عليه إلى أن مات ذلك الرجل العجوز وورث أولاده البستان، لكن الطمع والجشع جعل منهم أبناء غير تقيين مما زاد الأمر سوءً للفقراء، فقد كان البستان هو مصدر رزق لهم من تلك الزكاة التي يخرجها ذلك الرجل العجوز من تلك الأرض، لكن أبناء ذلك الرجل قد قطعوا رزقة الفقراء من ذلك البستان.

الغريب في الأمر أن أولاد هذا العجوز قرروا أن يمنعوا الفقراء من الدخول للبستان، وحرمانهم من خيرات ذلك البستان، ظناً منهم أن الفقراء يقللون من ذلك الخير، لم يكن يعلم هؤلاء الأبناء أن منع الزكاة التي جعلها والدهم من نصيب الفقراء قد منع الله عنهم الخير كله.

في الصباح الباكر وعندما استيقظ الأبناء الثلاثة وجدوا أن البستان قد أصبح رماداً، بدا البستان وكأن قدرة الله قد حرمت الأبناء من خيرات البستان مثلما حرم الشباب الثلاثة الفقراء من خيرات البستان.

وهكذا فقد عرف الأولاد أن والدهم قد منحهم طريق لجلب الرزق بينما الأبناء قد أضاعوه بطمعهم وجشعهم الذي لم يكن لينتهي إلا عندما احترق بستانهم.

قديهمك:

قصة عن الطمع والقناعة

قصة عن الطمع والقناعة
قصة عن الطمع والقناعة

قصة البائع الجشع

في الوقت الذي كان يعيش فيه هنري وزوجته بلوريا في بلدة صغيرة، كان هنري يبيع الحليب ويمتلك مع زوجته حظيرة بقرة وكان يعتني بأبقاره ويقدم لها طعامًا جيدًا وعلاجًا، وهكذا كانت الأبقار أنتجوا حليبًا عالي الجودة وهذا دفع كل شخص في المدينة للشراء منه وكان مربحًا جدًا لعمله. كنت سعيدا. كان يحلم بشراء منزل كبير وملابس باهظة الثمن، فقالت زوجته إن الجشع لن يفيده. نحن نكسب الكثير وعلينا أن نكون سعداء.

لطالما امتدح أهل القرية هنري وحليبه، لكنه قرر بيع الأبقار، فقال له أهل البلدة إنها مصدر رزقهم وعليه الاعتناء بها، وأن جشعه لن يفيده. ومن الأفضل أن تدرك ذلك بسرعة. ليشتري بقرة، ثم قال إنني سأفعل شيئاً لأشتري بيتاً، ولن أشتري بقرة وعليّ أن أزيد الحليب، فكيف أفعل هذا؟

بينما كان هنري يسير، مر فوق نهر ثم خطرت له فكرة بينما كان تحت سيطرة جشعه، وقال إنه إذا أضفت القليل من الماء إلى الحليب فلن أشتري بقرة أخرى في نفس الوقت . أبيع الحليب لقرى أخرى، ولن يلاحظ أحد أنني أضفت الماء، وهذا ما فعله هنري في الصباح. في اليوم التالي، تم ملء نصف الزجاجات بالحليب والنصف الآخر بالماء. كالعادة اشترى القرويون الحليب ودفعوا ثمنه. بسبب الماء المضاف، بقي الحليب معه. لذلك باعه في بلدة مجاورة وفي الليل كان هنري سعيدًا وقال إن هذا رائع. إذا استمر الوضع، فسيصبح ثريًا قريبًا وستمر الأيام وسيزداد هنري ثراءً ويشتري سيارة ويجدد منزله.

اعتاد وضع الماء في الحليب ولم يفكر في شراء بقرة أخرى. كلما زاد الطلب على الحليب زاد الماء بداخله. ثم بدأ القرويون يلاحظون ذلك وبدأوا يتحدثون عن الحليب المخفف الجديد وأراد القرويون معرفة تريند. . لم يتغيروا، لكنك لم تقدر جودتهم، أنا أعمل بجد، أشتري من الآخرين. إذا لم يعجبك، فلدي ائن آخرين يحبون الحليب، ودخل منزله وأغلق الباب، وخطط القرويون معًا لمعرفة تريند، وفي صباح اليوم التالي استدار كالمعتاد إلى النهر، ثم فتح برطمانات الحليب وملأها بالماء ولم يكن يعلم أنهم كانوا يراقبون ويفهمون. يقرر تعليم البائع الجشع درسًا.

وفي اليوم التالي ذهبت زوجته إلى السوق لشراء حبوب وفي الليل عاد من العمل وجلس لتناول العشاء وأخبر زوجته ما هذا أنك طهيت الحجارة فقالت إنها ليست حبوب ثم قال كيف تفعل هل تجرؤ على البائع أن يبيع حجارة صغيرة داخل الحبوب سأذهب إليه وفي الصباح ذهب هنري إلى البائع وأخبر البائع بما بعتنا، فقال اشترِ إذا لم يعجبك شخص آخر. أنت، تغضب وبعد فترة وجيزة من ذهابه لشراء البيض، اكتشف أن 10 بيضات كانت حجارة، لذلك غضب وأخبر البائع بما بعتني. نزل المطر في طريقه، فتلاشى لون القميص، وعندما عاد إلى المنزل أدرك أن القميص ليس حريرًا، واستمر الوضع عدة أيام، في كل مرة يشتري فيها شيئًا، اكتشفت أنه شيء آخر.

كان هنري مشغولاً بالتفكير في نفسه وطموحاته، ولم يدرك أنه كان يفعل الشيء نفسه مع الآخرين، وبمرور الوقت بدأت الشعوب الأخرى في الشكوى، وفي النهاية توقفوا جميعًا عن طلب الحليب من هنري، الذي نفدت أمواله وبدأ. بيع الأشياء التي اشتراها بأموال الحليب المزيفة وأصبح بائعًا سيئًا، وأخبرته زوجته أنني أدركت الآن أن جشعك هو سبب فقرنا …

قصة نهاية الطمع

منذ زمن بعيد، عاش الشقيقان منصور وياسر. وكان لكل من الشقيقين قارب لصيد السملك، لكن قارب منصور كان صغيرا، أما قارب یاسر، فكان كبيرا كان منصور الذي يصغر شقيقه بسنوات عدة، طيبة، رقيق القلب يعطف على أبويه، كما كان شفوقة على الفقراء، يقدم لهم السمك دون مقابل، أما ياسر فكان شرس، طماع، غليظ القلب، يسخر من أخيه لأنه يقدم السمك للفقراء دون أن يأخذ منهم الثمن .. وكان دائما يقول لأخيه أنت أحمق لأنك تعطي السمك لهؤلاء المتسولين بلا مقابل وكان منصور يقول: إنهم لا يملكون شيئا يا أخي… فمن أين يأكلون؟!  فيقول ياسر: الست مسؤولا عنهم. فيقول منصور: الناس أخوة يا یاسر… وللفقراء – حقوق علينا… لقد أوصانا ديننا الحنيف بهم، فيضحك ياسر ويقول: لا فائدة .

في كل يوم، كان منصور وياسر يخرجان لصيد السمك، وفي آخر النهار يعود منصور وقد امتلأ قاربه الصغير بالسمك، أما ياسر فيعود بكمية قليلة لا تكاد تكفيه وأسرته وكعادته كل يوم كان منصور بقوم ببيع جزء من السمك، ثم يوزع الباقي على الفقراء من كبار السن الذين لا يستطيعون القيام بأي عمل.

كان ياسر ينظر إلى أخيه في غيظ ويقول: إذا لم تكن في حاجة إلى هذا السمك أعطني إياه . فيرد عليه منصور أنت لست محتاجا يا أخي..،، فأنت شاب قادر على العمل وعندك قارب كبير للصيد… أما هؤلاء المساكين فلا يملكون شيئا… فضلا عن أنهم كبار في السن ولا يستطيعون العمل.

و ذات مساء، وبعد أن انتهى منصور أو من بيع السمك وتوزيع الباقي علي  المحتاجين، جاء رجل شيخ كبير السن في يده صرة كبيرة، وطلب إليه أن بنقله إلى الجزيرة التي تتوسط| البحر على أن يعطيه ما يريد من القمح، لكن منصور قال له: لن أخذ منك يا سيدي أكثر من ثلاثة أقداح … تفضل وكان ياسر يستمع إلى حدیث الشيخ مع أخيه، فتقدم منهما وهو يقول: تعال إلى قاربي أيها الرجل الطيب، فقاربي كبير كما ترى ويستطيع الذهاب بك إلى حيث تريد على أن تعطيني ما أطلب من القمح كما قلت وتفرس الشيخ في وجه باسر، ثم قال وهو يشير إلى منصور سارکب قارب هذا الشاب… أما أنت فتأخذ هذه الصرة في قاربك ولك ما طلبت ركب الشيخ في قارب منصور وأخذ ياسر صرة الرجل في قاربه، ومضى القاربان يشقان البحر حتى وصلا إلى الجزيرة.

كانت جزيرة جميلة، مليئة بالأشجار والأزهار، التي كانت تملأ الجو برائحتها العطرة، بينما كانت الطيور والعصافير تطير هنا وهناك وهي تشقشق في سعادة. وأشار الشيخ إلى بيت كبير قائلا: هذا بيتي تفضلان فتح الشيخ باب البيت ودخل الشقيقان حيث فوجئا بكميات كبيرة من القمح تملأ معظم غرف البيت.

قال الشيخ ليأخذ كل منكما ما يريد من القمح فقال منصور: سأخذ الأقداح الثلاثة التي انفقت معك عليها. قال ياسر أما أنا فسأخذ ما أريد… لقد اتفقنا على ذلك يا سيدي. أخذ منصور ثلاثة أقداح من القمح، أما ياسر فأخذ ينقل كميات كبيرة من القمح إلى قارية الكبير حتى امتلأ قال ياسر للشيخ كنت أتمنى لو أن قاربي أكبر حتى أخذ أكبر كمية من القمح. فقال الشيخ: أما أنا فكنت أتمنى أن ترضى بما قسمة الله لك.

وودع الشقيقان الشيخ، وركب كل منهما قاربه، وكان قارب منصور يسير في سهولة ويسر، أما قارب ياسر المملوء بالقمح فكان يغطس حتى اقترب الماء من حافته وأصيب ياسر بالخوف من غرق القارب، فأخذ يلقي بالقمح في البحر حتى ألقى أكثر من نصفه وسار قارب ياسر قليلا، ثم خيل إليه أن القارب يغطس في الماء فهرع ليلقي بالقمح في الماء، ومن شدة خوفه وخشيته من غرق القارب أخذ يقذف بالقمح في الماء حتى لم يبق في القارب حبة واحدة.
وصل القاربان إلى الشاطئ، وبعد أن ريط منصور قارية حمل أقداح القمح الثلاثة وانتظر أخاه إلى أن ينتهي من ربط قاربه في وتد على الشاطئ.

سار الشقيقان في طريقهما إلى البيت، وكان منصور سعيدا بالأقداح الثلاثة، أما ياسر فكان يتذكر كميات القمع التي ألقاها بيده في البحر وهو يكاد يتميز من الغيظ، وفجأة نظر یاسر إلى منصور وقال: هنيئة لك أقداح القمح الثلاثة. فقال منصور: لولا طمعك لكان معك الآن مثلها وربما اكثر، فصاح ياسر : وهل كنت تريد أن أترك كل هذا القمح؟ فوضع منصور يده على كتف شقيقه وهو يقول: اعلم يا أخي أن الطمع يضيع ما جمعه الإنسان، لقد رضيت أنا بالأقداح الثلاثة، وها هي الآن معي، أما أنت فلم ترض إلا بملء قاربك، وها هي النتيجة… ذهب كل قمعك إلى قاع البحر… والغريب يا أخي أنك رميته في البحر بيدك.

فقال ياسر:۔ وهذا ما يحزنني يا منصور. فقال منصور : لا تحزن يا أخي… فلن يفيدك الحزن شيئا … هيا ابتسم… ابتسم یا ياسر. ابتسم ياسر ابتسامة شاحبة وهو يقول: الحق معك يا منصور، لو أني رضيت بالقليل لكان بقي معي الآن… الحمد لله على كل حال. وسار الشقيقان في طريقهما إلى البيت. وبعد سنوات، كان ياسر يقص على آبنائه قصة إلقائه القمح في الماء، محذرا إياهم من الطمع الذي يضيع ما جمعه الإنسان .

قصص عن الطماع

قصص عن الطماع
قصص عن الطماع

قصة الفلاح الطماع The greedy farmer

ذات مرة كان هناك فلاح ثري يعيش في قرية بعيدة ، وكان يشتهر هذا الفلاح بأنه شخص طماع لدرجة أنه كان يريد كل الأشياء الجميلة لنفسه فقط ، وذات يوم عُرضت عليه صفقة مربحة يستطيع من خلالها أن يحصل على المزيد من الأراضي التي يمكنه أن يمشي بطولها ، ولكن بشرط أن يعود للنقطة التي بدأ منها قبل غروب الشمس ، وكانت بداية هذه الصفقة في الصباح الباكر من اليوم التالي ، وبالفعل بدأ الفلاح في الجري سريعًا لتخطي العديد من مساحات الأراضي ، وذلك لأنه يرغب في الحصول على أكبر مساحات ممكنة من هذه الأراضي.

تمكن الفلاح من المشي لمسافات طويلة جدًا ؛ حتى حينما كان يشعر بالتعب فإنه كان يواصل مشيه حتى حانت فترة ما بعد الظهيرة ، وكان يفعل ذلك لأنه لا يريد أن يخسر هذه الفرصة التي يرى أنها لا تأتي إلا مرة واحدة في العمر ؛ حيث أنه كان يريد اكتساب المزيد من الثروة  ، ولكنه تذكر في وقت متأخر من المساء أنه يجب عليه العودة إلى نقطة البداية قبل غروب الشمس كي يحصل على الأرض ، ولكن لسوء حظه فإن الوقت قد تأخر الوقت ، وكان جشعه هو السبب الرئيسي الذي أخذه بعيدًا عن نقطة البداية.

بدأ الفلاح في رحلة العودة على الفور بمجرد أن تذكر هذا الشرط ، وكان يراقب مدى سرعة غروب الشمس ، وكان كلما اقترب موعد الغروب ؛ كان يُسرع أكثر كي يصل إلى نقطة البداية ، لقد كان منهكًا وغير قادر على التنفس ولكنه استمر إلى حد ما في دفع نفسه للعودة لدرجة فاقت قدرته على التحمل ، وحينما وصل أخيرًا إلى المكان المطلوب قبل غروب الشمس ؛ لم يستطع جسده التحمل ؛ فانهار ومات دون تحقيق ما تمنى ، وكل ما كان يحتاجه في هذه اللحظة بعد موته هي مجرد قطعة أرض صغيرة كي يُدفن عليها ؛ حتى بعد المشي لمسافات طويلة.

الدرس المستفاد من قصة الفلاح الطماع

يتمثل الهدف من هذه القصة في تعليم الإنسان تجنب صفة الطمع والجشع ، وذلك لأن الطمع قد يجعلك تكافح بمعاناة من أجل أشياء لست بحاجة لها ، كما يجعلك تقاتل من أجل هذه الأشياء بأي ثمن دون الاهتمام بصحتك أو الإلتفات إلى حقوق الآخرين ، من الضروري أن يتعلم الإنسان الإكتفاء بما لديه والتعاون مع الآخرين عن طريق منحهم مما هو متاح لديه ؛ حتى لا تغلب عليه صفة الطمع والاهتمام بذاته دون مراعاة احتياجات الآخرين من حوله ، وفي النهاية فإن مصير الطماع هو الخسارة ، وقد تكون الخسارة عظيمة مثلما حدث مع الفلاح الطماع الذي خسر نفسه.