يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الصياد والسمكة ، و قصة الصياد والسمكة بالفرنسية ، و قصة الصياد والسمكة الذهبية ، و قصة الصياد والملك ، تحتوى على حكمة وموعظة سنتعرف عليها في نهاية القصة ، فهى من قصص الاطفال التى تساعد فى تكوين شخصية الطفل فى المستقبل ، فان قصة الصياد والسمكة من اجمل واشهر قصص الاطفال .

قصة قصيرة عن الصياد والسمكة

قصة قصيرة عن الصياد والسمكة
قصة قصيرة عن الصياد والسمكة

قصة قصيرة عن الصياد والسمكة ، يحكى انه كان على حافة البحر الازرق كان يعيش رجل عجوز وزوجته امرأة عجوز ، وكانا يعيشان معا منذ ثلاث وثلاثين عاما ، وكان يعمل الرجل العجوز فى صيد الاسماك ، وذات يوم كان الرجل العجوز يلقي شباكه ، لكن كل ما وجده فى شباكه كان الوحل ، وعندما القى الشباك مرة اخرى وجد اعشاب ، وفي المرة الثالثة عندما القي الرجل العجوز شبكته وجد سمكة ذهبية .

وسمع الصياد السمكة وهى تتوسل اليه ان يعيدها الى البحر مرة اخرى وقالت له ” في المقابل سوف تتلقى مكافأة كبرى ، سأمنحك ما تشاء ” ، وكان الرجل العجوز مندهش وخائف ، فلم يحدث له ذلك من قبل ولم يسمع ابدا سمكة تتحدث طوال الثلاثة وثلاثين عاما التى قضاها فى الصيد ، فاعاد السمكة الى الماء ، وقال لها “اذهبي الله معك ، لست بحاجة الى المكافأة الكبرى ” ، وعندما عاد الرجل العجوز الى زوجته العجوز وحكى لها عما حدث وان السمكة الذهبية قالت له انها ستمنحه كل ما يتمنى ، لكنه لم يجرؤ على اخذ هذه المكافأة ، وانه اطلقها مجانا فى البحر ، فدعته زوجته بالاحمق لانه لم يأخذ المكافأة .

فقال لها انه كان خائف جدا ، فقالت المرأة العجوز له ” هل يمكننا على الاقل الحصول على حوض غسيل جديد ، لان حوض الغسل متصدع من النصف ” ، فذهب الصياد نحو البحر الازرق ، ونادى على السمكة الذهبية حتى عادت اليه وقالت له ” ماذا تريد ايها الرجل العجوز؟ “فانحنى الرجل العجوز الى السمكة وقال :

“اتوسل اليكى ايتها السمكة الذهبية زوجتى العجوز وبختني فهى لا تتركنى وشأنى وتريد حوض غسيل جديد ” فردت السمكة الذهبية على الفور وقالت له ” اذهب فى رعاية الله وسوف تجد الحوض خارج الكوخ الخاص بك ” .

وعندما عاد الرجل العجوز الى زوجته العجوز ، وجد لديها حوض غسيل جديد ، لكنها كانت تسبه بشراسة ، وكانت تقول له “احمق فقير ، كل ما حصلت عليه من السمكة حوض غسيل ، ما هى الثروة التي يمكن العثور عليها فى حوض غسيل ؟ ، اذهب الى السمكة الذهبية وقل لها انك تريد منزل جميل من الخشب ” .

فرجع الصياد الى البحر الازرق ونادي على السمكة الذهبية وعندما جاءت انحنى اليها وقال لها ان زوجته الجوز تلعنه ولا تتركه فى سلام لانها تريد منزل جميل من الخشب ، فردت السمكة على الفور وقالت له ” اذهب الله معك وسوف تجد منزلك قد بني من الخشب ، وباثنين من البوابات القوية من البلوط” .

وعندما عاد وجد زوجته تطل من نافذة المنزل الخشبي ولم تتوقف ايضا عن سبابه ووصفه بالاحمق قائلة ” احمق بسيط ، كل ما حصلت عليه من السمكة منزلا ، اذهب وقل لها انى لا اريد ان اكون فلاحة فقيرة ، اريد ان اكون سيدة نبيلة ” .

ذهب الصياد للبحر الازرق ، ونادى على السمكة الذهبية وكانت تسبح عندما سألته ” ماذا تريد ايها الرجل العجوز ؟ ” ، انحنى الرجل العجوز إلى السمكة وقال لها ” اتسول اليكى زوجتى لا ترحمنى وتصرخ وتلعنني لانها لا تريد ان تكون فلاحه فقيرة وتريد ان تكون سيدة نبيلة ” ، فردت السمكة الذهبية على الفور قائلة “اذهب الله معك ” .

وعندما عاد الصياد الى زوجته العجوز ، رأى قصر كبير ضخم ، وكانت توجد امرأة مسنة واقفة فى الشرفة ، وكانت ترتدي ملابس رائعة ، وحول عنقها اللؤلؤ الثقيل وخواتم الذهب فى اصابعها ، وكان فى قدميها حذاء حمراء جميلة ، فقال الرجل العجوز لزوجته “يوم جيد ، سيدة الكونتيسة البارونة ! آمل ان يكون لديك كل ما تريدين الان ! ” ، فنظرت اليه وامرته ان يذهب للعمل فى الاسطبلات .

مر اسبوع ، واسبوع اخر ، ثم ارسلت المرأة العجوز الى زوجها وقالت له ان يعود للسمكة الذهبية لانها لا تريد ان تكون سيدة غنية ولكن تريد ان تكون ملكة ، شعر الصياد بالخوف وقال لها ” ماذا حدث لك يا امرأة ؟ هل جننتي ؟ ، هل تعرفي اكل الهنبان الاسود ؟ ، لا تعرفي المشي مثل الملكة ولا التحدث مثلها ” وهذا اغضب المرأة العجوز كثيرا فضربت زوجها على وجهه وقالت له ” كيف تجرؤ يا فلاح على التحدث هكذا الى سيدة نبيلة مثلي ؟ ، اذا لم تذهب الى البحر فسوف اسجنك ” .

فذهب الى البحر الازرق ، وكان البحر الازرق اكثر سوداء من اللون الاسود ، وعندما نادى على السمكة الذهبية ، جاءت وهى تسبح وسألته “ماذا تريد ايها الرجل العجوز ، فانحنى الرجل العجوز الى السمكة وقال لها ” اتوسل اليكى المرأة العجوز مستعرة مرة اخرى ، وقالت انها لا تريد ان تكون سيدة غنية ولكنها تريد ان تكون ملكة ” ، فردت عليه السمكة الذهبية “اذهب والله معك ، وسوف تجدها ملكة” .

وعندما عاد الرجل العجوز الى زوجته العجوز ، وجدها فى قصر رائع وتجلس على الطاولة ، والنبلاء يقفون وينظرون اليها ، وتوجد حراسة اشكالها مخيفة وكان الرجل العجوز خائفا منهم ، فانحنى وقال ” آمل ان يكون لديكى كل ما تردين الآن ” ، لم تنظر المرأة العجوز اليه ، وكانت منشغله بالحكام والنبلاء ، وقام الخدم بدفعه نحو الباب .

وفات اسبوع ، واسبوع اخر ، ثم ارسلت المرأة العجوز حراسها لجلب زوجها ، وجدوه ووذهبوا به اليها ، وقالت المرأة العجوز لرجلها العجوز ، عد الى السمكة الذهبية اننى لا اريد ان اكون ملكة ولكن اريد ان اكون امبراطورة البحر ، اريد ان اعيش في المحيط مع السمكة الذهبية لتكون خادمة لى وتحضر لى ما اطلبه .

الرجل العجوز لم يجرؤ على قول كلمة واحدة ، كان خائفا جدا من فتح فمه ، وذهب نحو البحر الازرق ، وكانت هناك عاصفة سوداء شديدة ، وعندما جاءت السمكة قال لها ” انها لم تعد تريد ان تكون ملكة وتريد ان تكون امبراطورة البحر ، وتعيش فى المحيط لتكونى خادمة لها وتحضرين لها ما تريد ” ، فلم ترد عليه السمكة الذهبية وضربت ذيلها على الماء وغاصت فى اعماق البحر الازرق ، انتظر الرجل العجوز ولكن هذا كان الجواب الذي حصل عليه ، وعندما عاد وجد الكوخ المصنوع من الطين وكانت المرأة العجوزه جالسة فى الخارج وبجانبها حوض غسيل مكسور . قصة قصيرة عن الصياد والسمكة.

الحكمة من هذه القصة الخيالية هى ان الطمع قد يجعلك تخسر كل ما حصلت عليه ، لذلك فان القناعة كنز لا يفني .

قصة الصياد والسمكة بالفرنسية

قصة الصياد والسمكة بالفرنسية
قصة الصياد والسمكة بالفرنسية

كان يا مكان كان هناك صياد عجوز يعيش في كوخ صغير مع ابنته سارة التي تبلغ من العمر عشرون سنة

il était une fois , un vieux pêcheur habitait dans un cabane avec sa fille Sara qui avait 20 ans

يخرج كل ليلة بقاربه الصغير لصيد السمك الذي يبيعه في اليوم التالي

il sortait toutes les nuits avec sa petite barque pour pêcheur des poissons qu’il vendait le lendemain 

وذات ليلة عندما سحب الصياد شباكه من البحر فوجدها فارغة حاولة مرة أخرى وعندما سحب شباكه سمع صوتا رقيقا قادما الشباك

إنها عجية تناجده : أترجاك يا صياد أعدني إلى البحر ويمكنني مساعدتك

كان الصياد متفاجئا ولم يعرف ماذا يفعل فقرر أخيرا إعادة السمكة إلى البحر فأخذها بلطف بين إصبعيه وألقى بها في الماء شكرت السمكة الصغيرة الصياد

une nuit lorsqu’il retirait son filet de la mer il le trouva vide il essaya autre fois quand il retirait son filet il entend une voix douce vient du filet c’était une poisson 

émerveille qui implora : s’il vous plais pêcheur remit moi à la mer et je peux t’aide

le pêcheur était surpris ne savait ce qu’il fait enfin le prenant délicatement entre deux doigts il le rejeta dans l’eau le petit poisson remercia le pêcheur

عند عودته وجد انته واقفة امام باب كوخه كانت سعيدة جدا وأخبرته أن رجلا قد جاء وأحضر معه صندوقا مليئا بالقطع الذهبية

عاد الصياد من جديد إلى شاطئ البحر الذي كان هائجا وأمواجه عالية وأخذ ينادي لفترة طويلة بكل قواه أيتها السمكة الذهبية

à son retour il trouva son  fille devant la porte de sa cabane il était très contente et lui annonça qu’un home était venait et lui apporter un coffre plein de pièces d’or

le pêcheur retourna donc à nouveau au bord de la mer qui était agitée de grosses vagues et appela longtemps de toutes ses forces : petit poisson d’or

أخيرا خرجت السمكة من الماء وسألت الصياد ماذا يريد فأجابها الصياد بأنه يريد أن يشكرها على مساعدتها

كانت السمكة الصغيرة سعيدة للغاية لانها تمكنت من زرع الفرح في قلب الصياد العجوز

أصبح الصياد رجلا غنيا وقرر مساعدة الفقراء

celui-ci sortit enfin de l’eau et demanda du pêcheur ce qu’il veut

le vieux pêcheur lui répond qu’il le remercier pour son aide

le petit poisson était très content parce que qu’il a réussi de semer la joie au cœur du vieux pêcheur

le vieux pêcheur deviendra un homme riche et il a décidé d’aider les pauvres.

قصة الصياد والسمكة الذهبية

قصة الصياد والسمكة الذهبية
قصة الصياد والسمكة الذهبية

الصياد والسمكة: ذهب الصياد، وبيده دلوه يريد أن يكسر الثلج، ويملأ الدلو بالماء، وإذا بالدول يلتقط سمكة ذهبية فقالت له: (أعدني إلى الماء وسأحقق لك ثلاث أمنيات.) فقال لها: (حسناً أولاً أعيدي لي الدلو إلى البيت دون أن ينقص منه قطرة ماء واحدة.) وعند وصوله إلى السمكة إلى البيت، طمعت زوجته بقطة لحم، فطلبت ذلك من السمكة فغضب الزوج منها؛ لأنها ضيعت الطلب في شيء تافه، وتمنى أن تلصق هذه اللحمة في فمها ولصقتها، فندمت الزوجة، وبكت وقالت له: (أرجوك أبعد هذه اللحمة؛ فقد شوهت منظري.) فطلب الزوج من السمكة إعادتها مرة أخرى إلى طبيعتها، فنفدت طلبات الثلاث دون فائدة ترجى. الصياد والسمكة الذهبية: يحكى أنه كان هناك صياد عجوز يعيش مع زوجته الطيبة في كوخ صغير، وكان كل يوم يذهب ليكسب رزقه من صيد الأسماك. وذات صباح القى شبكته في البحر فأخرجها مليئة بوحل البحر، والمرة الثانية مليئة بالأعشاب، والمرة الثالثة أخرج شبكته فلم يجد إلا سمكة واحدة. ولكنها غريبة لأنها ذهبية وتتكلم كالإنسان، وطلبت منه أن يعيدها إلا البحر، على أن تدفع له فدية. ولكنه أعادها دون أن يطلب شيئاً، وعاد إلى بيته وعندما علمت زوجته وبخته على ذلك، وطلبت منه أن يذهب لها ويطلب منها حوض غسيل جديداً. فذهب إلى الشاطئ ونادى السمكة الذهبية، وأخبرها بطلب زوجته، فقالت عد إلى الكوخ، وستجد ما تريد، فعندما عاد وجد حوض غسيل جديداً، ووجد زوجته غاضبة، وتريده أن يذهب مرة أخرى للسمكة ويطلب كوخاً جديداً. فعاد في اليوم التالي، وطلب كوخاً جديداً، فكان له ما طلب، وظلت طلبات العجوز في ازدياد يوم بعد الآخر حتى إنها طلبت أن تكون صاحبة قصر، فتم تلبية طلبها، وطلبت أن يكون لديها خدم وحشم، ولم تعارض السمكة الذهبية على طلباتها. ولكن المفاجأة كانت في طلب العجوز الغريب من زوجها أنها تريد أن تكون سيدة البحار والسمكة الذهبية خادمة لها، عادت السمكة الذهبية إلى البحر عندما سمعت طلب الصياد المسكين فعندما عاد رأى كوخه القديم وزوجته العجوز وحوض الغسيل القديم.

قديهمك:

قصة الصياد والملك

في أحد الأيام خرج الملك مع وزيره يتنزهان على شاطئ البحر، فوجدا في طريقهما صیادا مرقع الثياب، يرمي شباك الصيد في مياه البحر، ويغني فرحا مسرورا غير مكترث بهموم الدنيا فاقترب منه الملك ووزيره وألقيا عليه التحية فرد عليهما بأحسن منها

قال الملك للصياد: كيف حالك أيها الصياد؟ قال الصياد، الحمد لله يا مولاي الملك حفظك الله، حالي كما تراني، أرمي شباكي، وأصيد السمك، وأعود إلى عيالي مطمننا بالي، فأنا ملك مثلك تماما .. فتعجب الملك من قول الصياد قائلا له – لا ينبغي أن يكون في مملكتي ملك غيري، فأنا ملك البلاد ولا ملك ينازعني ملكي كاد الوزير يفتك بالصياد لولا أن الملك أشار له بالتوقف.. فرد الصياد بحكمة – أنا وعظمتك يا مولاي الملك متساويان، أنت ملك على عرش مملكتك، وأنا ملك البحر والصيد على عرش شباكي .

أراد الملك أن يختبر الصياد فقال له : سأسألك سؤالان، فإن أجبتني عفوت عنك وإن لم تجبني سجنتك مدى الحياة، قال الصياد : أنا رجل فقير ولدي أولاد وأنا عائلهم الوحيد. ثم نظر الصياد إلى الوزير قائلا للملك – هل يفتي ومالك في المدينة وزيرك يا مولاي الملك هو أجدر بالاجابة عن السؤالين مني .
شعر الوزير بالشرك الذي وضعه فيه الصياد ولكن رفض الملك وأصر على سؤال الصياد وقال له

– أيها الصياد قل لي كم عدد نجوم السماء؟ وما عمل ربك الآن؟ فرد الصياد قائلا للملك لا أجيبك حتى تعطيني الأمان يا مولاي الملك. فقال الملك، لقد أعطيتك الأمان.. أجب قال الصياد للملك – يا مولاي الملك بالنسبة لإجابة السؤال الأول، احلق شعر وزيرك، وضعه على الطاولة وعده شعره تلو شعرة، حينئذ تعرف كم عدد نجوم السماء .

أما السؤال الثاني، فلا أجيبك حتى ينزل وزيرك عن حصانه الذي يمتطيه، ثم يخلع ملابسه ويلبس ملابسي، خلع الوزير ملابسه، ولبس ملابس الصياد، ثم ركب الصياد على حصان الوزير قائلا ، يا مولاي الملك إن عمل ربي الآن أن يغير ويبدل في ثوان ويعز من يشاء ويذل من يشاء وبيده مقاليد كل شيء.

وفجأة حلق طير فوق رؤوسهم يقول كاك.. كالك.. كاك. فقال الملك لوزيره ماذا يقول الطير أبها الوزير ؟ فرد الوزير بلا مبالاة، لا أعلم ثم التفت الملك للصياد قائلا له: ماذا يقول الطير أيها الصياد؟ قال الصياد – لقد قال الطير كاك ثلاث مرات. كاك الأولى، معناها ، سبحان من لا يعرف سر المخلوق إلا هو وكاك الثانية معناها ، فسبحان من لا يعلم العلوم الا هو وأما مالك الثالثة معناها ، سبحان من لا يملك الأرزاق والأعمار الا هو قال الملك للصياد بإعجاب ويحزم – مكانك على ظهر الجواد أيها الصياد لا تنزل ، وأنت أيها الوزير مكانك على شاطئ البحر ولا تعلم فكم أفتخر بأن يكون في مملكتي مثل هذا الرجل في العقل والتفكير .