يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الصديق وقت الضيق ، قصة الصديق وقت الضيق للاطفال ، و قصة عن الصداقة قصيرة ، و قصة الصديق المخلص ، و قصص عن الصداقة في الإسلام ، و قصة عن الصداقة للأطفال ، الصداقة جوهرة غالية من الجواهر التي لا يستطيع اقتنائها ولا الاحتفاظ بها أي شخص لمدة طويلة، فقط من عرفوا معنى الصداقة السامي هم من يمكنهم البقاء على العهد أطول فترة ممكنة.

قصة قصيرة عن الصديق وقت الضيق

الصداقة هي مشاركة في كافة المواقف السارة منها والضاره ،في أوقات الشدة وأوقات الفرح، لذا فإن أختيار الصديق الحقيقي يعد أمراً ملزماً .

قصة قصيرة عن الصديق وقت الضيق
قصة قصيرة عن الصديق وقت الضيق

كان هنالك شاب اسمه وسيم، ذهب وسيم مع أصدقائه في مرّة من المرّات في نزهة داخل الغابة مع أصدقائه، وكانت تلك الغابة مليئة بأنواع مختلفة من الحيوانات المفترسة، وبينما هم كذلك إذ ظهر لهم فجأةً دب كبير الحجم، شعر الجميع بالخوف والذعر من هذا الدب، قال وسيم لأصدقائه: لا تخافوا نحن نستطيع أن نهزمه معاً.

لكن أصدقاء وسيم لم يمتلكوا الجرأة لموجهته؛ لذلك قرّروا الاختباء فوق أغصان الأشجار، وبقي وسيم لوحده وكان يشعر بالحيرة ماذا سيفعل لوحده مع هذا الدب الكبير، لكن وسيم كان شاب شجاع وذكي أيضاً؛ فقرّر أن يتمالك نفسه ويتظاهر بأنّه ميت على الأرض.

عندما اقترب الدب من وسيم استلقى فوراً على الأرض، وحاول كتم أنفاسه حتى يعتقد الدب بأنّه ميّت، اقترب الدب من وسيم وصار يشتمّ به من الأعلى إلى الأسفل، وظلّ وسيم يكتم أنفاسه ويحاول أن يتمالك نفسه لمواجهة هذا الدب المفترس.

ظلّ الدب كذلك حتّى شعر بالملل وظنّ أن وسيم ميتاً؛ فتركه وذهب ونهض وسيم بعد ذهاب الدب، وحمد الله إذ نجّاه من افتراس هذ الدب، وكان يشعر بالفخر بنفسه لأنّه استطاع بشجاعته وذكائه تخطّي هذا الاختبار الصعب.

كان أصدقاء وسيم يراقبونه من أعلى الشجرة التي اختبأوا فوق أغصانها، وعندما شاهدوا الدب وهو يغادر أسرعوا لوسيم وقالوا له: حمداً لله على سلامتك يا وسيم، ولكن رأينا بأن الدب وكأنّه يهمس في أذنك، أخبرنا ماذا قال لك؟ نظر وسيم لأصدقائه نظرة غضب وقال لهم: لقد كان هذا الدب يخبرني بأن الصديق وقت الضيق، وأنتم تركتموني لوحدي عندما حضر هذا الضيق. شعر أصدقاء وسيم بالخجل من أنفسهم، وندموا على تصرّفهم؛ لأنّهم تخلّوا عن صديقهم وقت حاجته.

قصة الصديق وقت الضيق للاطفال

لا يجب علينا أن نفرح بكثرة الأصدقاء من حولنا، فالصديق الحقيقي هو الذي يقف بجوار صديقة في أوقاته العصيبة وهو ما سنتابعه في قصة أحمد وعلي.

قصة الصديق وقت الضيق للاطفال
قصة الصديق وقت الضيق للاطفال

كان لخالد عددٌ كبير من الأصدقاء في مدرسته يقضي معهم معظم أوقاته داخل فناء المدرسة، وبالرغم من أنهم لم يكونوا بنفس مستوى خالد الأخلاقي والدراسي إلا أنه كان شديد التواجد والتعلق بهم حتى بعد أن شاعت عنهم المشاكل حول فسادهم الأخلاقي في تعاملهم مع زملائهم ومعلماتهم .

تفوق خالد وكرم أخلاقه جعل هؤلاء يتقربون إليه بكافة أشكال الود بهدف الإستفادة منه في قضاء التكليفات المدرسية وشرح الدروس ومساعدتهم بالغش أثناء الامتحان ، أي بدافع المصلحة فقط.

علي ينصح صديقه

وذات يوم التقى أحمد بصديقه علي وأثناء جلوسهما سوياً تفاجأ علي بإعطاء أحمد دفتر الواجب الخاص به لأحد هؤلاء الأولاد لينقل منه ما فاته قبل حضور المدرس.

قال علي : ماذا تفعل يا صديقي، هذا خطأ يجب أن يعتمد كلٌ منا علة نفسه في حل واجباته، فما تفعله الآن غش قد نهى رسولنا الكريم عنه في قوله ( من غشنا فليس منا).

رد خالد: لا عليك يا علي، أنا أفعل ذلك بغرض المساعدة وتقديم الخدمة فقط.

قال علي: إذا اردت مساعدته فعلاً وتقديم يد العون له، فحاول أن تتركه يعتمد على نفسه ليعرف الصواب من الخطأ، أو قم بالشرح له لا أن تسمح له بأخذ مجهودك.

قال خالد بضيق: هذا ليس من شأنك فلا تتدخل من فضلك.

مرض خالد الشديد

وبعد عدة أيام تغيب خالد من المدرسة لمدة ثلاثة أيام، وعلم الطلاب أن خالد مريض مرضاً شديداً سيجبره على الرقود بالسرير مدة طويلة

فما كان من علي إلا أن أتفق مع بعض زملائه على زيارة خالد في منزله للإطمئنان عليه، وبالفعل ذهبوا الى هناك حيث توقع علي قبل ذهابه إلى هناك أن يجد أصحاب خالد ممن زاملوه في المدرسة عنده في البيت، لكن في الحقيقه تفاجأ بعدم حضور أياً منهم.

وبعد إطمئنان علي على صحة خالد صديقه قال خالد: أنتم فعلاً أصدقاء مخلصون وتستحقون كل خير.

قال علي: ألم يرك أحد من أصحابك؟

رد خالد بحزن: لا، لم يحضر أحد منهم ولم يفكر أحدهم في الإطمئنان حتى عن طريق الهاتف.

فتدخل أخو خالد في الحديث قائلاً: لقد قمت بالإتصال بهم لمعرفة ما قاموا بدراسته في تلك الفترة وماهي الواجبات المطلوبه منك حتى تسطيع قضائها ولكن تهربوا مني جميعاً.

قال علي لخالد: لا تقلق يا صديقي سوف أُحضر إليك كافة الدروس وأساعدك في الشرح وحل الواجب، وإبتسم قائلاً : لكن بدون أن تغش مني!

ضحك الجميع، وفرح خالد بصداقته لعلي.

مساعدة علي لخالد

التزم علي بعد ذلك في الذهاب ال منزل خالد ليشرح له ما تم دراسته في المدرسة ويخبره بالتكليفات المطلوبة ويساعده فيما تعذر عليه، حتى لإنه كان يُحضر كتب ودفاتر صديقة المريض خالد الى المدرسة حتى يصححها له المدرسون.

وفي هذه الفترة كانت الأستعدادات على أشدها إستقبالا لأختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول، استطاع خالد بفضل مساعدة زميله علي في التحضير للأمتحانات وإستيعاب كافة الدروس التي أعاقه مرضه عن حضورها، وفي اول أيام الأختبارات تفاجأ الطلاب بحضور خالد بعد غيابه عن المدرسة طول الفترة الماضيه، استقبله الجميع بالترحيب والتحية، وتجمع حوله أصدقائه القدامى ممن لم يقدموا له يد العون في وقت مرضه وشدته، ألقى عليهم خالد التحيه ثم تركهم وذهب على عكس عادته السابقة.

وبعد انتهاء الأختبارات وظهور النتيجة ذهب خالد الى علي وقال له: تفوقي في الاختبارات يرجع الى مجهودك معي، وعلى عكس نجاحي في اختبارات المدرسة فقد رسبت في اختبار اختيار الأصدقاء، فلم أوفق في اختيارهم..أشكرك يا صديقي على مساعدتك لي بالفعل الصديق وقت الضيق وأنت كنت بالنسبة لي في منزلة الأخ، لن أصادق إلا الطيبون أمثالك بعد اليوم، فالصداقة ليست فقط في اللعب والمزاح بل في الشدة والأوقات الصعبه.

قديهمك:

قصة عن الصداقة قصيرة

قصة عن الصداقة قصيرة
قصة عن الصداقة قصيرة

قصّة جاي وفيجاي

كان هناك صديقان يعيشان في قريةٍ صغيرة قرب مدينة جايبور يدعيان جاي وفيجاي، وكانا أصدقاءً منذ الطفولة ويدرسان في إحدى الكليّات مع بعضهما البعض، وكانت هذه الكليّة بعيدة عن مكان إقامتهما، وكان عليهما عبور النّهر والتلال والمرور فوق مناطقٍ رمليّة ليتمكّنا من الذّهاب للكليّة معاً.

في إحدى الأيّام الماطرة تعيّن على جاي وفيجاي المشي للكليّة كالمعتاد، وفي طريقهما كانا يتناقشان حول ما أخذوه عن النظريّة الذريّة في الكليّة. واختلفا في وجهات نظرهما، ممّا أدّى إلى حدوث نقاشاتٍ حادّة بينهما حتّى وصلت إلى استخدام اللغة السوقيّة البذيئة. وفي نوبة غضب صفع جاي فيجاي، فانصدم فيجاي من صديقه وغضب وكتب على الرّمال” اليوم أعزّ أصدقائي صفعني”، ثمّ أكمل كلّاً منهما المشي نحو الكليّة بصمتٍ واضح.

أثناء طريقهما وصلا إلى النّهر الّذي كان يفيض وكان عليهما عبوره، سار فيجاي نحو النّهر وهو يعلم بأنّه لا يجيد السباحة، بدأ يغرق، ومع قوّة تدفّق المياه والفيضان شعر كأنّ النهر سيأخذه بلا رجعة .

رأى جاي صديقه يغرق ومن دون تفكير قفز في النّهر لينقذه، واستطاع سحبه وساعده على استعادة أنفاسه بشكلٍ طبيعيّ. وعندما تعافى فيجاي ونهض كتب في طريقه إلى التلّة: “اليوم أعزّ أصدقائي أنقذ حياتي”.

فتعجّب جاي وسأل صديقه: لماذا كتبت على الرّمال عندما صفعتك؟ و لماذا كتبت على التلّ عندما أنقذت حياتك؟ أجاب فيجاي: علينا يا صديقي أن ننسى الخطأ الّذي يقوم به أحدنا للآخر، وأنا قمت بالكتابة على الرّمل لأنّ الكلام سيُمحى في أيّ وقتٍ من الأوقات، ولكن إن فعل أيّ صديقٍ لصديقه شيئاً جيّداً عليه أن يتذكّر له ذلك ويكتبه على الحجارة ليبقى للأبد. عندها احتضن جاي فيجاي وأكملا طريقهما إلى الكليّة وكأنّ شيئاً لم يحدث.

قصة الصديق المخلص

قصة الصديق المخلص
قصة الصديق المخلص

يُحكى أنه كان هناك صديقين يتبادلان كل معاني الصداقة الفعلية، حياتهما تكاد تكون متشابهة من شدة تقاربهما وارتباطهما ببعض لمدة سنوات طويلة، وذات يوم قرر سوياً اتخاذ قرار بالافتراق لمدة عشرين سنة، ثم بعد ذلك الإجتماع في نفس المكان وبنفس الملابس بعد عشرين عام، وأخذ كل منهما وعداً حقيقياً بذلك على الآخر لا يخلفه مهما حدث .

وبالفعل ودع كل واحد منهما الاخر وداع حار وابتعدا عن بعضهما وهما لايزالان متمسكان بالوعد الذي بينهما حتى انقضت العشرين عام وتجهز كل منهما في مكانه للقاء مرتديا نفس الملابس التي اتفقا عليها وتحركا الى نفس المكان لمشاهدة اللحظة التي طال الاشتياق اليها بعد هذه المدة الطويلة، لحظة اللقاء.

نظر الأول إلى صديقه فتنبه ان ملامحه من الوهلة الأولى تبدو غريبة ومثيرة للدهشة، فقال لنفسه لعل هذا التغيير حدث بسبب مرور الكثير من السنوات علينا، ولكن لهفته على رؤية صديقه لم تكن كما كان الاخر يتوقعها، الأمر ذاته الذي جعل الرجل يظن انه ليس هو صديقه، ولكن نفس الثياب تثبت كونه هو الذي ينتظره منذ 20 عام.

اقتربا من بعضهما وعانقا بعض ولكن الأول تأكد من أن صديقه به شيء قد تغير فهذا ليس الحب الذي وُلد بينهما منذ أكثر من 20 عام وليست تلك العلاقة القوية التي كانت تربطهما.

فسأله قائلاً: يا صديقي ماذا أصابك .. لقد تغيرت طريقة كلامك وأيضاً نبرة صوتك وحتى ملامح وجهك .. وأعتقد ان بك شيء جعلك مختلفاً عن الماضي ، أرجوك أخبرني ما سبب هذا، حتى لقائك بي كان بارد على عكس ما كنت اتوقع.. هل حدث لعلاقة الصداقة التي تجمعنا شيء جعلك تتغير معي بهذه الطريقة.

فأجابه الأخر بحزن بدا على وجهه قائلاً: أنا اعتذر اليك يا عزيزي، فأنا لست صديقك الذي كنت تنتظر رؤيته اليوم، لقد توفى صديقك منذ عدة أعوام وقبل وفاته أوصاني بأن أحضر الى هذا المكان بهذه الملابس في هذا التوقيت.

وقع الخبر على نفس الصديق كالصاعقة، و اُجهش في البكاء بشده وهو يعانق صديق صديقه بكل ألم وحسرة، وهو يتمنى ان تعود به الايام حتى لا يترك صديقه الوفي مرة أخرى.

قصص عن الصداقة في الإسلام

قصة عن صداقة النبي وأبو بكر الصديق: من أعظم المواقف التي مرت بين نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتوجت في قصص الصداقات بالإسلام ،ما أعجب حب أبوبكر للحبيب صلى الله عليه وآله وسلم؟!.. تلك المحبة التي ملأت قلبه لدرجة أنه أصبح يؤثر هذا الحب على نفسه وروحه وماله بل وأهله، فتعالوا نتأمل معًا مشاهد عجيبة من هذا الحب، والتي من أروعها أن سيدنا أبوبكر الصديق “رضي الله عنه” حين مرض النبي “صلَّى الله عليه وسلم” ورقد منطرح الفراش، مستلقيًا ببدن منهك، ذهب إليه أبوبكر “رضي الله عنه” يزوره، فلما رآه منطرحًا في فراشه حزن عليه حزنًا شديدًا، حتى إنه عندما رجع إلى بيته وقع مريضًا حزنًا على رسول الله “صلى الله عليه وسلم”.
ولما شفي النبي “صلى الله عليه وسلم” من مرضه وعلم بمرض الصديق ذهب لزيارته والاطمئنان عليه، وعندما دخل النبي على أبي بكر ورآه تهلل وجه الصديق، وانبسطت أساريره فرحًا بشفاء النبي “صلى الله عليه وسلم” فقام واقفًا وقد شفي لرؤيته، وأنشد الصديق “رضي الله عنه” شعرًا معبرًا عن هذا الحب الصادق فقال:مرض الحبيب فعدته.. فمرضت من اسفي عليه ،شفي الحبيب فزارني.. فشفيت من نظري إليه.

قصة عن الصداقة للأطفال

قصة عن الصداقة للأطفال
قصة عن الصداقة للأطفال

هاتف صديقي

كانت تمر بي ايام عصيبة ولم أكن امتلك المال الكافي، ولكن تعرض في تلك الفترة جدي إلى المرض وأوصى الطبيب ببعض الأدوية التي يجب أن يتناولها في هذه الحاله المرضية، فبدأت ابحث عن طريقة لأحصل على المال حتى أحضر الدواء الذي يحتاجه جدي، وهنا طرأ في ذهني صديقي ولم اتردد فهاتفته وأخبرته بالحال وطلبت منه بعض المال لأحضر الدواء لجدي، فأخبرني أن امهله حتى المساء فأمهلته وعندما حل المساء بدأت في الاتصال به ولم يرد أو أن الهاتف مشغول مما أحزنني من عدم وفاء صديقي.

فخرجت محاولًا البحث عن طريقة لأحصل على المال للدواء ولكن لم أجد وعدت إلى المنزل، وهنا وجدت الدواء تم احضاره مما أثار استغرابي، فسألت أمي من أين لكي هذا الدواء فقالت يا بني حضر صديق لك للسؤال عنك ولما اخبرته عن عدم وجودك طلب روشتة الدواء وأحضره، وهنا خرجت للبحث عن صديق فتوجهت إلى مكاننا المعتاد في المقهى فوجدته، وسألته لما لم ترد على هاتفك أو أنه مشغول فقال لي لقد بعته حتى أتيك بالمال للدواء، وهنا لم اتمالك نفسي وأجهشت بالبكاء وحمدت الله على نعمة امتلاك هذا الصديق.

صديق وفي خير من 100 غير أوفياء

كان هناك فتى يسمى أحمد وكان هذا الفتى سعيدًا بأنه يمتلك عددًا كبيرًا من الأصدقاء وكان لا يبخل عليهم، حيث كان يتمتع بمستوى دراسي عالي وكان يقوم بشرح الدروس لهم وهو سعيد بذلك فهو يرى أنهم أصدقائه ويحبونه لذا فهم يستحقون أن يبذل لهم هذا الجهد فهذا حق الصداقة.

كانت إحدى الأيام التي تعرض فيها أحمد للإصابة بالمرض الذي أضطره إلى الدخول إلى المشفى والتغيب عن المدرسة وطال هذا الغياب حتى وصل إلى اسبوعين، إلا أن أحمد لاحظ أن هؤلاء الأصدقاء الكثر لم يقوموا بزيارته أو حتى يقوموا بالسؤال عنه إلا صديقه خالد، فهو الوحيد الذي كان يقوم بزيارته ومودته في مرضه.

تسبب غياب أحمد عن الدراسة إلى تراكم الواجبات المدرسية عليه إلا أنه عندما بدأ في التحسن كان خالد يأتي إليه ويشرح له الدروس ويعينه في الواجبات حتى يعوض ما فاته، ومن هذا الموقف عرف خالد أن الصديق هو من يفي حق الصداقة حتى وإن كان صديق واحد فالصداقة ليست بكثرة عدد الأصدقاء.