يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الصدق ، و قصة قصيرة عن الصدق للأطفال ، و قصة قصيرة عن الصدق بالانجليزي ، و قصة قصيرة عن الصدق من السيرة النبوية ، و قصة قصيرة جدا عن الصدق والكذب ، و قصة عن صدق الرسول للاطفال ، الصدق هو إحدى مكارم الأخلاق، وفضيلة من الفضائل تتمثل في، وهو عكس الكذب، ويوصف الشخص الذي يقول بالحقيقة ويتحدث بها بأنه صادق، كما يترافق الصدق مع العديد الخصال الحميدة، مثل: الوفاء والإخلاص والأمانة والاستقامة، كما يعتبر إحدى الخصال الحسنة التي تحمل مكانِا عظيمًا في أغلب المجتمعات، وفي جميع الأديان والمعتقدات.

قصة قصيرة عن الصدق

قصة قصيرة عن الصدق
قصة قصيرة عن الصدق

قصة: أحمد وزجاجة العصير

أحمد طفل جميل ومجتهد ويُساعد أمه في كلّ شيء، ويجلب لها ما تحتاجه من أغراضٍ مختلفة، وكان دائمًا يُحبّ اللعب والمرح، وفي أحد الأيام احتاجت أم أحمد علبة من العصير كي تقدم منها للضيوف، فطلبت من أحمد أن يذهب لشراء هذه العلبة بسرعة من البقالة المجاورة، وحذّرته من اللعب في الطريق حتى لا تقع منه الزجاجة وتنكسر.

أخذ أحمد النقود من أمه وتوجّه إلى الدكان القريب كي يشتري العصير، وفي الطريق رأى مجموعة من أصدقائه يلعبون في الطريق ويمرحون وهم يضربون كرة القدم بأرجلهم وكانت أصوات ضحكاتهم عالية تدلّ على المرح، فشعر أحمد برغبة كبيرة في اللعب معهم على الرغم من تحذير أمه باللعب ومعه زجاجة العصير.

نسي أحمد كلام أمه ووضع زجاجة العصير جانبًا، وبدأ باللعب مع أصدقائه بالكرة، وفجأة أثناء اللعب صدمت الكرة بزجاجة العصير وتسببت بسقوطها على الأرض وانكسارها، فانسكب العصير كله على الأرض، فبدأ أحمد بالبكاء وهو لا يعرف ماذا سيقول لأمه، فتجمع حوله أصدقاؤه وطلبوا منه أن يقول لأمه إنّ زجاجة العصير وقعت منه وحدها ولم تصطدم بها كرة القدم.

لكن أحمد لم يتعوّد الكذب على أمه، وقرّر أن يقول لها الصدق مهما حدث، وأن يُصارحها بالحقيقة كما هي، وعندما وصل أحمد إلى البيت سألته أمه عن زجاجة العصير، فأخبرها بالحقيقة، وعلى الرغم من أنّ زجاجة العصير قد تكسّرت لأن أحمد لم يسمع كلام أمه إلّا أنها لم تغضب منه لأن أمين وقال الصدق ولم تعاقبه.

قصة: الطفل والبحر

عُمر طفلٌ صغير يعيش في بيت إلى جوار البحر، يُتقن السباحة على الرغم من صغر سنه، وكانت أمه تخاف عليه من الذهاب إلى البحر وحده، فتوصيه ألّا يذهب إليه إلا بصحبتها، وفي إحدى المرات كذب على أمه وقال لها إنّه سيذهب إلى بيت صديقه المجاور لهم، لكنه في الحقيقة ذهب إلى البحر.

وكان كلما يذهب إلى البحر للسباحة كان عمر يتظاهر أمام الناس أنه يغرق، وما إن يقتربوا منه لينقذوه حتى يبدأ بالضحك عليهم لأنهم صدقوه وجاؤوا لإنقاذه، فقد كان عمر يكذب في أشياء كثيرة. وتكرّر هذا الموقف مرات كثيرة مع عمر حتى أصبح معروفًا أمام أصدقائه بأنه يكذب على أمه ويذهب للبحر دون علمها.

كما يتظاهر بالغرق ليضحك الناس ويخدعهم بسخريته، وفي أحد الأيام كان البحر مائجًا قليلًا ورغم هذا أصرّ عمر بالنزول في مياه البحر كي يسبح ويتمتع بممارسة رياضته المفضلة بالسباحة لكن حدث ما لم يكن بالحسبان، فقد جاءت موجة قوية سحبت عمر إلى منطقة بعيدة عن الشاطئ.

وفي هذا الوقت كانت أم عمر قلقة في المنزل لتأخره بالعودة، خاصة أنّها سألت عنه في بيت صديقه وأخبرها أنه لم يأتِ لزيارته كما قال لأمه شعر عمر بالخوف وهو يسبح على الرغم من إتقانه للسباحة، لكن الموج العالي سبّب له نوعًا من الرعب، فأخذ ينادي بصوتٍ عالٍ على كلّ الأشخاص الموجودين على الشاطئ لإنقاذه من الغرق.

وعلى الرغم من تكرار صراخه لكن لم يستمع إليه أحد، وظنوا أنّ عمر يكذب عليهم ويدعي أنه يغرق كما كان يفعل في كلّ مرة، في هذه الأثناء لاحظ الناس أنّ عمر مستمر بالصراخ، فقرروا أن ينقذوه، وعندما وصلوا إليه كان متعبًا من تدافع الماء بسبب تأخر الناس في القدوم لإنقاذه فلم يصدقوا أنه يغرق.

تذكّر عمر كيف أنه كذب على أمه، وكيف أوشك على الغرق أيضًا بسبب كذبته وسخريته من الناس، وعندما وصل عمر إلى الشاطئ أخذ عهدًا على نفسه ألّا يكذب أبدًا مهما كلف الأمر، واعتذر من أمه وأخبرها أنه لن يكرر فعلته هذه؛ لأنّ الصدق يُنجي صاحبه من المهالك على عكس الكذب الذي كان سيسبب غرقه وموته لولا أن الناس جاؤوا لإنقاذه في اللحظة الأخيرة.

كذلك أنّ أمه تعرف مصلحته أكثر منه، لهذا تمنعه من الذهاب إلى البحر وحيدًا خوفًا عليه من الغرق.

قصة قصيرة عن الصدق للأطفال

قصة قصيرة عن الصدق للأطفال
قصة قصيرة عن الصدق للأطفال

قصة: دفتر الواجبات

في حصة العلوم وبعد انتهاء المعلم من شرح الدرس، أعطى الطلاب واجبًا بيتيًا وطلب منهم أن يقوموا بحلّه في دفتر الواجبات، لكن سامر لم ينتبه إلى طلب المعلم للواجب لأنه كان مشغولًا بالحديث مع زميله الذي يجلس إلى جواره.

في صبيحة اليوم التالي عندما عاد الطلاب على المدرسة، كان سامر يقف في الطابور المخصص لصفه فسمع أحد الزملاء يتحدث عن الواجب البيتي الذي كلفهم معلم العلوم به، فأدرك سامر أنّ حل الواجب قد فاته، فأخذ يفكر في طريقة مناسبة يكذب بها على المعلم كي ينجو من العقاب لأنّه لم يقم بحلّ الواجب.

دخل معلم العلوم إلى الصف، وسأل عن الواجب، فاعتذر سامر للمعلم عن الواجب وقال له إنه قد حلّ الواجب على أكمل وجه لكنه للأسف نسي دفتر الواجبات في المنزل، فسامحه المعلم، وشعر سامر بالراحة الكبيرة لأنّ كذبته قد مرّت على معلمه، وبعد هذا طلب المعلم من سامر أن يقرأ عنوان الدرس الجديد.

وعندما همّ سامر بإخراج كتاب العلوم من حقيبته المدرسية، وقعت الحقيبة وانهمرت كلّ الكتب والدفاتر منها، وكان من بينها دفتر الواجب عرف المعلم أنّ سامر لم ينسَ دفتر الواجب وأنه لم يقم بحله، فوبّخه المعلم توبيخًا كبيرًا أمام الطلاب على كذبه أولًا، وعلى عدم قيامه بأداء الواجب ثانيًا.

وشعر سامر بالحرج الكبير أمام زملائه وندم على الكذب، ووعد المعلم أن يقول الصدق دومًا.

قديهمك:

قصة قصيرة عن الصدق بالانجليزي

One day there was a shepherd named Ronnie, who was tending a flock of sheep, and one day he was bored and thought of playing a little, and he shouted, “Help! There is a wolf! Help me!” Suddenly many people ran with sticks to protect him from The wolf and the rescue of the sheep, and when they reached the shepherd they asked him where the wolf was. The boy laughed and said, “I deceived you, there is no wolf at all.” Then the villagers went angry.

The shepherd kept repeating the same trick several times on successive days, and each time people were rushing to save him, then they found out that he had deceived them, so they decided not to go to him again, and warned him not to do it again, so the boy laughed.

One day, a wolf attacked the sheep and slowly began to eat them one by one. The boy shouted, “Wolf! Wolf! Help me!” And when the villagers heard him, they refused to go to him, because they thought he was deceiving them again.

The boy ran to escape from the wolf, and then the boy saw one of the villagers and told him what happened, then the villager told the rest of the villagers and they went to help the boy, and when they saw the wolf they killed him, but after the wolf had killed all the sheep, the boy cried a lot and said to them: I asked for help! Why has no one come to help me?” An old man replied, “We are sorry about the sheep, but now you must know, Ronnie, that no one believes a lie, even when he tells them the truth.”

ترجمة قصة قصيرة عن الصدق بالانجليزي

في يوم من الأيام كان هناك راعي غنم يُدعى روني، والذي كان يعتني بقطيع من الغنم، وفي يوم كان يشعر بالملل ففكر في أن يلعب قليلًا، فصاح قائلًا: “النجدة! هناك ذئب! ساعدوني!”، وفجأة ركض الكثير من الناس بالعصي لحمايته من الذئب وإنقاذ الغنم، وحينما وصلوا إلى راعي الغنم سألوه أين الذئب، ضحك الولد وقال “لقد خدعتكم لا يوجد ذئب من الأساس”، ثم ذهب القرويون وهم غاضبون.

وظل راعي الغنم يكرر نفس الحيلة لعدة مرات على أيام متتالية، وفي كل مرة كان الناس يسارعون لإنقاذه، ثم يكتشفون أنه خدعهم، فقرروا ألا يذهبوا إليه مرة أخرى، وحذروه بألا يفعلها ثانيةً، فضحك الصبي.

وفي يوم من الأيام، هجم ذئب على الأغنام وبدأ يأكلها واحدة تلو الأخرى ببطء، صاح الصبي “ذئب! ذئب! ساعدونى!”، وعندما سمعه أهل القرية رفضوا الذهاب إليه، لأنهم أعتقدوا أنه يخدعهم مرة أخرى.

ركض الصبي حتى يهرب من الذئب، وحينها رأي الصبي أحد أهل القرية وأخبره عما حدث، ثم أخبر القروي باقي أهل القرية وذهبوا ليساعدوا الصبي، وعندما شاهوا الذئب قتلوه، ولكن بعد أن كان الذئب قد قتل كل الغنم، بكى الصبي كثيرًا وقال لهم: ” لقد طلبت المساعدة! لماذا لم يأت أي أحد لمساعدتي؟ “، رد عليه رجل عجوز قائلًا: “نحن آسفون على الغنم، ولكن الآن ينبغي أن تعلم يا روني أن لا أحد يصدق من يكذب، حتى عندما يُخبرهم بالحقيقة”.

قصة قصيرة عن الصدق من السيرة النبوية

قصة قصيرة عن الصدق من السيرة النبوية
قصة قصيرة عن الصدق من السيرة النبوية

قصة النبي وصدقه مع القبائل العربية

نشب خلافٌ بين القبائل العربية التي تسكن حول الكعبة يومًا، وكان سبب هذا الخلاف رغبة كل واحدةٍ من هذه القبائل بنيل شرف وضع الحجر الأسود في مكانه في الكعبة بعد تجديد بنائها، وتفاقم الخلاف لهذا السبب بينهم، واستمر ذلك لمدة، حتى اقترح أمية بن المغيرة المخزومي عليهم أن يحكموا الأمر الذي يختلفون فيه لأول من يدخل عليهم باب المسجد الحرام، فوافقت القبائل على ذلك، وقعدوا ينتظرون ذلك الشخص الذي سيدخل عليهم الباب، فإذا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم يدخل منه عليهم، فلما رأوه صاحوا: “هذا الأمين”، وقد كان النبي محمد معروفًا بصدقه وأمانته، فاحتكمت القبائل بأمر الحجر الأسود إليه، ولما انتهوا، طلب إحضار ثوب، فلما أحضروه وضع الحجر الأسود فيه، وطلب من كل قبيلة أن تمسك طرفًا من الثوب، ثم يرفعوه معًا، ففعلوا ما طلب، وساروا به إلى مكانه، وهناك تناوله النبي الكريم ووضعه في مكانه، وانتهى الجدال بين تلك القبائل، وكل ذلك بفضل الأمانة والصدق الذي امتاز به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

قصة قصيرة جدا عن الصدق والكذب

قصة: الراعي الكاذب

في أحد الأيام كان هناك قرية ريفية صغيرة يعيش فيها الناس بحبّ ووئام، وكانوا يُساعدون بعضهم في كلّ شيء، وكان في القرية راعي أغنام اسمه سالم، وفي أحد الأيام بينما كان سالم يرعى الغنم في التلة المجاورة للقرية، شعر بالقليل من الملل فقرر أن يجمع أهل القرية على التلة، فاخترع كذبة يجمعهم بها.

فما كان منه إلا أن وقف على التلة وصرخ بأعلى صوته: “النجدة النجدة أنقذوا أغنامي، لقد هجم الذئب علينا” وما كان من أهل القرية إلا أن حملوا عصيهم وأسلحتهم وركضوا باتجاه التلة كي يحموا قطيع الأغنام والراعي، وعندما وصلوا إلى هناك كانت المفاجأة، لم يكن هناك ذئب أبدًا.

فسخر الراعي منهم وأخبرهم أنه أراد أن يتسلّى، فغضب منه أهل القرية ووبّخوه وعادوا إلى بيوتهم، وبعد مرور شهرين على هذه الحادثة كان الراعي يرعى بالأغنام في التلة كعادته، وفجأة ظهر له ثلاثة من الذئاب، فأدرك أنه في خطرٍ حقيقي، فما كان منه إلا أن وقف على أعلى نقطة بالتلة.

وبدأ بالصراخ: “النجدة النجدة أنقذوا أغنامي”، وقد سمع أهل القرية صراخ الراعي لكنهم لم يتلفتوا إليه أبدًا، فقد ظنّوا أنّه يتسلى مثل المرة الماضية واستمرّ الراعي بالصراخ ولم يستجب له أيّ أحد، ممّا جعل الذئاب تستفرد بقطيع الأغنام وتقضي عليها، فخسر الراعي أغنامه بسبب عدم قدوم أحد إلى نجدته.

وحينئذ أدرك أن كذبته الأولى على أهل قريته عندما كان يتسلى جعلتهم لا يصدقون أنه واقع في الخطر عندما كان تحت الخطر الحقيقي وندم الراعي سالم على كذبته الأولى ووعد أهل قريته أن يقول الصدق دومًا، خاصة أنّ الإنسان الكاذب لا يصدقه أحد حتى عندما يقول الحقيقة، لأنهم اعتادوا منه الكذب في القول، فالصدق يُنجي صاحبه من الشر.

قصة عن صدق الرسول للاطفال

معلومٌ أنَّ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- عُرف منذ نعومة أظفاره بالصدقِ، حتى أنَّه لقب بالصادقِ الأمين، وفي هذه الفقرة سيتمُّ ذكر جملةً من القصصِ الدالة على صدقِه، وفيما يأتي ذلك:

قصة عن صدق الرسول للاطفال
قصة عن صدق الرسول للاطفال

القصة الأولى: كفار قريش يشهدون على صدق الرسول

إنَّ أعظم مثالٍ يُمكن ذكره عند الحديث عن صدق الرسول -صلى الله عليه وسلم- ما رُوي في صحيح البخاري، حيث أنَّ النبيَّ عندما أُمر بتبليغ الرسالةِ ودعوة قومه إلى الإسلام صعد إلى جبلٍ ونادى على أهل قريش حتى اجتمعوا حوله، فقال لهم: “أرأيتكم لو أخبرتكم أنَّ خيلًا بالوادي تريد أن تُغير عليكم أكنتم مُصدقيَّ؟” فردَّ قومه عليه بأنَهم بالطبعِ سيصدقوه؛ إذ أنَّهم لم يسمعوا عنه إلَّا صدقَ الحديث.

القصة الثانية: أبو سفيان يشهد على صدق الرسول

التقى أبو سفيان بهرقلَ قيصرَ الرومِ يومًا، فسأل هرقل أبا سفيان: هل كنتم تتهمون محمدًا بالكذب قبل أن يقول ما قال في شأن نبوته؟ فردَّ عليه أبو سفيان بالنفيِ، وحينها علم هرقل صدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: اعلم أنَّه لم يكن ليترك الكذب على الناسِ ثمَّ يكذب على الله.

قصة قصيرة عن صدق الرسول في البيع والشراء

عُرف عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم الصدق والأمانة، حتى وصل خبره إلى السيدة خديجة، وطلبت منه العمل معها، وبالفعل عندما رأت صدقه في الكلام وأمانته في العمل معها ائتمنه على مالها وتجارتها، حتى سافر إلى الشام مع ميسرة، وحين عاد ميسرة قصَّ عليه خبر النبيِّ حتى أُعجبت بصدقه وأمانته، وحينها رغبت به زوجًا لها، وقد كان.