يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الصحبة السيئة ، و قصة قصيرة عن الصحبة الصالحة للاطفال ، و قصة عن صديق السوء للأطفال ، و قصة عن الصاحب ساحب ، و قصة قصيرة عن الصديق وقت الضيق ، فالصاحب ساحب ولو بعد حين صفات الصديق الصالح هو مبتغى اي انسان ، ومن قال أنه لا يتأثر بعشرة الاصدقاء الأشرار وأصحاب الضمائر الدنيئة ، فهو مكابر ، قال ابن الجوزي: “ما رأيت أكثر أذًى للمؤمنين من مخالطة من لا يصلح، فإن الطبع يسرق فلِمَ يتشبه بهم، ولم يسرق منهم فتَر عن عمله”. وقال عليه الصلاة والسلام: (الرجل على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل) رواه أحمد، والترمزي، وأبو داود، وصححه الألباني.

قصة قصيرة عن الصحبة السيئة

قصة قصيرة عن الصحبة السيئة
قصة قصيرة عن الصحبة السيئة

قصة قصيرة عن الصحبة السيئة ، تدور احداث هذه القصة حول طفل صغير اسمه احمد ، كان احمد طفلا مهذبا وكان الجميع يعرفه ويحبه في الحي ، فقد كان احمد طفلا مطيعا لوالديه وليس هذا فقط بل انه كان متفوقا في دراسته ، كان احمد يبلغ من العمر 8 سنوات ، ومع مرور الوقت و الايام كبر احمد ، وانتقل من مدرسته الابتدائية ليلتحق بالمرحلة المتوسطة ( الاعدادية ) ، تعرف احمد في المدرسة على طالب اسمه فؤاد ، مع الوقت اكتشف احمد ان فؤاد شخص مشاغب وكثير المشاكل ولكن احمد كان يشعر بالسعادة بممارسة اعمال الشغب معه ، فقد كان احمد يسهر كثيرا في لعب الالعاب الالكترونية مع فؤاد.

هذا غير الافعال السيئة و المؤذية التي كان يقوم بها كلا من فؤاد و احمد ، فاصبحا يؤذون الاطفال الاصغر سنا وغيرها من الامور التي لم يعتد احمد القيام بها في صغره ، فقد وجد احمد ان ما يقوم به مسل للغاية وفي نفس الوقت هو لم يصبح شابا كبيرا بعد ولهذا فهو يظن انه بذلك يستمتع بوقته ولا يؤذي احدا ، لاحظ والدا احمد تغير تصرفاته حتى مع اخوته في المنزل ، فقد اصبح احمد اكثر عصبية كما انه اصبح مهمل في اداء صلواته ، وفي يوم من الايام كان فؤاد و احمد يسيران في الشارع ليجدا امامهما منزلا كبيرا به الكثير من اشجار التفاح.

قرر احمد و فؤاد تسلق السور واخذ كمية من التفاح ليأكلاه او حتى ليبيعوه وبذلك يجنوا المال ، وبينما كان احمد يسير بين اشجار التفاح تفاجئ بشاب كبير يمسك به ويقول : لقد امسكت بك ايها السارق ، وهنا صرخ احمد بصوت مرتفع : انقذني يا فؤاد ارجوك لا تتركني ، ولكن فؤاد اصابه الخوف و الهلع فانطلق مسرعا و تسلق السور وهرب ، وهنا ادرك احمد انه الآن اصبح وحيدا وسيواجه اشد العقاب من صاحب المنزل ، اخذ الشاب الكبير احمد الى المنزل وقال لوالدته انظري يا امي لقد قبضت على هذا اللص الصغير وهو يحاول سرقة التفاح من حديقة منزلنا.

نظرت والدة الشاب الى احمد وقالت : هل تتذكرني يا احمد انا اعرفك جيدا ، فقال احمد : نعم لقد تذكرتكي يا معلمة حنان لقد كنت احبكِ جدا اثناء فترة دراستي في المدرسة الابتدائية ، وهنال شعر احمد بالاطمئنان قليلا فمعلمته حنان هي التي تسكن بالمنزل ولكنه كان يعلم بانه سوف يُوبخ بسبب ما فعله ، قالت له المعملة حنان : لماذا تسرق التفاح من الحديقة لقد كنت طفلا مهذبا جدا ماذا حدث لك ؟ ، قال احمد : في الحقيقة تعرفت على صديق جديد اسمه فؤاد في المدرسة المتوسطة و قد كان معي ولكنه تركني و هرب.

وهنا قالت المعلمة حنان : ارأيت يا احمد ان الصحبة السيئة نهايتها ليست جيدة فقد اقنعك صديقك السيء ان السرقة ليست جريمة وانها شيء مباح ولكن الحقيقة عكس ذلك سوف اعفو عنك ولكن شريطة ان تعدني انك ستبتعد عن اصدقاء السوء وستعود احمد المطيع الذي يحبه الجميع و يحترمه ، فقال احمد : نعم يا معلمتي لقد تعلمت درسا لن انساه طيلة حياتي واعدكِ بأني لن اجالس الا الاصدقاء الجيدين وسوف ابتعد عن اصدقاء السوء ، وبالفعل ابتعد احمد عن فؤاد و عاد احمد الى ما كان عليه وتأسف احمد لوالديه على كل ما كان يقوم به وسعد والداه بذلك. قصة قصيرة عن الصحبة السيئة.

قصة قصيرة عن الصحبة الصالحة للاطفال

قصة قصيرة عن الصحبة الصالحة للاطفال
قصة قصيرة عن الصحبة الصالحة للاطفال

كان هناك صديقين يحبان بعضهما البعض منذ الطفولة ….وفي يوم من الأيام قررا أن يفترقا بل يجب أن يفترقا وبدون سبب غير أنه حان موعد الفراق..ولكن قبل ذلك اتفقا على أن يلتقيان في مكان محدد وفي وقت محدد وأن يلبس ثيابا معينة وذلك بعد عشرين عاما..افترق الصديقان …ومرت السنين وجاء اليوم المنتظر يوم اللقاء بعد فراق وغياب بعد مرور عشرين عام ..كان الأول متلهف ليرى صديقه وهو يتخيل شكله وكيف سيكون ثم ذهب الى المكان الذي اتفقا على ان يرو بعضهم فيه..وبعد قليل جاء شخص يلبس نفس الثياب وفي نفس الموعد ولكن الصديق استغرب تغيير ملامح شكل صديقه ..كانت غريبة عنه وقد شك في أن هذا الشخص هو صديق الطفولة ولكن حارب شكه وقال ..ربما يكون الزمن قد غير ملامحه..ذهب إلى صديقه واحتضنه ولكنه لم يرى من صديقة ردة الفعل اللتي كان يتوقعها .. ثم سأله قائلا..مابك ياصديقي؟ ان ملامحك مختلفة جدا ولم أشعر أنك سعيد لرؤيتي كما كنت أنا سعيدا ومتلهفا لذلك..فقال..بصراحة أنا لا أعرفك فأنا لست صديقك .. ان صديقك قد توفي ولكن قبل وفاته طلب مني أن آتي الى هنا..وأن ألبس هذه الثياب وفي هذا الموعد…وقال انه لا يريد أن يأتي صديقه ولا يجده…صدم الرجل لهذا الخبر المؤلم ولكن عرف أن صديقه كان وفيا له حتى عند وفاته..

قديهمك:

قصة عن صديق السوء للأطفال

قصة عن صديق السوء للأطفال
قصة عن صديق السوء للأطفال

يحكى أنه في قديم الزمان كان هناك شابين نشأ كلا منهما مع الآخر وتربيا سويا، كانا ابني لتاجرين معروفين، كان أحدهما سليم النية وحسن الطباع، ولكن الآخر كان يتمتع بالسيء منها؛ وبيوم من الأيام قررا الرحيل إلى بلاد بعيدة للغاية من أجل كسب المال الوفير وتحقيق الذات، وكان الحظ حليف أحدهما (صاحب القلب الطيب) دون الآخر، إذ وجد وعاءاً ضخما مليئا بالذهب ومدفونا تحت شجرة كبيرة، لاحظ الشاب الطيب أنه قد دفن بطريقة عجيبة ويرجح أنه تم فعل ذلك من قبل بعض الحكماء السابقين، ولولا أن حالفه حظه لما وجده في الأصل.

أخذه الشاب الطيب فرحا، وأخبر صديقه على الفور بما وجد، وأنه يتوجب عليهما العودة إلى وطنهما فقد جمعا المال الوفير وحققا الغاية المرجوة من سفرهما وغربتهما المريرة، وافقه صديقه على ما قال ورحلا سويا؛ وأثناء طريقهما للعودة إلى البلاد اقترح صديق السوء على صاحبه أن يأخذا من القطع الذهبية ما يكفي حاجاتهما ويقوما بدفن الباقي منعا لمعرفة الناس أي شيء عن الكنز الذي وجداه ببلاد الغربة؛ وافقه صديقه بطيبته وقلبه النقي ولم يتسنى لباله ولو لبرهة وجيزة الشك بصديقه.

قاما بحفر حفرة عميقة تحت شجرة مميزة بالغابة والتي كانت لا تبعد كثيرا عن منازلهما، وبعدما أتما عملهما على أتمم وجه أخذ كل منهما قطع الذهب بالتساوي والتي تجعل الجميع يوقنون بأنها في نظير عملهما لسنوات في الخارج؛ استمر كلا منهما في عيش حياته بشكل طبيعي وكأن شيئا لم يحدث على الإطلاق؛ وبيوم من الأيام قرر صديق السوء الذهاب إلى تلك الشجرة وأخذ الكنز بكامله، وبالفعل عمد إلى تنفيذ خطته، ولم يكتفي بذلك فقط بل ذهب إلى صديقه لإتمام خطته الجهنمية فسأله أن يذهبا سويا للاطمئنان على الكنز المدفون بأسفل الشجرة، وعندما ذهبا سويا وحفرا فلم يجدا شيئا تظاهر بالاندهاش الشديد، أما عن صديقه فقد صدم صدمة بالغة ولكنه كان مقتنع تماما بأنه كان رزقا من عند خالقه يأتي وقتما شاء ويذهب وقتما شاء سبحانه وتعالى.

ولم يدعه صديقه في حاله بل اتهمه أيضا بأنه من خانه وأخذ قطع الذهب التي تعاهدا على قسمتها سويا من البداية، هذا ما أوجع قلبه فقد حاول جاهدا في إثبات عكس كلامه وأنه لم يذهب إلى هناك من آخر مرة ولكنه لم يصدقه، لذلك قرر الصديق الوفي الذهاب إلى القاضي للمساعدة في الكشف عن السارق الحقيقي حتى تثبت براءته وصدقه أمام صديق عمره؛ قرر القاضي تحليف اليمين للصديقين ومعرفة كل الأخبار منهما عن الكنز من البداية للنهاية، وأول ما علم صديق السوء بما استجد من أمور قرر ابتكار حيلة جديدة، فذهب إلى القاضي وأقنعه بسؤال روح الشجرة وتحليفها اليمين للإدلال بشهادتها وفضح أمر السارق الحقيقي.

رجع صديق السوء إلى منزله واتفق مع والده على خطة شريرة وهي التخفي تحت الشجرة حيث يوجد بها فتحة كبيرة تسعه ويمكنه الاختفاء بها وخداع القاضي وكل من معه، فيهيأ لهم جميعا كأنه صوت الشجرة، ويقول إنه الصديق الطيب هو من خان صديقه وقام بأخذ القطع الذهبية المدفونة تحتي، وقد اتفق معه والده على تقسيم الكنز سويا مقابل مساعدته في هذه الخدعة الماكرة.

وفي صباح اليوم المتفق عليه باكرا ذهب الوالد قبل موعد القاضي ومن معه إلى الشجرة وتخبأ بمكان سري بها، وأول ما طلب القاضي الإدلاء بشهادتها وبكل ما تعرفه، نطق صوت ما بداخلها مخبرا الجميع: “إن كنت تسأل يا بني عن السارق الحقيقي للكنز الذي كان مدفونا أسفل مني، فإنه الصديق الوفي هو من قام بسرقته”.

تعجب الصديق الوفي من إدلاء شهادتها وشك في أمر الصوت، فأمعن النظر جيدا، وإذا به يجد الكثير من أوراق الشجرة مجمعة بشكل منظم غير طبيعي، اقترب منها بتمهل وببطء وتمكن حينها من رؤية الفتحة الموجودة أسفل الشجرة، تيقن بفطرة سليمة أنه يوجد شيء ما خاطئ، وأن السر في تلك الفتحة، فأوقد النار في هذه الأوراق لينكشف السر أمام الجميع، وإذا بوالد صديق السوء يخرج ومن شدة خوفه والنار تشتعل في جسده يفضح أمر ولده مخبرا الجميع بالسر ومخططات ابنه الشريرة.

لا تصادق يوما من لا أصل له ولا دين!

وإياك من صديق السوء، وإن ألقت بك الدنيا في طريقه فاجري منه جريك من الوحوش، لأنه حتما سيوقع بك في شركه.

قصة عن الصاحب ساحب

يقول “عمر بن الخطاب” رضي الله عنه: “ما أعطي عبد نعمة بعد الإسلام خيراً من أخ صالح”.

فقال انظر لهذا النموذج الرائع للأخوة بين النبي و”أبى بكر الصديق” . كان المشركون يجتمعون على رسول الله -صلى اله عليه وسلم- يضربونه فذاك يجذبه من ثيابه وهذا يدفعه فجاء “أبو بكر” يدفعهم عن رسول الله ويقول: “أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله”. فتركوا النبي واجتمعوا على “أبى بكر الصديق” وأخذوا يضربونه حتى تورم وجهه وأغشي عليه فحمله أهله إلى البيت بين الحياة والموت وقيل لأمه لو عاش فأطعميه وأسقيه فلما أفاق بعد فترة قال: “ماذا فُعل برسول الله صلى الله عليه وسلم؟” .

انظر ، أول شيء كان بالنسبة له هو أن يطمئن على النبي ، فقالت له أمه وكانت وقتها كافرة: “دعك من “محمد” فقد أوذيت من أجله”. فقال: “لا آكل ولا أشرب حتى أراه بعيني”، فحملوه إلى بيت النبي، فلما رآه الرسول احتضنه وبكى الاثنان ، فانظر لهذا الحب الرائع في الله.

قصة قصيرة عن الصديق وقت الضيق

كان هنالك شاب اسمه وسيم، ذهب وسيم مع أصدقائه في مرّة من المرّات في نزهة داخل الغابة مع أصدقائه، وكانت تلك الغابة مليئة بأنواع مختلفة من الحيوانات المفترسة، وبينما هم كذلك إذ ظهر لهم فجأةً دب كبير الحجم، شعر الجميع بالخوف والذعر من هذا الدب، قال وسيم لأصدقائه: لا تخافوا نحن نستطيع أن نهزمه معاً.

لكن أصدقاء وسيم لم يمتلكوا الجرأة لموجهته؛ لذلك قرّروا الاختباء فوق أغصان الأشجار، وبقي وسيم لوحده وكان يشعر بالحيرة ماذا سيفعل لوحده مع هذا الدب الكبير، لكن وسيم كان شاب شجاع وذكي أيضاً؛ فقرّر أن يتمالك نفسه ويتظاهر بأنّه ميت على الأرض.

عندما اقترب الدب من وسيم استلقى فوراً على الأرض، وحاول كتم أنفاسه حتى يعتقد الدب بأنّه ميّت، اقترب الدب من وسيم وصار يشتمّ به من الأعلى إلى الأسفل، وظلّ وسيم يكتم أنفاسه ويحاول أن يتمالك نفسه لمواجهة هذا الدب المفترس.

ظلّ الدب كذلك حتّى شعر بالملل وظنّ أن وسيم ميتاً؛ فتركه وذهب ونهض وسيم بعد ذهاب الدب، وحمد الله إذ نجّاه من افتراس هذ الدب، وكان يشعر بالفخر بنفسه لأنّه استطاع بشجاعته وذكائه تخطّي هذا الاختبار الصعب.

كان أصدقاء وسيم يراقبونه من أعلى الشجرة التي اختبأوا فوق أغصانها، وعندما شاهدوا الدب وهو يغادر أسرعوا لوسيم وقالوا له: حمداً لله على سلامتك يا وسيم، ولكن رأينا بأن الدب وكأنّه يهمس في أذنك، أخبرنا ماذا قال لك؟ نظر وسيم لأصدقائه نظرة غضب وقال لهم: لقد كان هذا الدب يخبرني بأن الصديق وقت الضيق، وأنتم تركتموني لوحدي عندما حضر هذا الضيق. شعر أصدقاء وسيم بالخجل من أنفسهم، وندموا على تصرّفهم؛ لأنّهم تخلّوا عن صديقهم وقت حاجته.