يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الشيخ زايد ، و قصة عن الشيخ زايد للاطفال ، و قصص إنسانية للشيخ زايد ، و مقال عن الشيخ زايد وانجازاته ، و صفات الشيخ زايد ، و تعبير عن حب الشيخ زايد ، هو موضوع هذا المقال والذي سيذكر أجمل القصص من حياة الشّيخ زايد، الذي امتلأت حياته بالقصص العظيمة والمواقف الإنسانيّة الرّحيمة، فق واجه في حياته الكثير من التّحديات الكبيرة والتي سيطر عليها وتجاوزها بسبب حكمته وخبرته في أمور الحياة، وقد كان الشيخ زايد مثالًا يُحتذى وهو من أبرز الشّخصيّات التي مرّت على دولة الإمارات ودول الخليج، وفي هذا المقال سيعرّفنا موقع إقرأ بالشيخ زايد آل نهيان وبصفاته وسيذكر أجمل قصص من حياته.

قصة قصيرة عن الشيخ زايد

قصة قصيرة عن الشيخ زايد
قصة قصيرة عن الشيخ زايد

لا يمكن أن يكون ما هو أفضل من قصة قصيرة عن الشيخ زايد تروى للأجيال اليوم، فالإمارات باتت دولةً عظيمةً بمساعيه وجهوده الحثيثة لتوحيدها، فالشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان -رحمه الله- هو ذاك الرجل الذي عُجن جسده من رمال الصّحراء الإماراتيّة، والذي كان يملك عقًلا راجحًا وازنًا، مرتفعًا بتفكيره ليكون مُطلًّا على العالم وليكون كاتبًا للتّاريخ، فمنذ أن وقعت الوحدة على يده كانت الإمارات العربيّة المتّحدة تبني أعظم دولةٍ وتبني الإنسان فيها، فوصلت شهرتها لكلّ بقعةٍ في كوكب الأرض، وخُطّ اسمها بأحرفٍ من ذهب في كتب التاريخ، وهي اليوم من الدّول الأولى عالميًّا في مختلف المجالات، وإنّ دولة الإمارات ما هي إلا قصّة نجاح الشيخ زايد -رحمه الله- وكان هذا البناء والتّطور لهذه الدّولة من عدل الشيخ زايد وحبّه للخير، حيث أنّ الشيخ زايد كان متواضعًا جدًّا لدرجة أنّه يقود سيارته بنفسه، ويتجول في شوارع أبو ظبي من دون أيّ سيارات حراسة أو أعلام تشير إلى سيارة الرئيس أو قائد الوطن، وكان يتجوّل ويتفقّد أعمال الإنشاءات وأحوال المواطنين، وكان يقف على إشارات المرور حاله كحال أيّ مواطن إماراتي، حتّى أنّ المواطنين كانوا يتفاجأون به عند وقوفه بجانبهم على الإشارة، وفي ذات مرّة وصل لأحد الدّوارات التي تكون أولويّة المرور فيها للسّيارات القادمة من اليمين، وذلك بعكس باقي الدّوارات، ليفاجأ بسيارة تاكسي تصدم سيارته بقوّة وكان سائقها من جنسيّةٍ أجنبيّة، ولما علم الشيخ زايد بأنّ الأحقية لسائق التاكسي عفا عنه وعوّضع عن ضرره، وهذه إحدى قصص عدله وحكمته وتواضعه، التي رفعت الإمارات نحو الأعالي.

قصة عن الشيخ زايد للاطفال

كان الشّيخ زايد بن سلطان آل نهيان الكثير من الجولات والحولات في أنحاء الدّولة، وذلك ليطمئنّ على سير الأمور وراحة المواطنين، وقد حصلت معه الكثير من القصص المؤثّرة والمعبّرة، والتي من الضروري أن يتمّ قصّها على الأطفال، ليتّخذوه قدوةً لهم، فهي تدلّ على كرم الشيخ زايد وحلمه ورجاحة عقله إنسانيّته العالية، وفيما يأتي قصة قصيرة عن الشيخ زايد للأطفال حصلت له مع إمرأة ليست إماراتيّة:

حيث إنّه وفي أحد الأيام ورد اتّصالٌ من امرأة عربيّة لكنّها ليست إماراتيّة، أثناء فترة الغداء، وكانت في اتّصالها تبكي وتشكي، وذلك بسبب أنّ زوجها قد سُجن، فسُئلت عن سبب سجن زوجها، فقالت أنّه قد سُجن بسبب الدّيون، فلقد قدم لدولة الإمارات العربيّة المتّحدة لينشئ مشروعًا تجاريًّا لكنّه خسر أمواله، بسبب خسارته في تجارته، وبذلك تراكمت عليه الدّيون وتمّ سجنه لذلك، وأضافت المرأة بطلب مساعدتها والإفراج عن زوجها، وشرحت في مكالمتها أنّ الزوج هو المعيل الوحيد للعائلة وأن لديها أطفالًا لا بدّ من إطعامهم، وقد طلبت بشدّة إيصال الأمر للشّيخ زايد  مضيفةً أنّها وزوجها قدما للإمارات للحث عن الخير والعمل، لكنها مشيئة الله التي جعلت زوجها يخسر كلّ شيء، فتمّ إيصال طلب هذه المرأة للشّيخ زايد، والذي عند سماع هذه المشكلة مباشرةً أمر بتقصّي قضيّة هذا الرجل، وأمر أنّه في حال لم يكن متورّطًا بجريمة أو جنحة فليُطلق سراحه فورًا إذا كان مسجونًا بسبب الدّين، ولم يكتفي بذلك بل أمر أن يُسدّد دينه كاملًا وإعطاءه ما يمّكنه من بداية مشروع جديد، وهذا الأمر قالبته تلك السّيدة بفرحة كبيرة جدًّا.

قديهمك:

قصص إنسانية للشيخ زايد

كان الشيخ زايد رحمه الله يتمتّه برحمته وإنسانيّته الكبيرة، وقد حصلت الكثير من المواقف والقصص الإنسانية له في حياته، وفيما يأتي قصة قصيرة عن الشيخ زايد من القصص الإنسانية:

 كان الشيخ زايد رحمه الله يقضي إجازته في إحدى الدّول الأوروبيّة، وقد تلقّى العديد من الرّسائل التي يطلب أصحابها فيها مساعدته في حلّ مشاكلهم المادّية وغير المادية، وكان مدير مكتبه يعرض عليه تلك الرّسائل واحدة تلو الأخرى، حتّى مرّت معه رسالة من رجل يهودي ليخفيها في جيبه ظنًّا منه أنّها ستُغضب الشّيخ، ولمّا انتهت الرّسائل سأل مدير مكتبه هل انتهت الرسائل ليجيبه نعم، ثمّ ليسأله عن تلك الرّسالة التي في جيبه، وقد تفاجأ مدير مكتبه من صبره لنهاية الرسائل ليسأله عنها، ليخبره أنّها من رجل يهودي، ليأمر فورًا بحلّ مشكلة اليهودي وتقديم المساعدة له، وقال إنّ الدّين الإسلامي دينٌ حنيف لا يفرّق بين الأديان وهو رسالةٌ إنسانيّة للنّاس أجمعين.

مقال عن الشيخ زايد وانجازاته

باعتبار أنّ الشّيخ زايد واحد من الشّخصيّات العربيّة التي نالت شهرة كبيرة في الوطن العربي والعالم كافّة، لما قدّمه من إنجازات وتطوّرات على الصّعيد السّياسي والاقتصادي والثّقافي وغيرها من المجالات المتنوّعة في البلاد، لذا ستنناول الحديث عنه ضمن مقال كامل يحكي عن حياته وإنجازاته العظيمة التي قدّمها لدولة الإمارات العربيّة خلال فترة حكمه التي دامت مدّة أربعة عقود، جعلت من اسمه رمزًا تاريخيًا يشهد لها العالم أجمع بالنُبل والخير والعطاء.

مقال عن الشيخ زايد وانجازاته
مقال عن الشيخ زايد وانجازاته

مقدمة مقال عن الشيخ زايد

إنّ أوّل من أسس دولة الإمارات العربيّة المتّحدّة هو الشّيخ زايد بن سلطان بن زايد بن خليفة بن عيسى بن نهيان آل نهيان -رحمه الله تعالى-، والّذي ولد في السادس من مايو عام 1918 ميلادي في مدينة العين في إمارة أبو ظبي، وقد سمّي بهذا الاسم نسبةً إلى جدّه زايد الأوّل، حيثُ تلقّى العلم والمعرفة على يد أحد رجال الدّين فحفظ القرآن الكريم وتعلّم المبادئ الإسلاميّة، كما كان لنشأته ضمن البيئة الصّحراويّة أثر واضحًا على شخصيّته جعله يتّصف برحابة الصّدر والحكمة والصّبر مما جعلهم يطلقون عليه لقب “حكيم العرب”.

نص مقال عن الشيخ زايد

إن الشيخ زايد بن سلطان، شخصيّة بارزة بين قادات العرب العظماء، حيث برز اسمه ولمع في الوطن العربي كمؤسس لدولة الإمارات العربيّة المتّحدة، وكان له الكثير من الأعمال والإنجازات على كافّة الأصعدة مما جعله ينال محبّة جميع النّاس من أبناء دولته ومن الدّول الأخرى التي كانت يده ممدودةً لمساعدتهم ودعمهم للنهوض من قاع الجهل والفقر، كما رسّخ مفهوم الحقوق والواجبات لدى الشّعب، إضافةً إلى دوره الكبير في حلّ بعض المشاكل العربيّة كوسيط لحلّ الخلافات التي كانت قائمة بين دولتي مصر وليبيا، وسلطنة عمان وجمهوريّة اليمن.

خاتمة مقال عن الشيخ زايد

نختم مقالنا عن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بطلب الرّحمة والمغفرة لروحه الطّاهرة، فقد وافته المنيّة في الثّاني من شهر نوفمبر عام 2004 ميلادي، بعد أن دام حكمه لدولة الإمارات مدّة تُقارب الأربعة عقود ازدهرت فيها دولة الإمارات، وحققت الكثير من الإنجازات في سبيل خدمة شعبه وتحقيق المصالح لدولته.

إنجازات الشيخ زايد

يُعتبر الشّيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه الله تعالى- قدوةٌ لجميع القادات العرب في سواءً في الأخلاق الحميدة التي كان يتّصف بها، والإنجازات الملموسة على عمل لتحقيقها في سبيل خدمة دولته الإمارات العربيّة، ومن تلك الإنجازات فيما يلي:

  • تأسيس دولة الإمارات العربيّة المتّحدة في عام 1971م من سبع إمارات وهي: (أبو ظبي، دبي، الشّارقة، عجمان، أم القيوين، الفجيرة، رأس الخيمة).
  • إنشاء مجلس التّعاون الخليجي، وكان ذلك في عام 1981م حيثُ تمّ تعيين الشّيخ زايد كأوّل رئيس أعلى للمجلس.
  • عمل على حماية البيئة من خلال منع الصّيد بالأسلحة النّاريّة في دولة الإمارات العربيّة، إضافةً إلى زراعة ما يزيد عن (140 مليوناً) غرسة في جميع أنحاء الدّولة.
  • كان له دور فعّال في حفظ السّلام والعمل الخيري، حيثُ كان مساندًا لكلّ من دولة سوريا ومصر في حرب 1973م التي حصلت من أجل تحرير الأراضي الفلسطينيّة، حيث قام بقطع الإمدادات من النّفط كونه سلاحاً فعالاً في الحرب، كذلك في الحرب الأهلية في لبنان أمر بعقد مؤتمر قمّة عربيّة لإنقاذه، وغيرها الكثير.

صفات الشيخ زايد

إنّ الشيخ زايد هو من أقوى وأعظم الحكّام في العصر الحديث، وهو الّذي قام بالعديد من الإنجازات العظيمة على مدى سنوات، ليرقى بالإمارات العربيّة المتّحدة إلى قمم المجد والعزّ والازدهار، وسنتحدّث فيما يأتي عن صفات الشيخ زايد الّتي قد تميز بها رحمه:

  • كان محبّاً للخير معطاءً ورمزاً للكرم والجود والشّهامة.
  • كان يُطلق عليه شعبه المحبّ زايد البطولات، وزايد الشّهامة، وزايد الفخر والأصالة.
  • كان رحمه الله تعالى شديد التّواضع، رزقه الله تعالى العلم والحكمة والأخلاق الرّفيعة.
  • كان للشّيخ زايد نظرة مستقبليّة وتطلّعاتٍ عظيمةٍ للمستقبل.
  • اتّسم الشيخ زايد رحمه الله بالصّبر والتّفاؤل وروح التّحدّي.
  • كان طموحاً ولديه الأحلام الكبيرة الّتي من شأنها خدمة الوطن.
  • كان رحمه الله تعالى استراتيجيّاً في تفكيره، وعبقريّاً في تحديد الأولويّات.

تعبير عن حب الشيخ زايد

إنّ الشّيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه الله تعالى- من الشّخصيّات البارزة التي كان لها صدىً واسعًا في البلاد العربيّة خاصّة وبلاد العالم بشكل عام، فقد تميّز الشّيخ زايد بذكائه وفطنته ومحبّته في تقديم العون والمساعدة لمن احتاج ذلك، فضلًا عن إنجازاته العظيمة التي قدّمها لدولة الإمارات العربيّة المتّحدة من تطوير وتحديث وازدهار على كافّة الأصعدة، مما جعله يكسب محبّة كبيرة من أبناء الوطن العربي والمجتمع الخليجي خاصّةً، فعندما تولّى حكم مدينة العين في عام 1946م لم تكن قلّة المال والماء والإمكانيّات عثرةً في طريقه، بل حقق فيها الكثير من الإنجازات ببناء أول مدرسة تعليميّة وافتتح أوّل سوق تجاري، ومشفى طبّي، كما شقّ الآبار لزيادة المياه وريّ المزروعات، ومن خلال زيارته للعديد من الدّول حول العالم ازدادت رغبته وإصراره في جعل دولة الإمارات مواكبة للتّطوّر والتّقدّم، ليصبح الشّيخ زايد شخصيّة مشهورة ومحبوبة بين النّاس عامّة.