يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن السيرك للاطفال ، و رحلة إلى السيرك ، و قصة السيرك ، و قصة ماجد والسيرك ، و تعبير عن السيرك ، و أغنية البهلوان للاطفال ، السيرك هو ذلك العالم الساحر الذى يحبه الكبار والصغار على حد سواء، فهو يضم الكثير من الألعاب والحركات التى تتميز بالإثارة والخطر فى نفس الوقت وفقراته متنوعة ومثيرة. وفي هذا المقال سنعرض لكم قصة قصيرة عن السيرك للاطفال.

قصة قصيرة عن السيرك للاطفال

قصة قصيرة عن السيرك للاطفال
قصة قصيرة عن السيرك للاطفال

فيفي تذهب إلى السيرك

تحكي القصة عن “فيفي” الفأرة التي تريد الذهاب مع والدها إلى السرك، فلما ذهبت رأت الحيوانات كالفيل، والفقمة، والأسد، والنمر، وهناك تمتعت فيفي بالمشاهدة وشعرت بالسعادة لما رأت الأسد والنمر يقفزان من خيط ملتهب، والفيل يضخ الماء بخرطومه، وأعجبها كذلك إعطاء المهرج الفقمة البالونة لتحركها بأنفها مراراً وتكرارا. ولما عادت فيفي إلى البيت أرادت أن تجعل القطة تقفز كالأسد، ولكنها قفزت على الحليب، ففشلت بالعمل لأنها لم تدرب القطة على ذلك كالسيرك.

رحلة إلى السيرك

رحلة إلى السيرك
رحلة إلى السيرك

أقَاَمَتْ مَدرَْستَنُاَ رِحلَْةً راَئعَِةً انتَْظرَتُْھَا بِشَغَفٍ لِمُشَاھَدَةِ عُروضِ الْسِّیرْكِ الْعالَمِيّ الْحاَفِلِ بالْدَّھْشَةِ والتَّْشْويِقِ والْغرَابَة،ِ كنُْتُ أَسْمَعُ كثَیِْراً عَنْ مثِْلِ ھَذِهِ العُرو ضِ لَكنِِّي لَمْ أُشَاھِدْ أ يا منِْھَا بِشَكْلٍ حَيٍّ مبُاَشرِ،ْ رَغْمَ أنَِّي كنُْتُ أتََابِعُ باِسْتِمرْاَرٍ الْعُروضَ التَِّي يُقَدِّمُھاَ التلِّفزِيْون مِنْ آنٍ إلى آخرَ..

لَقَدْ شَعرَْتُ وأَصْدقِاَئِي برَھبَْةٍ حَقیِْقیَِّةٍ مِنْ كُلِّ الْمَشَاھِدِ الْخطِرةَِ التَِّي رأَيَنْاَھاَ، فَقَدْ كاَنَتِ الْحیَوَاَنَاتُ الْمُفتْرَِسَةَ تتَنَقَّلُ بِحرُيَِّةٍ في میِْداَنِ العَرْضِ الَّذِي تُحیِْطُهُ أَسْواَرٌ ضَخْمَةٌ حرِْصاً علََى سَلاَمَةِ الجُمْھوُرِ…وكَاَدَ قلَبِْي يتَوَقََّفُ عنِْدَماَ شَاھَدْتُ مُدرَِّبَ الأُسُودِ يَضَعُ رأَْسَهُ في فَمِ الأَْسَدِ بَینَْ أنَیْاَبِهِ القاَطعَِة،ِ فأَغْمَضْتُ عیَنَْيَّ ظناً منِِّي أنََّهُ سیَخلَْعُ رأَْسَهُ مِنْ مَكاَنِهِ.

وأَصاَبنَِي ھلَعٌ شَديِْدٌ عنِْدَماَ وَضَعَ الفیِْلُ الضُّخْمُ قَدَمَهُ علََى صَدرِْ الْمُدرَِّبِ للَِحَظاَتٍ قبَْلَ أَنْ يرَفَْعَھاَ ويَمُرَّ فوَقَْهُ بِسَلاَمٍ دوُْنَ أَنْ يُصِیْبَ صاَحبَِهُ بِسوُءٍْ..

تعَجبَّْتُ كثَیِْراً عنِْدَماَ شَاھَدْتُ التَّماَسِیْحَ تتَحَرَّكُ علََى وقَْعِ الْموُْسِیْقَى…وَكیَْفَ تنَْصَاعُ حیَوَاَنَاتُ الفَقْمَةِ والنُّمُورِْ والقُروُد .ِ. لأِوَاَمرَِ مُدرَبِّیِْھاَ…وغیر ذلك من المشاھد المدھشة… تَسَاءلَْتُ كیَْفَ تَخْضَعُ ھذِهِ الحیَوَاَنَاتُ بوَِداَعَةٍ وَھِيَ مَشْھوُرةٌَ بِشرَاَستَِھاَ، تنَُفِّذُ أوَاَمرَِ الْمُدرَبِّیِْنَ ولا تَملِْكُ عَقْلاً يرُْشِدُھا؟ !فیِْمَا تَستَْطیِْعُ بِضرَبَْةٍ واحِدَةٍ القَضاَءُ علَى الْمُدرَِّبِ وبَِسُھوُلَةٍ شَديِْدةٍَ..

عُدْتُ إلىَ البیَْتِ وقَدْ علَِمْتُ أَنَّ الصَّبرَْ والإراَدَةَ قادرِانِ على صُنْعِ الأَعاَجیِْبِ…وقَرَرَّْت ألاَّ أَعْصِيَ والِدَيَّ بعَْدَ الیْوَْم .ِ..لأنَِّي أَملِْكُ عَقْلاً يُمیَِّزُ بَیْنَ الصَّواَبِ و الخَطَأْ…وأَكَبَْرُ بِكثَیِْرٍ مِنْ تلِْكَ الْمَخلْوُقَاتِ الْمتُوَحِّشَةِ التَِّي أَصبَْحَتْ ودَيِعَةً تَستَْجیِْبُ إلى أوَاَمرِ مُدرَبِّیِْھاَ بِھُدوُءٍ ووَداَعَةٍ.

قصة السيرك

قصة السيرك
قصة السيرك

فيل السيرك

يحكى أن هناك مدرباً للسيرك في المدينة وكان الأشهر في ترويض الفيلة ، وفي يوم من الأيام أمسك المدرب بفيل صغير من الغابة ووضعه في قفص حتى لا يهرب ووضع سلسلة حديدية في قدمه .

حاول الفيل الصغير أن يفلت نفسه من قبضة السلسلة الحديدية ولكنه لم يستطع لأن الحديد كان يضغط على قدمه فتؤلمه كثيراً ، فحاول مرة أخرى بطريقة مختلفة فلم يستطع أبدا ، واستمر بالمحاولة مراراً وتكراراً إلى أن شعر باليأس من فكرة التحرر من القيود التي ربطت يديه و أقدامه فحزن لذلك حزناً كبيراً .

كبر الفيل وقد انصاع لأوامر المدرب وصار الأمهر في السيرك و صار له جمهور واسع ، وفي يوم من الأيام بينما كان الفيل يأخذ استراحة من عرض السيرك بدأ بالتفكير في وضعه المتعب في السيرك و قال لنفسه : لماذا أخضع لجبروت المدرب الشرير فأنا فيل عظيم و هو أضعف مني قوة وأستطيع الهرب متى شئت لاعيش حياتي سعيداً .

بدأ الفيل بالتمرد وعندما رآه المدرب هكذا قام بإعادته إلى قفصه الذي سجنه فيه صغيراً ولكنه استخدم هذه المرة خيوطاً رقيقة بدلاً من القيود الحديدية ، فعادت الذكرى السيئة إلى ذهن الفيل الصغير وحزن لذلك و قرر عدم المقاومة وعدم التفكير بتحرير قيوده والهرب منها ، رغم أنها كانت مجرد خيوط رقيقة لا تحتاج سوى شد قليل .

أخذ المدرب بالسخرية من الفيل الذي عجز عن محاولاته في الهرب من سيطرة المدرب الشرير ، فأفكار الفيل الضعيفة هي من جعلته منصاعاً لأوامر المدرب وليس قوة القيد .

قديهمك:

قصة ماجد والسيرك

  • كان هناك فتى لطيف ومهذب اسمه ماجد، كان ماجد يعيش مع والدته ووالده وأخوه أمجد في بيت كبير نظيف جميل وله حديقة صغيرة يقوم ماجد باللعب فيها يوميًا ، مع أخوه الصغير أمجد .كان ماجد يأتي كل يوم جمعة فيتجمع أصدقاؤه في الحي للعب معه قبل صلاة الجمعة .
  • وفي أحد الأيام وفي إحدى ليالي الإجازة الدراسية الصيفية ، تحدث ماجد مع والدته ووالده ، وطلب منهما أن يسمحان له بالذهاب إلى السيرك ، ليرى العروض اللطيفة التي تقدمها الحيوانات المدربة على الحقيقة كما يراها في التلفاز ، فقد شاهد ماجد مع أخوه أمجد الصغير ، عرض في السيرك وكان الفيل فلافيلو خفيف الظل ، يقوم برفع قدمه برشاقه ، وشاهد أحد الأسود ، وهو يطير في الهواء مرورًا بالحلقة الدائرية التي يحملها المدرب .
  • رحب أخوه الصغير أمجد بالفكرة ، وألحّ هو الآخر على والديه ، لكي يذهبوا جميعًا إلى السيرك ، فوافق الوالدان ، وحددا موعد لكي ينطلقوا جميعهم إلى السيرك ، للتمتع بمشاهدة العروض ، وفي مساء اليوم المحدد ، قام ماجد وأخوه أمجد ، بالذهاب لارتداء ملابس مناسبة ، وجهز والدهما السيارة في الخارج ، وبعد أن أعدّ الجميع أنفسهم ، ركبوا السيارة وانطلقوا جميعًا في فرح وسعادة للسيرك .
  • قطع والد ماجد التذاكر للجميع ، وقبل الدخول للسيرك اشترى لهم المثلجات اللذيذة ، لكي يستمتعوا بأكلها أثناء مشاهدة العرض ، وعند دخول ماجد وأمجد ووالده ووالدته إلى القاعة ، انبهر ماجد بالألوان والأنوار والإضاءة والبالونات الضخمة .جلسوا جميعًا في المقاعد المحددة لهم ، وانتظروا بدء العرض ، وكان ماجد في سعادة شديدة وانبهار شديد .
  • بدأ العرض المسرحي في السيرك بفقرة البهلوان ، وهو يضحك ويبكي ويجري ويلعب مع الجمهور ، وهو يرتدي البدلة الملونة والشعر الأخضر المستعار ، وبعدها بدأت فقرة الساحر ، وبدأ بإخفاء الأشياء وإظهارها بشكل مبهر ، وخفة يد مبهرة ، وتخلل العرض فقرات ألعاب الجمباز والقفز في الهواء.كان ماجد وأمجد ووالده ووالدته مستمتعين بما يرونه من فقرات كوميدية ، وسحرية وفقرات راقصة ، وكان الجمهور أيضًا فرح وسعيد .
  • بعد استراحة قصيرة بدأت فقرة الفيل فلافيلو ،فبدأ المدرب يمازح الفيل والفيل فلافيلو يرفع قدمه ويقف على قدم واحدة ، ويقوم المدرب بتحريك الكرة باتجاه الفيل فلافيلو ، ويقوم الفيل فلافيلو بإرجاعها بقدمه للمدرب في خفة ورشاقة ، وسط ضحكات الجمهور والتصفيق الشديد للفيل فلافيلو .
  • ثم أتت فقرة الكلب بوبي ، وهنا انتبه ماجد أكثر وأكثر ، فالكلب بوبي الجميل خفيف الظل ، كان يقف على قدميه الخفيتين ويجري بهما بحركات شبه راقصة مع الموسيقى ، وكان شعلة بهجة في المسرح ، إنه كلب ظريف جدًا ، قال ماجد .
  • شعر ماجد بحب شديد للكلب بوبي ، حتى بعد انتهاء فقرته ، قال لوالده : أريد أن أقترب من الكلب بوبي يا أبي !.. فبعد انتهاء العرض ، أريد أن أسلم على البهلوان وعلى الكلب بوبي وألعب معه .
  • بعد انتهاء العرض ، ووسط تصفيق حاد من جميع الجمهور ، بدأت الجموع بالانصراف من المسرح ، وقام والد ماجد بالبحث عن مدير المسرح لاستئذانه بأن يرى ماجد الكلب بوبي ، فعثر عليه وأذن له ورحب به .
  • دخل ماجد المسرح ورأى الممثلين والمهرجين ولاعبي الجمباز في غرفهم ، ورأى الأسد في قفصه والفيل فلافيلو وأخيرًا رأى الكلب بوبي الجميل ، فطار فرحًا والكلب بوبي أيضًا ظلّ يقفز بمرح أمام ماجد على قدميه الخلفيتين وكأنما يرحب بماجد ، احتضنه ماجد وقبله وقال له المدرب : إن الكلب بوبي طيب ومحب للجميع وقد أحبه جدًا.
  • اقترب أيضًا أمجد من الكلب بوبي الجميل وسلّم عليه ، وبعد وقت من اللعب مع الكلب بوبي ، ودّع الجميع مسرح السيرك ، وقد اتخذوا قرارا بزيارة السيرك كل أسبوع ،والاستمتاع بالعروض ، وزيارة الكلب بوبي الطيب الجميل ، واللعب معه .

تعبير عن السيرك

منذ القدم كانت تسافر فرق السيرك برياً حيث تنتقل من مكان إلى آخر لتقديم العروض على مدار أيام فى المكان الواحد، وفى أواخر القرن التاسع عشر أصبحت فرق السيرك تتنقل بالقطار حيث صُممت لها عربات شحن خاصة لنقل الحيوانات والمعدات والخيام بالإضافة إلى الأشخاص التى تؤدى مختلف الألعاب والعروض.

ونتيجة للسفر الدائم للاعبى السيرك فكان يقيمون فى بيوت متنقلة على عجلات حيث يعد معظم اللاعبين وجباتهم بينما يوفر السيرك الوجبات للعمال .. كما يتوافر للسيرك الطبيب الخاص به ومكتب للبريد ووحدة للإسعافات الأولية.

وعندما تكون فرقة السيرك قادمة لتقديم عرض بمدينة ما يقوم رجال الإعلام فى هذه المدينة بلصق اللوحات الإعلانية ذات الألوان الزاهية التى تنوه عن قدوم السيرك، وبمجرد وصول فريق السيرك يقوم العمال بتفريغ المعدات ونصب الخيام أما إذا كانت العروض ستُقام داخل أحد المبانى فيقوم العمال بإعداد المكان وبعد الانتهاء يقومون بجمع المعدات وترك المكان فارغاً كما كان عليه من قبل.

ولاعب السيرك من الممكن أن يشارك فى أكثر من عرض، فذلك اللاعب الذى يمارس الألعاب البهلوانية تراه يمكث فوق ظهر أحد الحيوانات المدربة ليؤدى حركات استعراضية، والأطفال التى تنشأ فى بيئة السيرك غالباً ما تمتهن مهنة الأب والأم حيث التعايش المستمر لحياة السيرك وبالتالى سهولة تدريبهم على مختلف الألعاب والأنشطة.

فرق السيرك غالباً ما تكون فى حالة ترحال أثناء فترة الصيف حيث فترة النشاط والحيوية لديهم، أما فى فصل الشتاء يقيمون فى مساكن تشبه المدينة الصغيرة لها شوارعها ومحالها.
ولاعبى السيرك والمدربين يعيشون فترة من النشاط طوال العام حيث يتدربون على إتقان الأعمال المثيرة لتقديم الجديد الذى يجذبون به المشاهد أثناء تجوالهم من مكان إلى آخر.

أغنية البهلوان للاطفال

أغنية البهلوان للاطفال