يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الرفق بالحيوان ، و قصة الرفق بالحيوانات ، و قصة الرفق بالحيوان للاطفال ، و قصص عن الرفق بالحيوان في الإسلام ، و قصة عن الرفق بالحيوان للأطفال ، الرفق بالحيوان هو العناية والاهتمام به جيدًا على سبيل المثال: العثور على مأوى له، إطعامه، عدم إيذائه تمامًا، ومعاملته معاملة حسنة، ومحاولة فهم ما يريده الحيوان والرفق بالحيوان مفهوم ديني وإنساني أيضًا، فإذا رأيت شخص ما يعامل الحيوان برحمة ورفق فاعرف أن قلبه ملئ بالرقة وكل معاني الإنسانية، كما أن الإسلام حثنا على معاملة هذه المخلوقات الضعيفة بلطف وعدم التعرض لأذيته بأي طريقة وقد وردت العديد من القصص التي توضح كيف يعامل الأشخاص الحيوان، فمنهم من يعامله بكل رفق واهتمام، ومنهم من يعامله بكل وحشية وإيذاء، فيمايلي سنعرض لكم قصة قصيرة عن الرفق بالحيوان.

قصة قصيرة عن الرفق بالحيوان

يمكن سرد هذه القصة للأطفال لتعليمهم كيفية رعاية الحيوانات والرفق بهم، فعليهم أن يرحموا ضعفهم ولا يلهون بهم أو يلحقون بهم الأذى، وهذا نموذج لقصة عن الرفق بالحيوان للأطفال :

قصة قصيرة عن الرفق بالحيوان
قصة قصيرة عن الرفق بالحيوان

قصة الطفلة المُحسنة والقطة

كانت هناك طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها الخمس سنوات، تقطن في بيت العائلة تحت منزل جدها، كانت لطيفة جدّاً ورقيقة وتحبّ القطط التي تلهو في بهو المنزل وتُداعبهم عند مجيئهم أمام منزلها، ولكنّها كانت تخاف من إطعامها خوفًا من أن تعض القطط يدها.

بقيت هكذا حتى جاء اليوم الذي شاهدت فيه قطة تصدر صوتًا حزينًا جدًّا فدنت الطفلة من القطة إلى مخبئها حتى لاحظت أنّ هناك قططًا صغيرة قد وُلدت حديثًا وليس هناك ما تأكله الأم لتدر حليبها.

سارعت إلى جدتها التي كانت دائمًا تُعطيها طعامًا للقطط وأخبرتها بما شاهدت لتعطيها الجدة كيسًا مملوءًا باللحم والجبن لتطعم القطة، وما إن وصلت وأعطتها الطعام حتى باشرت القطة بأكل الطعام بنهم والطفلة تُراقبها بكل حب وظلت الطفلة المحسنة تعتني بها حتى كبر أبناؤها.

قصة الأرنب المجروح

كالعادة وبعد أن تهدأ الشمس، يلعب أولاد الحي في الساحة المخصصة للعب في حيهم، وبينما هم يلهون ويصرخون من شدة الفرح، لاحظ أحد الأولاد أن هناك كائنًا أبيض صغيرًا قادم ببطء واستمر بمشاهدته حتى سقط الكائن أرضًا.

سارع الولد لاستكشاف ما حدث؛ فوجده أرنبًا صغيرًا قد جرحت قدمه جرحًا عميقًا والدماء تملأ فروه الناعم وتملأ الأرض، فهتف الولد بصوت عالٍ: تعالوا يا رفاق ليحضر أحدكم الطبيب البيطري من المركز المجاور، هيّا في الحال! فسمعه صديقه وسارعَ لإحضار الطبيب وقام بمعالجة الأرنب وإزالة الزجاج العالق في قدمه واعتنى أولاد الحي بالأرنب حتى شفي وأصبح يقفز بشكل رائع.

قصة الرفق بالحيوانات

قصة الرفق بالحيوانات
قصة الرفق بالحيوانات

قصة الرجل الصالح والكلب

  • ذات مرة في يوم كانت فيه الشمس ساطعة والطقس شديد الحرارة، كان هناك رجلًا كبير السن يسير في الصحراء لأنه كان ذاهبًا في رحلة تجارية تابعة له، كان الرجل يشعر بالعطش الشديد بسبب درجة الحرارة ولأنه كان يسير على رمال شديدة السخونة، قد انتهى كل ما يملكه من الماء، لكنه ظل متماسكًا، لكن اشتد العطش، فبدأ يبحث حوله عن أي مكان به ماء لكنه محاولاته كانت عديمة الجدوى.
  • فقرر الرجل أن يستريح قليلًا حتى يبحث مرة أخرى، وإذ فجأة وجد أمامه بئر مملوء بالماء.. لم يصدق الرجل عيناه، وملأت الفرحة والسعادة قلبه، لقد تمكن من العثور على الماء في اللحظة المناسبة قبل أن يموت من شدة العطش، فحمد الله كثيرًا.
  • اقترب الرجل من البئر بسرعة، لكنه وجد أن البئر عميق جدًا، وأن الماء يوجد على بعد، وهو لا يوجد معه دلو أو حبل.. فكر الرجل حينها ماذا يفعل، فوجد أنه لابد من نزول البئر بنفسه إلى أسفل، وبالفعل قام بذلك.
  • وبدأ الرجل يروي ظمأه، ويحمد الله على ذلك، ثم صعد ليأخذ أمتعته ليستكمل رحلته.
  • لكن بعدما خرج الرجل من البئر إذ أنه وجد أمامه كلبًا يكاد يموت من شدة العطش لدرجة أنه يلحس التراب المبتل حول البئر.
  • بعدما رأى حالته الصعبة للغاية فكر في أنه قبل بضعة دقائق كانت حالته تشبه تمامًا حالة هذا الكلب الذي يعوي أمامه من العطش، لذا قرر أن يساعده حتى لا يموت.
  • بدأ الرجل يبحث عن وعاء حتى يضع به الماء ويسقي الكلب، لكنه لم يجد فدارت في رأسه هذه الفكرة وهي أن يخلع نعليه ونزل مرة أخرى إلى البئر وملئه بالماء، وعندما صعد أعطاه للكلب والذي شرب منه حتى شبع.
  • يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “بينما رجل يمشي بطريق، اشتد عليه العطش فوجد بئرًا فنزل فيها، فشرب ثم خرج، فإذا كلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي، فنزل البئر فملأ خفه، ثم أمسكه بفيه، فسقى الكلب فشكر الله فغفر له، قالوا يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجرًا؟ فقال: في كل ذات كبد رطبة أجر.”

قديهمك:

قصة الرفق بالحيوان للاطفال

قصة الرفق بالحيوان للاطفال
قصة الرفق بالحيوان للاطفال

قصة الجمل المسكين

  • كان هناك رجل من الأنصار عنده بستان وله جمل، وذات يوم رجع الجمل إلى حظيرته وهو يشعر بشدة الجوع، ويميل من شدة الألم والتعب،فالرجل يجعله يعمل كثيرًا طوال اليوم بدون راحة، وفي المقابل يقدم له القليل من الطعام.
  • وفي يوم ما دخل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى البستان، فعندما رآه الجمل فرح بشده واقترب منه وعيناه تمتلئ بالدموع، وكأنه يشتكي إليه من شدة الجوع والتعب.
  • حينها شعر الرسول بالغضب الشديد لتألم الجمل، فمسح على أذنيه ونادى بصوت عالٍ: من صاحب هذا الجمل؟ هرع الرجل إلى الرسول، وقال له أنا صاحب الجمل.
  • قال له رسول الله أن الجمل يشكو لى أنك تجيعه وتحمله فوق طاقته، فندم الرجل بشدة وطلب من الله أن يغفر له، وعامل الجمل بعد ذلك برفق.
  • وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه: “دخل حائطًا لرجل من الأنصار فإذا فيه جمل، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حن وذرفت عيناه، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراه فسكت فقال: من رب هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟ فجاء فتى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله، فقال: أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها، فإنه شكى إلي أنك تجيعه وتدئبه.”

قصص عن الرفق بالحيوان في الإسلام

قصص عن الرفق بالحيوان في الإسلام
قصص عن الرفق بالحيوان في الإسلام

منذ زمن بعيد كان هناك نبيّ اسمه سليمان -عليه السلام-، علّمه الله لغة الطير والحيوان فكان يفهم لغتهم، وفي يوم من الأيام أراد نبي الله سليمان -عليه السلام- العبور مع جيشه العظيم من واد فيه أعداد كبيرة من النمل.

لما اقترب جيش النبي سليمان من الوادي سمعت الملكة المسؤولة عن النمل بذلك وعلمت اقتراب الجيش، فقالت للنمل الذي في الخرج: ادخلوا أيها النمل إلى بيوتكم نخاف أن يدهسكم النبي سليمان وجنوده دون أن يشعروا فاستجابوا لها وسمع النبي سليمان حديثها فتبسم ضاحكًا لقولها وشكر الله تعالى على نعمه عليه، خاصة نعمة فهم لغة الحيوان.

قصة عن الرفق بالحيوان للأطفال

قصة الحمار المسكين وصاحبه

بينما كان أحد الرجال الصالحين يمشي يوما في الأسواق, فرأي الرجل الصالح حمارا يحمل الحطب الكثير فوق ظهره, وصاحبه يضربه بالسوط ضربا مبرحا لان الحمار توقف فجأة في الطريق العام, فلم يتحمل الرجل الصالح أن يري هذا المشهد الدميم, فذهب مسرعا إلي صاحب الحمار ومنعه من ضرب ذلك الحيوان المسكين, ثم نصحه قائلا ارحم الحيوان فأنه يحس كما تحس ويتألم كما تتألم ويبكي بغير دموع, فأحس صاحب الحمار بالذنب الشديد علي فعلته الشنيعة, واستغفر ربه, وقطع عهدا علي نفسه, بألا يعود لذلك الفعل ولا يؤذي حيواناً مرة أخري.