يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الذهاب الى المدرسة ، و قصة قصيرة عن مدرستي ، و قصة أحب مدرستي ، و قصة أول يوم في المدرسة ، و قصص مدرسية للاطفال ، و قصة عن المدرسة بالانجليزي ، يفضل الأطفال دائمًا عادة التكلم على الاستماع وهو سلوك واضح في الغرف الصيفية، ولكن إذا اعتاد الآباء والأمهات على قراءة قصص قبل النوم للأطفال منذ الصغر في مرحلة الطفولة، فأن هذا من شأنه أن يغرس في أذهاب الأطفال سلوك الاستماع، وتزداد مهارات الاستماع لديهم، وذلك حسب الكثير من الدراسات التي أثبتت أن الأطفال يستوعبوا الكثير من الكلمات التي سوف تُستخدم في حياتهم اللاحقة من خلال مرحلة الطفولة. ولذلك ينصح المختصين كافة الاباء والأمهات ضرورة الاهتمام بقراءة القصص للأطفال لأنها تزيد من ثقافتهم وتنمي مهاراتهم اللغوية، لذلك لأنه من حقوق الطفل على والديه أن يوفرا له حياة صحية مليئة بالأشياء المفيدة التي تفيده في حياته القادمة، فمن الممكن أن يعلم الاباء أبنائهم الحروف الهجائية وكافة العادات الصحيحة عن طريق القصص.

قصة قصيرة عن الذهاب الى المدرسة

المدرسة تعد هي المرحلة الأهم في حياة الطفل ، والتي يتلقى بها الدروس القيمة والتي تساعده على التطور والنمو والمعرفة باعتبارها بيئة تفاعلية واجتماعية يتعامل بها مع الكثير من الأشخاص سواء معلميه أو زملائه، كما ويتعلمون بها كيف أن يكونوا مواطنين صالحين، ولأولياء الأمر دور هام في تهيئة أطفالهم لبدء العام الدراسي الجديد وهو ما يمكنهم القيام به من خلال سرد قصص الأطفال المشوقة والهادفة عن المدرسة،فيمايلي قصة قصيرة عن الذهاب الى المدرسة.

قصة قصيرة عن الذهاب الى المدرسة
قصة قصيرة عن الذهاب الى المدرسة

في صباح يوم مشمس جميل ، استيقظت رنيم مبكرًا ، وبدأت تستعد لليوم الأول للمدرسة ، قالت لها أمها وهي تمشط شعرها : لقد أصبحت كبيرة يا رنيم .. تذهبين إلى المدرسة.

رنيم والمدرسة :

سألت رنيم : هل ستبقين معي في المدرسة كل الوقت يا ماما ؟ ، قالت ماما : سأبقى معك قليلا يا حبيبتي ، ثم أعود لآخذك إلى البيت .. في المطبخ ، قالت رنيم وهي تتناول إفطارها : ما رأيك يا ماما لو أساعدك في أعمال المنزل اليوم ، بدلاً من الذهاب إلى المدرسة ؟ .

رنيم والأطفال في الروضة :

ابتسمت ماما وقالت : تساعدينني في أعمال المنزل ! ولكن .. بعد العودة من المدرسة ، في السيارة همست رنيم في إذن ماما : أنا لست كبيرة ، أنا صغيرة ! أريد أن أبقى معك في البيت ، قالت ماما : ستعجبك الروضة يا حبيبتي ، ستلعبين مع الأطفال ، وتتعلمين أغاني حلوة ، وتستمعين إلى قصص جميلة ، أوصلت ماما رنيم إلى الروضة ، وبقيت معها بعض الوقت .

لا تذهبي يا ماما :

وعندما حان وقت ذهاب ماما ، صاحت رنيم بأعلى صوتها : لا تذهبي يا ماما ، أبقي معي ، أبقي معي ، أبقي معي ! قالت المعلمة : ستعود ماما قريبا يا رنيم ، ستعود قريبًا .

ضحكت رنيم :

بكيت رنيم وهي تقول : سس سس سأنتظر ماما حتى تعود ، في غرفة الصف ، قالت المعلمة : ضعي صندوق الطعام على الرف يارنيم ، قالت رنيم : لا .. لا انني أنتظر ماما أن تعود ، قالت المعلمة : ما رأيك أن تلعبين مع حنين أو أحمد ؟ .. قالت رنيم : لا .. لا انتظر ماما أن تعود ، جلست رنيم على الكرسي ، جلست وجلست وجلست ، فجأة قفز كريم أمام رنيم وقال : أنا وحش مخيف ووووو!!! ضحكت رنيم وقالت : لا لا أنت ولد صغير .

كريم ورنيم :

قال كريم : لماذا تجلسين على الكرسي ولا تلعبين ؟! قالت رنيم : انني .. انني أنتظر ماما أن تعود ، قال كريم : بسيطة ، انتظريها بعد أن نلون بالريشة والألوان ، وضعت رنيم صندوق الطعام الأصفر الجديد على الرف ، ولونت رسمة جميلة بالأصفر والأحمر والأزرق .

فجأة دق الباب :

ثم خرجت إلى الحديقة لتلعب مع حنين وأحمد وكريم ، لعبت رنيم ، لعبت ولعبت ولعبت .. وبعد الانتهاء من اللعب ، جلست رنيم مع الأطفال على السجادة للاستماع إلى قصة .. فجأة دق الباب وفتح !!… من حضر إلى الصف يا ترى ؟! افتحوا الباب لتعرفوا ..!!.

قصة قصيرة عن مدرستي

قصة قصيرة عن مدرستي
قصة قصيرة عن مدرستي

قصة مدرستي

  • نامَ نادرٌ مُبكِّرًا هذه الليلةَ.. فغدًا صباحاً سيذهبُ للمدرسةِ من جديدٍ.
  • لم ينعمْ نادرٌ بالنَّوْمِ مثلَ تلك الليلةِ، زارتْه أحلامٌ جميلةٌ جعلتْه مبتسماً في نومِه، رأى نفسَه مرتدياً ثوبَ المدرسةِ الجديدَ حاملاً حقيبتَه المدرسيَّةَ الصَّغيرةَ هابطاً درجاتِ سُلَّمِ دارِهم ليلحقَ بالحافلةِ التي ستُقِلُّهُمْ للمدرسةِ.
  • كان حلماً لذيذًا بحقٍّ، فها هو يستقلُّ الحافلةَ ويجلسُ بجوارِ صديقِه سامي ويتحدَّثان بلهفةٍ عن شوقِهما للعودةِ للدِّراسةِ والفصلِ والواجباتِ المدرسيَّةِ.
  • استيقظ نادرٌ من نومِه على صوتِ أمِّه الحنونِ، كانتِ البسمةُ ما زالتْ مُرتسِمةً على شفتيْه، سألتْه أمُّه مندهشةً: مِنَ النَّادرِ أنْ أراك مبتسماً حين تستيقظُ!
  • أجابها وهو يُغادر فِراشَه في نشاطٍ: من اليوم سأكون مبتسماً دوماً.. فسأعودُ أخيرًا لمدرستي.
  • ارتفع حاجبا الأمِّ وقد ازدادتْ دهشتها: عَجَباً.. كنتُ أظنُّك لن تملَّ العطلةَ الصَّيْفِيَّةَ.
  • أطلق نادرٌ ضحكةً رقيقةً وهو يقول: لقد استمتعْتُ بكلِّ لحظةٍ في العطلة وحانَ لي أن أستمتعَ بكُتبي وأقلامي وفصلي ومُذاكرتي من جديدٍ.
  • وفي سرعةٍ اغتسل نادرٌ وقام بتجهيزِ حقيبتِه المدرسيَّةِ ورتَّب بها كُرَّاساتِه الجديدةَ وأدواتِه من ممحاةٍ وأقلامٍ، ثمَّ أسرع يُقبِّل كفَّ أمِّه التي ناولتْه شطائرَ الجبنِ والبيضِ وأعطتْه مصروفَه، وَدَّعَها نادرٌ وأسرع يهبطُ درجاتِ السُّلَّمِ، التقَى بصديقِه سامي أسفلَ الدَّارِ، ولحُسْنِ الحظِّ وصلتِ الحافلةُ في موعدِها تماماً فاستقلَّا الحافلةَ التي انطلقتْ بهما للمدرسةِ.
  • في فِناءِ المدرسة تَعانق نادرٌ مع أصدقائِه بالمدرسةِ وصافحَ الجميعَ، كانُوا جميعاً يشعرُون بشوقٍ جارفٍ لمدرستِهم وكان هذا ظاهرًا على وجوهِهم، وما هي إلا لحظاتٌ حتَّى دقَّ جرسَ المدرسةِ.
  • وقف نادر في طابور المدرسة واستمع لكلمةِ ترحيبٍ من المُدِيرِ الذي أخذ يُهنِّئُهم ببدايةِ العامِ الدِّراسِيِّ، وما أنْ أنهى المديرُ كلمتَه حتى اتَّجهوا بكلِّ نظامٍ لفصولِهم لتبدأَ الحِصَّةُ الأُولَى.

قديهمك:

قصة أحب مدرستي

قصة أحب مدرستي

قصة أول يوم في المدرسة

قصة أول يوم في المدرسة
قصة أول يوم في المدرسة

ندى فتاة جميلة تبلغ من العمر ست أعوام، وذلك هو اليوم الأول لها في المدرسة، حيث أيقظتها أمها في الصباح مع القبلات والابتسامات والدعاء لها بالسعادة في عامها الدراسي الأول والجديد، وقد استيقظت ندى على دخول أشعة الشمس من النافذة الصغيرة إلى غرفتها، وعلى الرغم من شعورها بالفرحة والحماس، إلا أنها كانت خائفة لابتعادها ولأول مرة عن والدتها وبيتها.

لاحظت والدة ندى مشاعر ابنتها، وقالت لها أعلم يا صغيرتي ما تشعرين به، فقد كنت في يوم من الأيام صغيرة مثلك وكنت خائفة في يومي الأول من الدراسة، ولكن ثقي بي أن تلك سوف تكون أحد أجمل التجارب التي ستمرين بها في الحياة، حيث سيستقبلك معلميك وزملائك بالحب والاحتفال، تلعبون وتدرسون في جو من المرح والبهجة، وستجدين أنك لا ترغبين في انتهاء اليوم الدراسي أبدًا.

قصص مدرسية للاطفال

قصص مدرسية للاطفال
قصص مدرسية للاطفال

خالد والمدرسة

وما إن تم “خالد” الستة أعوام أخبره والده فرحا مسرورا: “آه يا خالد لقد أتممت عامك السادس بحمد الله سبحانه وتعالى، وغدا بإذن الله سأتمم لك كل الإجراءات اللازمة لالتحاقك بالصف الأول الابتدائي”.

انزعج الابن كثيرا وشرع في البكاء قائلا: “لا أريد!… لا أريد الذهاب إلى المدرسة، لا أريد ترك ألعابي الجميلة، لا أريد ترك غرفتي، لا أريد…”.

صدم الأب من فعلة ابنه وعناده وإصراره على عدم الذهب للمدرسة، ولكنه كان أيضا أبا حكيما فلم يجبر ابنه على الذهاب غصبا، ولم يعنفه ولم يعاقبه حتى، بل تركه يفعل ما يحلو له، ومن ناحية أخرى لم يقصر تجاهه فذهب للمدرسة وقام بتقديم كافة الأوراق المطلوبة لتسجيل ابنه بها.

وما هي إلا أيام معدودات وجاء اليوم الأول بالمدرسة من شرفة غرفته كان يرى بكل يوم أصدقائه يرتدون أجمل الملابس ويحملون الحقائب ويذهبون صباح كل يوم لمكان ما، يعلم أنها المدرسة ولكنه لم يلقي لهم بالا، فكان يستيقظ من نومه يتناول إفطاره ويبدأ باللعب كعادته، ولكنه افتقد شيئا عظيما، أصدقائه فلم يأتوا مثل السابق ليلعبوا سويا، وعندما ينتظرهم لحين عودتهم من المدرسة يجدهم قادمين سويا وينشدون أجمل الأناشيد بأجمل الألحان.

أول ما يراهم يدعوهم للعب معهم ولكنهم يمتنعون دوما حيث أنهم يريدون أداء واجباتهم المدرسية واستذكار ومراجعة دروسهم، سئم “خالد” من حياته فأصبحت عليه فارغة، يرى أصدقائه يتعلمون شيئا حرم منه.

وفي المساء ينتظر والده ليعلمه نفس الأناشيد التي يرددونها أصدقائه حين ذهابهم وإيابهم من المدرسة، ولكن الأب الحكيم يخبره: “يا بني إنني لا أجيدها، فلا يجيدها إلا المعلمون بالمدرسة فيعلمونها لتلاميذهم”.

وأخيرا طلب خالد من والده أنه يريد الذهاب للمدرسة ويريد ملابسا جديدا وحذاءا لامعا مثل أصدقائه، ويريد حقيبة مثلهم أيضا، وعلى الفور أمسك بيده والده وذهب معه لشراء كل ما تمنى، كما قام بشراء الكثير من الأدوات المدرسية والتي اختارها خالد بنفسه، وقد كان كلاهما مسرورا وفرحا من قلبه.

في اليوم التالي أعدت والدته طعام الإفطار، ومن ثم قامت بوضع الطعام الخاص بصغيرها وقد جهزته بعناية فائقة وبطريقة تحببه في كل شيء؛ أخذه والده وذهب به للمدرسة والتي أول ما وقعت عين خالد عليها وجدها جميلة للغاية كثيرة الخضرة والورود والأزهار وذات فناء واسع يلعب به الأطفال.

واستكمل والده معه اليوم الدراسي الأول له من أجل أن يحببه في المدرسة التي كرهها قبل الذهاب إليها، صعد به لفصله والذي كان به معلما متفهما للغاية وسلسا مع تلاميذه، يعطيهم المعلومة بكل حب ومودة، احب “خالد” مدرسته وكان من المتفوقين فيها، دائما من أول الحاصلين على أعلى الدرجات بكل امتحاناتها.

كبر “خالد” وأخذ يتنقل من مرحلة لمرحلة أجدد ويحرز تفوقا بكل مرحلة، كان يدرس بطريقة حديثة ليس بها ملل أو كلل، بل كان دائما والداه يشجعنه على الدراسة والتفوق ووضع هدف أمامه، كان يتخطى كل الصعاب، وقد علماه القرآن وحفظه كاملا قبل أن يتمم مرحلته الإعدادية، كان دائما ما يربيانه تربية صحيحة سوية، دائما يفكران في أمره ولا يشغلهما عنه شيء.

كبر “خالد” والتحق بمرحلة الثانوية العامة، ومن بعدها حصد أعلى الدرجات لقاء تعبه وكده طوال الأعوام، التحق بكلية الطب وتخرج منها، وقد كان طبيبا طيب القلب يخفف آلام الناس، وكان كلما رأى والده شكره على عدم تقبله لأمره بعدم ذهابه للمدرسة وكرهه لها، وأنه لم ييأس من أمره وأصر جاهدا بطريقة عقلانية متفتحة حببته بالدراسة والتعليم، ومازال مشجعا له حتى وصوله لأرقى الدرجات من الرفعة في المجتمع، فقد أصبح “خالد” ذا مكانة اجتماعية مرموقة، ووالداه يفتخران به.

قصة عن المدرسة بالانجليزي

قصة عن المدرسة بالانجليزي
قصة عن المدرسة بالانجليزي

أحمد طالب نشيط ومتفوق يذهب إلى مدرسته كل يوم، يرحب بمعلميه وأصدقائه، يلتزم بدروسه ولا يتسبب في فصله بالضوضاء أو الفوضى، وحين عودته إلى المنزل وبعد تناول طعامه، يسارع إلى أداء واجباته المدرسية والتي ينهيها على أفضل نحو، ذلك هو ما جعل أحمد الطالب المفضل لدى معلميه، وخلال عامه الدراسي حصل لأثر من مرة على لقب الطالب المثالي.

Ahmed is an energetic student and excels. He goes to his school every day, welcomes his teachers and friends, adheres to his lessons and does not cause his class to make noise, chaos or chaos, and when he returns to eat when he eats food, he rushes to meals when eating at meals. He earned the title of exemplary student.

أما نبيل فكان طالب مشاغب كثير اللهو واللعب، وكان دائم افتعال المشاكل والعداوات مع أصدقائه ومنهم أحمد، حيث كان يكره أحمد ويغار من تفوقه وحب معلميه له، وقد لاحظ أحمد ذلك الأمر وقرر مساعدة زميله على التخلص من تلك السلوكيات السيئة، وجعله يحب المدرسة مثلما يحبها هو، وأثناء استراحة تناول الطعام ذهب إلى نبيل وقال له مرحبًا بك يا صديقي.

As for Nabil, he was a naughty student who had a lot of fun and games, and he always created problems and hostilities with his friends, including Ahmed, as he hated Ahmed and was jealous of his superiority and the love of his teachers for him. He, during a meal break, went to Nabil and said to him, “Welcome, my friend.”

استغرب نبيل أن يأتي أحد من زملائه إليه يجلس معه لتناول الطعام حيث إن افتعاله للمشاكل جعل الجميع ينفر منه ولم يبقى له أي صديق، وقبل أن ينطق نبيل بكلمة جلس أحمد وقدم إليه شطيرة ذات رائحة شهية لم يتمكن نبيل من مقاومتها، وفور بدأ نبيل في تناول الشطيرة، حدثه أحمد عن أهمية المدرسة وأنها بيتهم الثاني الذي يجب أن يحبه ويحافظ عليه، وكما تمنحه المدرسة الاهتمام والحب عليه هو أيضًا منحها ذلك، ولصدق أحمد في حب مدرسته وحب أصدقائه تمكن من جعل نبيل طالب ناجح وملتزم، وصديق وفي محب للجميع.

Nabil was surprised that one of his colleagues came to him and sat with him to eat, as his initiating problems made everyone alienate him and he had no friend left. The sandwich, Ahmed told him about the importance of the school and that it is their second home that he must love and preserve, and as the school gives him attention and love on him, he also gave it, and because of the sincerity of Ahmed in the love of his school and the love of his friends, he managed to make Nabil a successful and committed student, a friend and a lover of all.