يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الذكاء للاطفال ، و قصة قصيرة عن الحيلة والذكاء مكتوبة ، و قصة استعملت فيها الحيلة لحل مشكلة ، و قصة عن الحيلة والذكاء ، و قصص ذكاء مضحكة ، ، إن الذكاء من الصفات الهامة التي تساعد صاحبها على تجاوز الكثير من الأزمات، وهناك العديد من القصص التي توضح كيف استطاع الأذكياء حل المشكلات باستخدام ذكائهم، فيمايلي تجدون قصة قصيرة عن الذكاء للاطفال.

قصة قصيرة عن الذكاء للاطفال

قصة قصيرة عن الذكاء للاطفال
قصة قصيرة عن الذكاء للاطفال

ذكاء طفل صغير

في يوم من الأيام كان مجموعة من الأطفال يلعبون ويلهون أمام منزل رجل اشتهر بالبخل الشديد، فقد كان بكل يوم يطلب من هؤلاء الأطفال الصغار شراء حاجة من احتياجاته ويعطيه مبلغا زهيدا للغاية، فيقوم الطفل بشراء ما يطلبه البخيل ويكمل من مصروفه على المال الزهيد الذي أعطاه إياه.

وفي يوم من الأيام قرر ذلك الطفل الذكي إعطاء الرجل البخيل درسا قاسيا حتى لا يستغل براءة الأطفال مرة ثانية، عندما صاح بعلو صوته مناديا على أحد الأطفال ذهب الطفل الذكي بكل شجاعة ملبيا نداه، وسأله: “ماذا تريد يا جارنا العزيز؟!”

الرجل البخيل: “أريد منك أن تحضر لي شيئا آكله، وشيئا لحماري فإنه جائع، وبالليل لا أجد أحدا يؤنسني لذلك أحضر لي شيئا آكله وأتسلى به في وحدتي”.

تعجب الطفل الذكي كل هذه الطلبات ولم يعطه إلا دينارا واحدا، ذهب الطفل إلى السوق وأخذ يفكر ماذا يحضر للرجل البخيل ويعلمه كذلك درسا!

وأخيرا جاءته الفكرة، اشترى بطيخة من البائع وحملها وعاد بها إلى الرجل البخيل…

الطفل الذكي: “سيدي، إنها بطيخة تستطيع أن تأكلها وتشبع بها جوعك، وبقشورها تطعم حمارك، وأخيرا باللب الذي بداخلها يمكنك تسلية نفسك وقت فراغك، كما أنها أيضا بنصف دينار وإليك النصف الآخر”.

ذهل الرجل البخيل وتعلم الدرس ومن حينها لم ينادي على أي طفل منهم ثانية!

قصة قصيرة عن الحيلة والذكاء مكتوبة

قصة قصيرة عن الحيلة والذكاء مكتوبة
قصة قصيرة عن الحيلة والذكاء مكتوبة

قصة حيله الغراب

فى يوم من الايام كان الغراب يطير بين أغصان الأشجار العالية، يبحث عن أفضل مكان يبني به عشا؛ ليعيش فيه مع زوجته، ويضع فيه البيض الذي قارب أن يفقس ويخرج منه صغاره الجدد. وبعد جهد طويل، وجد الغراب شجرة عالية، فبنى فيها عشه، ثم وضع فيه البيض، وعاش فيها مع زوجته في سعادة وهناء.. وكان في أسفل الشجرة حفرة كبيرة ، لم يلاحظها الغراب، ولم يلتفت إلیها، و کان یسکن في هذه الحفرة ثعبان أسود کبیر. ومرت الأيام، وفقس البيض، وخرجت فراخ الغراب الصغيرة تصرخ و تطلب الاكل ، فکان الغراب يخرج کل یوم ليأتي لهم بالديدان؛ ليطعمهم، ويغذيهم.

وفي يوم، خرج الغراب وزوجته ليأتوا بطعام لصغارهم، فلما رجعا، لم يجدا أثراً للصغار، فبحثا عنهم هنا وهناك، لكنهما لم يجدا شيئا، وأخيرًا لاحظ الغراب ريشة صغيرة على حافة الحفرة  أسفل الشجرة، فنظر من بعيد، فعلم بوجود الثعبان، وتأكد بأنه هو الذي هاجم صغاره، واکلهم .. حزن الغراب و زوجته حزناً شدیداً، وبکی الغراب و صاح بین الطيور: لقد عرفت القاتل، إنه ثعبان أسود يسكن في هذه الحفرة ، كيف لم أره قبل ذلك؟! كيف أعيش هنا بعد اليوم؟! فاقترح أحد الطيور أن يترك الغراب هذا العشب، واقترح آخر أن يجتمعوا، و يهجموا على الثعبان، فينقروا عينيه أو يقتلوه.

رفض الغراب أن يترك عشه، كما رفض فكرة الهجوم على الثعبان لأنه لن يستطيع طائر الاقتراب منه، فالثعبان قادر على أن يفتك بهم جميعا في ثوان معدودة، فسألوه: وما العمل ؟! إنه لن يتركك تعيش بأمان في هذا العش. فقال الغراب: دعوني أفكر، وسوف يلهمني الله بالحل الصحيح لهذه المشكلة.. في اليوم التالي ذهب الغراب إلى إحدى الحقول التي يعمل فيه الفلاحون، وظل هناك حتى انتصفت الشمس في السماء وقت الظهيرة، فخرج الفلاحون من الحقل ليستريحوا تحت ظل الأشجار، فسار الغراب متنقلا بينهم، يبحث عن رجل قوى العضلات، و کان يتظاهر بالبحث عن الديدان في الأرض.

أخيرًا وقع نظر الغراب على رجل شديد قوي العضلات، فخطف طاقيته، وطار بها نحو الشجرة التي فيها الثعبان، فجرى وراءه الفلاح حتى وصل الغراب إلى بيت الثعبان، وألقى أمامه بالطاقية، فاقترب الرجل من الحفرة ففوجئ بوجود الثعبان، فأمسك بعصاه الغليظة، وضرب الثعبان بکل قوته حتی قتله..فرح الغراب، وصاح صيحة عالية، فاجتمعت حوله الطيور وهنأته وعاش الغراب بعد ذلك سعيدا، وبنى عشًّا جديداً، وفقس له بيض جدید، وری صغاره، و کلما مرّ طائر علیه تعجب من ذکانه، وسأله: من علّمك هذه الحيلة أيها الغراب؟ فيقول: حبي لأبنائي علمني كيف أدافع عنهم، وأبحث لهم عن الأمان والسلامة.

قديهمك:

قصة استعملت فيها الحيلة لحل مشكلة

هناك الكثير من القصص التي يمكن استخدام فيها الحيلة من أجل حل المشكلة ومنها التالي:

قصة استعملت فيها الحيلة لحل مشكلة
قصة استعملت فيها الحيلة لحل مشكلة

قصة التاجر الذكي

في يوم من الأيام حكم ملك ظالم مملكة، ولم يكن هذا الملك يهتم بأحوال شعبه بل كان يعتني بأموره الشخصية فقط، كان مجلس وزرائه يتكون من رجال فاسدين لايختلفون عنه كثيراً واتفقوا مع هذا الملك الظالم وتركوه يحكم ظلما.

وكان في نفس المدينة التي كان يحكمها الملك يعيش تاجر يكره الملك بسبب أفعاله الغير عادلة، كما أنه وقع في الكثير من المشاكل معه.

وفي يوم من الأيام خلال نقاش داخل المحكمة، قال التاجر، “إذا كان الرجل ذكيًا، فيمكنه الحصول عليه تحت أي ظرف من الظروف.” مما جعل الناس تكره التاجر، كما عاقب التاجر على أسلوبه وسلوكه الفخور بوضعه وعائلته في اسطبل للخيول، ولم يكتفي الملك بذلك بل وضع شرطًا بعدم السماح للتاجر بمغادرة المكان لمدة شهر، وكان عليه أن يكسب ألف قطعة ذهبية.

وبعد ذلك كان التاجر قد خطط بالفعل لما سوف يقوم به لهذا السبب طلب من الملك أن يتركه يأخذ ميزانه، وبالفعل سمح الملك له بذلك، وبمجرد دخول التاجر إلى الإسطبلات، بدأ في وزن روث الحصان، مما جعل العمال في الأسطبل يعتقدون أنه فقد عقله.

لكنه استفسروا عن سبب هذا السلوك الغير طبيعي فقال لهم التاجر “وضعني هنا من قبل الملك لمعرفة ما إذا كنتم تقومون بإطعام الخيول بشكل صحيح، إذا كان وزن الروث أقل، فهذا يعني أن الحصان لم يتغذى بشكل صحيح، ثم سأخبر الملك عن الخيول التي كان وزن روثها أقل وعن القائمين على رعايتها، ” أخبرهم التاجر ومن هنا أكتشف التاجر أن العمال كانوا يبيعون اكل الخيول بدأ من إطعامهم.

فطلبوا العمال من التاجر عدم أخبار الملك بذلك، لذلك قاموا العمال بشراء الطعام من التاجر ودفعه له العملات الذهبية، ولما جاء الملك وشاهد مع التاجر آلاف من العملات الذهبية غضب وارساله الى ضفة النهر وطلب منه مرة ثانية أن يربح ألفي قطعة ذهبية في الشهر. 

وأيضاً سمُح الملك له بأخذ ميزانه، وفي هذه المرة بدأ التاجر في وزن الماء ، فوجئت رؤية رجال المراكب وهم يأخذون الركاب في قواربهم. “ماذا تفعل؟” سأل بعضهم التاجر. “أنا أزن الماء، لقد طلب مني الملك أن أفعل ذلك بعد وزن الماء، سأعرف أيًا منكم يأخذ عددًا أكبر من الركاب المسموح به ثم أبلغ الملك بذلك.

مما جعل أصحاب السفن تأخذ ركاب أكثر مما كان مسموحًا لهم، كما ترجوا التاجر عدم إبلاغ الملك بذلك، وفي مقابل عدم أخبار الملك وافقوا على دفع بعض المال له، وبهذه الطريقة الذكية حصل التاجر على ألفي قطعة ذهبية في وقت قصير جداً كما طلب منه الملك.

وبعد مرور المدة التي حددها الملك ذهب إلى التاجر ووجد معه ألفي قطعة ذهبية في الخزينة، مما جعل الملك يعرف ان التاجر كان على حق وأنه شخص ذكي يستطيع تدبير أموره  تحت أي ظرف من الظروف.

قصة عن الحيلة والذكاء

قصة عن الحيلة والذكاء
قصة عن الحيلة والذكاء

ذكاء أرنب

بيوم من الأيام كان هناك ثعلبا ماكرا بالغابة يطارد أرنبا ذكيا، ومن كثرة تعب الثعلب من مطاردته للأرنب سريع الجري لجأ إلى الحيلة والخديعة، فادعى أنه ميتا فألقى بنفسه على العشب بالغابة وكتم أنفاسه حتى يعتقد الأرنب بأنه ميتا فيقترب منه وبالتالي ينقض على فريسته ويأكلها بكل سهولة ويسر.

تعجب الأرنب الصغير الذكي من موت الثعلب الماكر، وسأل نفسه: “هل يعقل أن يموت بمثل هذه السرعة أم أنها حيلة ماكرة من حيله المعروف بها؟!”، اهتدى أخيرا الأرنب إلى فكرة ذكية تمكنه من كشف نوايا الثعلب، وقف على مقربة من الثعلب ولكن حرص على جعل مسافة واسعة تمكنه من الفرار في حال انقض عليه المخادع، وقال بصوت مرتفع: “أعلم أن الثعالب عندما تموت ترفع أقدامها لأعلى وتكتم أنفاسها وتغمض عينيها”.

وقع الثعلب الماكر في خديعة الأرنب الذكي فقام برفع أقدامه لأعلى، ضحك الأرنب عاليا ولاذ بالفرار إلى جحره بعدما كشف خديعة الثعلب الماكر وأوقعه في شر أفعاله.

قصص ذكاء مضحكة

قصص ذكاء مضحكة
قصص ذكاء مضحكة

قصة القرد الذكي والتمساح

ذات يوم كان هناك صديقين هما القرد والتمساح، في كل يوم كان يعطي القرد تفاحة للتمساح من الشجرة التي كان يعيش عليها، وفي يوم من الأيام طلب زوجة التمساح أن تأكل قلب القرد فذهب التمساح وحمل القرد لزوجته وعندما أدرك القرد أن هذه خدعة فقال لهم أن قلبي على الشجرة وذهب القرد مسرعاً وهرب منهم.