يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الخداع ، و قصة قصيرة عن الكذب للكبار ، و قصة قصيرة عن الكذب للاطفال ، و قصة قصيرة عن الكذب والنميمه ، و قصة قصيرة عن الراعي الكذاب ، و قصة حبل الكذب قصير للاطفال ، الكذب من الصفات المذمومة التي يكرهها الله تعالى ورسوله، حيث حرم الله تعالى الكذب ووصفه أنه من صفات المنافقين والأشخاص المكروهين عنده الذين سوف يدخلون النار في الآخرة ويقول الله تعالى :” فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُون ” ، وقد حذر الرسول صلى اله عليه وسلم من الكذب وأنه أحد أسباب نقصان الرزق ، وقال (( برُّ الوالدين يزيد في العمر، والكذب ينقص الرزق، والدعاء يرد القضاء )).

قصة قصيرة عن الخداع

قصة قصيرة عن الخداع
قصة قصيرة عن الخداع

(جرابا التّمر )

قصة قصيرة عن الخداع ، خرج الصديقان عامر وحامد إلى سوق التمور ليشتريا تمراً ويأخذه معهما وهما عائدين إلى بلدتهما، وفي السوق دخلا دكانا يجلس فيه رجل طيب يبيع أنواعا وأشكالا مختلفة من التمور، فاختارا جرابين من التمر ودفعا ثمنهما، ثم طلبا من البائع أن يحفظهما وديعة عنده لحين موعد سفرهما.. في اليوم المقرّر لسفر الصّديقين عامر وحامد، ذهبا إلى دكان التّمر فلم يجدا الرّجل الطّيب، ووجدا ابنه مكانه، فأخبراه بأنهما يريدان أخذ جرابي التمر اللذين اشتریاهما من والده الطّیّب، و ترکاهما ودیعة لدیه.

رحّب الابنُ بالصّديقين، وأدخلهُما إلى مخزن التُمُور، وقال لهما: “أنا لا أعرف ماذا اشتريتما من تمر، لذلك ابحثا عن الجرابین هنا”، وخرج الابن وراح الصدیقان عامر و حامد یبحثان عن جرابیهما، لکن الشيطان أدخل الطّمع إلى قلبيهما، فحمّلا جرابين من أغلى أنواع التّمور بدل جرابيهما الرّخيصي، وضع الصّديقان الجرابين على ظهر الحمار، وودّعهما الابن، وغادرا البلدة وهما يتغامزان، فقد خدعا الابن الطّيب.

قائلاً: اللهم إن كانا قد أخذا الجرابين عن طريق الخطأ فهنيئاً لهما، وإن كانا متعمّدين فاقلب التّمر إلى حجارة، وما إن شارف الصديقان على الوصول إلى بلدتهما، حتى برك الحمار أرضاً، ولم يستطع الحراك، فتعجّبا بأنّ الرّجل الطّيّب قد علم بأمرهما، ودعا بأن يتحوّل التمر إلى حجارة، وكان هذا عقابًا لهما على طمعهِما وخداعِهما للابن الطّيّب، ويقال: إنّ الحجارة لا زالت باقية على الطّريق حتّى الآن.قصة قصيرة عن الخداع.

قصة قصيرة عن الكذب للكبار

قصة قصيرة عن الكذب للكبار
قصة قصيرة عن الكذب للكبار

كذب فتحققت كذبتة وكانت الفاجعة

قصة عن الكذب .. القصة على لسان صاحبها : كنت أعمل أنا وابن عمى فى أحد المطاعم فى المدينة، وكنت ملتزم دينياً بفضل الله عز وجل وأحافظ على صلاتى وأتقى الله فى أقوالى وأفعالى، وكنت صادقاً فى كل شئ .. وفى يوم من الأيام جاء ابن عمى يطلب منى أن أكذب كذبة صغيرة، حيث أنه يريد أن يأخذ أجازة بضعة أيام حتى يستطيع السفر مع بعض أصدقاءة، ولكن المسئولون فى المطعم كانو يرفضون الأجازات خصوصاً فى هذا الوقت من العام حيث يكثر العمل والزبائن، ولذلك كانت الطريقة الوحيدة هى أن أكذب وأقول لهم أنه قد تعرض لحادث سيارة فى الوادى وإنجرفت السيارة وأصيب كما طلب منى.

هنا بدأ صراع داخلى مع نفسى فأنا لا أكذب أبداً ولست معتاداً على ذلك، بدأت أفكر فى جميع الإحتمالات ولعب الشيطان بعقلى حتى ظننت أنها مجرد كذبة صغيرة وستنقضى الأيام سريعاً ولن يستطيع أى أحد من المسئولين العلم بهذة الكذبة، وفعلاً فى اليوم التالى ذهبت إلى المدير وأخبرتة بالقصة، أو بمعنى أدق أخبرتة بالكذبة، وفعلاً إستطاع ابن عمى أن يأخذ أجازة ويسافر كما أراد .

وبعد عدة أيام عاد من سفرة ورجع إلى العمل دون أن يعرف أى أحد بهذة الكذبة، وبعد إنقضاء دوامى ركبت مع ابن عمى السيارة حتى يوصلنى إلى بيتى كما يذهب كعادتة يومياً، ولكن فى هذا اليوم كان مرهقاً ومتعباً من السفر فطلب منى أن أقود السيارة بدلاً عنه، وفعلاً بدأت الطريق وهو نائم بجانبى، وكنت أغالب النعاس وأقاوم، وكان ذلك آخر ما تذكرتة قبل الحادث !.
نعم فقد ممرت بحادث أنا وابن عمى، حيث إنجرفت السيارة عند الوادى، ولكن حمد لله لم يصيبنا شئ، تذكرت كذبتى على مديرى فى العمل، وأيقنت أن هذا درساً من الله عز وجل حتى أعود إلى الطريق المستقيم من جديد، إستغفرت ربى عز وجل وقرأت آية الكرسى، ومن يومها وأنا أقلعت عن الكذب إلى الأبد وفتحت صفحة جديدة مع نفسى عاهدت ربى فيها أن أكون صادقاً دوماً .

تذكر دائما عزيزى القارئ ” الصدق ينجيك ويرفعك .. أما الكذب فهو مفتاح الكبائر ” .

قديهمك:

قصة قصيرة عن الكذب للاطفال

في سياق تربية طفلك على السمات الحميدة وترك الصفات الخبيثة والذميمة، نوضح لكِ في هذه الفقرة أكثر من قصة قصيرة عن الكذب للاطفال وتوضح عواقبه الوخيمة، والتي يمكنك أن ترويها لطفلك أيضًا قبل النوم أو للتسلية.

قصة قصيرة عن الكذب للاطفال
قصة قصيرة عن الكذب للاطفال

قصة الأخ الكاذب

هذه القصة تحكي عن أخ يُسمى عمرو وأخته تُسمى جنى، كانوا يتشاركان كل شيء، ولكن الأخ كان دائمًا لا يساعد أخته ويحب أن يضايقها بأفعاله، رغم أن أخته تحب مساعدته دومًا وتعطيه ما لديها، وإن طلب منها شيء لا ترده أبدًا.

وفي يوم من الأيام ضاعت محفظة الأخت جنى، وبدأت في البكاء وبدأت تبحث عنها في كل مكان، ولكنها لم تجدها، ثم ذهبت لأمها تسألها فلن تجدها، وذهبت لأبيها ولن تجدها، ثم جاء أخيها عمرو لتسأله قال: لا اأعرف مكانها لماذا تسأليني؟! وبدأ يتشاجران.

بعد ذلك سمع الأبوان صوت شجارهما ودخلا إلى حجرة عمرو؛ ليجدوا أخته جنى تبكي كثيرًا، وأخيها يقول لها لا أعلم، وإذ فجأة يلاحظ الأب المحفظة بداخل دولاب الطفل، فكان عمرو لم يُخبئها بشكل حسن؛ لأنه كان متسرعًا.

ذهب وحملها لابنته، وقال له الكذب لا يطول مهما حصل، لا يجب أن تفعل في أختك هكذا، شعر الأخ بالكسوف كثيرًا، بدأ يتلجلج كثيرًا وقد احمّر وجهه، وقال: أنا أمزح معها لم أقصد شيئًا.

ولكن الأبوان وبخوه كثيرًا وقالوا له، الكذب والسرقة لم تكن صفات حميدة، لا يجب أن يفعل ذلك مرة أخرى؛ لأنه لن يحبه أحد ولن يصدقه أحد مرة أخرى، طلبت الأم من عمرو أن يُصالح أخته، وأن يبتعد عن هذه العادة السيئة، فقال عمرو: أنا أسف، ولن أفعل ذلك مرة أخرى.

قصة بائع البرتقال والعجوز

يحكى أنه كان هناك بائع للبرتقال يجلس بجانب الطريق ويبيع الناس من ما معه من ثمار، ومرت من جانبه امراة عجوز تسال ان كانت هذه الثمار حامضة أم لا، فظن البائع أن العجوز لا تأكل البرتقال الحامض فقال لها : لا ياسيدتي إنه حلو كم يلزمك، فقال له العجوز لا أريد فأنا أرغب أن اشتري البرتقال الحامض لزوجة ابني الحامل فهي تحب أكل الحامض، وهكذا خسر البائع هذه الصفقة ولم يتعلم الدرس.

وبعد يومين اقتربت منه إمراة حامل تسأله هل هذا البرتقال حامض، تذكر البائع كلام العجوز فورا وظن ان السيدة الحامل تريد الحامض، فقال لها نعم إنه حامض كم تريدين، فأجابت أنها لا تريد شيئا منه وقد أرسلتني أم زوجي لأشتري لها برتقالا حلوا، وأخبرتني أنه يوجد لديك فجئت أشتري منك حينها فهم البائع أن هذه هي زوجة ابن العجوز وخسر هذه البيعة بسبب أنه كذاب .

قصة قصيرة عن الكذب والنميمه

قصة العبد النمام الكاذب

  • في قديم الزمان كان هناك رجل من سادة القوم يمتلك الكثير من النفوذ والأموال وقد توجه ذات يوم إلى السوق لكي يقوم بشراء عبد لخدمته وخدمة أسرته، وما إن وصل السوق وبدأ في البحث هنا وهناك حتى رأى عبد رغب في شرائه ولكنه قام بسؤال البائع أولاً فيما يتعلق بعيب ذلك العبد ليجيب البائع أن عيبه الوحيد قيامه بنقل الحديث والحكايات بالكذب والباطل فيما بين الناس.
  • لم يرى الثري أن ذلك العيب يعد جسيماً بل رآه يسيراً ولن ينتج عنه تعب أو شقاء وبالفعل قام بشراء العبد مقابل مبلغ من المال حدده البائع، ومن ثم اصطحبه معه إلى المنزل لكي يبدأ في مباشرة عمله وخدمة أهل بيته، وبقي العبد في أولى أيام عمله يخدم زوجة الرجل وأبنائه بجد واجتهاد ويلبي جميع طلباتهم وأوامرهم.
  • بعد فترة ليست بالطويلة كان صاحب البيت قد خرج من المنزل متوجهاً إلى عمله وما كان من العبد إلا أن انتهز فرصة غيابه وبدأ بالتحدث مع الزوجة عن زوجها بالكذب زاعماً أنه قد علم أن الزوج يفكر بل ويخطط في الزواج من امرأة أخرى.
  • صدقت الزوجة ذلك الكلام إذ يملك العد موهبة كبيرة في إقناع من يحدثه بصدقه وقامت بسؤاله وطلب النصيحة منه فيما ينبغي عليها أن تفعل لتوقف تلك الزيجة.

نهاية كذب العبد

  • بدأ العبد في إقناعها بأخذ بعض الشعر من لحية الزوج لكي يأخذها لأحد الدجالين وهو من سيقوم بما يمنع تلك الزيجة، وفي ذلك الوقت كان ينقل للزوج أن زوجته تخطط لقتله لكي ترث أمواله، وعلى الرغم من عدم تصديق الرجل الكلام لأنه يعلم عن ذلك العبد الكذب إلا أن ذلك الحديث قد أخذ مبلغاً من تفكيره.
  • أتى الليل واستلقى الرجل على سريره محاولاً مقاومة التفكير والخلود إلى النوم دون جدوى، ولكن الزوجة كانت قد ظنت أن الزوج قد ذهب في ثبات عميق فاتجهت إليه ممسكة موس في يدها لكي تأخذ الشعرات التي طلبها العبد فاعتقد الزوج أنها ترغب في قتله فأمسك الموس من يدها وقتلها.
  • سارع العبد في الذهاب إلى أهل الزوجة وأخبرهم أن الزوج كان يخطط للزواج من أخرى غير ابنتهم وحينما علمت وتشاجرت معه قام بقتلها فصدقه أهل الزوجة وقتلوا الزوج انتقاماً لابنتهم، وقد اشتعلت حرب كبيرة فيما بين القبيلتين راح ضحيتها الكثيرون، مما يدل على مدى خطورة الكذب الذي هو أحد آفات اللسان.

قصة قصيرة عن الراعي الكذاب

قصة قصيرة عن الراعي الكذاب
قصة قصيرة عن الراعي الكذاب

قصة راعي الأغنام

كان هناك راعي أغنام اسمه شهاب، هذا الراعي كان لديه أغنام وخرفان كثيرة جدًا، وكان يحبهم كثيرًا ويرعاهم ويضع لهم الطعام والشراب ويحرسهم يوميًا، وذات مرة بدأ يشعر بالملل، وقال في نفسه: لماذا لا أتسلى قليلًا وأقوم بخدعة.

بدأ يفكر في خدعة، وبالفعل وجدها، وبدأ يصرخ ويقول: الحقوني، الذئاب هجمت على الأغنام وتأكلهم، جاء الرجال بالعصا ليساعدوه وتركوا ما بين أيديهم من أعمال؛ ليأتوا وينقذوه هو وأغنامه، ولكنهم لم يجدوا شيئًا، ووجدوا شهاب يضحك؛ لأنه نجح في خداعهم.

كرر شهاب الأمر مرارًا وتكرارًا، وكان في كل مرة يضحك عليهم كثيرًا، وخدعهم للمرة الثانية والثالثة وغيرها، وفي مرة من المرات هجمت الذئاب على شهاب وأغنامه بالفعل، وبدأ يصرخ شهاب: الحقوني، الذئاب تهجم عليّ وعلى أغنامي.

ولكن لم يسمعه أحد ولم يصدقه أحد واستمروا في أعمالهم، والذئاب تأكل الأغنام، وتهجم على شهاب، وبالأخير ذهب الناس وتجمعوا بعدما خسر شهاب كل شيء وكان جريحًا، قالوا له: هذا بسبب كذبك علينا، إن كنت صادقًا لجئنا وأنقدناك.

قال شهاب: أنا أسف، أنا السبب وبدأ يبكي من شدة الألم ومن خسارته لأغنامه التي كان يرعاها.

قصة حبل الكذب قصير للاطفال

قصة حبل الكذب قصير للاطفال
قصة حبل الكذب قصير للاطفال

قصة العصفور الكذاب

كانت هناك أسرة سعيدة تتكون من العصفور الأب والعصفورة الأم، وكان لديهم عصفور صغير وهو ابنهم الجميل الهادئ الذي لا يعرف الكذب، وكان أبيه وأمه يخافان عليه كثيرًا من الأشرار، ولذلك كانوا ينبهونه من الخروج من العش بمفرده؛ لأنه صغير، وعندما يكبر سيخرج معهم.

وكان الأب والأم يذهبان من أجل إحضار الطعام الذي سيكفيهم طيلة الليل لهم ولعصفورهم الصغير، وفي كل مرة يخرجون فيها كانوا ينبهون على العصفور الصغير بألا يخرج من العش مهما حصل.

وفي كل مرة كان العصفور يسمع كلام أبيه وأمه، ولكن جاء مرة وشعر بالممل، ورغب في اكتشاف العالم الخارجي بمفرده، وبدأ يخرج من العش، وعند عودة أبويه يسألونه ماذا فعلت؟ كان يكذب ويقول فعلت كذا وكذا، ويقول لهم أنه لم يخرج أبدًا.

ومن كذب مرة يكذب الأخرى، ولكن حبل الكذب قصير، في كل مرة كانت تمر القصة بسلام، حتى جاءت مرة وهجم عصفور كبير مفترس على العصفور الصغير، ولن يدافع عنه أحد، وعندما وصلا أبويه وجدوه جريحًا في العش.

وعندما سألاه الأب والأم، قال: أنه كان يكذب ويخرج في كل يوم ويعود قبل عودتهم، وهذه المرة هاجمه عصفور ضخم وجرحه، انزعج الأب والأم كثيرًا، ولكنهم قالوا له أن هذا درس لك، ويجب أن تتعلمه جيدًا، وأن الكذب له عواقب ومشاكل، وأيضًا تجعل من حولك ينزعجون منك.

فرح العصفور أن أبويه لم يعاقبوه هذه المرة، وبدأ يتعافى، ويسمع كلامهم، وكانوا يخرجون في كل مرة ويبدأ العصفور باللعب داخل العش حتى يأتي الأبوين، وحينها بدأ الأبوان يأخذون الصغير ويخرجون به حتى يلعب مع العصافير الصغيرة الأخرى؛ ليُكافئوه على عدم تكرار كذبه مرة أخرى.