يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الجد والاجتهاد ، و قصص إيجابية قصيرة ، و قصة عن عدم الاستسلام ، و قصة عن الحلم قصيرة جدًا ، و قصة عن الطموح قصيرة للاطفال ، و حوار بين شخصين عن الجد والاجتهاد ، حيث يحتاج كل من يبدأ طريقه أو من يعانون بعض المشاكل إلى معرفة بعض القصص الملهمة حتى تساعدهم على الاجتهاد والعمل وسنتعرف في هذا المقال على بعض هذه القصص الناجحة والملهمة.

قصة قصيرة عن الجد والاجتهاد

قصة قصيرة عن الجد والاجتهاد
قصة قصيرة عن الجد والاجتهاد

من المستحيل أن يعيش الإنسان حياة بعد أن تخلى عنه والده، لكنه جعل الصعوبة سهلة والمستحيل ممكنا. فعند ذكر قصة قصيرة عن تحقيق الهدف والطموح بالجد والاجتهاد فيجب علينا توضيح قصة عادل الشاب الناضج. في عالم يسوده فقر وحرمان من والده وفقدان الرحمة، كيف يمكن أن يصقله. كل متاعب الدنيا، ولكنه خلق هذه العوائق لإثبات الدوافع من وجوده. تثبت درجته العالية أنه لن يتأثر بموقفه الصعب الآن، ولأنه معجب ببراعته. وقد حان الوقت لإعلان نتائج امتحانات القبول بالجامعة، حيث احتل عادل المرتبة الأولى. وتمكن من الحصول على منحة للدخول إلى الأكاديمية الألمانية للطب البشري، والأهم من ذلك أنه جعل الناس يعجبون به ويحترمونه.
كان وداع والدته التي عملت كخادمة ل 20 عاما، ورغم صعوبة ذلك عليه إلا أن طموحه أهم من أي شيء آخر. حيث أصبح عادل طبيب جراح للقلب بارع ووصل اسمه إلى العالمية، جعله هذا من أغنى أثرياء أوروبا، فتح له عيادة خاصة. وفي أحد الأيام غادر غرفة العمليات بعد عملية صعبة، سمع أن هناك ضيوف ينتظرونه. كان والده الذي أفلست شركته ولم يعد يمتلك أي عقار بعد الإفلاس، الإدانة من قبل مقرضي الأموال. لكن عادل لم يطرده لكنه استقبله دون شكوى، فسأله والده لماذا لا يكرهه وعلى حد قوله لأن النجاح الحقيقي هو النجاح من لا شيء.

قصص إيجابية قصيرة

قصص إيجابية قصيرة
قصص إيجابية قصيرة

جماعة الضفادع

  • بينما كانت مجموعة من الضفادع تتنقّل في الغابة، وقع اثنان منها في حفرة عميقة. فاجتمعت بقية الضفادع حول الحفرة، وحينما رأوا مدى عمقها أخبروا الضفدعين المسكينين أنّه لا أمل لهما في النجاة.
  • لكن الضفدعين تجاهلا ما قاله البقية، وراحا يقفزان محاولين الخروج من الحفرة. غير أنّ مجموعة الضفادع استمرّت في تثبيط الضفدعين والتأكيد عليهما بأنّ النجاة مستحيلة.
  • أخيرًا خضع أحد الضفدعين لما كان يسمعه من البقية واستسلم لنهايته المحتومة، في حين استمرّ الضفدع الآخر في المحاولة.
  • وهنا علا صراخ مجموعة الضفادع وصياحهم بضرورة التوقف عن المحاولة بلا طائل والاستسلام للموت.
  • قفز الضفدع بكلّ قوّته، وتمكّن أخيرًا من الخروج من الحفرة، لكنه وبمجرّد أن فعل حتى بادرته مجموعة الضفادع بالسؤال:
  • – “ألم تسمع ما كنّا نقوله لك؟”
  • في حينها أشار الضفدع الناجي لأصدقائه بأنه أصمّ ولا يستطيع سماعهم، لكنه مع ذلك شاكر لهم ولتشجيعهم له طوال الوقت حتى تمكّن من الخروج! لقد فهم صياحهم على أنّه تشجيع، ولم يعلم حقيقة نواياهم.
  • العبرة المستفادة:
  • يمكن لكلمات أحدهم أن تؤثر على حياة الآخرين. لذا فكّر جيدًا في كلّ كلمة قبل أن تتفوه بها، قد تشكّل كلماتك كلّ الفرق ما بين الحياة والموت!

الصخرة في طريقنا!

  • يُحكى أنّه في غابر الأزمان، أراد ملك أن يختبر شعبه. فأمر جنوده بوضع صخرة كبيرة في أحد الطرق المهمّة التي تمرّ منها قوافل التجّار.ثمّ اختبأ خلف أجمات الأشجار في مكان قريب ليرى ما إن كان أحدهم سيقوم بإزالتها.
  • مرّ بضعة من التجار الأثرياء من الطريق، لكنّهم لم يُبعدوا الصخرة وإنما حاول العبور من حولها. فيما أبدى بعضهم تذمّره وانزعاجه من ملك البلاد الذي لم يقم بمتابعة طرق مملكته وإصلاحها، لكن ما من أحد منهم أخذ زمام المبادرة وحاول إزاحة الصخرة.
  • أخيرًا وبعد مرور ساعات طوال، ظهر من بعيد فلاّح بسيط يحمل سلالاً من الخضار على ظهره. وما إن وصل إلى حيث الصخرة الكبيرة، حتى وضع حمولته جانبًا، وراح يدفعها بأقصى قوّته محاولاً إبعادها. فنجح في ذلك بعد جهدٍ كبير.
  • عاد الفلاح إلى سلاله ليحملها، وفوجئ حينها بكيس قماشي مليء بالدنانير الذهبية ملقى في المكان الذي كانت فيه الصخرة، فالتقطه بين يديه وعيناه لا تكادان تصدّقان، وقرأ في حينها على ورقة صغيرة بداخل الكيس:
  • “هذا الكيس هدية مني أنا ملك البلاد للشخص الذي يبعد الصخرة عن الطريق!”
  • العبرة المستفادة:
  • كل عقبة نواجهها في حياتنا هي فرصة لنا لتحسين ظروفنا، وفي الوقت الذي يكتفي فيه الكسالى بالتذمر والشكوى، يستغلّ الأذكياء هذه الفرص جيّدًا من خلال طيبة قلوبهم وكرمهم ورغبتهم الصادقة في مساعدة الغير.
  • وبكلمات أخرى، كفاك انتظارًا! كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم!

قصة عن عدم الاستسلام

قصة عن عدم الاستسلام
قصة عن عدم الاستسلام

تدور أحداث قصة النجاح وعدم الاستسلام حول تلميذ إسمه أحمد، كان يدرس بالمدرسة القريبة من محل سكناه، فلم يجد صعوبة في التنقل إلى المدرسة لكي يتعلم ويجتهد، ولكن المشكل العويص الدي كان يعاني منه، هو صعوبة تذكره الأحرف باللغة الإنجليزية، خصوصا وهو يجلس بالقرب من زملائه في الفصل، وكان يشعر بنوع الخجل من نفسه، ولكن وجد سندا قويا في والدته التي كانت تسجعه وتقف بجانبيه دوما، وتحاول إقناعه بالتعلم والاجتهاد، وتنصحه كل يوم، فتقول له ليس العيب في ان نخطأ أو ننسى ما تعلمناه، ولكن العيب هو اذا استسلمنا للواقع ولم نتعلم اي شيء، فوجد في أمه الدافع المعنوي القوي، لكي يجتهد ويستمر في التعلم، أحضرت له امه معلما مختصا في اللغة الإنجليزية ظل يعلمه،. ويوجهه بالطرق المختلفة والعصرية، لكي يتعلم بسرعة.

ظل أحمد على هذا المنوال يقرأ ويجتهد، ويقرأ القصص المتنوعة حتى تمكن من حفظ الحروف والتفريق بينها، ونطقها بالشكل الصحيح. حتى أصبح مستواه جيدا في اللغة الإنجليزية. وصار يحصل على النقط الأولى في هذه المادة.

من خلال هذه القصة القصيرة الشيقة، يمكن أن ناخد منها عبر ودروس التالية :

أن النجاح لن يتحقق الا بالإصرار وعدم الاستسلام للعقبات التي تقف عائقا في طريقنا. كما يقال : ” ليس العيب في الخطأ ولكن العيب هو أن تركن إلى الخطأ.”

قديهمك:

قصة عن الحلم قصيرة جدًا

قصة عن الحلم قصيرة جدًا
قصة عن الحلم قصيرة جدًا
  • عاد الصديقان إلى القاهرة والفكرة في عقولهم تتلألأ، وبعد اجتماعات كثيرة للوصول إلى الشكل النهائي.
    • لم يتبقى على تنفيذ التطبيق سوى كيفية الربح منه، وبعد مناقشات عديدة توصلوا إلى أن هناك طريقتين للربح من هذا التطبيق.
    • الأولى هي التحصيل من كل مطعم سوف يتم الطلب منه نسبة خمسة في المائة.
  • والطريقة الثانية هي وضع إعلانات من جوجل أدسنس في داخل التطبيق، وبالفعل تم تصميم التطبيق ورفعه على متجر جوجل بلاي.
    • وقد تصادف أن يتم رفع هذا التطبيق قبل شهر رمضان بفترة قصيرة، مما كانت الأرباح ليست على ما يرام أبدًا.
    • مما جعل بعض الإحباط يتسلل إلى الصديقان، ولكن بعد رمضان تغير الحال تمامًا.
  • فيقول صاحب التطبيق أنه كان يرى أرقامًا للربح لم يكُن يستطع استيعابها.
    • وبعد ثلاثة أشهر فقط تلقى أصحاب التطبيق عرضًا ببيع من إحدى المواقع الشهيرة.
    • فقبل العرض بدون تردد دون أن يُفصح عن المبلغ الذي تم تقديمه له لبيعه.
    • لكن النسبة التقريبية للعرض ربما تتجاوز المليون دولار.
  • وبعد ذلك استطاع كل واحد من الصديقان أن يؤسس شركة خاصة به، والمهندس أيمن عمل على إطلاق.
    • موقع خاص به يعتمد على تزويد المستخدمين بأسماء المراكز التدريبية التي يريدون.
    • تلقي كورسات بها والربح يتم من خلال اتصال المستخدم بهذا المركز من خلال الموقع.
  • ولم ينسى المهندس أيمن أن يُركز أيضًا على تعلُم إنشاء التطبيقات للهواتف الذكية.
    • وأيضًا إنشاء بعض المواقع الأخرى التي تستطيع أن تقدم خدمات للناس.
    • والجدير بالذكر أن شركة المهندس أيمن الآن تقوم على قوة عاملة مقدارها خمسة وعشرين شابًا.
  • وعندما تم سؤاله عن نيته في تحويل هذه الشركة للطرح في البورصة قال إنه لا يحب أن يطرح أي سهم.
    • من أسهم شركته مثلما يفعل الفيس بوك وغيره من المواقع الكبيرة لأنه يحب الاستقلالية ويخشى التسرع الغير محسوب

قصة عن الطموح قصيرة للاطفال

قصة عن الطموح قصيرة للاطفال
قصة عن الطموح قصيرة للاطفال

أنت شجاع كما تعتقد

  • يستخدم سائق الأفيال لعروض السيرك. لديه خمسة أفيال ويبقيها مقيدة بالسلاسل من خلال حبل واحد غير مشدود. نظراً لأن الأفيال ضخمة وقوية، كان من الممكن أن تقطع الحبل وتهرب.
  • في أحد الأيام، يسأل رجل يزور السيرك، لماذا لا تحاول الأفيال الهروب وليس الحبل قوياً بما يكفي لحملها. الرجل مندهش لسماع الرد، يقول سائح: منذ صغرها، كانت الأفيال مهيأة للاعتقاد بأنها غير قادرة على قطع الحبل وافتقرت إلى القوة. وهذا هو سبب عدم محاولة هذه الأفيال الهروب.
  • المغزى من القصة: تكمن حدودنا وقوتنا في داخلنا. يمكننا تحقيق أي شيء إذا اعتقدنا أنه يمكننا تحقيقه.

الهدية القيمة

  • يتوق صبي صغير اسمه عمر لامتلاك دراجة خاصة به وركوبها أينما ذهب؛ لكن والده لا يكسب ما يكفي لشراء دراجة له.
  • في أحد الأيام، بينما كان في طريقه إلى المدرسة، رأى عمر صبياً يركب دراجة قوية أثناء الدوران، تنزلق الدراجة، ويتأذى الصبي الصغير بشدة يندفع عمر لمساعدة الصبي ويأخذه إلى الطبيب للإسعافات الأولية. لاحقاً، ساعد الصبي في العودة إلى المنزل.
  • ينتمي الصبي إلى عائلة ثرية، ويرى والداه عمر يساعد ابنهما. كمكافأة على لطفه، قدما لعمر دراجة جديدة.
  • المغزى من القصة: كن لطيفاً وساعد دائماً الآخرين المحتاجين وسيعود إليك ذلك.

العمل الجاد هو مفتاح النجاح

  • في قرية نائية، يعيش مزارع مجتهد لديه حقول عنب، وعاماً بعد عام، تنتج عنبته حصاداً غنياً، ويصبح المزارع ناجحاً للغاية. لديه ثلاثة أبناء شباب نشيطون لكنهم لا يكلفون عناء العمل. مع تقدم المزارع في العمر، يبدأ في القلق بشأن مستقبل أبنائه.
  • ثم يمرض بشدة ويدرك أن موته يقترب بسرعة يدعو الأبناء ويقول لهم:
  • «أبنائي الأعزاء، أرى موتي يقترب مني، لكن قبل أن أودعكم جميعاً، أريد أن أشارككم سراً، هناك كنز مخبأ تحت الحقول، ويجب عليكم حفر الحقل بأكمله بعد موتي، للعثور عليه».
  • يموت المزارع العجوز، ويؤدي أبناؤه طقوسهم الأخيرة، يبدأ الأبناء في التنقيب عن الكنز دون ترك أي جزء من الحقل ولكنهم لا يجدون شيئاً، ومع ذلك أدى حفرهم في الحقل إلى حصاد محصول صحي أدى إلى أرباح ضخمة، هذه المكاسب جعلت الأبناء يدركون ما قصده والدهم.
  • المغزى من القصة: دائماً نجني ثمار العمل الشاق، دائماً ما تكون ثمار العمل الجاد حلوة سواء كانت بالشكل الذي نريده أم لا.

حوار بين شخصين عن الجد والاجتهاد

رامي وعبد الرحمن زميلان يعملان في الشركة نفسها، وفي يوم من الأيام دار بين رامي وزميله في العمل عبد الرحمن حوار بين شخصين عن الجد والاجتهاد التالي:

حوار بين شخصين عن الجد والاجتهاد
حوار بين شخصين عن الجد والاجتهاد
  • رامي: مرحبًا يا عبد الرحمن كيف حالك؟
  • عبد الرحمن: الحمد لله بخير، كيف حالك أنت؟
  • رامي: الحمدلله، جئت لكي أهنئك يا عبد الرحمن على ترقيتك في العمل، لكن أخبرني ما هو شعورك بهذا الإنجاز الرائع سمعت أنك تعبت جدًا حتى وصلت إلى هنا؟
  • عبد الرحمن: أنا حقًا أشعر بالفخر الشديد فالنجاح جميل وله نكهته الخاصة، في الحقيقة هو شعور لطيف يجعلك تحس بقيمة عملك وأن سهرك لليالٍ طوال لم يكن بلا فائدة.
  • رامي: لكن قل لي ما الذي ساعدك على الوصول إلى هذا الإنجاز وحفزك، على الرغم من أن سنك ما زال صغيرًا.
  • عبد الرحمن: أنا أسعى بشكل دائم إلى العمل لأكون الأفضل، أقصد الأفضل في اجتهادي وعملي، فأنا لا أرضى بأن أكون مثل الجميع، فالله سبحانه وتعالى خلقنا على هذه الأرض لكي نعمرها ونكون فيها أفرادًا فاعلين بجدنا واجتهادنا.
  • رامي: كيف تحفز نفسك إذن؟
  • عبد الرحمن: أولًا أذهب كل يوم إلى عملي وأنا متفائل بأن القادم سيكون أفضل.
  • رامي: أتعجب كيف يمكنك أن تستيقظ بهذه النفسية المرتاحة.
  • عبد الرحمن: لأنني أنظر إلى عملي على أنه عبادة لله تعال، فأنا أفكر في الأجر الذي سآخذه من الله تعالى أولًا إن أنا أتقنت عملي وأعنت الناس، قبل أن أفكر في العائد المادي.
  • رامي: ما شاء الله، لا بد أن الكثيرين يغارون منك.
  • عبد الرحمن: لا أعلم ولا أريد أن أفكر في ذلك. المهم أنني لا أشعر بالغيرة تجاه أحد، بل أهتم دائمًا في أن أنمي نفسي وقدراتي لأصبح مثلهم وأتفوق عليهم رغبة في النجاح لا في دحر الآخرين.