يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الثعلب والدجاجة ، و تلخيص قصة الثعلب المحتال ، وقصة الثعلب المكار والماعز ، و قصة الثعلب المكار ، و قصة الثعلب المكار والديك ، و قصة الدجاجة والكلب ، تابعوا معنا المقال التالي لتستمتعوا رفقة أطفالكم بهذه القصص الرائعة و المفيدة . وفي هذا الصدد سنستعرض لكم قصة قصيرة عن الثعلب والدجاجة.

قصة قصيرة عن الثعلب والدجاجة

قصة قصيرة عن الثعلب والدجاجة
قصة قصيرة عن الثعلب والدجاجة

مراقبة الثعلب وزوجته للدجاجة

كان يا ما كان دجاجة تعيش في مزرعة جميلة تزرع الحبوب والقمح وتأكل من تلك النباتات وكان يسكن بالقرب منها ثعلب مع زوجته، وكان الثعلب الشرير مكّارًا للغاية، وذات يوم قال لزوجته: ينبغي علينا صيد تلك الدجاجة وإعدادها في وجبة الغداء، بدأ الثعلب المكار وزوجته الشريرة في التفكير في حيله يصيدون من خلالها تلك الدجاجة المسكينة، قرّر الثعلب وزوجته مراقبة الدجاجة كل يوم حتى يصلا إلى حيلة للإمساك بها.

سماع البومة لحديث الثعلب وزوجته

في أثناء ذلك كانت هناك بومة تقف على شجرة بالقرب منهما وكانت تسمع حديثهما جيدًا، فزعت البومة وذهبت فورًا لإخبار الدجاجة بما قاله الزوجان الماكران، خافت الدجاجة كثيرًا وفكّرت في طريقه لتنجو بحياتها منهما، وقامت ببناء بيت متين لا يُمكن لأحد اختراقه وعندها ذهبت إلى الغابة وبدأت بجمع الأخشاب من الغابة وبناء بيتها الجديد، وما إن انتهت من بناء بيتها حتى دخلته وشعرت بالراحة والاطمئنان، شكرت الدجاجة البومة على صنيعها ووعدتها بأن تُحافظ على نفسها وألّا تسمح للثعلب المكار وزوجته بالإيقاع بها.

حيلة زوجة الثعلب

فكّرت زوجة الثعلب المكار بحيلة شريرة، وهي أن يقوم الثعلب بالتنكر وأن يتظاهر بأنّه الخباز ويحمل معه كيسًا كبيرًا ويطرق باب الدجاجة ليبيعها الخبز، فرح الثعلب كثيرًا بهذه الفكرة الرائعة وقرّر أن ينفّذَها، فأخذ كيسًا كبيرًا واتجه نحو بيت الدجاجة وبعد أن قرع الباب فتحت الدجاجة الباب، فقالت له: ماذا تريد؟ قال لها: أنا الخباز ومعي الخبز اللذيذ والطازج، فهل ترغبين بالشراء؟ قالت له الدجاجة: نعم أرغبُ بذلك، ومدّت رأسها داخل الكيس.

وما إن حاولت أخذ الخبز حتى سحبها الثعلب داخل الكيس، وحمل الكيس معه وفرَّ مُسرعًا، وظل يمشي الثعلب في الغابة مُتّجهًا نحو زوجته التي أوقدت النار وأشعلت الحطب وجلست تنتظره، ولكن الثعلب المكار شعر بالتعب الشديد وقرر أن يرتاح قليلًا. قصة قصيرة عن الثعلب والدجاجة.

كيف فتحت الدجاجة الحقيبة

وبينما هو جالسٌ غطّ في نوم عميق، وحينها فكرت الدجاجة في الهرب وفتحت الحقيبة بمنقارها ورجلها وخرجت منها وقامت بإحضار صخرة كبيرة ووضعتها في الكيس مكانها وعادت إلى بيتها مُسرعة، استيقظ الثعلب من نومه وحمل الكيس وتابع مسيره نحو منزله، وما إن وصل المنزل حتى استقبلته زوجته بابتهاج شديد وقالت له: دقائق ويكون الطعام جاهزًا، ذهبت زوجة الثعلب وحملت معها الكيس وفتحته وألقت بما في داخل الكيس في القدر، وما إن نزلت الصخرة في الماء المغلي حتى تناثرت المياه الحارة وأحرقت الثعلب وزوجته المكاره.

إنّ المكر السيء لا يعود إلا بالسوء لأصحابه؛ إذ إنّ أصحاب النوايا السيئة تكون عاقبتهم وخيمة، ولا ينالون إلّا سوء الجزاء، وإنّ التوكل على الله يكون جيد العواقب كما فعلت الدجاجة عندما أخذت بالأسباب وبنت بيتًا واحتمت به من شرور الثعلب وزوجته المكارة. قصة قصيرة عن الثعلب والدجاجة.

تلخيص قصة الثعلب المحتال

تلخيص قصة الثعلب المحتال
تلخيص قصة الثعلب المحتال

الثعلب المحتال في الغابة

تروي الأحداث قصة أحد الثعالب التي كانت تعيش في الغابة برفقة والدته وقصة دجاجة حمراء تعيش في بيت صغير وحدها في الغابة تستيقظ كل يوم لتجمع الحطب لإشعال النار، أراد الثعلب ذات يوم أن يصطاد الدجاجة ويُرسلها إلى والدته كي تصنع طعام العشاء لهما الاثنان معًا.

كانت الدجاجة تخرج كل صباح من منزلها ثم تعود إليه وكان الثعلب يحاول كثيرًا في اصطيادها ولكنه لم ينجح في أي مرة. ثم أصبح يراقبها دومًا من بعيد ويفكر في حيلة كي يحصل عليها ويحظى بعشاء لذيذ له ولوالدته.

خطة الثعلب المحتال

في أحد الأيام خرج الثعلب من منزله وقد أعمل الحيلة وفكر جيدًا كيف سيُمسك بالدجاجة الحمراء ووعد والدته بأنه لن يعود إلى المنزل إلا وقد حصل على الدجاجة وأصبحت ملكًا له وبين يديه، وأوصى والدته بأن تجهز له الماء وتنتظره حالما يعود.

ذهب الثعلب إلى بيت الدجاجة الحمراء وكان معه كيسًا كي يضعها فيه، ابتعد الثعلب عن بيت الدجاجة الحمراء قليلًا واختبأ بين الأشجار يُراقب الدجاجة من بعيد حتى لا تراه.

خرجت الدجاجة الحمراء وتركت الباب خلفها مفتوحًا ولم تنتبه لذلك وأخذت تبحث عن حطب تجمعه لكي تعود به إلى المنزل وتشعل النار، لكنها لم تر الثعلب ولم تدرِ بم يخطط لها عند عودتها، في تلك الأثناء استغل الثعلب غياب الدجاجة الحمراء عندما رأى أن الباب مفتوحًا وقرر الدخول إلى بيت الدجاجة والاختباء خلف الباب ريثما تعود.

الثعلب المحتال في منزل الدجاجة

عندما عادت الدجاجة إلى بيتها الصغير ومعها حزمة من الحطب ولم تنتبه لوجود الثعلب خلف الباب، أدخلت الدجاجة حزمة الحطب وأغلقت الباب وإذ بالثعلب يخرج لها ويفاجئها فخافت الدجاجة منه وسقطت حزمة الحطب من يدها، فتح الثعلب فمه كي يمسك الدجاجة الحمراء فهربت منه وطارت على رفّ عالٍ ولم يستطع الثعلب اللحاق بها وإمساكها.

بدأت الدجاجة تُغيظ الثعلب وهي في الأعلى وأنه لن يستطيع الوصول إليها فهو لا يستطيع الطيران، والثعلب مغتاظ منها ويهددها بأنه سيمسكها وأنها لن تمكث طويلًا فوق الرفّ، فظل الثعلب المحتال يفكر ويفكر كيف سيمسكها؟

ثم خطرت في باله فكرة فبدأ يدور ويدور حول نفسه والدجاجة تنظر إليه مستغربة وظل يدور ويدور حتى داخت الدجاجة الحمراء وسقطت على الأرض.

ضحك الثعلب المكار من فعلته التي نجحت مع الدجاجة فأسرع في حملها ووضعها في الكيس الذي أحضره معه وفرّ بها إلى الغابة.

نهاية الثعلب المحتال

تعب الثعلب في طريق العودة إلى بيته فجلس يستريح حتى يستطيع إكمال طريقه ووضع الكيس قريبًا منه ثم غطّ في نوم عميق، حينها علمت الدجاجة الحمراء أن الثعلب قد نام .

فحاولت الخروج من الكيس بهدوء دون أن يشعر ثم بحثت عن مجموعة من الحجارة ووضعتها مكانها في الكيس وهربت من الثعلب وعادت إلى بيتها بهدوء سالمة.

استيقظ الثعلب بعدما استراح وحمل الكيس كي يُكمل طريقه ويعود إلى بيته وكانت والدته بانتظاره، فشعر بثقل الكيس وظنّ أن الدجاجة قد ثقل وزنها.

عندما وصل إلى البيت وجد والدته قد حضّرت الماء الساخن فمسك الثعلب الكيس ورمى ما بداخله في القدر وتفاجئ بأن ما في الكيس حجارة وليست الدجاجة الحمراء.

تناثرت المياه الساخنة على الثعلب فأصيب بحروق ثم مات على الفور وكانت والدته بجانبه تنظر إليه وتقف حول القدر فأصيبت مثله وماتت أيضًا.

قصة الثعلب المكار والماعز

قصة الثعلب المكار والماعز
قصة الثعلب المكار والماعز

خروج الثعلب للبحث عن الماء

يحكى أنه في أحد الأيام كان الثعلب المكار يبحث في الغابة عن بئر ماء ليروي عطشه، وقد سار كثيرًا إلا أن عثر على بئر مليء بالمياه العذبة، فطار من الفرح وبدأ يقفز في الهواء مرارًا وتكرارًا من شدة فرحه وسعادته، ولكنه سقط في البئر وهو يقفز دون أن ينتبه، فوجد نفسه في أسفل البئر فجأة، وبقي الثعلب يشرب ويشرب من المياه حتى امتلأت بطنه.

وبعد أن شبع حاول أن يقفز خارج البئر مجددًا، ولكنه لم يستطع ذلك لأن البئر كان مرتفعًا وكانت كل محاولاته تفشل ولا تفيده بشيء، وبقي الثعلب يحاول ويحاول حتى أدرك أنه لا يستطيع الخروج من البئر دون أن يساعده أي صديق له من الحيوانات في الغابة، وبدأ بالصراخ بأعلى صوته بحثًا عن أحد ليساعده من المأزق الذي ورط نفسه فيه.

رؤية الماعز للثعلب في البئر

وفي هذه الأثناء كانت تمشي بالقرب من البئر ماعز طيبة تشعر بالعطش أيضًا وتبحث عن بئر للماء لتروي ظمأها، وسمعت صوت الثعلب يستنجد، فذهبت إلى البئر ونظرت بداخله ورأت الثعلب في الداخل، فسألت الماعز الثعلب المكار: هل هناك ماء في هذا البئر صالح للشرب، وفكر الثعلب بخطة خبيثة ثم قال لها في مكر وخبث: نعم يوجد في البئر الكثير من المياه العذبة المنعشة، تكفي لي ولك ولكن عليكِ أولاً أن تقفزي داخل البئر لتتمكني من الوصول إلى المياه، لأنها موجودة في أسفل البئر.

نزول الماعز الطيبة إلى البئر

شعرت الماعز الطيبة بفرح كبير وقفزت في البئر دون أن تفكر حتى تشرب من المياه وتروي عطشها، دون أن تفكر في عواقب الفعل الذي فعلته وماذا ينتظرها بالأسفل كل الذي فكرت فيه هو كيف تروي عطشها.

استخدام الثعلب الماعز للنجاة

وبمجرد أن قفزت بداخل البئر استغل الثعلب المكار الفرصة وقفز على ظهرها وهكذا تمكن من الخروج من البئر، فقالت له الماعز الطيبة: انتظرني حتى أروي ظمأي ثم ساعدني على الخروج أيضًا مثلما ساعدتك، نظر إليها الثعلب قائلًا: لا يوجد لدي وقت حتى أنتظرك كل هذه المدة، ثم تركها وذهب بعيدًا دون أن يساعدها.

أين ذهبت الماعز الطيبة؟

بقيت الماعز الطيبة داخل البئر تنتظر من أحد أصدقائها الحيوانات أن يساعدها ولكن هل ستتمكن من الخروج من البئر دون أن تفكر بخطط ماكرة كالثعلب أم سيساعدها أحد الحيوانات دون أن تقوم بخداعه.
الخلاصة

يجب على الإنسان أن يساعد الآخرين بما أنه قادر على ذلك، ولكن عليه أن يكون حذرًا أيضًا عند التعامل مع الأشخاص الغرباء حتى لا يجد نفسه في مشاكل في غنى عنها، كما حدث مع الماعز الصغيرة عندما قررت مساعدة الثعلب المكار وهي لا تعرفه ولا تعرف حسن نواياه وما يُكن لها من شر، فقد أظهر لها أنه يريد مساعدتها وبمجرد أن صدقته وضعها في المأزق الذي كان فيه وخرج هو منه.

قديهمك:

قصة الثعلب المكار

قصة الثعلب المكار
قصة الثعلب المكار

ذات يوم في قديم الزمان كان هنالك غابة بعيدة تعيش فيها الحيوانات مع بعضها بعضًا في هدوء وسكينة، تلعب فيها وتمرح وتعيش حياتها بسعادة كبيرة غامرة، كانت هذه الغابة فيها كلّ أصناف الحيوانات من الطيور والأغنام والأرانب والكلاب والذئاب والثعالب والفيلة والنمور والأسود وغيرهم، ولكن في كلّ مكان لا بدّ من وجود من يحاول أن ينغّص حياة السرور التي يعيشها الآخرون، فكان في هذه الغابة ثعلب مكّار لا يحب أن يرى الحيوانات سعيدة، ودائمًا يحاول أن يوقِع الحيوانات في المتاعب والمشكلات.

ذات يوم كان هذا الثعلب يتجوّل في الغابة فرأى أرنبًا صغيرًا يتمشّى أمام بيته وكان الأرنب يحمل في يده جزرة يقضمها وهو مسرور ويغني، فناداه الثعلب: أيّها الأرنب الصغير، تعال إليّ أريد أن أتحدّث معك في أمر مهم، فقال الأرنب: لا، لا يمكنني المجيء إليك؛ فقد قالت لي أمّي إنّ الثعلبَ مكّار لا تذهب إليه مهما كان، وهنا غضبَ الثعلب وحاول أن يستميل قلب الأرنب وقال له: لا يا صديقي الأرنب الصغير، أنا لست كذلك، ولكنّ بعض أجدادي كانوا كذلك، أمّا أنا فلستُ مثلهم، وأنا لا أؤذي أصدقائي يا صديقي الأرنب، وهنا اعتقدَ الأرنب أنّ الثعلب يحكي الحقيقة، ولكنّه كان يحاول أن يخدع الأرنب ليأخذ منه طعامه الذي يأكله.

هنا صدّق الأرنب الصغير كلام الثعلب، ومشى إليه وهو يبتسم، واعتقدَ أنّ الثعلب يمكن أن يصبح في يوم صديق الأرانب، وما إن وصل الأرنب إلى الثعلب حتى وثب الثعلب إليه وهو يضحك وأنيابه يسيل عليها اللعاب، فصاح الأرنب ووضع الثعلب يده على فمه لكيلا يسمعه أحد، وقال للأرنب الصغير: كلام أمّك صحيح فأنا لا أكون صديقًا لأرنب، بل أنا لا يمكن أن أكون صديقًا لأحد إلّا لنفسي، واليوم أنت يجب أن تساعدني وإلّا عاقبتك عقابًا شديدًا، فقال الأرنب: وماذا تريد منّي؟ قال الثعلب: أريدك أن تسرق لي الصيصان التي عند جارتكم الدجاجة، عليك أن تسرق لي كلّ يوم صوص وتحضره لي.

ترك الثعلبُ الأرنبَ يذهب إلى منزل أهله، وعاد الأرنب يركض مسرعًا وهو يبكي إلى أن وصل إلى البيت، فكانت أمّه تنتظره واحتضنته وهي تبكي وتقول له: لماذا تركت البيت وذهبت بعيدًا؟ فقال لها الأرنب الصغير: يا أمّي لقد هددني الثعلب أنّني إن لم أحضر له كلّ يوم صوصًا من صيصان جارتنا الدجاجة فسوف يعاقبني عقابًا شديدًا، فقالت له الأم: لا تخَف، لن يصل إليك الثعلب، وعندما يأتي والدك سنقكّر معًا في حل لمعاقبة ذلك الثعلب المكّار الذي قد تجاوز حدوده كثيرًا.

عندما عاد الأرنب الكبير إلى البيت حكت له الأم ما حصل مع الأرنوب الصغير، فغضب غضبًا شديدًا وصمّم على معاقبة الثعلب المكّار، فذهب إلى الأسد ملك الغابة وحكى له ما يفعله الثعلب المكّار وكيف هدد ابنه الأرنب الصغير، فقال له الأسد سوف نذهب إلى الغابة وننصب له فخًّا ونلقي عليه القبض بالجرم المشهود، فذهب الأرنب الكبير والصغير والأسد إلى الغابة واختبؤوا، وبعد قليل جاء الثعلب ورأى أنّ الأرنب الصغير يحمل في يده صوصًا، فاعتقدَ أنّه قد نفّذ له رغبته، فقال الأرنب الصغير: سمعتُ أنّ الأسد ملك الغابة قد منعك من سرقة صيصان الدجاج، فقال الثعلب: ومن يكون الأسد ليمنعني من سرقة الصيصان؟

وهنا ظهر الأسد من خلف الشجرة وصار أمام الثعلب، فخاف الثعلب وأراد الهروب، ولكنّ أصدقاء الأسد أحاطوه من كل الجهات، قال الأسد: مَن يكون الأسد أليس كذلك أيّها الثعلب؟ فلم يستطع الثعلب أن يتحدث من شدة خوفه من الأسد، فقال له الأسد: سوف أجعل الحيوانات ترتاح منك وأسجنك ولن تخرج أبدًا حتى تصبح صالحًا، فمشى الثعلب مع أصدقاء الأسد ودخل إلى السجن ليقضي عقوبته المناسبة، وعاشت الدجاجة وصيصانها والأرنوب الصغير وأسرته حياة هادئة كلّها مرح وسرور بعد سجن الثعلب.

العبرة من هذه القصّة ألّا يستغلّ القويّ قوّته بما يضر الآخرين، فإنّه مهما كان قويًّا فإنّ العدل والحق أقوى منه وسيلاقي نهاية سيّئة مثل الثعلب.

قصة الثعلب المكار والديك

قصة الثعلب المكار والديك
قصة الثعلب المكار والديك

الثعلب المكار يستيقظ باكرًا

طلع الفجر، وارتفع صوت الديك معلنًا ابتداء يوم جديد، وبدأت خيوط الشمس الذهبية تتسلّل لإيقاظ الحيوانات، وهناك في جحره استيقظ الثعلب الماكر، وسمع صوت الديك وأحسّ بالجوع الشديد فخطرت له فكرة، ثم نظر بعيدًا.

وقال: ما أروع أن أستيقظ صباحًا على صياح الديك! إلا أن الأروع أن يكون الديك وجبة فطوري، وارح يتلمس شفتيه بلسانه ولعابه يسيل من بين شفتيه وبدأ يفكر في حيلة ماكرة ليمسك بها الديك.

حيلة الثعلب المكار

بدأ الثعلب يفكر في خطة ليمسك بها الديك، فالديك ذكي ويقظ ولن يستطيع الإمساك به بسهولة، وسرعان ما لمعت في عقل الثعلب المكار فكرة وأراد أن يعيد الحرب المعهودة بين الثعلب والديك، وذهب إلى الديك الذي يقف شامخًا على خشبة عالية من السور للنيل منه ودار بينهما الحوار التالي:

الثَّعلب: صباح الخير يا صديقي الدِّيك، أحس الدِّيك برائحة مكر وخداع من الثعلب، ولكنَّه لم يجد مهربًا من ردِّ التَّحية، الدِّيك: أهلًا وسهلًا أيها الثّعلب، قال الثَّعلب: ألم تسمع بعد بالخبر يا صديقي الذي ضجّت به أنحاء المملكة كلها كيف لم تسمع به إلى الآن؟ لقد أصدر ملك الغابة قرارًا يتضمن الصلح العام بين الثعالب والطيور.

وقد أقام حفلًا كبيرًا بمناسبة هذا القرار في الغابة ودعا وزراء الملك وحاشيته والطُّيور والثَّعالب وكل الحيوانات لإظهار الفرح بانتهاء هذه الحرب القديمة، فهيّا بنا يا صديقي الدِّيك الجميل ولنضع حدًا لهذا العداء، وانزل عن خشبتك ولنذهب إلى الحفل معًا ونحن نمسك بأيدي بعضنا وندخل مبتسمين إلى الحفل، فهذا سيدخل البهجة والسرور إلى قلب الملك كثيرًا.

ردة فعل الديك الذكية

وبدأت أعين الثَّعلب باللمعان وهو يتحدث إلى هذا الدّيك المسكين، لكن الديك ليس غبيًا ليصدّق هذه الخدعة، وقال في نفسه: كم أنتَ ماكر ومخادع أيها الثعلب، لن تتمكن من خداعي ولن أصدّق حيلك الماكرة، وأراد أن يعطيه درسًا لن ينساه في حياته وصمت قليلًا ثم قال للثعلب: بالتأكيد، سأنزل لك.

ولكن انظر يبدو أنّ هناك من هو قادم باتجاهنا، نعم إني أراها، إنها مجموعة من كلاب الصيد، أتت لتهنئنا معًا، ولتذهب معنا إلى الحفلة.

هروب الثعلب من الديك

بمجرد أن سمع الثّعلب باسم كلاب الصَّيد حتى خاف وفرَّ راكضًا، وهو يصرخ خوفًا من كلاب الصَّيد ويقول يا وَيْلي، ويلٌ لي من أسنانها الحادّة ومخالبها القوية والشرسة، ونادى عليه الديك هو يقول له: أيها الثعلب ويحك، ألا تحب أن نذهب إلى الحفل معًا، أجابه الثعلب: لا لا، تؤلمني معدتي.

والطبيب نصحني بالبقاء في الفراش لكي لا تزيد حالتي سوءًا، وبدأ الدِّيك بالضَّحك إلى أن انقلب على ظهره وبعدها لم يعد يَرى للثَّعلب أثرًا خوفًا من كلاب الصَّيد.

تعد قصة الثعلب المكار والديك واحدة من قصص الأطفال القصيرة التي تعلم الأطفال ضرورة البقاء على حذر دائمًا من الناس حتى وإن أظهروا المحبة على خلاف العادة.

قصة الدجاجة والكلب

قصة الدجاجة والكلب
قصة الدجاجة والكلب

عاش جرو وفرخ عيشة هانئة سعيدة كانا يمرحان في المزارع ويتمتعان بالهواء الطلق معاً حتي اصبحا صديقين عزيزين لا يفترقان .. كبر الجرو مع الايام ليصبح كلباً وكبر الفرخ ليصبح دجاجة لكن الكلب كان يحب أن يمازح الدجاجة ويداعبها دوماً ليس بغرض ايذابها وانما للعب فقط، واما الدجاجة الوديعة فلم تكن تطيق مداعباته .

ذات يوم خرجت الدجاجة الي المزارع وحدها، فوجدت برميل ماء يستند إليه لوح خشب فصعدت عليه ونظرت لصورتها في الماء وقالت في نفسها : ليت صديقي الكلب معي لينعم برؤية صورته مثلي .

وبينما الدجاجة تتأمل المنظر البهيج من حولها، كان الكلب يتسلل من خلفها صاعداً بلطف علي لوح الخشب ليرعبها، ولكن انقلب اللوح عليه ليسقط في برميل الماء فيتبلل أما الدجاجة فرفرفت بجناحيها للوثوب فلم تتأذ .

قالت الدجاجة : أرأيت يا صديقي ؟! ليست كل الدعابة مرحاً، قد نؤذي انفسنا والآخرين دون أن نقصد، اجلس في الشمس قليلاً حتي تجف فهذا يحميك من الاصابة بالبرد .. اجابها الكلب بصوت خجلان : آسف يا صديقتي سأتوخي الحذر في مرحي واستمع لنصيحتك .