قصة رعب : اختي الصغيرة أنقذت حياتي بموهبتها المميزة – اسمي ديلان وعمري أربعة وعشرون عاما كنت سأقتل الاسيوع الماضي لولا وجود اختي الصغيرة زوي أنقذتني في آخر لحظة بفضل موهبتها الغريبة.

عمرها الآن خمسة وعشرون عاما سأكون مدين لها دائما لإنقادها حياتي طالما كنت ولدا وحيدا وقد كان عمري تسع سنوات عند ولادتها .

كنت متحمسا جدا عند ولادتها لم تجري الأمور كما يجب في الأول بسبب اهتمام والدي بها أكثر مني بكثير بسبب كرهي لها تلك الفترة لم اعرها اي اهتمام ولم العب معها ابدا.

ولم اهتم بوجودها على الإطلاق وحتى  احيانا كنت لئيما معها بشكل واضح جدا ولكن كل هذا بعد ان عرفت ان لها موهبة غريبة جدا.

كنا في فصل الربيع وعمري اثني عشر عاما واختي ثلاث سنوات كنا طبيعيا جدا لم نكن نلعب مع بعض في ذلك المساء كنا نجلس نشاهد التلفاز حين قالت فجأة دون سابق إنذار .

بابا لن يعود إلى المنزل ماذا قلت و نظرت لها باستغراب لأنني خفت من كلامها الغير الطبيعي ابدا بالنسبة لطفة وسألتها عن سبب قولها هذا ولكن لم تجبني.

نسيت كلامها بعد عشر دقائق وعدت لمشاهدة التلفاز ونحن ننتظر قدوم والدينا من العمل وبعد نصف ساعة رن الهاتف وكان شرطيا وصوته جدي جدا ان حادثا وقع لاهلنا امي اصيبت بجروح خفيفة واي مات في سيارة الاسعاف .

لم اعرف ما اقول في هذه الحالة شكرت الشرطي وأغلقت الهاتف واذكر ان الساعات التالية لهذا الخبر كانت هادئة واطفئت التلفاز وانظر للفراغ.

وانا مخدر من الخبر لاحقا كانت قالت امي ان زوي صغيرة على فهم الأمور ولكنها تعرف ان والدها لن يعود ابدا.

بعد سنتين ذهبت كانت هناك حادثة أخرى كان يوما صيفيا جميلا وكنت اخدتها لتلعب في الحديقة وأخذت علاقتنا تتحسن مع الوقت وأصبحت تحبي جدا  وانا كذلك.

كانت زوي تلعب بالرمل حين توقفت فجأة ووقفت في مكانها ورفعت اصبعها مشيرة إلى مكان ما يوجد رجل سيء هنا يجب ان نذهب.

عندما تبعد نظرها رأيت رجلا يرتدي معطفا أسودا يبدو غريبا ومخيفا جدا كانت ذكرى والدي لا تزال حاضرة في ذاكرتي لذا لم اتجاهل كلامها لذا اسرعنا بالخروج من الحديقة.

في الصباح التالي كانت امي تقرأ الصحيفة أم وإبنتها طعنت حتى الموت في الحديقة وتوجد في الصحيفة صورة المجرم وهي صورة الرجل الذي قالت عنه سيئ.

اصابتني القشعريرة من هذه الفكرة وأي شكوك أصابتني مسيقا إختفت تماما أختي كانت موهوبة حقا وموهبتها نادرة وغريبة.

منذ ذلك اليوم بدأت بالاستماع بتركيز لأي كلمة تخرج من فم اختي الصغيرة وكنت اكتب كلامها المهم في دفتر في غرفتي.

وحدث الأمر مجددا في احد الايام حين كان عمر زوي سبع سنوات كنا في المطعم حين توقفت زوي عن الطعام ونظرت لنا وقالت جدي قد ذهب وفعلا بعد ساعة تقريبا تلقت امي أن الجد قد مات وهو نائم.

ومع أنها كانت حزينة جدا إلا أنها كانت جاهزة للأخبار السيئة وكان هذا آخر تنبأ لها منذ سنوات هي نفسها لم تعد تنبؤاتها .

وعاشت كطفلة ومن ثم كمراهقة عادية جدا اما انا مع مرور السنوات نسيت موهبة اختي وصلت لمرحلة من التفكير تخبرني انها كانت مجرد مصادفة فقط تقول كلاما غريبا في الأوقات المناسبة بهذا أقنعت نفسي وتابعت حياتي.

دخلت الجامعة بعدموت جدي بعد سنتين وتخرجت وعملت في شركة جيدة لذا لم ارئ اختي منذ كان عمرها ثماني سنوات إلا في المناسبات والأعياد.

التقيت بفتاة احلامي وتزوجتها وانا اعيش في منزل صغير معها في احد الاحياء الراقية كان كل شيء على مايرام إلى أن جاء ذلك اليوم.

كنا جالسين وتلقيت مكالمة من اختي لدي احساس ان شيئا سيئا سيحدث اخرج انت وزوجتك من الشقة واذهبا للفندق ما الذي يجري لا اعرف حسنا سأفعل ما تريدين.

فورا اخبرت زوجتي أن توضب بعض الملابس ونخرج ومع اني اقنع ان اختي لا تملك موهبة غريبة الا اني لم استطع تجاهل كلامها لأن إحساسها دائما دقيق.

وذهبنا للفندق وحجنا فيه وفي الصباح التالي تلقينا اتصالا من جارنا ان شقتنا اقتحمت ولم يسرق شيء أخبرني أنه حين سمع أصوات غريبة في الأمس اتصل بالشرطة.

قد يهمك : قصص رعب

قصة رعب : اختي الصغيرة أنقذت حياتي بموهبتها المميزة

وذهبنا أنا زوجتي للشرطة وهناك وجدنا أن المقتحم هم صديق زوجتي السابق أراد قتلنا كلانا حين سمعت وجتي ذلك كانت مصدومة من أمر معرفة اختي الذي حدث.

لولا أختي لكنت ميتا انا وزوجتي وعدت بعد الذي حدث عدت للإيمان بموهبة أختي ولا يصدقني أحد إن تكلمت عنها حتئ زوجتي .

ولكن أنا متأكد منه ان اختي تملك موهبة مميزة.

قصة رعب : اختي الصغيرة أنقذت حياتي بموهبتها المميزة