قصة الدجاجة الحمراء وحبة القمح – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى الدجاجة وسنبلة القمح بوربوينت, قصة الدجاجة الحمراء الصغيرة مكتوبة, قصة سنبلة القمح لرياض الاطفال, قصة الدجاجة الحمراء والثعلب وتمتاز هذه القصص بكونها نوعاً من الأدب الفني، يُستوحى من الواقع أو الخيال، وتُعدّ هذه القصص وسيلةً تعليميةً وتربوية ممتعةً للأطفال، تغرس فيهم قِيَماً أخلاقيّةً وتعليميّة، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتصور.

قصة الدجاجة الحمراء وحبة القمح

قصة الدجاجة الحمراء وحبة القمح

عاشت الدجاجة الحمراء الصغيرة في الفناء ، قضت تقريبًا كل وقتها في المشي حول الفناء  تبحث في كل مكان عن الديدان ، وكانت تحب كثيرًا الديدان فطعمها لذيذ ، وكانت ترى أنها ضرورية للغاية لصحة أطفالها .

وكان بالحظيرة قطة كسولة ترقد عند باب الحظيرة ، ولا تزعج نفسها حتى بإخافة الفئران التي تركض هنا وهناك ، أما بالنسبة لخراف فهو غير مهتم بما يجري حوله  طالما أنه يجد طعامه .

وذات يوم وجدت الدجاجة الحمراء الصغيرة بذورًا ، فكانت بذور قمح ، ولكن الدجاجة الحمراء الصغيرة كانت معتادة جدًا على البق والديدان ، التي يفترض أن يكون هذا نوعًا جديدًا وربما نوعا لذيذ آخر من اللحوم ، وجدت أنها تشبه الدودة بأي حال ولكم طعمها ألذ .

قصة الدجاجة الحمراء وحبة القمح

حملت هذه البذور وقامت باستفسار جيرانها حول ما قد يكون ، ووجدت أنها بذور القمح وأنه إذا زرعت ، فإنها ستكبر وعندما تصبح ناضجة يمكن أن يتم طحنها إلى دقيق ثم إلى خبز ، عندما اكتشفت ذلك ، وعلمت أنه يجب زراعتها ، ولكنها كانت مشغولة جدا بصيد الطعام لنفسها ولصغارها ، وبطبيعة الحال ، اعتقدت أنه ليس لديها وقتا للزراعة .

قصة الدجاجة الحمراء وحبة القمح

لذلك فكرت في الخراف والقط والفئران كبيرة ، ودعت بصوت عال : من سيزرع البذور ؟ ، ولكن الخراف قال:ليس أنا ، وقال القط ، و لا أنا ، وقال الجرذ ، ولا أنا ، وقالت الدجاجة الحمراء الصغيرة : حسنا ، أنا سوف أفعل .

ثم ذهبت مع واجباتها اليومية في أيام الصيف الطويلة ، تصطاد الديدان وتغذي أفراخها ، في حين أن الخراف يغط في النوم ، وكذلك القط ، والجرذ ، نما القمح حتى أصبح طويل القامة وجاهز للحصاد ، فوجدت الدجاجة الحمراء الصغيرة كم القمح الكثير وكم الحبوب الناضجة ، لذلك ركضت تعو أصحابها ببراءة : من سيقطع القمح معي ؟ .

قصة الدجاجة الحمراء وحبة القمح

فقال الخراف ليس أنا ، وقال القط ، ولا أنا ، وقال الجرذ ، ولا أنا ، وقالت الدجاجة الحمراء الصغيرة ، أنا سأفعل،حصلت على المنجل من بين أدوات المزارعين في الحظيرة وشرعت في قطع عيدان القمح .

وعلى أرض الواقع كان القمح جميلًا بلونه الذهبي ، وعلى استعداد ليتم جمعه ودرسه ، ولكن أفراخها بدؤا يضعفون ويذبلون وبدا واضحًا عليهم بشكل خاص ، أن أمهم كانت تهملهم ، فشعرت الدجاجة الحمراء بالحيرة ، وكان اهتمامها ينقسم بشدة بين واجبها تجاه أطفالها وواجبها تجاه القمح الذي شعرت بالمسؤولية عنه .

قصة الدجاجة الحمراء وحبة القمح : تتمة القصة

لذلك ، مرة أخرى ، في لهجة  تستجدي بها الأمل دعت “من سوف يدرس القمح ؟ ، ولكن الخراف ، رد قائلًا  : لا أنا ، والقط ، مع مواء ، وقال لا أنا ، والفأر مع صرير وقال لا أنا ، وقالت الدجاجة الحمراء الصغيرة : ليس هناك بد ، حسنًا ، سأفعل أنا .

وبطبيعة الحال ، كان عليها أن تغذي أطفالها أولًا ، وعندما يأتي وقت القيلولة الخاص بهم تخرج وتذهب لدرس القمح ، ثم دعت قائلة : من الذي سيحمل القمح إلى الطاحونة ليصبح دقيقا ؟ ، أداروا لها ظهورهم وبردهم المعتاد أجابوا : لا أنا

فحملت كيس القمح ، وذهبت به إلى مطحنة بعيدة ، وهناك تحول القمح إلى دقيق أبيض جميل ، جلبت الطحين ثم سارت ببطء مرة أخرى على طول الطريق إلى الفناء الخاص بها ، حتى أنها تمكنت ، وعلى الرغم من حمولتها،ذهبت لتصطاد الديدان لأفراخها التي كانت سعيدة جدا لرؤية أمهم بعد عودتها .

بعد هذا اليوم الشاق نامت الدجاجة في سبات عميق ، في وقت سابق عن المعتاد ، وكانت تفكر كيف ستصنع الخبز ، لذلك قالت الدجاجة الحمراء الصغيرة مرة أخرى ، أنا سوف ثم ، وقالت إنها فعلت ، وعرضت عليهم أن يساعدوها في صناعة الخبز ، ولكنهم أبوا كعادتهم ، فأجابتهم : بأنها ستفعل ذلك .

بدأت العجن وتقطيع الخبز ثم وضعه داخل الفرن ، وعندما قرب الخبز على النضج ، كان كل من في الحظيرة يشم تلك الرائحة الزكية المنبعثة منه ، وكانت الدجاجة تود الرقص والغناء لما رأت من نتيجة جميلة وراء تعبها وكدها ، هنا صاحت الدجاجة : من سيأكل ؟

قد يهمك : قصص أطفال قبل النوم

قصة الدجاجة الحمراء وحبة القمح

قال القط : كل الحيوانات الموجودة في الفناء تراقب خبزك وتحمل شفتيها تحسبا ، وقال الخراف : سأفعل ذلك ، وقال الفأر سأفعل ، لكن الدجاجة الحمراء الصغيرة قالت : لا ، بل أنا من سيفعل ذلك .