قصة الأطفال الذين جالستهم كانوا مرعبين – حين تخرجت من المدرسة الثانوية لم استطع العثور على عمل لم يكن هناك أحد يريد توظيف فتاة بدون تجارب في العمل في أحد الأيام رأيت اعلان عن عمل لا يتطلب تجربة في العمل.

قصة الأطفال الذين جالستهم كانوا مرعبين

استجبت للأعلان اتصلت بصاحب الاعلان وكانت سيدة وقالت لي اني قد قبلت ولم تهتم بمقابلتي والعمل كان عبارة عن جليسة اطفال.

في الغد ذهبت للبدئ بالعمل وبالفعل بدأت ووجد انهم عائلة لطيفة تتكون من الأب والأم وثلاثة أطفال الكبير اسمه ديفيد يبلغ من العمر ست سنوات والثاني خمس سنوات والثالث فتاة صغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات.

في الليل تهيأ الابوين للخروج وقالوا لي انهم سيخرجون وان الاطفال قد اكلوا وأنه إن كنت جائعة يمكن لي الذهاب للمطبخ وأخذ كل ما اريد من البراد وكل ما علي عمله هو وضعهم في السرير للنوم في الوقت.

كانوا اطفال هادئين جدا وكل واحد منهم يلعب لوحده وفي التاسعة مساء وبدأنا نتفرج في التلفاز وكانوا هادئين جدا وأثناء الاعلانات كنت أشعر ببعض الجوع لذا ذهبت للمطبخ للأكل.

وبينما كنت ابحث في الثلاجة لم استطع الا ان الاحظ وعين كبيرين محاط بورق بني , ازداد فضول لأرى ما يوجد ما بداخله اخرجته و ازالة الورق وإذا به لحم في ماء لم استطع تحديد نوع اللحم .

وحين أردت أن أعيده سمعت صوت سباستيان ورائي يقول ان اعيد الوعاء للثلاجة نبرة صوته ونظرة عينيه أخافتني, اسفة كنت ابحث عما اكله لم يرد علي بل بقي يحدق بي .

أعدت الوعاء بالثلاجة وبعدها ذهب سبستيان عندها فقدت شهيتي للأكل وعدي لمشاهدة التلفاز كنت لا أريد أن أتخيل من أين أتى ذلك اللحم في الوعاء.

كان هناك خبر عن فتاة مراهقة قد اختفت ووجدت الشرطة رأسها في مكب النفايات متحللا ولا يعرفون ما حدث لباقي الجسد , كنت اخاف ان يخيفهم الخبر لذا أغلقت التلفاز وقلت لهم بالذهاب للنوم.

ووضعتهم في أسرتهم وأطفأت الضوء وخرجت من الغرفة, حين عدت لغرفة الجلوس شعرت بالملل لذا قررت مشاهدة فيلم ما لذا نظرت لأشرطة التلفاز ولكنها عبارة عن افلام اطفال فقط.

في الرف الاخير رأيت شريط فيديو بعنوان الفتاة ما وضعته في مشغل الفيديو وأرحت نفسي بينما تشاهد, أول شيء لاحظته هو ان الفيديو هو للعائلة وكانوا كلهم يضحكون وكانوا يستمتعون باللحظات مع بعضهم.

كنت سأطفئ الفيديو عندما ظهرت فتاة في الفيديو بدت مالوفة لي وكأني رأيتها في مكان ما ربما فتاة من مدرستي حاولت التذكر , وقد تذكرت انها الفتاة المفقودة من التقرير الإخباري الذي رأيته قبل قليل.

خفت كثيرا وارتعبت واريد ان اخرج من هذا المنزل . اخرجت الشريط وإعادته لمكانه, فجأة تذكرت الواعية في الثلاجة وذهبت لأرى ربما التسرع في الاستنتاج.

قصة الأطفال الذين جالستهم كانوا مرعبين

لكني خرجت الوعاء الثاني من الثلاجة وأزلت الشريط الذي على الوعاء ولاحظت لحما في الوعاء وعليه جلد ورأيت شعرا فيه كنت خائفة جدا وشعرت انني قد افقد الوعي فتحت الوعاء ونظرت للداخل وقد رأيت عينا فيه.

بخوف أوقعتهوتكسر وتوجهت لغرفة الجلوس وإرتديت جاكيتي واخدت شريط الفيديو عندما أردت الخروج وجدت سبستيان في الباب ولا يتركني أمر وقف الأطفال الآخرين في الباب.

يقولون لا تستطيعين الذهاب وتركنا هنا لوحدنا قلت اني نسيت شيئا في المنزل وامسك الفتئ بقدمي وقال عليك البقاء هنا نحن جائعون وذهبت الفتاة لتتكلم مع امها .

ولكني استطعت ان ازيل يده خرجت من المنزل وركضت لسيارتي ورأيت سيارة الاهل آتية والأطفال عند الباب ويصرخون وركضوا الاهل عندهم وهم يصرخون ما المر عودي لهنا .

لم اجب عنهما انطلقت بسيارتي مباشرة لمركز الشرطة أخبرتهم بما اعرفه واعطيتهم الشريط, أرسلت الشرطة سيارتين للمنزل ولكن حين وصلوا لم يجدوا احد بالمنزل .

قد يهمك : قصص رعب

فتشت الشرطة المنزل ووجدوا بقية الأوعية وعظام بشرية وكانوا للفتاة المراهقة المختفية, وللأسف لم يجدوا أثرا لتلك العائلة بعد  ذلك اليوم.