يعرض لكم موقع إقرأ أجمل قصائد يزيد بن معاوية في الغزل ، و قصيدة يزيد بن معاوية أغار عليها ، و شعر يزيد بن معاوية عن الخمر ، و شعر يزيد بن معاوية عندما رأى رأس الحسين ، و قصيدة يزيد بن معاوية خذوا بدمي ذات الوشاح ، يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي القرشي ، عاش مع أخواله لأمه فترة طفولته عندما طلق والده الصحابي معاوية والدته ميسون بنت بحدل، إلا أن يزيد لم يستمر في العيش هناك، إذ عاد إلى دمشق بأمر من والده ليحضر مجالسه ويستفيد من سياسته، حيث كان شاعراً فصيحاً، خطيباً، كريماً، وشجاعاً، غير متكلف في حياته.

قصائد يزيد بن معاوية في الغزل

إن الحب علاقة سامية، وقد اشتهر يزيد بن معاوية بشعر الحب، وهذه من أجمل قصائد يزيد بن معاوية في الغزل :

قصائد يزيد بن معاوية في الغزل
قصائد يزيد بن معاوية في الغزل

إِذا رُمتُ مِن لَيلى عَلى البُعدِ نَظرَةً
تُطَفّي جَوىً بَينَ الحَشا وَالأَضالِعِ
تَقولُ نِساءُ الحَيِّ تَطمَعُ أَن تَرى
مَحاسِنَ لَيلى مُت بِداءِ المَطامِعِ
وَكَيفَ تَرى لَيلى بِعَينٍ تَرى بِها
سِواها وَما طَهَّرتَها بِالدامِعِ
وَتَلتَذُّ مِنها بِالحَديثِ وَقَد جَرى
حَديثُ سِواها في خُروقِ المَسامِعِ
أُجِلُّكِ يا لَيلى عَنِ العَينِ إِنَّما
أَراكِ بِقَلبٍ خاشِعٍ لكِ خاضِعِ
وَلَمّا تَلاقَينا وَجَدتُ بَنانَها

خذوا بدمي ذات الوشاح فإنني
رأيتُ بعيني في أناملها دمي
أغار عليها من أبيها وأمها
ومن خطوة المسواك إن دار في الفم ِ
أغار على أعطافها من ثيابها
إذا ألبستها فوق جسم منعم ِ
وأحسد أقداحا تقبلُ ثغرها
إذا أوضعتها موضع المزج ِفي الفم ِ
خذوا بدمي منها فإني قتيلها
فلا مقصدي ألا تقوت وتنعمي
ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها
ولكن سلوها كيف حل لها دمي
وقولوا لها يا منية النفس إنني
قتيل الهوى والعشق لو كنت ِتعلمي
ولا تحسبوا أني قتلت بصارم
ولكن رمتني من رباها بأسهم ِ
لها حكم لقمـان وصـورة يوسـف
ونغـمـه داود وعـفـه مـريـم ِ
ولي حزن يعقوب ووحشـه يونـس
وآلام أيـــوب وحـســرة آدم ِ
ولو قبـل مبكاهـا بكيـت صبابـة
لكنت شفيت النفـس قبـل التنـدم ِ
ولكن بكت قبلي فهيج لـي البكـاء
بكاهـا فكـان الفضـل للمتـقـدم ِ
بكيت على من زين الحسن وجههـا
وليس لها مثـل بعـرب وأعجمـي
مدنيـة الألحـاظ مكيـة الحشـى
هلاليـة العينيـن طائيـة الـفـم ِ
وممشوطة بالمسك قد فاح نشرهـا
بثغـر كـأن الـدر فيـه منـظـم ِ
أشارت بطرف العين خيفـة أهلهـا
إشـارة محـزون ٍِ ولــم تتكـلـم ِ
فأيقنت أن الطرف قد قـال مرحبـا
وأهـلا وسهـلا بالحبيـب المتيـم ِ
فو الله لـولا الله والخـوف والرجـا
لعانقتهـا بيـن الحطيـم ِ وزمـزم ِ ِ
ووسدتهـا زنـدي وقبلـت ثغرهـا
وكانت حلالا لي ولو كنـت محـرم ِ
ولمـا تلاقينـا وجــدت بنانـهـا
مخضبـه تحكـي عصـارة عنـدم ِ
فقلت خضبت الكف بعـدي ,هكـذا
يكـون جـزاء المستهـام ِ المتيـم ِ
فقالت وأبدت في الحشى حر الجوى
مقاله من فـي القـول لـم يتبـرم ِ
وعيشـك ما هـذا خضـاباً عرفتـهُ
فلا تكُ بالبهتان ِ والـزور متهمـي
ولكننـي لمـا رأيـتـك نائياً
وقد كنت كفي وزنـدي ومعصمـي
بكيت دما يـوم النـوى فمسحتـهُ
يكفي فاحمرت بناني من دمي

وَلَمّا تَلاقَينا وَجَدتُ بَنانَها
مُخَضَّبَةً تَحكي عُصارَةَ عَندَمِ
فَقُلتُ خَضَبتِ الكَفَّ بَعدي أَهَكَذا
يَكونُ جَزاءُ المُستَهامِ المُتَيَّمِ
فقالَت وَأَلقَت في الحَشا لا عِجَ الجَوى
مَقالَةَ مَن بِالحُبِّ لَم يَتَبَرَّمِ
بَكَيتُ دَماً يَومَ النَوى فَمَنَعتُهُ
بِكَفِّيَ فَاِحمَرَّت بَنانِيَ مِن دَمِ
وَلَو قَبلَ مَبكاها بَكَيتُ صَبابَةً
بِسُعدى شَفَيتُ النَفسَ قَبلَ التَنَدُّمِ
وَلَكِن بَكَت قَبلي فَهَيَّجَ لِيَ البُكى
بُكاها فَقُلت الفَضل لِلمُتَقَدِّمِ

آبَ هَذا الهَمُّ فَاِكتَنَعا
وَأَتَرَّ النَومَ فَاِمتَنَعا
جالِساً لِلنَجمِ أَرقُبُها
فَإِذا ما كَوكَبٌ طَلَعا
صارَ حَتّى أَنَّني لا أَرى
أَنَّهُ بِالغَورِ قَد وَقَعا
وَلَها بِالماطرونَ إِذا
أَكَلَ النَملُ الَّذي جَمَعا
خُرفَةٌ حَتّى إِذا رَبَعَت
ذَكَرَت مِن جِلَّقٍ بيعا
في قِبابٍ حَولَ دَسكَرَةٍ بَينَها
الزَيتونُ قَد يَنَعا

قد يهمك :

قصيدة يزيد بن معاوية أغار عليها

قصيدة: أغار عليها أصابك عشق أم رميت بأسهم للشاعر: يزيد بن معاوية.

أراكَ طَـــروبـــاً ذا شـــجـــاً وتـــرنــمِ
تــطـوفُ بـأكـناف الـسّـجاف الـمـخيمِ
أصــابـك عــشـقٌ أمْ رُمـيـت بـأسـهمِ
ومَـــــا هـــــذه إلا ســجـيّـة مُــغــرمِ
عـلى شـاطئِ الـوادي نـظرتُ حمامةً
أطــالـتْ عــلـيّ حـسـرتـي والـتـندمِ
فـإنْ كـنتَ مـشتاقاً إلى أيمن الحمى
وتــهــوى بــسـكـانِ الـخـيـامِ فـأنـعـم
أُشـــيــرُ إلــيــهـا بــالـبـنـان كــأنّــمـا
أُشـيـرُ إلــى الـبـيتِ الـعتيقِ الـمعظّمِ
خُـــذوا بـدمـي ذات الـوشـاحِ فـإنـني
رأيـــتُ بـعـيـني فــي أنَـامـلها دمــي
خُـــذوا بــدمـي مـنـها فـإنـي قـتـيلها
ومــــا مــقـصـدي إلا تــجــود وتـنـعـم
ولا تـقـتـلـوهـا إنْ ظــفـرتـم بـقـتـلـها
ولـكـنْ سـلـوها كـيفَ حـلّ لـها دمـي
وقـولـوا لـهـا يــا مُـنـية الـنفس إنـني
قـتيلُ الهوى والعشقِ لو كنتِ تعلمي
ولا تـحـسـبـوا أنـــي قُـتـلـت بــصـارمٍ
ولــكـنْ رمـتـني مِــن ربـاهـا بـأسـهمِ
أغــــارُ عـلـيـهـا مِـــن أبـيـهـا وأمِــهـا
ومن خطوةِ المسواكِ إن دار في الفمِ
أغـــارُ عــلـى أعـطـافـها مــن ثـيـابها
إذا لـبـسـتها فـــوق جــسـمٍ مُـنـعـمِ
وأحــســدُ أقــداحــاً تــقـبـلُ ثــغـرُهـا
إذا وضـعـتها مـوضـعَ الـلثمِ فـي الـفم
لــهـا حـكـم لـقـمان وصــورة يـوسـف
ونـــغــمــة داوود وعــــفـــة مـــريـــمِ
ولــي حــزنُ يـعقوب ووحـشه يـونس
وآلام أيـــــــــــوب وحـــــســـــرة آدمِ
ولـــمّــا تــلاقـيـنـا وجـــــدتُ بـنـانـهـا
مـخـضـبـةً تــحـكـي عــصـارة عــنـدمِ
فـقـلت خـضـبت الـكـف بـعـدي هـكذا
يــكــون جـــزاء الـمـسـتهام الـمـتـيم
فقالت وأبدت في الحشا حرق الجوى
مـقـالة مــن فــي الـقـول لــم يـتـبرم
وعـيـشكم مــا هــذا خـضـاب عـرفـته
فـــلا تـــك بــالـزور والـبـهـتان مـتـهم
ولــكـنـنـي لـــمــا وجــدتــك راحــــلاً
وقـد كـنت لـي كـفي وزنـدي ومعصمِ
بـكـيت دمــاً يــوم الـنـوى فـمـسحته
بـكـفي فـاحـمرّت بـنـاني مــن دمـي
ولـــو قــبـل مـبـكـاها بـكـيـت صـبـابة
لـكـنت شـفيت الـنفس قـبل الـتندم ِ
ولـكـن بـكـت قـبلي فـهيج لـي الـبكا
بــكـاهـا فــكـان الـفـضـل لـلـمـتقدم ِ
بـكيت عـلى مـن زين الحسن وجهها
ولـيـس لـهـا مـثـل بـعـرب وأعـجـمي
مــدنـيـة الألــفـاظ مـكـيـة الـحـشـى
هــلالـيـة الـعـيـنـين طــائـيـة الــفــم
ومـمشوطة بـالمسك قـد فاح نشرها
بــثـغـر كــــأن الــــدر فــيــه مــنـظـم
أشــارت بـرمـش الـعين خـيفة أهـلها
إشـــــارة مــحـسـود ولــــم تـتـكـلـم
فـأيـقـنـت أن الــطـرف قـــال مـرحـبـا
وأهـــلاً وســهـلاً بـالـحـبيب الـمـتـيم
فـوسـدتـهـا زنـــدي وقـبـلـت ثـغـرهـا
فـكـانت حــلالاً لـي ولـو كـنت مـحرم
فــــوالله لـــولا اللهِ والــخـوفِ والــرجـا
لـعـانـقـتُها بــيــن الـحـطـيـمِ وزمـــزمِ
وقـبـلـتـها تــسـعـاً وتـسـعـون قـبـلـة
مــفــرقـة بــالـخـد والــكــف والــفــم
وقـــد حـــرم الله الــزنـا فـــي كِـتـابهِ
ومـــا حـــرم الـقُـبلات بـالـخد والـفـمِ
ولــو حُـرِّم الـتقبيل عـلى ديـن أحـمد
لـقبلتها عـلى دين المسيح ابن مريم
ألا فـاسقني كـاسات خـمر وغـن لي
بــذكــر سـلـيـمى والــربـاب وزمـــزم
وآخـــر قــولـي مــثـل مـــا قـلـت أولاً
أراك طــــروبـــاً والـــهـــاً كــالـمـتـيـم

شعر يزيد بن معاوية عن الخمر

شعر يزيد بن معاوية عن الخمر ، ما حرم الله شرب الخمر عن عبث.

ما حَرَّمَ اللَهُ شُربَ الخَمرِ عَن عَبَثٍ
مِنهُ وَلَكِن لِسرٍ مودَع فيها
لَمّا رَأى الناسَ أَضحوا مُغرَمينَ بِها
وَكُلَّ فَنٍّ حَوَوهُ مِن مَعانيها
أَوحى بِتَحريمِها خَوفاً عَلَيهِ بِأَن
يُضحوا لَها سُجَّداً مِن دونِهِ تيها

شعر يزيد بن معاوية عندما رأى رأس الحسين

شعر يزيد بن معاوية في مقتل الحسين عندما قتِل الحسين بن علي رضي الله عنهما، قال يزيد بن معاوية هذه القصيدة:

لَيْتَ أَشْيَاخِي بِبَدرٍ شَهِدُوا
جَزع الخَزْرَج مِن وَقْعِ الأَسَل
حِينَ حَطّت بِفِناء بَركِها
واسْتَحَر القَتْل فِي عَبْد الأَشَل
ثُمّ حَفُوا عِنْد ذَاكُم رَقصا
رَقْص الحِفَانِ تَعْدُو فِي الجَبَل
فَقَتَلْنَا النِّصْفَ مِن سَادَاتِهم
وَعَدَلنا مَيْلَ بَدْرٍ فاعْتَدِل
لا أَلُوم النّفسَ إلّا أَنّنا
لَو كَرّرنا لفَعَلْنا المُفْتعل
بِسُيوف الهِند تَعلُو هَامُهم
تُبَرّد الغَيظ ويشفِين الغَلَل

قصيدة يزيد بن معاوية خذوا بدمي ذات الوشاح

قصيدة يزيد بن معاوية خذوا بدمي ذات الوشاح :

خذوا بدمي ذات الوشاح فإنني رأيتُ بعيني في أناملها دمي
أغار عليها من أبيها وأمها ومن خطوة المسواك إن دار في الفم ِ
أغار على أعطافها من ثيابها إذا ألبستها فوق جسم منعم ِ
وأحسدأقداحا تقبلُ ثغرها إذا أوضعتها موضع المزج ِفي الفم ِ
خذوا بدمي منها فإني قتيلها فلا مقصدي ألا تقوتو تنعمي
ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها ولكن سلوها كيف حل لها دمي
وقولوا لها يا منية النفس إنني قتيل الهوى والعشق لو كنتِ تعلمي
ولا تحسبوا أني قتلت بصارم ولكن رمتني من رباهابأسهم ِ
لها حكم لقمـان وصـورة يوسـف ونغـمـه داود وعـفـه مـريـم ِ
ولي حزن يعقوب ووحشـه يونـس وآلام أيـــوب وحـســرة آدم ِ
ولو قبـل مبكاهـا بكيـت صبابـة لكنت شفيت النفـس قبـل التنـدم ِ
ولكن بكت قبلي فهيج لـي البكـاء بكاهـا فكـان الفضـل للمتـقـدم ِ
بكيت على من زين الحسن وجههـا وليس لها مثـل بعـرب وأعجمـي
مدنيـة الألحـاظ مكيـة الحشـى هلاليـة العينيـن طائيـة الـفـم ِ
وممشوطة بالمسك قد فاح نشرهـا بثغـر كـأن الـدر فيـه منـظـم ِ
أشارت بطرف العين خيفـة أهلهـا إشـارة محـزون ٍِ ولــم تتكـلـم ِ
فأيقنت أن الطرف قد قـال مرحبـا وأهـلا وسهـلا بالحبيـب المتيـم ِ
فوالله لـولا الله والخـوف والرجـا لعانقتهـا بيـن الحطيـم ِ وزمـزم ِ
وقبلتهـا تسعـا وتسعيـن قبـلـة ً براقـة ًبالكـف ِوالـخـدِ والـفـم ِ
ووسدتهـا زنـدي وقبلـت ثغرهـا وكانت حلالا لي ولو كنـت محـرم ِ
ولمـا تلاقينـا وجــدت بنانـهـا مخضبـه تحكـي عصـارة عنـدم ِ
فقلت خضبت الكف بعـدي ,هكـذا يكـون جـزاء المستهـام ِ المتيـم ِ
فقالت وأبدت في الحشى حر الجوى مقاله من فـي القـول لـم يتبـرم ِ
وعيشـك ما هـذا خضـاباً عرفتـهُ فلا تكُ بالبهتان ِ والـزور ظالمي
ولكننـي لمـا رأيـتـك نائياً وقد كنت كفي في الحياة ومعصمـي
بكيت دما يـوم النـوى , فمسحتـهُ بكفي فاحمرت بناني من دمي