يقدم لكم موقع اقرأ قصائد وطنية ، و قصائد حماسية وطنية ، و قصيدة عن الوطن بالفصحى ، و قصائد وطنية سورية ، و شعر عن الوطن حزين قصير ، و قصائد عن الوطن ، عزيزي القارئ هل تبحث عن أروع قصائد وفاة النبي مكتوبة ، تابع معنا هذا المقال لتتعرف على أجمل هذه القصائد :

قصائد وطنية

قصائد وطنية
قصائد وطنية

الوطن هو قطعة من القلب و حبه فطرة في كل فرد منا، و قصائد وطنية هو موضوع مقالنا و يسعدنا أن نقدم لكم هذه القصائد ، تابعوا معنا :

  • قال إلياس فرحات :

 ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ  *  وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا

عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمة  *  كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا

وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ  *  مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا

إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكرَّتهمُ  *  عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذاكا

فقد ألفتهٌ النفسُ حتى كأنهُ  *  لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا

موطنُ الإِنسانِ أمٌ فإِذا  *  عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه

  • قال الكاظمي :

 ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخراًُ لهُ  *  فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُ

ومن لم يبنْ في قومهِ ناصحا لهم  *  فما هو إِلا خائنٌ يتسترُ

وَمن كانَ في أوطانهِ حاميا لها  *  فذكراهُ مسكٌ في الأنامِ وعنبرُ

ومن لم يكنْ من دونِ أوطانهِ حمى  *  فذاك جبانٌ بل أَخَسُّ وأحقرُ

  • قال إبراهيم الغزي :

ليسَتْ بأوطانكَ اللتي نشأتَ بها  *  لكن ديارُ الذي تهواه أوطانُ

خيرُ المواطنِ ما للنفسِ فيه هوى  *  سم الخياطِ مع الأحبابِ ميدانُ

كلُّ الديارِ إِذا فكرتَ واحدةٌ  *  مع الحبيبِ وكل الناس إِخوانُ

قد يهمك :

قصائد حماسية وطنية

الوطن هو نبض القلوب وشريانها ، إليه يحن كل مهاجر غائب ، ولهواه وتربته يعود كل من نبت فيه وتجذّر . ولقد اخترنا أن نعرض لكم أجمل قصائد حماسية وطنية :

  • قال الشاعر الفلسطيني ناصر ثابت :

في غربتي الصماءْ

ينتابني

شوقٌ عظيم جارفٌ إليكْ

ورغبةٌ في الحزنِ والبكاءْ

ينتابني..

شوقُ العذابات التي تطرزُ الرسائلَ المعتقة..

بالوردِ..

والدموعِ..

والحِنَّاءْ…

شوقُ الخريفِ للتجلي في متاهات القمرْ

وشوقُ لحظةِ الفراق للولوج في مشاعر البشرْ

ولهفةُ القلوبِ إذ تستقبلُ الدماءْ

ينتابني

شوقٌ كشوقِ العاشق الصوفي للسماءْ

يا وطني

لا تقبلِ الأعذارَ من بنيك..

فبعضهم من أجل شيءٍ تافه نسوك

وبعضهم من أجل شيء تافه باعوك…

ولم يعدْ – من بينهم – يظهرُ بعدَ اليومِ

مَنْ بروحه يفديكْ..

يا وطني المنسي

والمتروكَ فوق الرف

في مدائن الغبارِ، هل أبكيك؟

و كل دمع الأرض لا يكفيكْ

وكل أحزاني التي أودعتُها..

في هذه الحروفِ لا تكفيكْ..

عذراً فصوتي مُتعبٌ.. منهوكْ

وكلُّ أشعاري التي حملتُها

كسلةِ الأوزارِ هدَّتْ قامتي

ولم تزل سفينتي باحثةً، في بحر هذا العمرِ عن شاطيك

يا وطني،

حزني عليكَ يغسلُ الذنوبَ والخطايا

أنا الذي تركتُ روحي فيك

مُذ غادرتك جثتي.. تركتُ روحي فيكْ

علقتُها لديكَ قنديلا

لعلَّ نورَه يسقيكْ

وزيتُه عمري فهل أكفيك؟

قصيدة عن الوطن بالفصحى

الوطن كلمة تحمل بطياتها جميع المعاني الجميلة، فهي الأرض التي تحتوينا، هي القلب الذي يجمعنا بداخله فنقدم له الحب والتقدير،

  • قال خليل مطران :

بلادي لا يزالُ هواكِ مني  *  كما كانَ الهوى قبلَ الفِطامِ

أقبلُ منكِ حيثُ رمى الأعادي  *  رُغاما طاهرا دونَ الرَّغامِ

وأفدي كُلَّ جلمودٍ فتيت  *  وهى بقنابلِ القومِ اللئامِ

لحى اللهُ المطامعَ حيثُ حلتْ  *  فتلكَ أشدُّ آفات السلامِ

  • قال أحمد سالم :

الناسُ حُسَّادُ المكانَ العالي  *  يرمونه بدسائسِ الأعمالِ

ولأنْتَ يا وطني العظيم منارةٌ  *  في راحتيْكَ حضارةُ الأجيالِ

لا ينْتمي لَكَ من يَخونُ ولاءَُ  *  إنَّ الولاءَ شهادةُ الأبطالِ

يا قِبْلةَ التاريخِ يا بلَدَ الهُدى  *  أقسمتُ أنَّك مضرَبُ الأمثال

  • قال عبد الله البردوني :

وطني أنت ملهمي   *  هزج المغرم الظميّ

أنت نجوى خواطري  *   والغنا الحلو في فمي

و معانيك ، شعلة في   *  عروقي و في دمي

أنت في صدر مزهري  *   موجة من ترنّم

وَ صدى مسكر إلى  *   عالم الخلد ينتمي

و نشيد … معطّر   *  كالربيع … المرنّم

و هتاف مسلسل  *   كالرحيق … المختّم

قصائد وطنية سورية

استطاع الكثيرين من الشعراء والكتاب إيصال بعض من المشاعر من خلال أشعارهم حيث يكتبون القصائد والاشعار ليعبرون عن حالهم ووصفه بدقة وإيصاله للناس بصورة مجسدة وكأننا نعيش نفس المعاناة التي يعيشها هؤلاء سنقدم لكم بعضا من قصائد وطنية سورية ، نتمنى أن تنال اعجابكم :

اللعبة ُ ابتدأت ْ.. واللا عـيون َ أتـَـوا و كاتـب ُ النــَّـص ِّ خـلف َ الـباب ِ مـُـستـَتِر ُ

والحرب ُ توشك ُ أن ْ تـُـلقي مَعاطِـفـَها وَقــودُها الـنـفـط ُ والـدّولار ُ والبـَـشـَر

ُ ماذا أقـول ُ ؟ وهل تـُـجْدي مـُـعاتـَبَتي

وعـُـصْبة ُ الـشَّر مــن ْ صـُهيون َ تأتـَـمِـر ُ

ماذا أقـول ُ لأعــراب ٍ تـُـحَرِّكـُهم

كـف ُّ العمـالة ِ والأحقاد ُ والـبـَطـَر ُ

فـأي ُّ جامعة ٍ تـلك َ الـتي خــَـنـَعَت ْ

فــيها التـــَّـآمـُـر ُ بالأخلاق ِ يَـعْــتـَمِر ُ

قــرن ٌ و جامـعة ُ الأشرار ِ في صَــمـَم ٍ

فالأرض ُ تـُنـْهــب ُ، والأعراب ُ مـا نـَـفـَروا

والقـدس ُ تـُـذبح ُ مِــثل َ الطيْر ِ راعِـفة ً

فأطـْـرق ٌ القـوم ُ ، لا حِــس ٌّ ولا خـَـبَر ُ

كـم ْ قبـَّـلوا كــَـف َّ جـَـزّار ٍ يُـقـَـتـِّـلنا

وفـوق َ أشلائنا يا ويْـحَهم سـَـكِروا

هــل تـِلك َ جـامعة ٌ أم تِـلك َ مَـزبلة ٌ يَسوسُها في زمان ِ العـُهْـر ِ مـَن ْ صَـغـُروا

هــذي الــزَّريْـبـَة ُ ما عـادت ْ تــُـمـَثــِّـلـُنا مـادام َ تـَسـكنها الثــيْران ُ والحـُــمُر ُ

اليوم َ أنـت أهـل ِ الخـير ِ جامعة ً

عـَـرّابـُـها الـدُّب ُّ والأفـّـاق ُ والــقـّذِر ُ

لـو ذرّة ٌ مـِــن ْ حـياء ٍ في وُجُوهـِهـِم ُ

لأشـعلوا النار َ فـي الإسـْـطبل َ وانتـحروا

*********

لا تقتلوا الـشام َ فالتاريخ ُ عـَــلـَّمنا أن َّ العـُــروبة َ دون َ الــشام ِ تـَــندَحِـر

فــأمـَّة ُ العـُــرْب ِ لا تـَــفـْنى بـلا قـَــطـَر ٍ لـكــنها دون َ رُمـْـح ِ الـشام ِ تنكــسِر ُ

ولــن ْ نعيــش َ كأيتــام ٍ بــلا حـَــمَـد ٍ ولـن نمــوت َ إذا مــا أ ُلغِــــيَت ْ قــَــطـَر ُ

لكننا دون َ سـَــيْف ِ الـشام ِ جارية ٌ

يـَـلوطـُها التـُّـرْك ُ .. والرومان ُ .. والتـَّــتـَر ُ

قـبـائـل ُ النفط ِ باسـم ِ الــحُب ِّ تقتـُــلـُنا

فالـحُب ُ فـاض َ بـهم ْ، والعـِـشق ُ ينفجـِــر ُ

عـواصِـم َ المِلح ِ عـودوا عـن مَحَــبَّتِكـُم

فلدغه ُ الحـُـب ِّ مــنْ انيابكم سـَـقـَر ُ

يا مرحـبا ً بـِـدِمُــقــراطية ٍ هـَـبَطـَـت ْ

مِـن َ الـسماء ِ وقــد كانوا بـها كفروا

هـذا الـــزواج ُ مــن الموساد ِ نعرِفـُــه ُ ولــيس َ يـُخـْــطِئه ُ سـَــمْـع ٌ ولا بـَــصـَر ُ

هـذي دموع ُ تماسـيح ٍ ، فـما ذ ُرفـت ْ لـشعْب ِ غـــزة َ والآلاف ُ تـُــحْتـَضـَر ُ

هـذا العـويل ُ علــى الأرواح ِ لـم نـَرَه ُ والناس ُ تـُـطـْبَخ ُ في قــ انا وتنـْــصَهـِر ُ

وفـي العـراق ِ صـَـمَتـُّم ْ صـَــمْت َ مـَــقـْبَرَة ٍ وآلة ُ المـوت ِ لا تـُــبقي ولا تـَـذَر ُ .

شعر عن الوطن حزين قصير

تسلسلا مع ما نقدمه في هذا المقال من قصائد عن الوطن ، نواصل عرضنا لها و نقدم لكم مجموعة أخرى من أجمل شعر عن الوطن حزين قصير :

  • قال أعرابي :

ذكرتُ بلادي فاسْتَهَلَّتْ مدامي  *  بشوقي إِلى عهدِ الصِّبا المتقادمِ

حننتُ إِلى أرض بها اخضرَّ شاربي  *  وقطِّع عني قبل عقدِ التمائمِ

  • وقال آخر :

بلادي هواها في لساني وفي فَمي  *  يمجدُها قلبي ويدعو لها فمي

ولا خيرَ فيمن لا يحبُ بلاده  *  ولا في حليفِ الحُبِّ إِن لم يتيَّم

  • قال محمد بحيري :

لا تنصفُ الأوطانَ إِلا نهضةٌ  *  للعلمِ تتركُ ظِلَّهُ ممدودا

وإِذا تمادى الشعبُ في وثباتِه  *  للمجدِ، حطمَ باليمينِ سدودا

  • قال قتادة بن إدريس :

بلادي وإِِن جارتْ عليَّ عزيزة  *  وأهلي وإِن ضَنُّوا عليَّ كرامُ

قصائد عن الوطن

الجدير بالذكر أن الوطن هو الحضن الدافئ الذي يحمينا ونربى بعزه، فمهما عبرنا عن الوطن تبقى الكلمات قليلة، لهذا أردنا أن نختم مقالنا بأن نورد أجمل قصائد عن الوطن :

  • قال أحمد شوقي :

ويا وطني لقيتكَ بعد يأس  *  كأني قد لقيتُ بك الشبابا

وكل مسافر سيؤوبُ يوما  *  إذا رزقَ السلامة والإِيابا

وكلُّ عيشٍ سوف يطوى  *  وإِن طالَ الزمانُ به وطابا

كأن القلبَ بعدَهُمُ غريبٌ  *  إِذا عادَتْه ذكرى الأهلِ ذابا

ولا يبنيكَ عن خُلُقِ الليالي  *  كمن فقد الأحبةَ والصِّحابا

  • قال الشاعر القروي :

وطنٌ ولكنْ للغريبِ وأمةٌ  *  ملهى الطغاةِ وملعبُ الأضدادِ

يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها  *  أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ؟

ياموطنا عاثَ الذئابُ بأرضهِ  *  عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ

ماذا التمهلُ في المسير كأننا  *  نمشي على حَسَكٍ وشَوْكِ قتادِ؟

هل نرتقي يوما وملءُ نفوسِنا  *  وجلُ المسوقِ وذلةُ المنقادِ؟

هل نرقى يوماً وحشورُ رجالِنا  *  ضعفُ الشيوخِ وخفةُ الأولادِ؟

واهًا لأصفادِ الحديدِ فإِننا  *  من آفةِ التفريقِ في أصفادِ