قصائد مدح – قصائد مدح الشيوخ والامراء، قصائد مدح تويتر، شعر مدح الملوك، شعر مدح البنات، شعر مدح القبائل، شعر فصيح في المدح والثّناء، قصيدة مدح في رجل كريم، شعر مدح الرجال بالفصحى.

كان العرب القدماء يمتدحون قبائلهم ويتغنون بأمجادها ويمدحون حروبهم ومآربهم بها وشجاعتهم وبعد ظهور الإسلام وتقليل النزاعات القبلية لا بل الحد منها.

وهنا ظهر الافتخار بالإسلام وبدء الشعراء يهجون أزمنتهم الجاهلية ويمدحون ما صاروا به من الإسلام.

فظهرت أسماء شعراء في زمن الرسول –ص- كحسان بن ثابت الذي لقب بشاعر رسول الله الذي كان لا يتوانى عن مدحه للإسلام في شعره وغيره كثيرون.

أما بعد ذلك وفي زمن الخلفاء ظهر بعد إستقرار الدولة الإسلامية شعراء في بلاط السلاطين والخلفاء يمتدحون الحكام فيمنحون العطايا.

أبو الطيب المتنبي فهو كان مداحاً بطريقة يؤخذ عليها انها وصلت حد المبالغة بالمدح وغيره كانو يتحدون بعضهم في الشعر ومن ضمنه المدح كلون شعري كانوا نوعا ما يقتاتون منه.

قصائد مدح

 قصائد مدح
قصائد مدح

قصيدة للشاعرة زهرة آل ظافر

 عسير يانبع الشعر، والشعر بإلهامه عسير
والموهبة وهبة، ولأبيات القصيد إلهامها

واللي خبر علم الديار وطافها بأهله بصير
ماينحني إلا بالورود البيض تحت أقدامها

ياروعة أبيات الشعر يا رقة أنفاس العبير
يانبض باحساس القلوب اللي تنوف أحلامها

أهلاً هلا والملتقى في حضرة الجمع الغفير
يفخر بما يسند إليه، وللوعود ألزامها

تشريف هامات الأدب والنقد والعلم الغزير
يضفي على روعة عسير المجد فيض أقلامها

يامرحبا والحفل في تشريفكم بالطبع غير
طابت لياليكم على طول السنة وأيامها

والله يعزّ بلادنا اللي فضلها دايم كبير
وتعيش دارٍ زادها هيبة وفاء حكامها

خوفي عليها من دعاة الموت والفكر الخطير
لايخطفون من العظيمة دينها وإسلامها

يادارنا ياعون من صكّت عليه ويستجير
يارحمةٍ فوق السحاب وتحت ظلّ خيامها

حنّا الجنوب ودون حدّك حدّ كالسيف الشطير
نقطع على العدوان والخُوّان دبر أوهامها

في ظل سلمان المليك الحزم ماباقي كثير
عشان نصبح دولةٍ عظمى ترزّ أعلامها

حنّا خلقنا غير، و شيمنا تلبّسنا الحرير
وأقدارنا مابين سادات البشر وعظامها

لاترفعون الروس لاقالوا لكم (حنّا بخير)
غير ارفعوها لاصنعتوا مجدها وأحلامها
 يشتاق قلبي للمطاليق..شوق الحبيب اللي تمنى حبيبه
كنز الرجال ولا كنوز الصناديق..المال يفنى والنشاما تجيبه
رعاك ربي من عيون المخاليق..والله يصيب اللي يبي لك مصيبه
فيني شموخ غارسه شايبي غرس..ومهما يجور الوقت مالن راسي
ابوي علمني وانا حافظ الدرس..ماأخـــــــــــــــالف سلم جدي وساسي
انا حمست العز في داخلي حمس..وهيلت فنجــــــــانه وقندت راسي
أنت الذي يرمى بك الظن ويصيب..والا الردي ماله على الظن طاقه
ساسك عريب وراسك اطيب من الطيب..وابوك يرخي للثقيله شقاقه
والأبل ليا أقفت ماتجي بالمناديب..وحنا على ماقيل ربع ورفاقه

قصائد مدح الشيوخ والامراء

وبعد ذلك في أزمنة تقهقر الدولة ظهر نوع جديد من المدح ألا وهو التغني بأمجاد سابقة ومن هنا عادت القبلية من جديد وعاد معها طور الشعر المتفاخر بأمجاد شخصية وقبلية الشيوخ والامراء.

قصائد مدح الشيوخ والامراء
قصائد مدح الشيوخ والامراء

هذه القصيدة للشاعرة الحوراء بنت نجد ، وجاءت أبيات تلك القصيدة على النحو التالي :

 هذه القصيدة للشاعرة الحوراء بنت نجد ، وجاءت أبيات تلك القصيدة على النحو التالي :
-سلام ياللي صار للمجد عنـوان *** رمز العطاء رمز الوفا والجمايل
-هذاك عبدالمحسن اللي له الشان *** شيخ الشيوخ اللي على كل طايل
-سلام له واهديه من قلب والسان ***واحساس صادق مايمحّيه زايل
-فيه القوافي زان طاروقهـا زان *** ماهي خساره فيه بدع المثايـل
-ذكره وصيته بين كل العرب بان *** غير المعمر شاع بيـن القبايـل
-له بين ربعه له معزه وله شان *** محشوم ومقدر عظيـم الفعايـل
-والأسره اللي من مواكير عقبان *** كل المعمر مابهـم قـول قايـل-أسرة وفا واعتز فيهم على شان *** أرفع بهم راسي بكـل الحمايـل

عنترة بن شداد

 يا أَيُّها المَلِكُ الَّذي راحاتُهُ     قامَت مَقامَ الغَيثِ في أَزمانِهِ
يا قِبلَةَ القُصّادِ يا تاجَ العُل يا بَدرَ هَذا العَصرِ في كيوانِهِ
يا مُخجِلاً نَوءَ السَماءِ بِجودِهِ يا مُنقِذَ المَحزونِ مِن أَحزانِهِ
يا ساكِنينَ دِيارَ عَبسٍ إِنَّني لاقَيتُ مِن كِسرى وَمِن إِحسانِهِ
ما لَيسَ يوصَفُ أَو يُقَدَّرُ أَو يَفي أَوصافَهُ أَحَدٌ بِوَصفِ لِسانِهِ
مَلِكٌ حَوى رُتَبَ المَعالي كُلَّه بِسُمُوِّ مَجدٍ حَلَّ في إيوانِهِ
مَولىً بِهِ شَرُفَ الزَمانُ وَأَهلُهُ وَالدَهرُ نالَ الفَخرَ مِن تيجانِهِ
وَإِذا سَطا خافَ الأَنامَ جَميعُهُم مِن بَأسِهِ وَاللَيثُ عِندَ عِيانِهِ
المُظهِرُ الإِنصافَ في أَيّامِهِ بِخِصالِهِ وَالعَدلَ في بُلدانِهِ
أَمسَيتُ في رَبعٍ خَصيبٍ عِندَهُ مُتَنَزِّهاً فيهِ وَفي بُستانِهِ
وَنَظَرتُ بِركَتَهُ تَفيضُ وَماؤُه يَحكي مَواهِبَهُ وَجودَ بَنانِهِ
في مَربَعٍ جَمَعَ الرَبيعَ بِرَبعِهِ مِن كُلِّ فَنٍّ لاحَ في أَفنانِهِ
وَطُيورُهُ مِن كُلِّ نَوعٍ أَنشَدَت جَهراً بِأَنَّ الدَهرَ طَوعُ عِنانِهِ
مَلِكٌ إِذا ما جالَ في يَومِ اللِق وَقَفَ العَدُوُّ مُحَيَّراً في شانِهِ
وَالنَصرُ مِن جُلَسائِهِ دونَ الوَرى وَالسَعدُ وَالإِقبالُ مِن أَعوانِهِ

شعر مدح الملوك

شعر مدح الملوك
شعر مدح الملوك

الحطيئة يمدح آل شماس في قصيدته الدالية التي تعتبر من خير ما قاله الجاهليون في المدح:

 ألا طرقتنا بعد ما هجدوا هندُ  *  وقَدْ سِرْنَ غَوْرَاً واستبان لنا نَجْدُ
ألا حبّذا هندٌ وأرضٌ بها هندُ  *  وهِنْدٌ أتى مِنْ دُونها النَّأْيُ والبُعْدُ
وإنَّ التي نَكَّبْتها عن مَعَاشِرٍ  *  على غضاب أن صددتُ كما صدّوا
أتت آل شماس بن لأي وإنّما  *  أتاهُمُ الأحْلامُ والحَسَبُ العِدُّ
فإنَّ الشَّقِيَّ من تُعَادِي صدُورُهم   *  وذو الجَّدِّ مَنْ لانُوا إليه ومَنْ ودُّوا
يَسُوسون أحلاما بَعِيدا أنَاتُها  *  وإن غصبوا جاء الحفيظة والجدّ
أولئك قومٌ إنْ بَنَوْا أحْسَنُوا البُنَى  *  وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدّوا
وإنْ كانت النَّعْمَاءُ فيهم جَزَوْا بها  *  وإن أنعموا لا كدّروها ولا كدّوا
مَغاويرُ أبطالٌ مَطاعيمُ في الدُّجَى  *  بَنى لهُمُ آباؤهم وبَنى الجَدُّ
 عنترة بن شداد يمدح الملك زهير بن جذيمه العبسي :
واتكالي على الذي لكما أبصر  *  ذلي يزيد في تعظيمي
ومعيني على النوائب ليث  *  هو ذخري وفارج لهمومي
ملك تسجد الملوك لذكرا  *  هُ وتومي إليه بالتفخيم
وإذا سار سابقته المنايا  *  نحو أعداه قبل يوم القدوم

شعر مدح البنات

 لو بحر الهوى غدار انا ياصاحبي عوام دام عيونك المرسى سنين العمر مجدافي
نجحت في حبك بتقدير ممتاز لكن عساي القى في قلبك وظيفه
مهما طال الغياب فسيجمعُنا لهيب الشوق غيابك يجرحني أجرحني فجرحي أهون من غيابك ياحبيبي الغالي
غلاك لا صوره ولا حرف مكتوب غلاك عسل بشهدو بوسط القلب مصبوب
نعم مشتاق وشوقي لك بحر اشواق نعم مشتاق وحبك بالحشا خفاق
أقسم لك ألف وألفين.ورب القبلتين.غلاك في قلبي.ضعف غلاك لي مرتين
 يا مرحبا باللى لفانى وقت الاصيل ........ طالب أكتبله قصيده ليقدمها هديه
يريدنى امدح بحسنها بكل تفصيل ....... بالعجل ضروري لكي يعطيها بنيه

قلتله ياصديقى كلام المدح قد قيل ....وصفن بالقمر والشمس والبروق اللضيه
وانا مااحب المبالغه والمدح والتطبيل ..... وبكتب قصيده لعيناك بأوصاف واقعيه

ياصاحبي هالزمن صدقنى ماله مثيل .....البنت الخضراء بليله تغيرت لحوريه
الوجوه صارت عليها فنون وتعديل ...... جوتن وسادولين بالوجه صبغه ناريه

حواجب محفوفه وعيون مكحله كالليل .....جدايل شعر مكشوفه وتسريحات جنيه
الشفايف بألوان الطيف لونا وتضليل ...... يوم احمر ومر اخضر ومرات ورديه

ولازم تـغسـلها سـنتـين بنهـر الـنيـل ..... عسى ولعل تصل للبشره الحقيقيه
والعبايه اللى مصممه للحشمه بتفصيل..... صارت كلها اغراء ولوحات فنيه

تحمل نقال باليد مزين بالسلاسيل ....... نعالها مترين مرتفع وحركاتها فضائيه
ولا من مشت بمشيتها تترنح وتميل ..... كالغصن لما تلعبه رياحا موسميه

بنات الرنه والمسج والتشات والاميل.....تركن الدين وعادات راسخه قويه
راحن يقلدن بخطاويهن مشي الرجاجيل..... يشجعن برشلونه وصارت البنت رياضيه

جرن وراء العــمل ركــض الهبيل ......صارت طول وقتها عن بيتها مخفيه
تركن اولادهن للمربيات وبدلن تبديل ......نزلن الشارع وارتادن المقاهى الليليه

ويا كم واحــد طايـح بهـواهن عـليل .......وترى مايعيش معاهن صافى النيه
وين البنات اللى نفحتهن زعفران وهيل......وبوقت الشدايد تراها فارسه نشميه
وجمالها بالالتزام بالدين والعادات تمويل......وجمالها بالقلب وكلها واضحه طبيعيه

وجــــــاينى تبغى فيها مـــدح وتهويل......ما عندك سالفه وارجو السموحه ياخويه
وبالنهايه خذ ياصاحبى برهان ودليل ....أولياء الامور صاروا بحاله مرثيه

شعر مدح القبائل

 شعر مدح القبائل
شعر مدح القبائل

الشيخ أحمد الشارف:

دعاهمُ الوطن الغالي فما بخلوا 
 وأبخل الناس من يُدعى ولم يُجبِ ليوث غاب إِذا ما ضويقوا وثبوا   
وأي ليث لدفع الضيق لم يثبِ لهم نفوس إِذا حركتها اضطرمت 
 بعد السكون اضطرام الماء في اللهبِ لا غرو أن يدّعى الليبي أن له 
 ما للعروبة من مجد ومن حَسَبِ لديه من لغةِ القرآن معجزة 
 تلوح كالدر والياقوت والذهبِ

 لقد مُدَّت لمسلمة الليالي      على رغم العداة مع الأمانِ
وساعده الزمان بكل سعد  وبلَّغه البعيد من الأماني
أمسلم فارتقِ، لا زلت تعلو  على الأيام — مسلم — والزمانِ
لقد أحكمت مسجدنا فأضحى  كأحسن ما يكون من المباني
فتاه به البلاد وساكنوها  كما تاهت بزينتها الغواني
كأن تجاوب الأصوات فيه  إذا ما الليل ألقى بالجرانِ
كصوت الرعد خالطه دوي  وأرعب كل مختطف الجنانِ

شعر فصيح في المدح والثّناء

 شعر فصيح في المدح والثّناء
شعر فصيح في المدح والثّناء

إسحاق بن إبراهيم المَوصلي

 سَوامِي سوامُ المُكثرينَ تجمُّلًا       ومالي كما قد تعَلمينَ قليلُ
وآمرةٍ بالبُخلِ قلتُ لها: اقصِرِي فذلك شيءٌ ما إليه سَبيلُ
وكيفَ أخافُ الفَقْرَ أو أُحرَمُ الغِنَى ورأيُ أمير المؤمنينَ جَميلُ
أرى الناس خُلَّان الجَوادِ ولا أرى بخيلًا له في العالمينَ خليلُ

للشاعر محمد بن العباس الخوارزمي

طلّقت بعدك مدح الناّس كلَّهم 
فإن أراجع فإنّي محصن زاني
وكيف أمدحهم والمدح يفضحُهُم
إنّ المسيب للجاني هو الجاني
قومٌ تراهم غضابي حين تنشدهُم
لكنّه يشتهي مدحاً بمجَّان
عثمان يعلم أنّ المدح ذو ثمن
لكنّه يشتهي مدحاً بمجَّان
ورابني غيظهم في هجو غيرهِم
وإنّما الشعر مصوبٌ بعثمان
ما كل غانيةٍ هندٌ كما زعموا
وربمّا سبّ كشحانٌ بكشحان
فسوف يأتيك مني كل شاردةٍ لها
من الحسن والإحسان نسجان
يقول من قرعت يوماً مسامعه
قد عنَّ حسان في تقريظ غسان
الوشي من أصبهان كان مجتلباً
فاليوم يهدى إليها من خراسان
قد قلت إذ قيل إسماعيل ممتدحٌ
له من النّاس بختٌ غير وسنان
الناّس أكيس من أن يمدحوا رجلاً
حتّى يروا عنده آثار إحسان

قصيدة مدح في رجل كريم

أختار سمحات الدروب النظيفة، اللي غسلها رابح المزن برشاش. 
مشونها قوم النفوس الشريفة اللي ضميرهم نقية كالشاش.
بيوتهم مثل الحصون المنيفة ما هي لطير البوم غيران أعشاش.
وحلالهم للضيف دايم مريفه لو رجلهم يسرح ويضوى على ماش.
والزجل منهم ما يخلى رديفه إن مات مثله مات وإن عاش له عاش.
وإن مات منهم رجل عقب خليفة يطعن نحور القوم ويرد الأدباش.
يعرف هدف روحه ويعرف وليفه ما يعرف الخونة ولا هو بغشاش.
وليا رزقه الله بعذراء عفيفة أيحطها ما بين نونة والأرماش.
ما هو على الخفرات يستل سيفه وإن طالعوا فيه الرباجيل ينحاش.
حلو النبا سمح المحيا لضيفه ويصير له خادم مسخر وفراش.
وإن مد ما مدت يمينه قصيفة مدت يمينه تبهر الخبل واللاش.
واليا هرج تلقى علومه طريفة ما هو لهفوات المناعير منقاش.
وإن شبت النيران ما هو بليفة في ساعة الكربة سواى ورشاش.
سده بعيد ولا أحد يعرف غريفه ولا هو لعرض المكرم العرض نهاش.
والشوك في جنبه سوات القطيفة إن كان ما له بيت مأمون وفراش.
ما يرتكى فوق الخبول الضعيفة اللى ليا حركتها قدرها طاش.
وإن جا نهار كل قرم يعيفه ما هو ليا ثارت على القوم رماش.
الكذب يعرف بين الأجواد زيفه والصدق مثل السيف صاطى وحشاش.
وصحيفته يا طيبها من صحيفة ولها من العقال كاتب ونقاش.
حاز المراجل والمراجل كليفة إلا على كل ما رامها هاش.
وإن شاف له من جانب القوم خيفة تلقاه للخيفة مهاجم وبطاش.
الصدق والمعروف والطيب كيفه ويغبش لها مع طلقة الفجر مغباش.
لحمل ما تلقى جنوبه صخيفة حوله بروق تعمى العين وفلاش.
يصبر على جرحه ويمسح نزيفه طبه بشبه خير من طب الأحباش.
ولا هو كما سبع سنونه ضعيفة دايم يلحسها وللعظم عراش.
وإن شاف له في غيبة الناس شيفة ما هو بخبل لا خضر العود قراش.
دنياه لن صارت ذلول عسيفة طوع عليها كل عاصى ونفاش.
وإن كان قفت ما عليها حسيفة ولا هو ورا هوج المعاصير قشاش.
وإن جاع ما وقع كما طير جيفة وإن عرى ما يلبس سماليل وأخياش.

قصیدة وأحسن منك لم تر قط عیني لحسان بن ثابت في مدح النبي
وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عیني
وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ
خلقتَ مبرئاً منْ كلّ عیبٍ
كأنكَ قدْ خلقتَ كما تشاءُ

شعر مدح الرجال بالفصحى

قصيدة البردة لكعب بن زهير

 أُنبِئتُ أَنَّ رَسولَ اللَهِ أَوعَدَني
وَالعَفُوُ عِندَ رَسولِ اللَهِ مَأمولُ
مَهلًا هَداكَ الَّذي أَعطاكَ نافِلَةَ الـ
ـقُرآنِ فيها مَواعيظٌ وَتَفصيلُ
لا تَأَخُذَنّي بِأَقوالِ الوُشاةِ وَلَم
أُذِنب وَلَو كَثُرَت عَنّي الأَقاويلُ
لَقَد أَقومُ مَقامًا لَو يَقومُ بِهِ
أَرى وَأَسمَعُ ما لَو يَسمَعُ الفيلُ
لَظَلَّ يُرعَدُ إِلّا أَن يَكونَ لَهُ
مِنَ الرَسولِ -بِإِذنِ اللَهِ- تَنويلُ
ما زِلتُ أَقتَطِعُ البَيداءَ مُدَّرِعًا
جُنحَ الظَلامِ وَثَوبُ اللَيلِ مَسبولُ
حَتّى وَضَعتُ يَميني لا أُنازِعُهُ
في كَفِّ ذي نَقِماتٍ قيلُهُ القيلُ
لَذاكَ أَهَيبُ عِندي إِذ أُكَلِّمُهُ
وَقيلَ إِنَّكَ مَسبورٌ وَمَسؤولُ
مِن ضَيغَمٍ مِن ضِراءَ الأُسدِ مُخدِرَةً
بِبَطنِ عَثَّرَ غيلٌ دونَهُ غيلُ
يَغدو فَيَلحَمُ ضِرغامَين عَيشُهُما
لَحمٌ مِنَ القَومِ مَعفورٌ خَراذيلُ
إذا يُساوِرُ قِرنًا لا يَحِلُّ لَهُ
أَن يَترُكَ القِرنَ إِلّا وَهُوَ مَفلولُ
مِنهُ تَظَلُّ حَميرُ الوَحشِ ضامِرَةً
وَلا تُمَشّي بِواديهِ الأَراجيلُ
وَلا يَزالُ بِواديِهِ أخَو ثِقَةٍ
مُطَرَّحُ البَزِّ وَالدَرسانِ مَأكولُ
إِنَّ الرَسولَ لَسَيفٌ يُستَضاءُ بِهِ
مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ
في عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُم
بِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوا زَالوا
فَما زالَ أَنكاسٌ وَلا كُشُفٌ
عِندَ اللِقاءِ وَلا ميلٌ مَعازيلُ
شُمُّ العَرانينِ أَبطالٌ لَبوسُهُمُ
مِن نَسجِ داوُدَ في الهَيجا سَرابيلُ
بيضٌ سَوابِغُ قَد شُكَّت لَها حَلَقٌ
كَأَنَّها حَلَقُ القَفعاءِ مَجدولُ
يَمشون مَشيَ الجِمالِ الزُهرِ يَعصِمُهُم
ضَربٌ إِذا عَرَّدَ السودُ التَنابيلُ
لا يَفرَحونَ إِذا نالَت رِماحُهُمُ
قَومًا وَلَيسوا مَجازيعًا إِذا نيلوا
لا يَقَعُ الطَعنُ إِلّا في نُحورِهِمُ
ما إِن لَهُم عَن حِياضِ المَوتِ تَهليلُ
 اخـتــار سـمـحـات الـــدروب النّظـيـفـة
اللـي غسلهـا رايــح الـمـزن بـرشّـاش
مشّونهـا قـوم النّفـوس الشّريـفـة
اللي ضمايرهـم نقيّـة كمـا الشّـاش
بيوتهـم مثـل الحصـون المنيـفـة
ما هي لطير البوم غيران أعشـاش
وحلالهـم للضيّـف دايـم مريـفـه
لو رجلهم يسرح ويضوي على مـاش
والرّجـل منهـم مـا يخلـي رديفـه
إن مات مثله مات وإن عاش له عاش
وإن مات منهم رجـل عقـب خليفـة
يطعن نحور القـوم ويـرد الأدبـاش
يعرف هدف روحه ويعـرف وليفـه
ما يعرف الخونـة ولا هـو بغشـاش
وليـّاً رزقـه الله بعـذراء عفيـفـة
ايحطها مـا بيـن نونـه والارمـاش

قد يهمك :