يقدم لكم موقع اقرأ أجمل قصائد مدح مكتوبة ، و قصائد صوفية في مدح الرسول مكتوبة ، و قصائد مدح الرسول مكتوبة ، و أناشيد مدح الرسول مكتوبة ، و قصيدة عن الرسول مكتوبة ، و قصيدة مبكية عن الرسول مكتوبة ، عزيزي القارئ هل تبحث عن أورع قصائد مدح مكتوبة ، تابع معنا هذا المقال لتتعرف على أجمل هذه القصائد :

قصائد مدح مكتوبة

قصائد مدح مكتوبة
قصائد مدح مكتوبة

المدح هو ذكر الصفات الحسنة للشخص والثناء عليها والتغني بها وبصاحبها، ووصفها بشكل محبب ودقيق، وقد عرف العديد من الشعراء بمدائحهم، فمنهم من مدح تكسبا وطمعا في أن ينال مكانة عند الممدوح أو لينال الشهرة بمدائحه، ومنهم من كان مدحه صادقا بعيدا عن أية مصالح شخصية، وهنا سندرج جميل القصائد في المدح مكتوبة :

  • قصيدة كفى بك داءً أبو الطيب المتنبي

كَفى بِكَ داءً أَن تَرى المَوتَ شافِيا وَحَسبُ المَنايا

أَن يَكُنَّ أَمانِيا تَمَنَّيتَها لَمّا تَمَنَّيتَ أَن تَرى صَديقًا

فَأَعيا أَو عَدُوًّا مُداجِيا إِذا كُنتَ تَرضى أَن تَعيشَ

بِذِلَّةٍ فَلا تَستَعِدَّنَّ الحُسامَ اليَمانِيا وَلا تَستَطيلَنَّ

الرِماحَ لِغارَةٍ وَلا تَستَجيدَنَّ العِتاقَ المَذاكِيا فَم

ا يَنفَعُ الأُسدَ الحَياءُ مِنَ الطَوى وَلا تُتَّقى حَتّى

تَكونَ ضَوارِيا حَبَبتُكَ قَلبي قَبلَ حُبِّكَ مَن نَأى

وَقَد كانَ غَدّارًا فَكُن أَنتَ وافِيا وَأَعلَمُ أَنَّ البَينَ

يُشكيكَ بَعدَهُ فَلَستَ فُؤادي إِن رَأَيتُكَ شاكِيا

فَإِنَّ دُموعَ العَينِ غُدرٌ بِرَبِّها إِذا كُنَّ إِثرَ الغادِرينَ

جَوارِيا إِذا الجودُ لَم يُرزَق خَلاصًا مِنَ الأَذى

فَلا الحَمدُ مَكسوبًا وَلا المالُ باقِيا وَلِلنَفسِ أَخلاقٌ

تَدُلُّ عَلى الفَتى أَكانَ سَخاءً ما أَتى أَم تَساخِيا

أَقِلَّ اِشتِياقًا أَيُّها القَلبُ رُبَّما رَأَيتُكَ تُصفي

الوُدَّ مَن لَيسَ جازِيا خُلِقتُ أَلوفًا لَو رَحَلتُ إِلى الصِبا

لَفارَقتُ شَيبي موجَعَ القَلبِ باكِيا وَلَكِنَّ بِالفُسطاطِ

بَحراً أَزَرتُهُ حَياتي وَنُصحي وَالهَوى وَالقَوافِيا

وَجُردًا مَدَدنا بَينَ آذانِها القَنا فَبِتنَ خِفافًا يَتَّبِعنَ

العَوالِيا تَماشى بِأَيدٍ كُلَّما وافَتِ الصَفا نَقَشنَ

بِهِ صَدرَ البُزاةِ حَوافِيا وَينظُرْنَ مِن سودٍ صَوادِقَ

في الدُجى يَرَينَ بَعيداتِ الشُخوصِ كَما هِيَا وَتَنصِبُ

لِلجَرسِ الخَفيِّ سَوامِعًا يَخَلنَ مُناجاةَ الضَميرِ تَنادِيا

تُجاذِبُ فُرسانَ الصَباحِ أَعِنَّةً كَأَنَّ عَلى الأَعناقِ مِنها

أَفاعِيا بِعَزمٍ يَسيرُ الجِسمُ في السَرجِ راكِبًا بِهِ وَيَسير

القَلبُ في الجِسمِ ماشِيا قَواصِدَ كافورٍ تَوارِكَ غَيرِهِ

وَمَن قَصَدَ البَحرَ اِستَقَلُّ السَواقِيا فَجاءَت بِنا إِنسانَ

عَينِ زَمانِهِ وَخَلَّت بَياضًا خَلفَها وَمَآقِيا نَجوزَ عَلَيها

المُحسِنينَ إِلى الَّذي نَرى عِندَهُمْ إِحسانَهُ وَالأَيادِيا

فَتىً ما سَرَينا في ظُهورِ جُدودِنا إِلى عَصرِهِ إِلاَّ

نُرَجّي التَلاقِيا تَرَفَّعَ عَن عَونِ المَكارِمِ قَدرُهُ فَما يَفعَلُ

الفَعْلاتِ إِلا عَذارِيا يُبيدُ عَداواتِ البُغاةِ بِلُطفِهِ فَإِن

لَم تَبِدْ مِنهُمْ أَبادَ الأَعادِيا أَبا المِسكِ ذا الوَجهُ

الَّذي كُنتُ تائِقًا إِلَيهِ وَذا الوَقتُ الَّذي كُنتُ راجِيا

لَقيتُ المَرَورى وَالشَناخيبَ دونَهُ وَجُبتُ هَجيرًا يَترُكُ

الماءَ صادِيا أَبا كُلِّ طيبٍ لا أَبا المِسكِ وَحدَهُ

وَكُلَّ سَحابٍ لا أَخَصُّ الغَوادِيا يَدِلُّ بِمَعنًى واحِدٍ

كُلَّ فاخِرٍ وَقَد جَمَعَ الرَحمَنُ فيكَ المَعانِيا إِذا كَسَبَ الناسُ

المَعالِيَ بِالنَدى فَإِنَّكَ تُعطي في نَداكَ المَعالِيا وَغَيرُ كَثيرٍ

أَن يَزورَكَ راجِلٌ فَيَرجِعَ مَلْكًا لِلعِراقَينِ والِيا فَقَد تَهَبَ الجَيشَ

الَّذي جاءَ غازِيًا لِسائِلِكَ الفَردِ الَّذي جاءَ عافِيا وَتَحتَقِرُ

الدُنيا اِحتِقارَ مُجَرِّبٍ يَرى كُلَّ ما فيها وَحاشاكَ فانِيا

وَما كُنتَ مِمَّن أَدرَكَ المُلكَ بِالمُنى وَلَكِن بِأَيّامٍ أَشَبنَ

النَواصِيا عِداكَ تَراها في البِلادِ مَساعِيًا وَأَنتَ تَراها

في السَماءِ مَراقِيا لَبِستَ لَها كُدْرَ العَجاجِ كَأَنَّما

تَرى غَيرَ صافٍ أَن تَرى الجَوَّ صافِيا وَقُدتَ إِلَيها

كُلَّ أَجرَدَ سابِحٍ يُؤَدِّيكَ غَضبانًا وَيَثنِكَ راضِيا

وَمُختَرَطٍ ماضٍ يُطيعُكَ آمِرًا وَيَعصي إِذا اِستَثنَيتَ

لَو كُنتَ ناهِيا وَأَسمَرَ ذي عِشرينَ تَرضاهُ وارِدًا

وَيَرضاكَ في إيرادِهِ الخَيلَ ساقِيا كَتائِبَ ما انفَكَّت

تَجوسُ عَمائِرًا مِنَ الأَرضِ قَد جاسَت إِلَيها فَيافِيا

غَزَوتَ بِها دورَ المُلوكِ فَباشَرَتْ سَنابِكُها هاماتِهِمْ

وَالمَغانِيا وَأَنتَ الَّذي تَغشى الأَسِنَّةَ أَوَّلاً وَتَأنَفُ

أَن تَغشى الأَسِنَّةَ ثانِيا إِذا الهِندُ سَوَّت بَينَ سَيفَي

كَريهَةٍ فَسَيفُكَ في كَفٍّ تُزيلُ التَساوِيا وَمِن قَولِ سامٍ

لَو رَآكَ لِنَسلِهِ فِدَى اِبنِ أَخي نَسلِي وَنَفسي وَمالِيا

مَدًى بَلَّغَ الأُستاذَ أَقصاهُ رَبُّهُ وَنَفسٌ لَهُ لَم تَرضَ

إِلاَّ التَناهِيا دَعَتهُ فَلَبّاها إِلى المَجدِ وَالعُلا وَقَد خالَفَ

الناسُ النُفوسَ الدَواعِيا فَأَصبَحَ فَوقَ العالَمينَ يَرَونَهُ

وَإِن كانَ يُدنيهِ التَكَرُّمُ نائِيا

  • قصيدة ولد الهدى فالكائنات ضياء أحمد بن علي بن أحمد شوقي

وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّمٌ

وَثَناءُ الروحُ وَالمَلَأُ المَلائِكُ حَولَهُ لِلدينِ وَالدُنيا

بِهِ بُشَراءُ وَالعَرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي

وَالمُنتَهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ وَحَديقَةُ الفُرقانِ

ضاحِكَةُ الرُبا بِالتُرجُمانِ شَذِيَّةٌ غَنّاءُ وَالوَحيُ

يَقطُرُ سَلسَلًا مِن سَلسَلٍ وَاللَوحُ وَالقَلَمُ البَديعُ

رُواءُ نُظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ في اللَوحِ

وَاسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ اسمُ الجَلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ

أَلِفٌ هُنالِكَ وَاسمُ طَهَ الباءُ يا خَيرَ مَن جاءَ الوُجودَ

تَحِيَّةً مِن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا بَيتُ النَبِيّينَ

الَّذي لا يَلتَقي إِلّا الحَنائِفُ فيهِ وَالحُنَفاءُ خَيرُ الأُبُوَّةِ

حازَهُمْ لَكَ آدَمٌ دونَ الأَنامِ وَأَحرَزَت حَوّاءُ هُم أَدرَكوا

عِزَّ النُبُوَّةِ وَانتَهَت فيها إِلَيكَ العِزَّةُ القَعساءُ خُلِقَت

لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها إِنَّ العَظائِمَ كُفؤُها العُظَماءُ

بِكَ بَشَّرَ اللَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت وَتَضَوَّعَت مِسكًا بِكَ الغَبراءُ

وَبَدا مُحَيّاكَ الَّذي قَسَماتُهُ حَقٌّ وَغُرَّتُهُ هُدىً وَحَياءُ

وَعَلَيهِ مِن نورِ النُبُوَّةِ رَونَقٌ وَمِنَ الخَليلِ وَهَديِهِ سيماءُ

أَثنى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ وَتَهَلَّلَت وَاهتَزَّتِ

العَذراءُ يَومٌ يَتيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ وَمَساؤُهُ

بِمُحَمَّدٍ وَضّاءُ الحَقُّ عالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ في المُلكِ

لا يَعلو عَلَيهِ لِواءُ ذُعِرَت عُروشُ الظالِمينَ فَزُلزِلَت

وَعَلَت عَلى تيجانِهِم أَصداءُ وَالنارُ خاوِيَةُ الجَوانِبِ

حَولَهُمْ خَمَدَت ذَوائِبُها وَغاضَ الماءُ وَالآيُ تَترى

وَالخَوارِقُ جَمَّةٌ جِبريلُ رَوّاحٌ بِها غَدّاءُ نِـعـمَ الـيَـتيمُ

بَدَت مَخايِلُ فَضلِهِ وَالـيُـتـمُ رِزقٌ بَـعـضُهُ وَذَكاءُ

فـي الـمَهدِ يُستَسقى الحَيا بِرَجائِهِ وَبِـقَـصـدِهِ تُـسـتَـدفَعُ

البَأساءُ بِسِوى الأَمانَةِ في الصِبا وَالصِدقِ لَم يَـعـرِفـهُ

أَهـلُ الصِدقِ وَالأُمَناءُ يـا مَن لَهُ الأَخلاقُ

ما تَهوى العُلا مِـنـهـا وَمـا يَـتَعَشَّقُ الكُبَراءُ

قد يهمك :

قصائد صوفية في مدح الرسول مكتوبة

التصوف هو الشوق إلى الله تعالى، وهو حالة من الحب الإلهي الذي لا يكون لأي غرض من الأغراض، بل هو حب مجرَّد ومنزَّه من كلِّ مكسب أو مطلب، غايته الأسمى الحب ولا شيء غيره، ويتحقق هذا الحب من خلال مجاهدة النفس وإدخالها في حالة من الزهد المطلق ، وقصائد صوفية في مدح الرسول مكتوبة هو ما سوف نتطرق للحديث عنه في هذه الفقرة حيث جمعنا لكم فيما يلي أروع هذه القصائد ، تابعوا معنا :

  • قصيدة ابن الخياط

كلُّ القُلوبِ إلىَ الحبيبِ تَمِيْلُ وَمعَي بِهـَذَا شـاهدٌ

وَدَلِيِلُ أَمَّا الدَّلِيِلُ إذَا ذَكرتَ محمدًا فَتَرَى دُمُوعَ

العَارِفِيْنَ تسيلُ هَذا مَقالي فِيْكَ يَا شَرَفَ الورى وَمَدحِي

فِيكَ يَا رسولَ اللهِ قَلِيْلُ هَذَا رَسُــولُ اللهِ هذا المُصْطفى

هَذَا لِرَبِ العالمينَ رَسُولُ إِنْ صادَفَتْنِيِ

مِنْ لَدنْكَ عِنَايَةٌ لِأَزُوُرَ طَيْبَةَ والنَّخِيل جَمِيْلُ

يَا سَيِّدَ الكَوْنينِ يَا عَلمَ الهُدىَ هَذَا المُتيَمُ

فيِ حِماكَ نَزِيلُ هَذا النبيُّ الْهَاَشِميُ مُحَمَّدٌ

هَذا لكلِّ العالمينَ رَسُولُ هَذا الـذي رَدَّ العُـُيونَ

بِكَفِّهِ لمَّاَ بَدَتْ فَوْقَ الخُدَودِ تَسِيلُ يـَا رَبِّ إِنِّيِ

قَـْد مَدَحْـتُ مُحَمَّدًا فِيِهِ ثَوَابِيِ وَلِلْمَدِيِــحِ جَزِيـِلُ

صَلَّىَ عَلَيْكَ اللهُ يَا عَلَمَ الْهُدَىَ مَاَ لَاحَ بَدْرٌ فِيِ السَّمَاَءِ

دَلِيِلُ صَلَّىَ عَلَيْكَ اللهُ يَاَ عَـلَمَ الهُدَىَ مَاَ حَنَّ مُشتَاقٌ

وَساَرَ جَمِيْلُ هَذَا رَسَولُ اللهِ نِبْرَاسَ

الهُدَىَ هَذَا لكلِّ العالمينَ رَسُـولُ

  • قصيدة كعب بن زهير

أُنبِئتُ أَنَّ رَسولَ اللَهِ أَوعَدَني وَالعَفُوُ عِندَ رَسولِ اللَهِ

مَأمولُ مَهلًا هَداكَ الَّذي أَعطاكَ نافِلَةَ الـ قُرآنِ

فيها مَواعيظٌ وَتَفصيلُ لا تَأَخُذَنّي بِأَقوالِ

الوُشاةِ وَلَم أُذِنبْ وَلَو كَثُرَت عَنّي الأَقاويلُ

لَقَد أَقومُ مَقاماً لَو يَقومُ بِهِ أَرى وَأَسمَعُ ما

لَو يَسمَعُ الفيلُ لَظَلَّ يُرعَدُ إِلّا أَن يَكونَ لَهُ

مِنَ الرَسولِ بِإِذنِ اللَهِ تَنويلُ ما زِلتُ أَقتَطِعُ

البَيداءَ مُدَّرِعًا جُنحَ الظَلامِ وَثَوبُ اللَيلِ مَسبولُ

حَتّى وَضَعتُ يَميني لا أُنازِعُهُ في كَفِّ ذي

نَقِماتٍ قيلُهُ القيلُ لَذاكَ أَهَيبُ عِندي إِذ أُكَلِّمُهُ

وَقيلَ إِنَّكَ مَسبورٌ وَمَسؤولُ مِن ضَيغَمٍ مِن

ضِراءَ الأُسدِ مُخدِرَةً بِبَطنِ عَثَّرَ غيلٌ دونَهُ

غيلُ يَغدو فَيَلحَمُ ضِرغامَين عَيشُهُما لَحمٌ

مِنَ القَومِ مَعفورٌ خَراذيلُ إذا يُساوِرُ قِرنًا

لا يَحِلُّ لَهُ أَن يَترُكَ القِرنَ إِلّا وَهُوَ مَفلولُ

مِنهُ تَظَلُّ حَميرُ الوَحشِ ضامِرَةً وَلا تُمَشّي

بِواديهِ الأَراجيلُ وَلا يَزالُ بِواديِهِ أخَو ثِقَةٍ

مُطَرَّحُ البَزِّ وَالدَرسانِ مَأكولُ إِنَّ الرَسولَ لَنورٌ

يُستَضاءُ بِهِ مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ

قصائد مدح الرسول مكتوبة

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نورا يمشي بين الناس وينشر ريح السلام والرحمة بين أصحابه، فقد تغنى الشعراء و الكتاب بمدح رسول النور والهداية، فقد أحضرنا لكم أجمل قصائد مدح الرسول مكتوبة :

  • قصيدة المكزون السنجاري

لِأَحمَدَ في الذِكرِ وَصفٌ عَظيمٌ رَسولٌ

نَبِيٌّ رَؤوفٌ رَحيمُ شَهيدٌ بَشيرٌ

سِراجٌ مُنيرٌ كسِميعٌ بَصيرٌ خَبيرٌ

عَليمُ نَذيرٌ مُجيرٌ وَلِيٌّ نَصيرٌ وَساعٍ

وَداعٍ وَراعٍ حَميمُ كِتابٌ مُبينٌ قَوِيٌّ

أَمينٌ مَكانٌ مَكينٌ صِراطٌ قَويمُ

ذُكورٌ شَكورٌ صَبورٌ وَقورٌ

حَميدٌ مَجيدٌ غَفورٌ حَليمُ

  • قصيدة أبي طالب

أَنتَ النَبِيُّ مُحَمَّدُ قرمٌ أَغَرُّ مُسَوَّدُ

لِمُسَوّدين أَكارِمٍ طابوا وَطابَ المَولِدُ

نِعمَ الأَرومَةُ أَصلُها عَمرُو الخِضَمُّ

الأَوحَدُ هَشَمَ الرَبيكَةَ في الجِفا نِ

وَعَيشُ مَكَّةَ أَنكَدُ فَجَرَت بِذَلِكَ سُنَّة

فيها الخَبيزَةُ تُثردُ وَلَنا السِقايَةُ لِلحَجيـ جِ

بِها يُماثُ العُنجُدُ وَالمَأزمانِ

وَما حَوَت عَرَفاتُها وَالمَسجِدُ

أَنّى تُضامُ وَلَم أَمُت وَأَنا الشُجاعُ

العِربِدُ وَبِطاحُ مَكَّةَ لا يُرى فيها نَجيعٌ

أَسوَدُ وَبَنو أَبيكَ كَأَنَّهُم أُسدُ العَرينِ

تَوَقَّدُ وَلَقَد عَهِدتُكَ صادِقاً في القَولِ

لا تَتَزَيَّدُ ما زِلتَ تَنطِقُ بِالصَوا بِ

وَأَنتَ طِفلٌ أَمرَدُ

  • قصيدة أبي الهدى الصيادي

كتابٌ جَليلٌ طابَ في مَدحِ أحمَد حَبيب آله العَرشِ

سيّدُ مَن بدا فمدحُ الرّسُولِ المُصطفى خيرُ نِعْمَةٍ

بها نالَ أهلُ الحبِّ واللهِ مَقصِدا فَهاكَ كتابًا

للتوسُّلِ جامِعًا لِخَيرِ الوَرى من قد تَسَمّى مُحمّدا

تَوسَلْ به إنْ جَارَ دهرٌ بفعلِهِ تنَلْ كلَّ ما ترجو

وتنجو من الرّدَى يفوقُ نِظَام الدرّ عقد نِظامِهِ

حَبَانا به الفردُ الهمامُ أبو الهُدَى

أناشيد مدح الرسول مكتوبة

كان النبي يفرح حين يمدح ، لا لشخصه؛ ولكن لأن المدح لا يصدر إلا من محب صادق ومؤمن ، و يسعدنا أن نقدم لكم من خلال السطور التالية أروع أناشيد مدح الرسول مكتوبة :

  • نشيد محمد نبينا

محمد نبينا

أمه آمنة
أبوه عبدالله

مات ما رآه
جده اللي رباه

بو طالب عمه
كان بيخفف عنه

ستنا حليمة
مرضعة نبينا

كانت لما تقابله
تجري عليه وتقوله

جانا الفرح جانا
جانا السعد جانا

اتولد في مكة
ومات في المدينة

صلى الله على محمد

صلى الله عليه وسلم

  • أنشودة طلع البدر علينا

طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعى لله داع
أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع
جئت شرفت المدينة مرحباً يا خير داع
طلع النور المبين نور خير المرسلين
نور أمن وسلام نور حق ويقين
ساقه الله تعالى رحمة للعالمين
فعلى البر شعاع وعلى البحر شعاع
مرسل بالحق جاء نطقه وحي السماء
قوله قول فصيح يتحدى البلغاء
فيه للجسم شفاء فيه للروح دواء
أيها الهادي سلاماً ما وعى القرآن واع
جاءنا الهادي البشير مطرق العاني الأسير
مرشد الساعي إذا ما أخطأ الساعي المسير
دينه حق صراح دينه ملك كبير
هو في الدنيا نعيم وهو في الأخرى متاع
هات هدي الله هات يا نبي المعجزات
ليس للات مكان ليس للعزى ثبات
وحّد الله ووحد شملنا بعد الشتات
أنت ألفت قلوبا شفها طول الصراع
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعى لله داع
أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع
جئت شرفت المدينة مرحبا يا خير داع

  • أنشودة أصلي عليك

اصلي عليك وكل الوجد صلاتا وشوقا اليك
اصلى بقلبي واعماقي حبي وامشي وانت الضياء لدربي
اصلي عليك وكل الوجد صلاتا وشوقا اليك
ونور الهدي ساطعا من يدك و كلي حنين وشقي اليك
اصلي عليك وكل الوجد صلاة شوقاً اليك
رفعت المنارات للحائرين ونورت بالحق للعالمين
اصلي عليك وكل الوجد صلاتا وشوقا اليك
ووحي السماء هل من راحتيك وكل البراية تصلي عليك
اصلي عليك ووحي السماء هل من راحتيك وكل البراية تصلي عليك
اصلي عليك وكل الوجد صلاتاً وشوقا اليك

قصيدة عن الرسول مكتوبة

قصيدة عن الرسول مكتوبة ، هو خاتم الأنبياء والمرسلين أرسله الله سبحانه وتعالى رحمة للعالمين، هو حبيبنا وشفيعنا يوم الدين ولن يستطيع الكلام أن يصف مشاعر شوقنا وحبنا له أفضل الصلاة والسلام عليه، وفي ما يلي نعرض لكم قصيدة عائض القرني :

  • قصيدة عائض القرني

مِن أينَ أبدَأُ والحديثُ غَـرامُ فَالشِّعْرُ

يَقصُرُ والكَلامُ كَلامُ مِن أينَ أبْدَأُ في مديحِ محمّدٍ

لا الشّعرُ يُنصفُهُ ولا الأقلامٌ هو صاحِبُ

الخُلقِ الرّفيعِ على المَدى هو قائدٌ للمسلمينَ

همَامُ هو سيّدُ الأخلاقِ دونَ منافسٍ هو مُلهِمٌ

هو قائدٌ مِقدامُ ماذا نقولُ عن الحبيبِ

المُصطفى فمحمّدٌ للعالَمينَ إمامُ ماذا نقولُ

عن الحبيبِ المُجْتَبَى في وصفِهِ تتكسّرُ

الأقلامُ رَسَموكَ في بعض الصّحائفِ

وَيْحَهم في رسومِهِم يتجسّدُ الإجرامُ

لا عشتَ إن لم ننتصر يومُا فلا ::: سَلِمَت رسومُهُمُ

ولا الرّسامُ وَصَفوكَ بالإرهابِ دونَ تعقّلٍ

والوصفُ دون تعقّلٍ إقحامُ لو يعرفونَ محمّدُا

وخصالَهُ هَتَفوا له ولأسلَمَ الإعلامُ يا حسرَةَ

السّيفِ الذي لم ينعقْ مِن غِمْدِهِ والمكرماتُ تُضَامُ

أيُسَبّ أسوتنَا الحَبِيب فَما الذي يَبْقى

إذا لم تَغضَبِ الأقْوامُ؟ لا عشتَ إن لم تنتصر

لمحمّدٍ يومًا لأنّ المُسلمينَ كِرامُ سَمِعت جُموعُ

المسلمينَ كلامَهُم ثمّ استفاقَتْ نجدُنا والشّامُ

يا أمّةَ المليارِ لا تتخوّفِي لا بُدّ أن تَتَقلّبَ الأيّامُ

لا بُدّ للشّعبِ المغيّبِ أن يفِقْ يومًا ويحدث في الربوع

وئام لا بُدّ للّيثِ المكمّمِ أنْ يَرى يومًا وهل للظّالِمينَ دَوامُ؟

يا خالدَ اليَرموكِ أينَ سُيوفُنا أو مَا لنا في المَشْرِقَيْنِ حُسامُ؟

كانت تَموجُ الأرضُ تحتَ خُيولِنَا كانت لنا في المَغْرِبَيْنِ خِيامُ

يا حسرةَ الأيّامِ كيف تبدّلَت وهمُا وضاعَ من الأبَاةِ زِمامُ؟

يا سيّدَ الثّقَلَيْنِ يا نورَ الهُدى ماذا أقول؟ تَخونُني الأقلامُ!

قصيدة مبكية عن الرسول مكتوبة

أكثر الأنبياء نصيبا في المدح في القرآن الكريم هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك لما له من شأن عظيم ومكانة عالية عند الله عز وجل كما أن هناك أيضا العديد من الشعراء الذين أبدعوا في اشعارهم في مدح الرسول صلى الله علية ، و في ختام مقالنا نعرض لكم أروع قصائد مبكية عن الرسول مكتوبة ، تابعوا معنا :

  • حسان بن ثابت في مدح الرسول  

ثَوى في قُريش بِضعَ عشرَةَ حجَّةً يُذْكِّرُ، لَو يَلْقى خَليلاً مُؤاتِيا

ويَعرِضُ في أهْلِ المَواسِمِ نَفسَهُ، فلَمْ يَرَ مَنْ يؤوي ولَمْ يرَ دَاعِيا

فلمَّا أتانا واطمأنَّتْ بِهِ النَّوى، فأصبحَ مسروراً بطِيبةَ راضِيا

فأصبحَ لا يَخشى عَداوةَ ظَالمٍ قَريبٍ ولا يخشى من النَّاسِ باغيا

بَذلْنا لهُ الأمْوالَ مِن جُلِّ مَالِنا وأنفُسَنا عِندَ الوَغَى والتّآسِيا

نُحاربُ مَنْ عادى مِنْ النَّاسِ كلِّهم جميعاً، وإنْ كانَ الحَبيبَ المُصافِيا

ونَعلمُ أنَّ اللهَ لا رَبَّ غَيرهُ وأنَّ كتابَ اللَّهِ أصبحَ هَادِيا

  • قصيدة كعب بن زهير

أُنبِئتُ أَنَّ رَسولَ اللَهِ أَوعَدَني وَالعَفُوُ عِندَ رَسولِ اللَهِ

مَأمولُ مَهلًا هَداكَ الَّذي أَعطاكَ نافِلَةَ الـ قُرآنِ

فيها مَواعيظٌ وَتَفصيلُ لا تَأَخُذَنّي بِأَقوالِ

الوُشاةِ وَلَم أُذِنبْ وَلَو كَثُرَت عَنّي الأَقاويلُ

لَقَد أَقومُ مَقاماً لَو يَقومُ بِهِ أَرى وَأَسمَعُ ما

لَو يَسمَعُ الفيلُ لَظَلَّ يُرعَدُ إِلّا أَن يَكونَ لَهُ

مِنَ الرَسولِ بِإِذنِ اللَهِ تَنويلُ ما زِلتُ أَقتَطِعُ

البَيداءَ مُدَّرِعًا جُنحَ الظَلامِ وَثَوبُ اللَيلِ مَسبولُ

حَتّى وَضَعتُ يَميني لا أُنازِعُهُ في كَفِّ ذي

نَقِماتٍ قيلُهُ القيلُ لَذاكَ أَهَيبُ عِندي إِذ أُكَلِّمُهُ

وَقيلَ إِنَّكَ مَسبورٌ وَمَسؤولُ مِن ضَيغَمٍ مِن

ضِراءَ الأُسدِ مُخدِرَةً بِبَطنِ عَثَّرَ غيلٌ دونَهُ

غيلُ يَغدو فَيَلحَمُ ضِرغامَين عَيشُهُما لَحمٌ

مِنَ القَومِ مَعفورٌ خَراذيلُ إذا يُساوِرُ قِرنًا

لا يَحِلُّ لَهُ أَن يَترُكَ القِرنَ إِلّا وَهُوَ مَفلولُ

مِنهُ تَظَلُّ حَميرُ الوَحشِ ضامِرَةً وَلا تُمَشّي

بِواديهِ الأَراجيلُ وَلا يَزالُ بِواديِهِ أخَو ثِقَةٍ

مُطَرَّحُ البَزِّ وَالدَرسانِ مَأكولُ إِنَّ الرَسولَ لَنورٌ

يُستَضاءُ بِهِ مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ

  • قصيدة جرير

إِنَّ الَّذي بَعَثَ النَبِيَّ مُحَمَّدًا

جَعَلَ الخِلافَةَ في الإِمامِ العادِلِ

وَلَقَد نَفَعتَ بِما مَنَعتَ تَحَرُّجًا

مَكسَ العُشورِ عَلى جُسورِ

الساحِلِ قَد نالَ عَدلُكَ مَن أَقامَ

بِأَرضِنا فَإِلَيكَ حاجَةُ كُلِّ وَفدٍ

راحِلِ إِنّي لَآمُلُ مِنكَ خَيراً عاجِلًا

وَالنَفسُ مولَعَةٌ بِحُبِّ العاجِلِ

وَاللَهُ أَنزَلَ في الكِتابِ فَريضَةً

لِاِبنِ السَبيلِ وَلِلفَقيرِ العائِلِ