موقع إقرأ يقدم لكم مقالة تحتوي على أجمل قصائد محمود درويش في الحب ، و محمود درويش غزل فاحش، و محمود درويش عن الحب والفراق، و محمود درويش شعر، و محمود درويش عن الحب ريتا، و محمود درويش غزل في العيون، و أشعار محمود درويش عن الأمل، و أقوال محمود درويش عن العتاب، تابعوا معنا في التالي من السطور لتطلعوا على المزيد عن قصائد محمود درويش في الحب على موسوعة إقرأ.

قصائد محمود درويش في الحب

محمود درويش هو اديب عربي فلسطيني من مواليد عام 1941 و قد رحل عن عالمنا في عام 2008. اشتهر درويش بالشعر الوطني الذي مزجه بالحب الرومانسي للحبيبة و قد أصدر الكثير من دواوين الشعر و الخواطر الحرة التي تتحدث عن الحب بأعذب الكلمات المنتقاة، مما جعله رمزاً و عشقاً لمعظم شباب الجيل الحالي الذي يبحث عن الأسلوب البسيط الذي يعتمد على الرمزية، ومن أجمل قصائد محمود درويش في الحب:

قصائد محمود درويش في الحب
قصائد محمود درويش في الحب

يطير الحمام
يحطّ الحمام
أعدّى لى الأرض كى أستريح
فإنى أحبّك حتى التعب
صباحك فاكهةٌ للأغانى وهذا المساء ذهب
ونحن لنا حين يدخل ظلٌّ إلى ظلّه فى الرخام
وأشبه نفسى حين أعلّق نفسى على عنقٍ
لا تعانق غير الغمام
وأنت الهواء الذى يتعرّى أمامى كدمع العنب
وأنت بداية عائلة الموج حين تشبّث بالبرّ حين اغترب
وإنى أحبّك، أنت بداية روحي، وأنت الختام
يطير الحمام
يحطّ الحمام
أنا وحبيبى صوتان فى شفةٍ واحده
أنا لحبيبى أنا. وحبيبى لنجمته الشارده
وندخل فى الحلم، لكنّه يتباطأ كى لا نراه
وحين ينام حبيبى أصحو لكى أحرس الحلم مما يراه
وأطرد عنه الليالى التى عبرت قبل أن نلتقي
وأختار أيّامنا بيدى كما اختار لى وردة المائده
فنم يا حبيبى ليصعد صوت البحار إلى ركبتيّ
ونم يا حبيبى لأهبط فيك وأنقذ حلمك من شوكةٍ حاسده
ونم يا حبيبى عليك ضفائر شعري، عليك السلام
يطير الحمام
يحطّ الحمام
رأيت على البحر إبريل
قلت: نسيت انتباه يديك
نسيت التراتيل فوق جروحي
فكم مرّةً تستطيعين أن تولدى فى منامي
وكم مرّةً تستطيعين أن تقتلينى لأصرخ
إنى أحبّك كى تستريحي
أناديك قبل الكلام أطير بخصرك قبل وصولى إليك
فكم مرّةً تستطيعين أن تضعى فى مناقير هذا الحمام
عناوين روحي
وأن تختفى كالمدى فى السفوح
لأدرك أنّك بابل، مصر، وشام
يطير الحمام يحطّ الحمام
إلى أين تأخذنى يا حبيبى من والديّ
ومن شجري، من سريرى الصغير ومن ضجري،
من مراياى من قمري، من خزانة عمري
ومن سهري، من ثيابى ومن خفري
إلى أين تأخذنى يا حبيبي
إلى أين تشعل فى أذنى البراري
تحمّلنى موجتين وتكسر ضلعين، تشربنى ثم توقدني،
ثم تتركنى فى طريق الهواء إليك
حرامٌ… حرام
يطير الحمام يحطّ الحمام

محمود درويش غزل فاحش

إليكم في هذه الفقرة أشعار محمود درويش غزل فاحش:

سألتكِ: هزّي بأجمل كف على الأرض
غصنَ الزمان!
لتسقط أوراق ماض وحاضرْ
ويولد في لمحة توأمان :
ملاك..وشاعر!
ونعرف كيف يعود الرماد لهيباً
إذا اعترف العاشقان!
أُتفاحتي ! يا أحبَّ حرام يباحْ
إذا فهمتْ مقلتاك شرودي وصمتي
أنا، عجباً ، كيف تشكو الرياح
بقائي لديك؟ و أنتِ
خلودُ النبيذ بصوتي
و طعم الأساطير و الأرض.. أنتِ !
لماذا يسافر نجم على برتقاله
و يشرب يشرب يشرب حتى الثمالهْ
إذا كنت بين يديّ
تفتّتَ لحن، وصوت ابتهالهْ
لماذا أُحبك؟
كيف تخر بروقي لديك ؟
و تتعب ريحي على شفتيك
فأعرف في لحظةٍ
بأن الليلي مخدَّة
و أن القمر
جميل كطلعة وردة
و أني وسيم.. لأني لديك!
أتبقين فوق ذراعي حمامه
تغمّس منقارها في فمي؟
و كفُّك فوق جبينَي شامه
تخلّد وعد الهوى في دمي ؟
أتبقين فوق ذراعي حمامه
تجنّحي.. كي أطير
تهدهدني..كي أنام
و تجعل لا سمِيَ نبض العبير
و تجعل بيتيَ برج حمام؟
أريدك عندي
خيالاً يسير على قدمين
و صخر حقيقة
يطير بغمرة عين !

قد يهمك:

محمود درويش عن الحب والفراق

نواصل عرضنا في هذا المقال لروائع أشعارمحمود درويش، وفيما يلي سوف نقدم لكم شعر محمود درويش عن الحب والفراق:

((كم البعيدُ بعيدٌ)) ؟
كم هي السُبُلُ؟
نمشي
ونمشي إلى المعنى
ولا نَصِلُ …
هُوَ السرابُ
دليلُ الحائرين
إلى الماء البعيد
هو البُطْلاَن… والبَطَلُ
نمشي , وتنضج في الصحراءِ
حكمتنُا
ولا نقول : لأنّ التِيه يَكْتملُ
لكن حكمتنا تحتاجُ أُغنيةً
خفيفةَ الوزن ,
كي لا يتعب الأَمَلُ
((كم البعيد بعيدٌ)) ؟
كم هِيَ السُبُلُ ؟

محمود درويش شعر

اشتهر الشاعر محمود درويش بكثير من القصائد الشعرية، نورد في هذا المقال مقتطفات من جميل أشعاره:

على شاطئ البحر بنتٌ . وللبنت أَهلٌ
وللأهل بيتٌ . وللبيت نافذتان وبابْ….
وفي البحر بارجَةٌ تتسَلَّى
بصَيْدِ المُشَاة على شاطئ البحر:
أَربعَةٌ ’ خَمْسَةٌ ’ سَبْعَةٌ
يسقطون على الرمل ، والبنتُ تنجو قليلاً
لأنَّ يداً من ضبابْ
يداً ما إلهيَّـةً أَسْعَفَتْها ، فنادتْ : أَبي
يا أَبي! قُمْ لنرجع ، فالبحر ليس لأمثالنا !
لم يُجِبْــها أبوها الـمُسَجَّي على ظلِّهِ
في مهبِّ الغيابْ
دَمٌ في النخيل ، دَمٌ في السحابْ
يطير بها الصوتُ أَعلى وأَبعدَ مِنْ
شاطئ البحر . تصرخ في ليل بَرّية ،
لا صدى للصدى .
فتصير هي الصرخةَ الأبديَّـةَ في خَبَرٍ
عاجلٍ ، لم يعد خبراً عاجلاً
عندما
عادت الطائرات لتقصف بيتاً بنافذتين وبابْ !

ذباب أَخضر

ألمشهد هُوَ هُو. صيفٌ وعَرَقٌ , وخيال
يعجز عن رؤية ما وراء الأفق . واليوم
أفضلُ من الغد . لكنَّ القتلى هم الذين
يتجدّدون . يُولَدُون كُلَّ يوم . وحين يحاولون
النوم يأخذهم القتلُ من نعاسهم إلى نومٍ
بلا أحلام . لا قيمة للعدد . ولا أَحد
يطلب عوناً من أحد. أصوات تبحث عن
كلمات في البرية ، فيعود الصدى واضحاً
جارحاً : لا أَحد . لكن ثمَّـةَ من يقول:
((من حق القاتل أن يدافع عن غريزة
القتل . أمَّا القتلى فيقولون متأخرين :
من حق الضحية أن تدافع عن حَـقِّها في
الصراخ)) . يعلو الأذان صاعداً من وقت
الصلاة إلي جنازات متشابهة : توابيتُ
مرفوعةٌ على عجل ، تدفن علي عجل… إذ لا
وقت لإكمال الطقوس ، فإنَّ قتلي آخرين
قادمون ، مسرعين ، من غاراتٍ أخرى . قادمون
فُرَادي أو جماعات… أو عائلةً واحدةً لا
تترك وراءها أيتاماً وثكالي . السماء رماديَّةٌ
رصاصية ، والبحر رماديٌّ أزرق . أَمَّا لون
الدم فقد حَجَبَتْهُ عن الكاميرا أَسرابٌ من
ذباب أَخضر !

محمود درويش عن الحب ريتا

محمود درويش عن الحب ريتا، كتب درويش قصيدة ريتا والبندقية، والتي يقول فيها:

وأنا قبلت ريتا عندما كانت صغيرة
وأنا أذكر كيف التصقت بي
وغطت ساعدي أحلى ضفيرة
وأنا أذكر ريتا
مثلما يذكر عصفور غديره
أه……ريتا
بيننا مليون عصفور وصورة
أطلقت نارًا عليها……بندقية
اسم ريتا كان عيدًا في فمي
جسم ريتا كان عرسًا في دمي
وأنا ضعت بريتا…سنتين
وهي نامت فوق زندي سنتين
وتعاهدنا على أجمل كأس واحترقنا
في نبيذ الشفتين
وولدنا مرتين
آه…..ريتا
أي شيء ردَّ عن عينيك عينيَّ
سوى إغفاءتين
وغيوم عسلية
قبل هذي البندقية
كان يا ما كان
يا صمت العشية
قمري هاجر في الصبح بعيداً
في العيون العسلية
والمدينة
كنست كل المغنين، وريتا
بين ريتا وعيوني … بندقية

محمود درويش غزل في العيون

من شعر محمود درويش غزل في العيون:

أنا آتٍ إلي ظلِّ عينيك .. آتِ
من خيام الزمان البعيد, ومن لمعان السلاسلْ
أنتِ كل النساء اللواتي
مات أزواجهن. وكل الثواكل
أنتِ
أنتِ العيون التي فرَّ منها الصباح
حين صارت أغاني البلابل
ورقاً يابساً في مهب الرياح!
أنا آتٍ إلي ظل عينيك.. آتِ
من جلود تحاك السجاجيد منها. . . ومن حدقاتِ
عُلّقَت فوق جيد الأميرة عقداً.
أنتِ بيتي ومنفاي.. أنتِ
أنت أرضي التي دمَّرتني
أنت أرضي التي حوًّلتني سماء..
وأنتِ ..
كل ما قيل عنك ارتجال وكذبهْ !
لستِ سمراءَ,
لستِ غزالاً,
ولست الندي والنبيذ,
ولستِ
كوكباً طالعاً من كتاب الأغاني القديمهْ
عندما ارتجَّ صوت المغنين . . . كنتِ
لغة الدم حين تصير الشوارع غابهْ
وتصير العيون زجاجاً
ويصير الحنين جريمهْ .
لا تموتي علي شُرُفات الكآبهْ
كُل لون علي شفتيك احتفال
بالليالي التي انصرمت … بالنهار الذي سوف يأتي
اجعلي رقبتي عتباتِ التحول,
أولَ سطر بسِفرْ الجبال
الجبال التي أصبحت سُلَّماً نحو موتي !
والسياطُ التي احترقت فوق ظهري وظهرك
سوف تبقي سؤال:
أين سمسار كل المنابر؟
أين الذي كان . . كان يلوك حجارة قبري وقبرك.
ما الذي يجعل الكلمات عرايا ؟
ما الذي يجعل الريح شوكاً, وفحم الليالي مرايا ؟
ما الذي ينزع الجلد عني, ويثقب عظمي ؟
ما الذي يجعل القلب مثل القذيفهْ ؟
وضلوع المغنين ساريةً للبيارقْ ؟
ما الذي يفرش النار تحت سرير الخليفهْ ؟
ما الذي يجعل الشفتين صواعق ؟
غير حزن المصفِّدِ حين يري
أُخته . . أُمه . . حبه
لعبةً بين أيدي الجنود
وبين سماسرة الخُطب الحاميهْ
فيعض القيود .. ويأتي
إلي الموت .. يأتي
إلي ظلِّ عينيك .. يأتي !
أنا آتٍ إلي ظلِّ عينيك .. آتِ
من كتاب الكلام المحنط فوق الشفاه المعادهْ
أكلتْ فرسي, في الطريق, جرداهْ
مزَّقتْ جبهتي, في الطريق, سحابهْ
صلبتني علي الطريق ذبابهْ !
فاغفري لي . .
كل هذا الهوان, اغفري لي
انتمائي إلي هامش يحترق !
واغفري لي قرابهْ
ربطتني بزوبعة في كؤوس الورق
واجعليني شهيد الدفاع
عن العشب
والحب
والسخريهْ
عن غبار الشوارع أو عن غبار الشجر
عن عيون النساء, جميع النساء
وعن حركات الحجر.
واجعليني أُحب الصليب الذي لا يُحبْ
واجعليني بريقاً صغيراً بعينيك
حين ينام اللهب!.
أنا آت ٍ إلي ظلِّ عينيك . . آتِ
مثل نسر يبيعون ريش جناحهْ
ويبيعون نار جراحهْ
بقناع. وباعوا الوطنْ
بعصا يكسرن بها كلمات المغني .
وقالوا: هي الحرب كرٌّ وفرُّ . .
ثم فروا . .
وفروا . .
وفروا ..
وتباهوا . . تباهوا . .
أوسعوهم هجاء وشتماً, وأودوا بكل الوطن ! .
حين كانت يداي السياجَ, وكنتِ حديقهْ
لعبوا النرد تحت ظلال النعاسِ
حين كانت سياط جهنم تشرب جلدي
شربوا الخمر نخب انتصار الكراسي ! .
حين مرت طوابير فرسانهم في المرايا
ساومونا علي بيت شِعر, وقالوا :
ألهبوا الخيل . كل السبايا
أقبلتْ أقبلتْ من خيام المنافي
كذبوا! لم يكن جرحنا غير منبرْ
للذي باعه . . باع حطين . . باع سيوف ليبني منبرْ
نحو مجد الكراسي ! . .
أنا آتٍ إلي ظلِّ عينيك .. آتِ
من غبار الأكاذيب.. آتِ
من قشور الأساطير آتِ
أنتِ لي.. أنتِ حزني وأنتِ الفرح
أنتِ جرحي وقوس قزح
أنتِ قيدي وحرِّيتي
أنت طيني وأسطورتي
أنتِ لي.. أنتِ لي.. بجراحكْ
كل جرح حديقهْ ! .
أنت لي.. أنت لي.. بنواحك
كل صوت حقيقهْ .
أنت شمسي التي تنطفئ
أنت ليلي الذي يشتعل
أنتِ موتي, وأنت حياتي
وسآتي إلي ظلِّ عينيك .. آت
وردةً أزهرت في شفاه الصواعق
قبلةً أينعت في دخان الحرائق
فاذكريني.. إذا ما رسمت القمر
فوق وجهي, وفوق جذوع الشجر
مثلما تذكرين المطر
وكما تذكرين الحصى والحديقهْ
واذكريني,
كما تذكرين العناوين في فهرس الشهداء
أنا صادقتُ أحْذية الصِّبية الضعفاء
أنا قاومتُ كُل عروش القياصرة الأقوياء
لم أبع مهرتي في مزاد الشعار المساوم
لم أذق خبز نائم
لم أُساوم
لم أدق الطبول لعرس الجماجم
وأنا ضائع فيك بين المراثي وبين الملاحم
بين شمسي وبين الدم المستباح
جئت عينيك حين تجمَّد ظلي
والأغاني اشتهت قائليها ! ..

أشعار محمود درويش عن الأمل

من أجمل أشعار محمود درويش عن الأمل:

لا يـبالي بشيء . إذا قطعوا الماء
عن بيته قال : لا بأس ! إن الشتاء
قريب. وإن أوقفوا ساعة الكهرباء
تثاءب : لا بأس ، فالشمس تكفي.
وإن هددوه بتخفيض راتبه قال: لا
لا بأس ! سوف أصوم عن الخمر
والتبغ شهراً. وإن أخذوه إلى السجن
قال : ولا بأس ، أخلو قليلاً إلى النفس
في صحبة الذكريات
وإن أرجعوه إلى بيته قال:
لا بأس ! فالبيت بيتي.
وقلت له مرة غاضباً : كيف تحيا غداً ؟
قال: لا شأن لي بغدي .. إنه فكرة
لا تراودني. وأنا هكذا هكذا : لن
يغيرني أي شيء، كما لم أغير أنا
أي شيء … فلا تحجب الشمس عني
فقلت له : لستُ اسكندر المتعالي
ولستَ ديوجين
فقال : ولكن في اللامبالاة فلسفة ،
إنها صفة من صفات الأمل !

أقوال محمود درويش عن العتاب

من أقوال محمود درويش عن العتاب:

لم ينتظر أَحداً أمام النهر /
في اللا إنتظار أُصاهر الدوريَّ
في اللا إنتظار أكون نهراً قال
لا أَقسو على نفسي، ولا
أَقسو على أحدٍ،
وأنجو من سؤال فادحٍ:
ماذا تريد
ماذا تريد؟