موقع إقرأ يعرض عليكم موضوع يتضمن أجمل قصائد خليل مطران في الحب ، و قصيدة خليل مطران ما كانت الْحَسْنَاءُ، و شعر خليل مطران عن الوطن، و شعر خليل مطران عن مصر، و شعر خليل مطران المساء، و المختار من شعر خليل مطران، و سمات شعر خليل مطران، و مضامين شعر خليل مطران، تابعوا معنا في التالي من السطور لتطلعوا على المزيد عن قصائد خليل مطران في الحب على موسوعة إقرأ.

قصائد خليل مطران في الحب

يمتلك الشاعر اللبناني مطران خليل مطران العديد من قصائد الحب، ومن اشهر قصائد خليل مطران في الحب ما يأتي:

قصائد خليل مطران في الحب
قصائد خليل مطران في الحب

قصيدة الحب روح أنت معناه:

أَلحُبُّ رُوحٌ أَنْتَ مَعناهُ
وَالحُسنُ لَفْظٌ أَنتَ مَبْنَاهُ
وَالأُنْسُ عهدٌ أنت جَنتهُ
وَاللفظُ رَوضٌ أَنتَ مَغناهُ
إِرْحَمْ فؤاداً فِي هَوَاكَ غدا
مَضْنًى وَحُمَّاهُ حُميَّاهُ
تمَّت بِرُؤْيَتِكَ المُنى فحكَتْ
حِلماً تَمَتَّعْنَا بِرُؤْيَاهُ
يَا طِيبَ عيْنِي حِين آنسهَا
يَا سَعْدَ قَلْبِي حِين ناجَاهُ

قصيدة لعينيك من جارة جائرة

لِعَيْنَيْكِ مِنْ جَارَةٍ جَائِرَهْ شَقائِي وَآمَالِي العَاثِرَهْ
أَتَنْأَيْنَ عَنِّي وَتَجْفِيْنَنِي لإِرْضَاءِ طَائِفَةٍ مَاكِرَهُ
بَرِئْنَا إِلي الحُبِّ لا ذَنْبَ لِي وَلا لِحَبِيبَتِي الهَاجِرَه
وَلَكِنَّهُمْ عَلَّمُوهَا الجَفَاءَ وَخَطُّوا لَهَا خُطَّةَ القَاصِرَهْ
وَأَصْغُوا إِلَى قَوْلٍ وَاشٍ بِهَا وَحَاشَ لَهَا أَنَّها وَازِرَهْ
أَذَاكَ الجَبِينُ وَبِلَّوْرُهُ يُمَثِّلُ فِكْرَتَهَا الخَاطِرَهْ
أَتِلْكَ العُيُونُ وَأَنْوَارُهَا مَراءٍ لأَخْلاقِها البَاهِرَهْ
أَتِلْكَ الشِّفَاهُ وَمَا قَبَّلَتْهَا سِوَى الأُمِّ وَاللِّدَةِ الزَّائِرَهْ
أَذَاكَ القَوَامُ وَمِنْ حُسْنِهِ تَمِيلُ الغُصونُ لَهُ صَاغِرَه
أَتِلْكَ الطُّفُولَةُ وَهْيَ سِياجٌ لِرَوْضٍ بِهِ نَفْسُهَا طَائِرَهْ
أَذَاكَ العفَافُ وَمِما صَفَا تَقَرُّ بِهِ المُقَلُ النَّاظِرَهْ
مَحاسِن بَغْيٍ وَأَخْلاقُ إِثْمٍ وَزِينَةُ عَاطِلَةٍ فَاجِرَهْ
لَعَمْرِي إِنَّهُمُ اتَّهَمُوكِ بِمَا فِي نُفُوسِهِمُ الخَاسِرَهْ
وَإِنَّ الَّذِي عَابَ مِنْكِ السُّفُورَ كَمَنْ قَالَ لِلشَّمْسِ يَا سَافِرَه
وَإِنِّي أَهْوَاكِ مِلْءَ عُيُونِي وَمِلْءَ حُشَاشَتِيَ الصَّابِره
وَمِلْءَ الزَّمَانِ وَمِلْءَ المَكَانِ وَدُنْيَايَ أَجْمَعَ والاخِرَهْ
فَإِنْ يَسْتَمِلْكِ إِلَيَّ الهَوَى وَعَيْنُ العفَافِ لَنَا خَافِرَهْ
أَلَيْسَ الهَوَى رُوحَ هَذَا الوُجُودِ كَمَا شَاءَتِ الحِكْمَةُ الفَاطِرَهْ
فَيجْتَمِعُ الجَوْهَرُ المُسْتَدَق بِآخَرَ بَيْنَهُمَا آصِرَهْ
وَيَأْتَلِفُ الذَّرُّ وَهْوَ خَفِيٌّ فَيَمْثلُ فِي الصُّوَرِ الظَّاهِرَهْ
وَيَحْتَضِن التُّرْبُ حَبَّ البِذَاررِ فَيَرْجِعُهُ جَنَّةً زَاهِرَهْ
وَهَذِي النجُومُ أَلَيْسَتْ كَدرٍ طَوَافٍ عَلَى أَبْحُرٍ زَاخِرَهْ
عُقُودٌ مُنَثرَةٌ بِانْتِظَامٍ عَلَى نَفْسِهَا أَبَداً دَائِرَهْ
يُقَيِّدُهَا الحُبُّ بَعْضاً وَكُلٌّ إِلَى صِنْوِهَا صَائِرَهْ
فَيَا هِنْدُ مُنَى مُهْجَتِي ونَاهِية القَلْبِ والآمِرَهْ
إِلَيْكِ أَمِيلُ وَإِيَّاكِ أَبْغِي بِعَاطِفَةٍ فِي الهَوى قَاهِرَهْ
وَمَا ثُمَّ عَيبٌ نُعَابُ بِهِ مَعاذٌ صَبَابَتِنَا الطَّاهِرَهْ

قصيدة خليل مطران ما كانت الْحَسْنَاءُ

نواصل عرضنا في هذا المقال لروائع أشعارخليل مطران، وفيما يلي سوف نقدم لكم قصيدة خليل مطران ما كانت الْحَسْنَاءُ:

سجدوا لكسرى إذ بدا إجـــــــــلالا كسجودهم للشمـــــــس إذ تتلالا
يا أمة الفرس العريقة في العـــلا ماذا أحال بك الأسود سخـــــــالا
كنتم كبارا في الحروب أعــــــــزة واليوم بتم صاغرين ضئــــــــالا
عباد كسرى مانحيه نفوســــــــكم ورقابكم والعرض والأمــــــوالا
تستقبلون نعاله بوجوهكــــــــــــم وتعفرون أذلـــــة أوكـــــــــــــالا
التبر كسرى وحـــــده في فارس و يعد أمـــــــــــــة فارس أرذالا
يا يوم قتل بزرجمهر وقد أتـــــوا فيه يلبون النداء عجــــــــــــــالا
متألبين ليشهدوا موت الــــــــذي أحيا البلاد عدالــــــــــــة ونــوالا
يبدون بشرا والنفوس كظيمـــــة يجفلن بين ضلوعهم إجفــــــــالا
شر العيال عليهم و أعقهــــــــــم لهم و يزعمهم عليه عيــــــــــالا
إن يؤتهم فضلاً يمن و إن يــــرم ثأراً يبدهم بالعــــدو قتــــــــــــالا
وإذا قضى يوما قضـــــاء عــادلا ضرب الأنـــــام بعدله الأمثــــــالا
تجلو أسرتهم بروق مســـــــــرة و قلوبهم تدمى بهن نصـــــــــالا
وإذا سمعت صياحهم ودويهـــــم لم تدره فرحا ولا إعـــــــــــــوالا
ويلوح كسرى مشرفا من قصره شمســـــاً تضيء مهابــة وجلالا
شبحا لأرموز العظيم ممثـــــــلاً ملكا يضم رداؤه رئبــــــــــــــــالا
يزهو به العرش الرفيع كأنــــه بسنى الجواهر مشعــل إشعـــالا
وكأن شرفته مقام عبــــــــــــادة نصب التكبــر في ذراه مثــــــــالا
وكأن لؤلؤة بقائم سيفــــــــــــه عين تعـــــــــد عليهم الآجـــــــالا
ما كان كسرى إذ طغى في قومه إلا لما خلقوا به فعــــــــــــــــــالا
هم حكموه فاستبد تحكمــــــــــــا وهم أرادوا أن يصـول فصــــــالا
والجهل داء قد تقادم عهـــــــــده في العالمين ولا يـزال عضـــــالا
لولا الجهالة لم يكونوا كلهــــــم إلا خلائــــــــــــق إخـوة أمثـــــالا
لكن خفض الأكثرين جناحهـــــم رفع الملــــــوك وسود الأبطـــال
وإذا رأيت الموج يسفل بعضـــه ألفيت تاليه طغــــى وتعالــــــــــى
نقص لفطــــــــرة كل حــــي لازم لا يرتجي معه الحكيم كمـــــــــالا
وإذا استوى كسرى وأجلس دونه قواده البســـــــــلاء والأقيــــــــالا
صعدت إليه من الجماعة صيحـة كادت تزلزل قصره زلـــــــــــــزالا
وإذا الوزير بزرجمهــر يسوقـــه جلاده متهاديــــا مختـــــــــــــــــالا
وتروح حولهما الجموع وتغتــدي كالموج وهو مدافع يتتالــــــــــى
سخط المليك عليه إثر نصيحــــة فاقتص منه غواية وضـــــــــلالا
أبزرجمهر حكيم فارس والــورى يطأ السجون ويحمل الأغــــلالا ؟
كسرى أتبقي كل فدم غاشــــــــم حياً، وتردي العــــادل المفضـالا ؟
وتدق في مرأى الرعية عنقــــه ليموت موت المجرميــن مــــــذالا
أين التفرد من مشورة صــــادق والحكم أعدل ما يكون جــــــدالا ؟
إن تستطع فاشرب من الدم خمرة واجعل جماجم عابديك نعــــــــــالا
واذبح ودمر واستبح أعراضهـــم وامــــلأ بلادهــم أسى ونكـــــــالا
فلأنت كسرى ما ترى تحريمــــــه كان الحرام وما تحــــــل حــــلالا
وليذكرن الدهر عدلك باهــــــــــراً ولتحمدن خلائقـــا وفعــــــــــــالا
لو كان في تلك النعاج مقــــــــاوم لك لم تجئ ما جئتـــه استفحـــالا
لكن أرادت ما تريد مطيعــــــــــــة وتناولت منك الأذى إفضـــــــــالا
ناداهم الجلاد هل من شافــــــــــع لبزرجمهــــــــر فقــــــال كل: لا لا
وأدار كسرى في الجماعة طرفــه فرأى فتاة كالصباح جمــــــــــــالا
تسبي محاسنها العيون وتنثنــــــي عنها عيــون الناظرين كـــــــــلالا
بنت الوزير أتت لتشهد قتلــــــــــه وترى السفاه من الرشــاد مـــدالا
تفري الصفوف خفية منظـــــــورة فري السفينـــة للحباب جبــــــــالا
باد محياها فأين قناعهـــــــــــا ؟ وعلام شاءت أن يزول فـــــــــزالا
لا عار عندهم كخلع نسائهـــــــم أستارهن، ولو فعلـــن ثكالـــــــــى
فأشار كسرى أن يرى في أمرها فمضى الرسول إلى الفتاة وقــــالا
مولاي يعجب كيف لم تتقنعـــــــي قالت له: أتعجبـــــــــا وســـــــؤالا
انظر وقد قتل الحكيم فهل تـــــرى إلا رسومــــا حوله وظـــــــــــلالا
فارجع إلى الملك العظيم وقل له: مات النصيح وعشت أنعـــــم بالا
وبقيت وحدك بعده رجلاً، فســــــد و ارع النساء ودبر الأطفـــــــالا
ما كانت الحسناء ترفع سترهــــا لو أن في هذي الجمــوع رجــالا

قد يهمك:

شعر خليل مطران عن الوطن

فيما يلي لكم في هذه الفقرة شعر خليل مطران عن الوطن:

يَا رَجَاءَ الوَطَنِ
وَضِيَاءَ الأَعْيُنِ
إِنْ يَكُ البَدْرُ اسْتَوَى
فَوْقَ عَرْشٍ فُكَنِ
مِصْرُ جَاءَتْ وَبِهَا
بِالوَلاءِ البَينِ
إِنَّهَا نَهْوَاهُ فِي
سِرِّهَا وَالعَلَنِ
غَفَرَ اللهُ بِهِ
سَيِّئَاتِ الزَّمَنِ
وَنَفَى عَنْهَا بِهِ
طَارِئَاتِ المِحَنِ
مَاذَا المِنَنْ
مِنْ غَيْرِ حَصْرِ
أَيِّدْ وَصُنْ
فَارُوقَ مِصْرِ
يَدْفُقُ النَّدَى
مِنْ يَمِينِهِ
يَشْرُقُ الهُدَى
مِنْ جَبِينِهِ
لِيَدُمْ جُدُّهُ
عَالِياً سَرْمَدَا
وَيَطُلْ عَهْدُهُ
مَا يَطُولُ المَدَى

شعر خليل مطران عن مصر

فيما يلي لكم في هذه الفقرة شعر خليل مطران عن مصر:

يَا فَخْرَ مِصْرَ وَلِلْمَشَارِقِ سَهْمُهَا
مِمَّا كِنَانَتُهَا بهِ تَتَنَبَّلُ
أُولَيْتَ أَرْفَعَ رُتْبَةٍ فَمَقَامُهَا
بِكَ فِي نَظَائِرِهَا المَقَامُ الأوَّلِ
أَلْقَى النَّبُوغُ عَلَى جَمَالِ كِسَائِهَا
ضَوْءاً تَمَنَّاهُ السَّمَاكُ الأَعزَلُ
تَجْلُو أَشِعَّتُهُ تَوَاضُعِ رَبِّهِ
فَتُرَى مُدَانِيَةً وَلاَ تَتَسفَّلُ
يَا حُسْنَهَا مَبْذُولَةً وَمَصُونَةً
فِي جَانِبٍ يَهْدِي وَلاَ يَتَبَذَّلِ
لَكَانَّ قَوْمكَ أَحْرَزْوَها عِنْدَمَا
أَحْرَزتَهَا فَتَبَاشَرُوا وَتَهلَّلُوا
جَادَتْ بِزِينَتهَا عَلَى خُطَّابِهَا
قَدَماً وَجَاءَكَ قَلْبُها المُتَبَتَّلِ
يَكْفِيكَ جَاهاً إِنَّهَا آلَتْ إِلى
رَجُلٍ يُشَرِّفُهَا وَأَنْتَ المَوْئِلُ
إِنْ أَبْطَأتْ حِيناً فَلَمْ يَكُ بِطْؤُهَا
دُلاَّ وَلَكِنْ مُبْطِيءٌ مَنْ يَخْجَلُ
فَاهْنَأْ بَهَا وَلَكَ المَعَالِي بَعْدَهَا
أَبْرَاجُ سَعْدٍ بَيْنَهَا تَتَنَقَّلُ

شعر خليل مطران المساء

فيما يلي لكم في هذه الفقرة شعر خليل مطران المساء:

دَاءٌ أَلَمَّ فخِلْتُ فيهِ شِفَائي * من صَبْوَتي ، فتَضَاعَفَتْ بُرَحَائي
يَا لَلضَّعيفَينِ ! اسْتَبَدَّا بي ، ومَا * في الظُّلْمِ مثلُ تَحَكُّمِ الضُّعَفَاءِ
قَلْبٌ أَذَابَتْهُ الصَّبَابَةُ وَالجَوَى * وَغِلاَلَةٌ رَثَّتْ مِنَ الأَدْوَاءِ
وَالرُّوحُ بَيْنَهُمَا نَسِيمُ تَنَهُّدٍ * في حَالَيِ التَّصْوِيبِ وَالصُّعَدَاءِ
وَالعَقْلُ كَالمِصْبَاحِ يَغْشَى نُورَهُ * كَدَرِي ، وَيُضْعِفُهُ نُضُوبُ دِمَائي
إِنِّي أَقَمْتُ عَلَى التَّعِلَّةِ بالمُنَى * في غُرْبَةٍ قَالُوا : تَكُونُ دَوَائي
إِنْ يَشْفِ هَذَا الجسْمَ طِيبُ هَوَائِهَا * أَيُلَطِّفُ النِّيرَانَ طِيبُ هَوَاءِ ؟
أَوْ يُمْسِكِ الحَوْبَاءَ حُسْنُ مُقَامِهَا * هَلْ مَسْكَةٌ في البُعْدِ لِلْحَوْبَاءِ ؟
عَبَثٌ طَوَافِي في البلاَدِ ، وَعِلَّةٌ * في عِلَّةٍ مَنْفَايَ لاسْتِشْفَاءِ
مُتَفَرِّدٌ بصَبَابَتي ، مُتَفَرِّدٌ * بكَآبَتي ، مُتَفَرِّدٌ بعَنَائِي
شَاكٍ إِلَى البَحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي * فَيُجيبُني برِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ
ثَاوٍ عَلَى صَخْرٍ أَصَمََّ ، وَلَيْتَ لي * قَلْبَاً كَهَذِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ !
يَنْتَابُهَا مَوْجٌ كَمَوْجِ مَكَارِهِي * وَيَفتُّهَا كَالسُّقْمِ في أَعْضَائي
وَالبَحْرُ خَفَّاقُ الجَوَانِبِ ضَائِقٌ * كَمَدَاً كَصَدْرِي سَاعَةَ الإمْسَاءِ
تَغْشَى البَرِيَّةَ كُدْرَةٌ ، وَكَأَنَّهَا * صَعِدَتْ إلَى عَيْنَيَّ مِنْ أَحْشَائي
وَالأُفْقُ مُعْتَكِرٌ قَرِيحٌ جَفْنُهُ * يُغْضِي عَلَى الغَمَرَاتِ وَالأَقْذَاءِ
يَا لَلْغُرُوبِ وَمَا بهِ مِنْ عِبْرَةٍ * لِلْمُسْتَهَامِ ! وَعِبْرَةٍ لِلرَّائي !
أَوَلَيْسَ نَزْعَاً لِلنَّهَارِ ، وَصَرْعَةً * لِلشَّمْسِ بَيْنَ مَآتِمِ الأَضْوَاءِ ؟
أَوَلَيْسَ طَمْسَاً لِلْيَقِينِ ، وَمَبْعَثَاً * لِلشَّكِّ بَيْنَ غَلائِلِ الظّلْمَاءِ ؟
أَوَلَيْسَ مَحْوَاً لِلوُجُودِ إلَى مَدَىً * وَإِبَادَةً لِمَعَالِمِ الأَشْيَاءِ ؟
حَتَّى يَكُونَ النُّورُ تَجْدِيدَاً لَهَا * وَيَكُونَ شِبْهَ البَعْثِ عَوْدُ ذُكَاءِ
وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالنَّهَارُ مُوَدِّعٌ * وَالقَلْبُ بَيْنَ مَهَابَةٍ وَرَجَاءِ
وَخَوَاطِرِي تَبْدُو تُجَاهَ نَوَاظِرِي * كَلْمَى كَدَامِيَةِ السَّحَابِ إزَائي
وَالدَّمْعُ مِنْ جَفْني يَسِيلُ مُشَعْشَعَاً * بسَنَى الشُّعَاعِ الغَارِبِ المُتَرَائي
وَالشَّمْسُ في شَفَقٍ يَسِيلُ نُضَارُهُ * فَوْقَ العَقِيقِ عَلَى ذُرَىً سَوْدَاءِ
مَرَّتْ خِلاَلَ غَمَامَتَيْنِ تَحَدُّرَاً * وَتَقَطَّرَتْ كَالدَّمْعَةِ الحَمْرَاءِ
فَكَأَنَّ آخِرُ دَمْعَةٍ لِلْكَوْن ِ قَدْ * مُزِجَتْ بآخِرِ أَدْمُعِي لرِثَائي
وَكَأَنَّني آنَسْتُ يَوْمِي زَائِلاً * فَرَأَيْتُ في المِرْآةِ كَيْفَ مَسَائي

المختار من شعر خليل مطران

  • بإمكانكم تحميل المختار من شعر خليل مطران من خلال الرابط التالي من هنا.

سمات شعر خليل مطران

سمات الشعر عند مطران :

  • لا تحمله ضرورات الوزن أو القافية على غير قصده.
  • يقال فيه المعنى الصحيح باللفظ الفصيح.
  • لا ينظر إلى جمال البيت المفرد بل ينظر لجمال البيت في ذاته وفي موضعه .
  • وإلى جمال القصيدة في : تركيبها – وفي ترتيبها – وفي تناسق معانيها – وتوافقها مع ندور (قلة) التصوّر وغرابة الموضوع – ومطابقة كل ذلك للحقيقة وشفوفه عن الشعور الحر وتحرّي دقة الوصف واستيفائه فيه على قدر .

مضامين شعر خليل مطران

اهتم مطران بالشعر القصصي والتصويري والذي تمكن من استخدامه للتعبير عن التاريخ والحياة الاجتماعية العادية التي يعيشها الناس.

  • فاستعان بقصص التاريخ وقام بعرض أحداثها بخياله الخاص، بالإضافة لتعبيره عن الحياة الاجتماعية، وكان مطران متفوقاً في هذا النوع من الشعر عن غيره فكان يصور الحياة البشرية من خلال خياله الخاص مراعياً جميع أجزاء القصة.