يقدم لكم موقع إقرأ أجمل قصائد جميل بثينة ، و قصة جميل بثينة ، و وفاة جميل بثينة ، و قصيدة جميل بثينة من الغزل العذري ، و قصيدة جميل بثينة ألا ليت شعري ، و ديوان جميل بثينة PDF ، شاعر الغزل الشهير جميل بن معمر، من أشهر شعراء العرب، اسمه كاملا هو : جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي، وكنيته هي أبا عمرو، وقد كان بن معمر فصيحا وشاعرا وروائيا، وكان روائيا لشعر هدبة بن خشرم في بداياته، وينسب بن معمر إلى شعراء العصر الأموي، وكان يشتهر بأفضل الصفات، فكان فارسا وكريما ومرهف الحس رقيق المشاعر، حسن الطلعة ووسيما، اشتهر بحبه لبثينة بنت حيان بن ثعلبة العذرية، لذا لقب بـ جميل بثينة لحبه الشديد لها وافتتانه بها .

قصائد جميل بثينة

من أقوى قصائد جميل بثينة نجد النماذج التالية :

قصائد جميل بثينة
قصائد جميل بثينة

تذكّرَ أنساً، من بثينة َ، ذا القلبُ
وبثنة ُ ذكراها لذي شجنٍ، نصبُ
وحنّتْ قَلوصي، فاستمعتُ لسَجْرها
برملة ِ لدٍّ، وهيَ مثنيّة ٌ تحبو
أكذبتُ طرفي، أم رأيتُ بذي الغضا
لبثنة َ، ناراً، فارفعوا أيها الركّبُ
إلى ضوءِ نارٍ ما تَبُوخُ، كأنّها،
من البُعدِ والإقواء، جَيبٌ له نَقْب
ألا أيها النُّوّامُ، ويحكُمُ، هُبّوا!
أُسائِلكُمْ: هل يقتلُ الرجلَ الحبّ؟
ألا رُبّ ركبٍ قد وقفتُ مطيَّهُمْ
عليكِ، ولولا أنتِ، لم يقفِ الرّكبُ
لها النّظرة ُ الأولى عليهم، وبَسطة ٌ،
وإن كرّتِ الأبصارُ، كان لها العقبُ

تقولُ بثينة ُ لما رأتْ
فُنُوناً مِنَ الشَّعَرِ الأحْمَرِ
كبرتَ، جميلُ، وأودى الشبابُ،
فقلتُ: بثينَ، ألا فاقصري
أتَنسيَنَ أيّامَنَا باللّوَى ،
وأيامَنا بذوي الأجفَرِ؟
أما كنتِ أبصرتني مرّة ً،
لياليَ، نحنُ بذي جَهْوَر
لياليَ، أنتم لنا جيرة ٌ،
ألا تَذكُرينَ؟ بَلى ، فاذكُري!
وإِذْ أَنَا أَغْيَدُ، غَضُّ الشَّبَابِ،
أَجرُّ الرِّداءَ مَعَ المِئْزَرِ،
وإذ لمتني كجناحِ الغرابِ،
تُرجَّلُ بالمِسكِ والعَنْبَرِ
فَغَيّرَ ذلكَ ما تَعْلَمِينَ،
تغيّرَ ذا الزمنِ المنكرِ
وأنتش كلؤلؤة ِ المرزبانِ،
بماءِ شبابكِ، لم تُعصِري
قريبانِ، مَربَعُنَا واحِدٌ،
فكيفَ كَبِرْتُ ولم تَكْبَري؟.

خليليّ، إن قالت بثينة ُ: ما لهُ
أتانا بلا وعدٍ؟ فقولا لها: لها
أتى ، وهو مشغُولٌ لعُظمِ الذي به،
ومن بات طولَ الليل، يرعى السهى سها
بثينة ُ تُزري بالغزالة ِ في الضّحى ،
إذا برزت ، لم تبق يوماً بها بها
لها مقلة ٌ كَحلاءُ، نَجْلاءُ خِلقَة ً،
كأنّ أباها الظبيُ، وأمها مها
دهنتني بودٍ قاتلٍ، وهو متلفي،
وكم قتلتْ بالودّ من ودّها ، دها

قد يهمك :

قصة جميل بثينة

  • كان جميل بن عبدالله بن معمر العذري من أشهر الشعراء الغزليين المتواجدين في الحجاز أثناء العصر الأموي فقد تمت شهرته بنسبة اسمه إلى محبوبته بثينة.
  • فإن قصة جميل وبثينة واللقاء الأول بينهما، عند التقائه بابنة عمه ومحبوبته بثينة بنت حبا بن حن بن ربيعة العذري عند وادي بغيض الذي كان قريبًا من المدينة المنورة.
  • كما أن جميل قد أطلق الإبل لكي ترعى، ولكن هو قد استرخى ونعس عنها، وكانت بثينة ترد الوادي مع صديقتها لها وتضرب الإبل عابثة، ولكن جميل سبها وسبته وقاما بتبادل الشتائم، وقد استحسن أسبابها ووقعت في ذاته.
  • حيث أن لقاء بثينة عنى الكثير لدى جميل إلى أن خلده في شعره وهو يقول : وَأَوَّلُ ما قادَ المَوَدَّةَ بَينَنا ، بِوادي بَغيضٍ يا بُثَينَ سِبابُ ، وَقُلنا لَها قَولًا فَجاءَت بِمِثلِهِ ، لِكُلِّ كَلامٍ يا بُثَينَ جَوابُ
  • كما جاء في شعر جميل بن معمر ما يثبت بأن بثينة لا تكون أول حب لديه ، بل كانت هي السيدة الوحيدة التي وقع في حبها وغرامها متواجد في قلبه بصدق، وشغلة تفكيره، وباله عن كل السيدات.

وفاة جميل بثينة

توفي جميل بن معمر عام 701 م / 82 م أثناء وجوده في مصر. كانت كلماته الأخيرة حينها أنه لم يفعل شيئًا يسيء إلى الله القدير. الروح ، وحين سأله أحدهم عن رجل شهد أن لا إله إلا الله ، فقال له: والله ما أقبل (نية الزنا) ، ونسبت إلى بوتينة قبل عشرين سنة و أكد أنه لم يتعرض للاعتداء الجنسي قط وأنك وضعت يدي علي.

قصيدة جميل بثينة من الغزل العذري

الغزل العذري هو غزل عفيف يُعبّرفيه الشاعر عن عواطفه المتعففة والملتهبة، بالإضافة إلى تغزله بمحبوبته، فيقترن اسمه باسمها كجميل بثينة وغيره من الشعراء العذريين، وفي هذا الشعر يحب الشاعر محبوبته لذاتها وليس لجمالها،ومن خصائص هذا الفن الشعري كما جاء في شعر جميل بثينة ما يأتي :

خليلي عوجا اليوم حتى تسلما على عذبة الأنياب طيبة النشر
فإنكما إن عجتما لي ساعة شكرتكما حتى أغيب في قبري
ألما بها ثم أشفعا لي وسلما عليها سقاها الله من سائغ القطر
وبوحا بذكري عند بثنة وأنظرا أترتاح يوما أم تهش إلى ذكري
فإن لم تكن تقطع قوى الود بيننا ولم تنس ما أسفلت في سالف الدهر
فسوف يرى منها اشتياق ولوعة ببين وغرب من مدامعها يجري
وأن تك قد حالت عن العهد بعدنا وأصغت الي قول المؤنب والمزري
فسوف يرى منها صدود ولم تكن بنفسي من أهل الخيانة والغدر
أعوذ بك اللهم أن تشحط النوى ببثنة في أدنى حياتي ولا حشري
وجاور إذا ما مت بيني وبينها فيا حبذا موتي إذا جاورت قبري
هي البدر حسنا والنساء كواكب وشتان بين الكواكب والبدر
لقد فضلت حسنا على الناس مثلما على ألف شهر فضلت ليله القدر
أيبكي حمام الأيك من فقد ألفه وأصبر مالي عن بثينة من صبر
يقولون : مسحور يجن بذكرها وأقسم ما بي من جنون ولا سحر
لقد شغفت نفسي يا بثين بذكركم كما شغف المخمور يابثن بالخمر
ذكرت مقامي ليله البان قابضاً على كف حوراء المدامع كالبدر
فكدت ولم أملك اليها صبابة أهيم وفاض الدمع مني على نحري
فيا ليت شعري هل أبيتن ليلة كليلتنا حتى نرى ساطع الفجر
تجود علينا بالحديث وتارة تجود علينا بالرضاب من الثغر
فيا ليت ربي قد قضى ذاك مرة فيعلم ربي عند ذلك ما شكري
ولو سألت مني حياتي بذلتها وجدت بها إن كان ذلك من أمري
مضى لي زمان لو أخير بينه وبين حياتي خالدا آخر الدهر
لقلت : ذروني ساعة وبثينة على غفلة الواشين ثم أقطعوا عمري
مفلجة الأنياب لو أن ريقها يداوى به الموتى لقاموا من القبر
إذا ما نظمت الشعر في غير ذكرها أبى وأبيها أن يطاوعني شعري
فلا أنعمت بعدي ولا عشت بعدها ودامت لنا الدنيا إلى ملتقى الحشر
بثينة ُ قالتْ يَا جَميلُ أرَبْتَني فقلتُ كِلانَا، يا بُثينَ، مُريبُ
وأرْيَبُنَا مَن لا يؤدّي أمانة ولا يحفظُ الأسرارَ حينَ يغيبُ
بعيدٌ عن من ليسَ يطلبُ حاجة وأمّا على ذي حاجة ٍ فقريبُ .

بثين إنك قد ملكت فأسجحي وخذي بحظك من كريم واصل
فلرب عارضة علينا وصلها بالجد تخلطه بقول الهازل
فأجبتها بالقول بعد تستر حبي بثينة عن وصالك شاغلي
لو كان في قلبي كقدر قلامة فضلا وصلتك أو أتتك رسائلي
صادت فؤادي يا بثين حبالكم يوم الحجون وأخطأتك حبائلي
منيتني فلويت ما منيتني وجعلت عاجل ما وعدت كآجل
و أطعت في عواذلا فهجرتني وعصيت فيك وقد جهدن عواذلي
و تثاقلت لما رأت كلفي بها أحبب الي بذلك من متثاقل
و يقلن انك يا بثين بخيلة نفسي فداك من ضنين باخل
و يقلن أنك قد رضيت بباطل منها فهل لك في اجتناب الباطل
و لباطل ممن أحب حديثه أشهى الي من البغيض الباذل
حاولنني لأبت حبل وصالكم مني ولست وان جهدن بفاعل
فرددتهن وقد سعين بهجركم لما سعين له بأفوق ناصلي
عضضن من غيظ لعي أناملا ووددت لو يعضضن صم جنادل
ليزلن عنك هواي ثم يصلنني فاذا هويت فما هواي بزائل .

قصيدة جميل بثينة ألا ليت شعري

قال جميل بثينة :

ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
بوادي القرى إني إذن لسعيد
وهل ألقين فردًا بثينة مرة
تجود لنا من ودها ونجود
علقت الهوى منها وليدًا، فلم يزل
إلى اليوم ينمي حبها ويزيد
وأفنيت عمري بانتظاري وعدها
وأبليت فيها الدهر وهو جديد
فلا أنا مردود بما جئت طالبًا
ولا حبها فيما يبيد يبيد
وما أنسى م الأشياء لا أنسى قولها
وقد قربت نِضْوِي: أمِصْرَ تريد؟
ولا قولها: لولا العيون التي ترى
لزرتك فاعذرني فدتك جدود
خليلي ما ألقى من الوجد قاتلي
ودمعي بما قلت الغداة شهيد
يقولون: جاهد يا جميل بغزوة
وأي جهاد غيرهن أريد؟
لكل حديث بينهن بشاشة
وكل قتيل عندهن شهيد

ديوان جميل بثينة PDF

ديوان جميل بثينة PDF :