يقدم لكم موقع إقرأ فوائد الاية لقد جاءكم رسول من انفسكم ، و أسرار آية لقد جَاءَكُمْ رسول من أَنفُسِكُمْ ، و اكمل الآية لقد جاءكم رسول من أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ، و خطبة لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ من أَنْفُسِكُمْ ، و روحانية لقد جاءكم رسول من أَنفُسِكُمْ ، و تصاريف آية الحرص ، الاية لقد جاءكم رسول من انفسكم هو ملمح أسمى في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم يعبر عنها سطر واحد يجمع شمائل عظمى: شرف الأصل والنسب والرسالة، وشفقته الكبيرة على ما يلقاه أصحابه رضوان الله عليهم، ومن تبعهم، وحرصه على ألا يصيبهم مكروه، ورأفته العميمة، ورحمته الشاملة للمؤمنين ، اليكم في المقال التالي فوائد الاية لقد جاءكم رسول من انفسكم لا تفوتوها.

فوائد الاية لقد جاءكم رسول من انفسكم

اللهم صل على سيدنامحمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق و الهادي إلى صراطك المستقيم و على آله حق قدره و مقداره العظيم ، سنتعرف في هذه الفقرة على أهم فوائد الاية لقد جاءكم رسول من انفسكم فتابعونا.

فوائد الاية لقد جاءكم رسول من انفسكم
فوائد الاية لقد جاءكم رسول من انفسكم
  • عن الشيخ سيدي أحمدالتجاني رضي الله عنه من قرأ آيةالحرص ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)..
  • مرة بعد صلاة الصبح حفظ قلبه وبعد صلاة الظهر (مرة) أحيا قلبه و ثبته في الحياة الدنيا و الآخرة و بعد صلاة العصر (مرة)لم يمت موت الفجأة و بعد صلاة المغرب (مرة) رزق الاستقامة و بعد صلاة العشاء (مرة) حفظ من كبار المعاصي و بعد الوتر (مرة) كفى أمر الرزق و خوف الخلق
  • من قرأها في خلوة (سبعين ألفا) تخدمه الأرواح و الجن المؤمنون طول حياته ويكون له الإقبال في قلوب الخلائق و تخضع له الجبابرة طوعا أو كرها و يعافي من جميع الأمراض ولا يصعب عليه مطلب ومن أكثر قراءتها بلا عدد مشيا و قعودا كثر خيره ويحبه النبي صلى الله عليه و سلم ويراه في كل وقت و حين ومن داوم عليها أربعين سنة زال الحجاب بينه و بين النبي صلى الله عليه و سلم وينال ما ناله الصديقون.

قد يهمك :

أسرار آية لقد جَاءَكُمْ رسول من أَنفُسِكُمْ

اليكم أسرار آية لقد جَاءَكُمْ رسول من أَنفُسِكُمْ :

  • تمضي الآية الكريمة، تبين ملامح شخصية هذا النبي، النفيس نسباً وخلقاً، فمن بعد أن استفاضت سورة التوبة كلها في ذكر أحوال المنافقين، والمشقة واللأواء التي أصابت المؤمنين طوال طريقهم، ومنه ما كان في غزة تبوك (العسرة) واستفاضت أيضاً في ذكر “التكاليف الشاقة (التي لا تتوفر القدرة على القيام بها) إلا لمن خصه الله بوجوه التوفيق والكرامة، ختمت “السورة بما يوجب سهولة تحمل تلك التكاليف”، كما قال الرازي.
  • روى مسلم في صحيحه عن واثلة بن الأسقع أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم))، فكان الانتخاب الأعظم لخير البشر صلى الله عليه وسلم، ولهذا ذكر الله المخاطبين بقوله: ﴿ من أنفسكم ﴾ أي ليس ملتحقاً بكم بل من أصلكم، فقد أرسله بشراً ومن أشرف العرب نسباً وكذلك لم يقل “منكم” تأكيداً على قرب الصلة وعمقها، كالتصاق النفس بالنفس، ولهذا؛ فحري بالناس أن يتبعوه وهو كذلك من قلبهم وأشرفهم وأصدقهم يعرفون سمو أخلاقه وعظيم نسبه.
  • وما أروع تلك القراءة التي نقلها أبو حيان الغرناطي في التفسير المحيط عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره، وهي: بفتح الفاء ﴿ من أنفَسكم ﴾ من النفاسة، كدرة ثمينة لا تبارى في نفاستها وعظمتها تحمل الخير، رسالة الحق الجديرة بأن تتبع، والتي يرتبط صاحبها بوشائج عميقة مع قومه؛ فهو من بينهم وهو قد حاز شرف النسب، وشهد له معاصروه بحسن الخلق وتكامل الآداب.
  • أما الضمير في ﴿ من أنفسكم ﴾ فهو إما عائد على العرب أو على البشر جميعهم، والقول الأول يقول به جمهور المفسرين، كما يقرر الرازي في الكبير، كقوله تعالى: ﴿ هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم ﴾ ، والثاني يستدل به آخرون بقوله تعالى: ﴿ أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم ﴾.

اكمل الآية لقد جاءكم رسول من أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ

اكمل الآية لقد جاءكم رسول من أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ
اكمل الآية لقد جاءكم رسول من أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ
  • يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (123) وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَٰذِهِ إِيمَانًا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (124) وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَىٰ رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ (125) أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ (126) وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ نَّظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُم مِّنْ أَحَدٍ ثُمَّ انصَرَفُوا ۚ صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ (127) لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ (128) فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  • {لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ} فهو ليس من فصيلةٍ غير فصيلة البشر، ولذا فإنه يعيش أحاسيسكم ومشاعركم وأفكاركم في روحيّةٍ من الانفتاح والامتداد والشمول، {عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ}، إنه يتألم لأيّة حالةٍ من الجهد والتعب والمشقة في ما قد تقاسونه في حياتكم.
  • {حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ} في ما تستقبلون من قضية المصير في الدنيا والآخرة، تماماً كحرص الأم على أولادها عندما تعمل على أن تبعدهم عن كل أذىً ومكروه، فلا يريد لكم الضلال، لأن فيه الهلاك، ولا يحبّ لكم الضياع، لأن في ذلك الخسران كله، {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} فهو الذي يجسّد الرحمة في أقواله وأفعاله ونظراته وعلاقاته، وفي كل خطوات رسالته، حتى كان هو الرحمة للعالمين، كما كانت رسالته كذلك.

خطبة لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ من أَنْفُسِكُمْ

  • إن الله تعالى وصف رسوله صلى الله عليه وسلم بأعظم الأوصاف التي تدل على اهتمامه صلى الله عليه وسلم بأمته وحرصه عليهم وتألمه وتخوفه على أمته، قال سبحانه وتعالى: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (128) سورة التوبة. ومعنى {حريص عليكم} أي على هدايتكم ووصول النفع الدنيوي والأخروي إليكم.
  • تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما طائر يقلب جناحيه في الهواء إلا وهو يذكر لنا منه علماً قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما بقي شيء يقرب من الجنة ويباعد من النار إلا وقد بُين لكم).
  • ومن حرص النبي صلى الله عليه وسلم على أمته خوفه عليهم من الوقوع في طريق أهل النار، ومن الهلاك في الدنيا والآخرة كما روى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله لم يحرم حرمة إلا وقد علم أنه سيطلعها منكم مطلع، ألا وإني آخذ بحجزكم أن تهافتوا في النار كتهافت الفراش أو الذباب)
  • يقصد الله سبحانه تعالى في الاية ، لتكون أكثر تأثيراً وفاعلية ونجاحاً تذكر هذه الوصايا: أشعرهم أنَّك منهم: (من أنفسكم). تفاعل مع مشاكلهم واهتم بحلِّها، أبعد عنهم ما يَشُق عليهم ويزعجهم: (عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ). احرص عليهم وعلى مصالحهم، وأظهر ذلك لهم: (حَرِيصٌ عَلَيْكُم). خصَّ الصادقين الناصِحين المُنتِجين بمزيدِ اهتمام [التحفيز] (بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).

روحانية لقد جاءكم رسول من أَنفُسِكُمْ

من روحانية لقد جاءكم رسول من أَنفُسِكُمْ ما يأتي :

روحانية لقد جاءكم رسول من أَنفُسِكُمْ
روحانية لقد جاءكم رسول من أَنفُسِكُمْ
  • ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻟﻘﺪ ﺟﺎﺀﻛﻢ ﺭﺳﻮﻝ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻋﺰﻳﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﻋﻨﺘﻢ ﺣﺮﻳﺺ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﻤﻮﻣﻨﻴﻦ ﺭﺀﻭﻑ ﺭﺣﻴﻢ ﺃﻟﻒ ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﻭﺃﻟﻒ ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺭ ﻭﺃﻟﻒ ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻘﻴﻨﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺮﻭﺭ ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺣﺮﺯ ﻭﺣﺼﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﺧﺎﻑ ﻭﺃﺣﺬﺭ ﻻ ﻃﺎﻗﺔ ﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﻣﻊ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ.
  • ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻙ ﻭﺗﺤﺖ ﻟﻮﺍﻙ ﻓﺎﺣﻢ ﺣﻤﺎﻙ ﻭﺍﻧﺸﺮ ﻟﻮﺍﻙ ﻭﺍﺻﺮﻑ ﻋﻨﻲ ﺑﻠﻮﺍﻙ ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻨﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﻙ ﺣﺼﻨﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻣﺎﻟﻲ ﻭﻣﻦ ﺃﺣﺐ ﺑﺎﻟﺤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﻻ ﻳﻔﻨﻰ ﺃﺑﺪﺍ ﻭﺩﻓﻌﺖ ﻋﻨﻲ ﻭﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﻭﺍﻷﺫﻯ ﺑﺄﻟﻒ ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻﻗﻮﺓ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﺎﻥ ﺗﻮﻟﻮﺍ ﻓﻘﻞ ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻮﻛﻠﺖ ﻭﻫﻮ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻫﺬﺍ ﻋﻘﺪ ﻟﻜﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺗﺤﺼﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﻭﺍﻻﻧﺲ.
  • يكتب له “لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم” ويُكتب له سورة النور حجاب ويحمله.

تصاريف آية الحرص

تصاريف آية الحرص تنطبق على الاية التالية { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُول مِنْ أَنْفُسكُمْ عَزِيز عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيص عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوف رَحِيم*فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِي اللَّه لَا إِلَه إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْت وَهُوَ رَبّ الْعَرْش الْعَظِيم }.

تصاريف آية الحرص
تصاريف آية الحرص
  • قال السمين: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ} قوله تعالى: {مِّنْ أَنفُسِكُمْ}: صفةٌ لرسول، أي: من صميم العرب.
  • وقرأ ابن عباس وأبو العالية والضحاك وابن محيصن ومحبوب عن أبي عمرو وعبد الله بن قُسَيْط المكي ويعقوب من بعض طرقه، وهي قراءةُ رسولِ الله وفاطمة وعائشة بفتح الفاء، أي: مِنْ أَشْرَفِكم، من النَّفاسة.
  • وقوله: {عَزِيزٌ} فيه أوجه: أحدها: أن يكون {عزيز} صفةً لرسول، وفيه أنه تَقَدَّم غيرُ الوصف الصريح على الوصفِ الصريح، وقد يُجاب بأنَّ {من أنفسكم} متعلقٌ بجاء، و{ما} يجوز أن تكون مصدرية أو بمعنى الذي، وعلى كلا التقديرين فهي فاعل بعزيز، أي: يَعِزُّ عليه عَنَتُكم أو الذي عَنِتُّموه، أي: عَنَتُهم يُسيئه، فحذفَ العائدَ على التدريج.