الغدة الدرقية تقع في الرقبة، أمام القصبة الهوائية ، وهي تشبه في شكلها الفراشة التي تفرد جناحيها، وهي ذات لون بني محمر. وتتكون من فصين وتعتبر هذه الغدة من الغدد الصماء (التي تدخل إفرازاتها مباشرة إلى الدم من دون الحاجة إلى قنوات خاصة لنقلها).

 ترسل الغدة النخامية رسالة إلى الغدة الدرقية في قاعدة العنق بعرض حوالي 2 ونصف بوصة. يتم التحكم في الغدة التي تفرز هرمون الغدة الدرقية الرئيسي عن طريق الغدة النخامية عن طريق TSH أو هرمون تحفيز الغدة الدرقية. ثم يطلق الغدة الدرقية الهرمون المسمى T4 (هرمون الغدة الدرقية غير النشط) ، 4 والذي يمثل عدد جزيئات اليود. كما يتحدث عن ما يؤثر على هذه الهرمونات.

أعراض نقص إفرازات الغدة:

  • التعب والشعور بالخمول والإعياء.
  • التبلد العقلي.
  • عدم تحمل البرد.
  • الشعور بالكآبة أو خمول العواطف.
  • تقلبات المزاج.
  • الإمساك.
  • الآلام العضلية.
  • جفاف الجلد أو تقشره أو انتفاخه.
  • وخز في أصابع اليدين أو القدمين.
  • نقص في تحمل المجهود الرياضي.
  • آلام في المفاصل. – بحة الصوت.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • زيادة الوزن رغم ضعف الشهية.
  • جفاف الشعر وتقصفه
  • نبض ضعيف مع تورم في العنق.

وعلاج هذه الحالة بسيط جدا وهو تناول حبوب بديلة للهرمون الذي تنتجه الغدة الدرقية وبعدها يستعيد نشاطه مرة أخرى وهذه الحالات يتم علاجها عادة عن طريق أخصائي أمراض الغدد الصماء وقلما تحتاج هذه الحالات إلى أي تدخل جراحي.

ويعد اليود من العناصر الغذائية المهمة للإنسان، حيث يُسهم في تكوين هرمونات الغدة الدرقية التي تلعب دوراً رئيسياً في إتمام عملية التمثيل الغذائي. ولكن المبالغة في إمداد الجسم باليود أو الإقلال منه يمكن أن تلحق أضرارا بالغة بالغدة الدرقية، ومن هنا تظهر أهمية الاعتدال في تناول اليود.

كما أنه يمنع تخزين السعرات الحرارية على شكل دهون، ويؤثر على عمليات التمثيل الغذائي في الجسم. و يساعد في الحفاظ على صحة الشعر والأظافر والجلد والأسنان. يستهلك الإنسان كمية صغيرة من اليود (150 غ)، إلا أن هذه الكمية لا يستطيع الجسم الاستغناء عنها.